رواية رغبة الانتقام الفصل السابع 7 بقلم فريدة أحمد
رواية رغبة الانتقام الجزء السابع
رواية رغبة الانتقام البارت السابع
رواية رغبة الانتقام الحلقة السابعة
رنا بخبث…. مايكسر،، ش الست غير ست زيها. لو عاوز تردلها القلم لازم نتجوز
كانت رنا قاعدة قدام عاصي وهي بتحاول تقنعو بجوازه منها
لكن عاصي رد عليها ببرود وقال… وحتي لو حبيت اتجوز اكيد مش هتجوزك انتي يارنا
رنا بضيق… ليه يعني مشبهش ولا مليقش بسيادتك
عاصي… برافو عليكي. فعلا متلقيش لأن عاصي الوزان لما يفكر يتجوز اكيد مش هيتجوز واحدة سلمتلو نفسها. انتي رخيـ،، صة يارنا
رنا بصدمة …. يعني ايه. هو علشان حبيتك وآمنتلك يبقي في نظرك رخيـ،، صة
عاصي..طبعا رخيـ،، صة . واحدة عرضت نفسها عليا هتكون ايه
كمل بسخرية… الخضرة الشريفة
رنا بدموع… انا حبيتك
بسخرية اكبر.. وهو اي حد تحبيه تسلميلو نفسك..طب بذمنتك هأمنلك الزاي لو اتجوزتك.اضمن منين ان محدش لمسـ،، ك غيري
رنا…. انت عارف ومتأكد ان مفيش غيرك لمسـ،، ني
عاصي ببرود ..الصراحة لا انا في الحتة دي معرفش احدد. انا كل اللي اعرفه انك و،، سخة وماعندكيش مانع انك
تعر،، ضي نفسك علي اي راجل وتسلميلو نفسك
قامت رنا بغضب وقالت… لااا انا مسمحلكش تغلط فياا
واذا كنت انا زبا،، لة ف انت حيوا، ن وزبا،، لة وو،، اطي
قام عاصي مسكها من شعرها بغضب وعنـ،، ف وقال… صوتك يوطي ياروح امك.. لما تتكلمي معايا تتكلمي بأدب.
ويلاا غوري من خلقتي.. مش كفاية اللي حصل بيني انا وليلي بسببك يابنت الكـ،، لب.. كنتي فاكرة اني هتجوزك. ياو،، سخة
كمل بتوعد…. بس بسبب عملتك السودة دي قسما بالله لأندمك واستعدي للي هتشوفيه وهيحصل فيكي علي ايدي.. ودلوقتي حالا تغوري من هنا
وهو بيزقها لـ برا ناحية الباب وبغضب .. ولو جيتي هنا تاني متلوميش غير نفسك.
وبزعيق… يلااا
بصتله رنا بغضب وغـ،، ل وهي بتتوعلو وفتحت الباب وخرجت
وعاصي قعد علي الكنبة وحط دماغه بين ايديه بتعب وهو مش طايق نفسه
………………………..
تاني يوم صباحا
عند ليلي وياسين
دخل ياسين وهو بيقولها…. حضري نفسك هنرجع الفيلا
ليلي… حاضر
ياسين خرج يعمل مكالمة وليلي قامت تجهز
وبعد وقت سابو الفندق ورجعو الفيلا استقبلوهم اهلو اللي كانو مبسوطين بيهم جدا وهما بيباركولهم
في المساء..
