رواية رغبة الانتقام الفصل العاشر 10 بقلم آية عبدالسلام
رواية رغبة الانتقام الجزء العاشر
رواية رغبة الانتقام البارت العاشر
رواية رغبة الانتقام الحلقة العاشرة
• تانى يوم فى الشركة
خالد دخل مكتبه و كان مصدع جدا و باين عليه انه تعبان
حط ايده على راسه بخمول و طلب قهوة من منى علشان يفوق شوية
شرب القهوة و حس بعدها انه بقى احسن و فضل يشتغل بتركيز
بعد شوية دخل عليه محمود صاحبه و لاحظ انه تعبان شوية
محمود بقلق : خالد انت كويس
خالد بتعب : مش عارف من امبارح كدا و انا ملاحظ انى تعبان شوية
محمود : من إيه….؟!
خالد بعدم اهتمام : تلاقيه شوية برد و هايروح لحاله .. المهم رضوان بيه هيقابلنا امتى
محمود بتذكر : اه صح ما انا كنت جايلك علشان كدا .. رضوان بيه هايجى انهاردة بليل علشان نتفق على كل حاجة و لو اتفقنا كلنا و حصل نصيب هايجى فى يوم تانى ان شاء الله علشان نمضى العقود
خالد بتنهيدة : هنتفق ان شاء الله
محمود : لأ انت شكلك تعبان اوى انت لازم تروح ترتاح شوية و بعدين تيجى على الميعاد
خالد برفض : لا لا انا كويس
محمود بإصرار : خالد انت مش هتخسر حاجة لو سمعت كلامى بالعكس دا لمصلحتك
خالد بتنهيدة : حاضر
و قام علشان يروح
• عند رنيم
صحت من النوم و افتكرت احداث امبارح و هما بيلعبوا لحد ما تعبوا و كل واحد راح لمكانه و نام
رنيم بضحك : يخربيت عقلك دا انت طلعت مسخرة و انا مش عارفة
انا مش عارفة بجد ازاى الحر*باية ميرنا جالها قلب تسيبه دا واد سُكرة .. كل دا علشان الفلوس
افتكرت حاجة و بكل غضبها و كرهها لخالد مسكت موبايلها و فضلت تمسح فى صوره اللى كانت على الموبايل
رنيم بكره : انا مش عارفة اصلا ازاى لحد دلوقتى مأخدتش القرار دا
صدقنى بكره هتبكى بدل الدموع د*م لما تعرف انك رميت بنت الاصول علشان واحدة رخي*صة مستعدة تعمل اى حاجة علشان الفلوس حتى لو هتبيع شرفها
تستاهل ربنا بيسلط ناس على ناس و هو كان عارف بنيتك من الاول .. ياترى بقى شعورك هيبقى عامل ازاى لما حبيبة القلب تبيعك
• عند خالد
اول ما روح البيت اتفاجأ بميرنا واقفاله و مبتسمة
خالد بفرح و عدم تصديق : ميرنا
ميرنا بخبث : ماهنش عليا ابدا افضل هناك و اسيبك انت وحشتنى اوى
خالد بسعادة : بجد جيتى علشانى
ميرنا حاوطت رقبته و قالت بمكر : ان ماجتش علشانك اجى علشان مين بس ياخلودى
خالد بحب : قلب وروح خلودك
ميرنا بإستغراب : بس انت اللى رجعك بدرى
خالد : رجعت علشان حاسس انى تعبان شوية
ميرنا بقلق مصطنع : بجد مالك فى ايه
خالد بإبتسامة : متقلقيش عليا انا بس لما انام شوية هاقوم كويس
ميرنا مثلت الحزن ووطت وشها فى الارض
خالد بإستغراب : مالك فى ايه
ميرنا : اصل بصراحة وانا راجعة من الساحل صاحبتى اللى كانت مسافرة كلمتنى على الموبايل و نفسها تشوفنى اوى و انا بصراحة اتحرجت ارفض
