رواية رغما عني الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرفت السيد
رواية رغما عني البارت الحادي عشر
رواية رغما عني الجزء الحادي عشر
رواية رغما عني الحلقة الحادية عشر
بعد مالبسني الشبكة واحتفلنا ورقصنا وسط سعادة الجميع ماعدا طارق كل مامراته تشده عشان يرقصوا يرفض 😁
كل الي كان فارق معايا السعادة الي شايفاها في عيون بابا🥺 كانت كفيلة تسعدني وتنسيني كل حاجة 😍
وقبل انتهاء الفرح لقينا هرج بالقاعة البوليس دخل والظابط بيسأل على صلاح وطارق
صلاح وطارق اتحركوا مع الظابط تحت انظار الجميع لحد برة القاعة شوية ورجعوا صلاح للمدعوين قال مافيش حاجة سوء تفاهم مش اكتر
وجه قعد جنبي بيبتسم بس متوتر قولتله : في ايه
: متشغليش بالك سوء تفاهم
لأ وشك بيقول في حاجة هاتخبي عليا😏
: حبيبتي متشغليش بالك 🙂
خلص الفرح وطارق كان مصمم يعزمنا على العشا احنا ال4 هو ومراته وانا وصلاح
وبالفعل بابا روح مع بعض الجيران في عربيتي
وقبل مانتحرك طارق اخد صلاح على جنب وكان منفعل فصوته كان عالي وانا باتظاهر اني باتصور سيلفي بس سامعاهم
صلاح : عاجبك كدة بسبب تصرفاتك الغير محسوبة ولولا معارفي كان زماننا راكبين البوكس
طارق: انا هتجنن مين الي بلغ علينا
صلاح: مش مهم وابقى راجع على رجالتك 😒
طارق: يمكن زينة
صلاح : وطي صوتك وبعدين هي نست الحوار دة
ياللا بينا وبكرة نخلص من الحوار دة ونهدا شوية كلمت المحامين
طارق: اه طبعا
طارق ودانا واحة على طريق مصر اسكندرية وطول الطريق يبصلي بالمراية بدون ماحد يلاحظ وانا باتجاهله
اتعشينا وسهرنا وهما طبعآ قلقانين وباين عليهم
روحت وانا اسعد واحدة بالكون مش بسبب الخطوبة بسبب اني بلغت برقم مجهول بانهم قتلوا موظف الحسابات والظابط حاول يعرف انا مين كنت مغيره صوتي لراجل ببرنامج تغيير الأصوات قولتله اني هاتواصل معاه لأن في بلاوي ورا عيلة ابو الدهب بس يارب الحق اخلص منهم قبل الجواز
والحمد لله بدأت دائرة الشك تدور حواليهم
تاني يوم كنت اجازة من الشغل كنا مافقين نخرج بس المغرب قرب ومسمعتش من صلاح اي خبر كنت بادعي يكون اتقبض عليه🤔
بس لقيت منه اتصال انه كان مشغول واجهز نفسي للخروج اعتذرتله اني مرهقة
😏
كنت عارفة ان الموضوع مش سهل أبدا بس هافضل احاول
نزلت الشغل طارق مجاش ولاااتصل وعدا اليوم كان صلاح بيكلمني ويتطمن عليا سألته على طارق قال انه سافر مع مراته كل الي بعتهولي عالواتس زينة انطوان هايكون معاكي مكاني ساعديه مش هكون متاح للتواصل انا معتمد على الله وعليكي
🤔🤔
غموض مش مريح
اسبوع وطارق مش موجود وانطوان بينوب عنه والكلام بينا على قدر المطلوب بس
وعلاقتي بصلاح هادية مفيش اي جديد
وبعد اسبوع داخلة الشركة لقيت طارق رجع دخل مكتبه وطلبني
دخلت بورق الشغل والملفات
مد ايده بكيس هدايا صغير وقالي : هدية خطوبتك بس متأخرة
ليه كدة تعبت نفسك
:تعبك راحة اخبار الشغل ايه
كل حاجة تمام انطوان كان مرجود وكله تمام
:انطوان قدر يملا مكاني
طبعا لأ
قام. من مكتبه على غفلة واخد مني الملفات حطها عالمكتب ومسك ايدي و قالي : على فكرة محدش واحشني قدك
اتوترت بس كنت متماسكة قولتله ربنا يخليك
سحبت ايديا وهو عمال يقرب مني بالراحة وانا بابعد لحد مابقاش فيه مكان اروحله بقى ورايا باب المكتب
قولتله : في إيه
قرب مني اكتر وحط ايديه الاتنين عالباب بقيت انا محجوزة بين ايديه
قالي وهو بيحدق في عيوني بنظرة كلها حب : انا انفصلت عن مراتي
طيب ممكن تبعد وتحكيلي عادي مش لازم تثبتني 😒
ضحك من قلبه وبعد عني :انتي فصلتيني 😁😁
ليه انفصلتوا بس كدة زعلتني
: مش قادر احبها
مع انها جميلة وبلوند
:بس انا بأفضل الجمال العربي والشقاوة المصرية
انت اي واحدة تتمناك انا هارجع مكتبي اكمل
: عاملة ايه مع صلاح
قولتله بحزن :العادي مفيش جديد 😒 الراجل الروتيني ممل😉
وخرجت وسيبته بيفكر انا ماتوقعتش يطلق مراته بس اغلب الرجالة كدة يبقى معاه الشقرا يطمع بالسمرا😏
فتحت الهدية لقيت اسورة دهب ابيض عليها اول حرف من اسمي كانت رقيقة جدا لبستها وجه فون للشغل ونسيتها في ايديا وكملت شغلي
شوية لقيت صلاح جاي وشه متغير وبيطلب مني اقوم اروح معاه
قولتله بسخرية ليه في ايه خير هو بمزاجك ولا ايه 😒
:ياللا بس يازينة بابا عاوزك
انت بتتكىم جد
وشه كان متغير فعلا :صلاح قلقتني
مسكت الفون اتصل ببابا خطف مني الفون وقالي :زينة بابا تعبان شوية
ايه بتقول ايه
تعب ونقلوه المستشفى وطلب منهم يتصلو بيا انا عشان ماتتخضيش
دموعي نزلت واعصابي سابت
خرج طارق وقاله في ايه مالها
صلاح قاىه باباها تعبان شوية وبالمستشفى
طارق قاله انا جاي معاكم خير يازينة ان شاء الله
سندوني وروحت معاهم وانا مش في الدنيا بيكلموني وانا مش سامعة ولاواعية
قدام اوضة بابا زحمه الدكتور كان عنده 🥺 عم حسين قالي متخافيش الحاج بخير شوية تعب يابنتي حكم السن
صلاح دخل للدكتور وطلع وشه مخطوف قالي تعالي بابا عاوز يشوفك بس زينة امسكي اعصابك عشان مينفعش يشوفك كدة
دخلت معاه قلبي مش مرتاح المنظر صعب بابا متركبله محاليل ونفس
اول ماشافني ابتسم وعاوز يشيل الجهاز اتملسكت وقويت نفسي و قربت منه وبوست ايده ورجله : ايه ياحبيبي مالك بس كدة برضه تخضني عاوز تشوف غلاوتك
صمم يشيل ماسك التنفس وقال بصوت بالكاد سمعاه :
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغما عني)