كانو اهلها راحولها يباركولها هما كمان في الصباحية اللي هي مش صباحية اصلا لكن ياسين وهي كانو بيتعاملو عادي علشان محدش يشك في حاجة وكانو بيتعاملو مع بعض كويس جدا قدام اهلها واهله اللي كانو مبسوطين بيهم جدا
في اخر الليل وبعد ما اهلها مشيو …
كانو في الاوضة
ياسين واقف في البلكونة بيدخن سيجارة
ليلي راحت عندو وقالت بتردد .. ياسين
بصلها ياسين… خير
ليلي … هو انت ممكن تعاملني زي الاول
ياسين مردش وهو بيكمل السيجارة
ليلي بضيق… انا بكلمك علي فكرة
بصلها … عاوزة ايه
ليلي… عاوزاك تتعامل معايا زي الاول
ياسين… وانتي شايفة ان اللي عملتيه يخليني ابص في وشك.. احمدي ربنا ياليلي اني لحد دلوقتي مش عاوز اعمل اي تصرف يزعلك. لأني لو اتعاملت معاكي من غير عقل مكنتيش هتستحملي رد فعلي
ليلي بإحراج… انا غلطت عارفة. واتأسفتلك كتير
اتنهدت وقالت… ياسين انا والله اسفة..بس الانتـ،، قام كان عا، ميني. .. اخوك خا،، ني.لما شوفت خيا، نته بعيني مكنتش عارفة بعمل ايه..عارفة ان الطريقة غلط ومش هنكر اني استغليت حبك ليا..بس كنت موجوعة.
خدت نفس وبدون ماتحس قالت… اصل انت مش عارف انا حبيت عاصي اوي و
قاطعها ياسين اللي بمجرد ما قالت كده حس بطعـ، نة في قلبه وبدون وعي قال بغضب…اسكتييي
ليلي استوعبت اللي قالته وعلطول قالت… انا اسفة
….
تاني يوم كانت طلعت ليلي بلكونة اوضتها بتبص فجأة لاقت عاصي واقف بعربيته وهو قاعد معمض عينه وسرحان، ليلي غصب عنها كانت بتبص عليه باشتياق وهي مش واعية،
سرحت مرة واحدة وهي بتفتكر..
فلاش باك
ليلي نزلت من الشركة بعد ماعاصي كلمها تنزلو وقالها انو واقفلها تحت
قربت ليلي عليه وهو واقف بموتسيكل
ليلي… في ايه بقا وايه المفاجاة اللي عاملهالي
عاصي… اصبري علي رزقك. تعالي يلا اركبي
ليلي… اركب فين.. فين عربيتك
عاصي…. المشوار ده مش محتاج غير الموتسيكل.. يلا تعالي
ليلي… انت مجنون.. عاصي انا مش متطمنالك. انت هتوديني فين
عاصي بضحك.. متخفيش. مش هخطفك
ليلي…. لا اخطفني واطلب فديه
بصلها عاصي بحب وقال… ولا كنوز الدنيا توفي حق جمالك
ابتسمت ليلي وركبت معاه وهي بتمسك فيه جامد وبتقول..عاصي متتجننش سوق براحة علشان انا عارفاك
عاصي… امسكي كويس بس ومتخفيش
شهقت ليلي مرة واحد لما في اقل من ثانية كان عاصي طار بالموتسيكل
ليلي وهي محاوطة رقبتو جامد ميلت باسته علي خده قالت بحب .. بحبك وبمو، ت فيك وفي جنانك
بااك
فاقت ليلي لنفسها اتنهدت بتعب وعلطول دخلت وهي بتدعي في نفسها انها تنساه
بعد شوية كانت واقفة في الحمام قدام المرايا بعد ما غسلت وشها بصت في المرايا علي نفسها وفجاة دموعها بقت تنزل قعدت علي الارض وهي بتعيط بحزن وهي بتفتكر ايامهم وكل اوقاتهم اللي كانو بيقضوها مع بعض وقد ايه بتحبو وكانت مبسوطة معاه
ليلي دموعها كانت بتنزل غصب عنها وهي مش عارفة توقفها غمضت عيونها وهي قاعدة مكانها علي ارضية الحمام ودموعها بتنزل بالم وبدأت تفتكر تاني
فلاش باك
عاصي كان واقف بعربيته وهو مستني ليلي وهو قاعد في العربية بيغني بيقول… حبيبي ولا علي بالو شوقي اليه ولا شاغل بالي انادي عليه وليالي كتير افكر فيه واحن اليه ولا داري
قاطعته ليلي اللي قربت عليه وبصت من شباك العربية لاقيته قاعد مندمج وبيغني راحت كملت وقالت…كفاية انو بقالو ليلة ويوم علي طول في خيالي ومفيش نوم