و كملت بمكر و هى بتلعب فى صوابعها : بس مش مهم طالما انت تعبان خلاص هرن عليها والغى الميعاد الاهم عندى هو انت
خالد اخدها فى حضنه بإبتسامة و قال : لأ و انا ميهونش عليا انك تتحرجى قدام صاحبتك متقلقيش عليا انا كويس روحى انتى
ميرنا بفرح : بجد
خالد بضحك : بجد يالا علشان اوصلك
ميرنا بسرعة : لا
خالد بإستغراب : لا ليه
ميرنا بتوتر : انت تعبان وانا مستحيل ان اسيبك تنزل معايا .. متقلقش عليا انا هخلى صاحبتى تيجى تاخدنى بالعربية بتاعتها
خالد لاحظ انه تعب اكتر فامحبش يجادلها و قال بإبتسامة : خلاص اللى تشوفيه بس متتأخريش
ميرنا بإنتصار و خبث : متقلقش مش هتأخر
خالد دخل ينام و هى فضلت مستنية شوية لحد ما اتأكدت انه نام و خرجت بسرعة علشان تروح مقابلة الشغل
وصلت و اول ما وصلت فتحت بوقها من كتر فخامة المكان
ظبطت هدومها و رفعت راسها و دخلت الشركة بتوتر غير ملحوظ
اول ما دخلت راحت على طول على موظفة الاستقبال و قالتلها بتوتر : انا كنت جاية أقدم على وظيفة عارضة الازياء بعلم من الاستاذ ايهاب
الموظفة الرسمية : حضرتك اللى اتكلمتى مع الاستاذ ايهاب
ميرنا : اه
الموظفة : اطلعى الدور التانى و اسألى على الاستاذة چيهان علشان هى المسؤلة عنك
ميرنا مشت من غير ما تشكرها و طلعت على طول على الدور التانى
شافت واحدة ماشية فوقفتها و سألتها : لو سمحتى تعرفى فين الاستاذة چيهان
البنت بتكبر : اه مكتبها فى اخر الممر على اليمين هتلاقى اسمها مكتوب بره و مشت و سابتها
ميرنا بغيظ : ماشى اتقبل انا بس فى الوظيفة و يبقى معايا فلوس كتير و هجيبك تحت رجلى
مشت بضجر ووقفت قدام مكتبها
اخدت نفس كبير و خبطت على الباب و دخلت لقتها واحدة سنها كبير شوية مقارب على الاربعين
ميرنا بتوتر : حضرتك انا ميرنا اللى أستاذ ايهاب قالك عليا
چيهان باصتلها بتركيز و قامت و فضلت تلف حواليها
ميرنا ارتبكت جدا و چيهان قالت ببرود : مش بطال
ميرنا اتضايقت من برودها بس عدتها علشان مصلحتها و چيهان رفعت سماعة المكتب و قالت : هاتى نسخة الفستان الجديد و قفلت السكة
چهان فضلت تبصلها كإنها بتفصصها لحد ما مساعد چيهان وصلت و فى ايدها الفستان
چيهان : ادخلى الاوضة دى و البسى الفستان دا علشان اشوفه عليكى
ميرنا بصت مكان ما چيهان بتشاور لقت باب لاوضة جوه اوضة المكتب
فتحت الباب و دخلت و قاست الفستان
– بعد شوية
خرجت و هى لابسة الفستان و چيهان بصت عليها بصدمة
چيهان : طلع احلى ما اتوقعته عليكى
ميرنا ابتسمت بتكبر و مرة واحدة حد فتح الباب و دخل
ايهاب مان لسه هايتكلم بس سكت بإنبهار لما شاف ميرنا بالفستان
وقف قدامها و مسك ايديها و رفعها لبوقه و باسها
ايهاب : احلى واحدة اشوف عليها الفستان دا
ميرنا و هى متصنعة الخجل : شكرا دا من زوق حضرتك
ايهاب فضل باصصلها و هى ابتسمت بخبث مخفى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)