بصلها عاصي وقال.. مفيش نووم خالص شقلبتي حالي وكياني
ليلي… بجد
عاصي… اه بجد مش شايفة انا قايم نايم بفكر فيكي.شوفتي شقلبتي حالي الزاي.. اركبي يابطل
وهو بيفتحلها العربية
ركبت وبصتله وهي بتقول.. بس مزاحك عنب اوي النهاردة
رايق يعني وقاعد بتغني
مسك عاصي ايدها وباسها بحب وقال.. علشان شوفتك بس
ليلي… انت هتمثل انت قاعد بتغني من قبل ما اجي
عاصي… منا علشان قاعد مستني البطل
بصلها بحب وقال… وحشتيني
ليلي… وانت كمان وحشتني اوى
عاصي… اوي اوي ولا نص النص
ليلي… اوووي
قرب عاصي با،، سها علي خدها. وقال.. انتي اللي علطول بتوحشيني. حتي وانتي معايا
وقرب باسها تاني بس المرادي علي شفا، يفها
ليلي بتحذير… عاصي اخر مرة تبو، سني
عاصي وهو بيضغط علي شفته بحبك ومش بعرف امسك نفسي قدام جمالك اعمل ايه.. انتي جمالك دا ياليلي يستاهل الواحد يقفله و يضربلو تعظيم..
ليلي بهيام … بتحبني
عاصي… بعشق امك
ليلي… عاصي
عاصي… قلبه
ليلي…. متبلفنيش بالكلام. هتحترم نفسك ومفيش بوس تاني.تمام
عاصي…. مقدرش اوعدك
ليلي… نعم!
عاصي…. وهو بيقربها ليه قال… يعني ماينفعش يبقي معايا وتكاية زيك كده ومقربش..دا انا يبقي معنديش نظر ومبفهمش ومغفل..لازم الواحد يقدر الجمال
وبدون ماتاخد بالها كان نزل علي شفا،، يفها يبو،، سها بر،، غبة وهي بدون وعي بدات تتجاوب معاه وتبادلو جنونه
…
باك.
ليلي كانت بتفتكر اللحظات اللي كانت بينهم وهي بتعيط بحزن بس فجأة قامت مسحت دموعها بعنف وقالت لنفسها.لازم انساه.لازم
وخرجت من الحمام لبست اشيك لبس عندها ووقفت تحط ميكاب قدام المرايا وظبطت نفسها علي الاخر وبعدين فتحت الاوضة علشان تنزل اتفاجات بيه طالع علي السلم
بصتله وراحت تمشي من جمبه وهي بتتجاهله
عاصي مسكها من ايدها
ليلي بحدة… سيب ايدي
عاصي بعيون حمرة اثر الشرب اللي شربو اليومين اللي فاتو والصداع قال …. مبسوطة دلوقتي ياليلي.. مبسوطة بعد ماقطعتي اللي بينا للابد
ليلي… طبعا مبسوطة
عاصي… مظنش انك مبسوطة ياليلي.. لانك مش هتعرفي تطلعيني من قلبك
ضحكت ليلي باستهزاء وقالت… مش هعرف.. انا طلعت من بدري ياعاصي ودوست عليك برجلي.. انت متشغلش تفكيري ياعاصي. لان اخرك تتنسي
وبصتله بالامبالاة ونزلت من جمبه
كانت تحت مامت ياسين قاعدة بتشرب نسكافيه قدام التلفزيون اول ماشافت ليلي نازلة قالت بابتسامة… اهلا بالمزة مرات ابني
ابتسمت ليلي وقربت باستها علي خدها وقالت… عاملة ايه ياطنط
مامت ياسين… كويسة ياروحي.. تعالي جمبي
قعدت ليلي جمبها ومامت ياسين قالت… انا طول عمري كان نفسي اخلف بنت لكن ربنا مرزقنيش. بس انتي من النهاردة بنتي
ليلي بحب… طبعا يا طنط.. حضرتك نفس غلاوة ماما بالظبط
وقعدو مع بعض وقت كبير مع بعض يتكلمو ويهزرو لحد ما ياسين دخل
ليلي كانت قاعدة عادي لكن في نفس اللحظة شافت عاصي نازل من علي السلم راحت قامت علطول قربت علي ياسين وحضنته وهي بتقول.. حبيبي وحشتني استقبلت ياسين بطريقة اي واحدة بتعشق جوزها
ياسين كمان حضنها وهو بيبوسها علي راسها لكن قال جمب ودنها.. ملهاش لازمة الحركات دي
ليلي بصوت واطي… علشان شكلنا العام
ياسين… شكلنا العام ولا بتغظي عاصي
ليلي بصتلو بغيظ لانو فهمها لكن قالت بصوت.اتأخرت اوي ياحبيبي..
و كملت وهي بتبص لمامته وبتقول… طب انا هشهد عليك مامتك.
ياسين بصلها بزهول وهو مش عارف هتقول ايه
ليلي .شوفتي ياطنط يرضيكي يعني ابنك يتفق معايا يخرجني وفي الاخر يتأخر في الشركة وينسي الخروجة اللي وعدني بيها
مامته بعتاب… ليه كده ياياسين
ياسين… مين قال كده ياماما.. انا اقدر بردو. دا انا عاملها مفاجأة
وميل باسها علي خدها وقال…. يلا اطلعي البسي
ليلي طلعت بسرعة
وياسين قرب باس راس مامته وهو يقولها ياست الكل..
مامته… الحمدلله ياحبيبي
وعاصي هو كمان قعد بعد ما كان بيبصلهم بضيق بص لمامته وقال بهدوء … عامله ايه ياماما
مامته..كويسة ياحبيبي .. مش ناوي تفرحني انت كمان وتشوفلك واحدة بنت ناس كده زي ليلي تتجوزها
عاصي بصلها شوية وبعدين قال… طبعا ياماما وكمل بشرود وقال.. وقريب اوي
بص ياسين ل عاصي وقال…. ماجيتش الشركة ليه النهاردة
عاصي…. بكرة هروح يا ياسين. انا بس قومت مصدع شوية النهاردة
ياسين… طبعا من السهر
كمل بحدة… انا الحال ده ما يعجبنيش.. هتستهبل متجيش الشركة.. بس بالمرة تبقي تنسي المرتب
مامته…. خلاص ياياسين. هو قالك انو كان تعبان
ياسين…… هو علطول كده بيجي يوم وعشرة لأ. البيه متدلع
………
مرت الايام
ياسين وليلي كانو بيتعاملو مع بعض قدام الناس زي اي اتنين متجوزين عن حب لكن جوه في اوضتهم مفيش حد فيهم بيكلم التاني او بمعني اصح ياسين كان بيبقي متجاهل ليلي تماما
عاصي كان طول الوقت حزين وكان لما بيشوف ليلي وياسين مع بعض كان بيبقي هيموت من الغيرة
……
عند رنا
رنا واقفة في الحمام وفي ايديها اختبار حمل اللي نتيجته طلعت ايجابية كانت بتبص عليه ببتسامة خبيثة وهي بتقول… وان مكنتش هتتجوزني بمزاجك هتتجوزني غصب عنك يابن الوزان
…
عاصي طلع من الشركة وركب عربيته ولسه هيطلع
اتفاجا باللي بتفتح العربية وبتركب جمبه
عاصي بصلها بغضب… اناا مش قولتلك ما المحكيش تاني رنا… انا حامل. حامل في ابنك ياعاصي
بصلها عاصي بصدمة..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)