رواية رغبة الانتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية عبدالسلام
رواية رغبة الانتقام الجزء الرابع عشر
رواية رغبة الانتقام البارت الرابع عشر
رواية رغبة الانتقام الحلقة الرابعة عشر
خالد بزعيق و هو واقف فى الشارع مع امه و مراته و جنبه شنطه هدومهم : يعنى ايه ياعنى البيتين دول مش ملكنا .. ازاى دول بتوع ابويا
فتحية بتوتر : لا مش بتوع ابوك دول بتوع ابو محمد
خالد بصدمة : بتوع محمد ازاى .. انتى قايلالى ان دول ورثى من ابويا
فتحية بخوف و توتر : بصراحة هما بتوع محمد لانه الوريث الوحيد بعد اما ابوه مات و انا استوليت عليه و فهمتك انهم بتوعك بس معرفش هو عرف منين
خالد فضل باصصلها بصدمة و ميرنا عمالة تبص عليهم بسخرية و غيظ
خالد من كتر عصبيته ضغط على ايده جامد و جز على سنانه و قال بغضب : انتى عملتى كدا ليه
فتحية : الواد كان صغير و ميعرفش حاجة فا قولت احنا اولى بيهم
خالد بإستنكار : اولى بيهم….!!
انتى بتقولى ايه .. انتى طلعتى حرام*ية
فتحية بصدمة : خ خالد
خالد بعصبية و زعيق : خالد ايه .. انتى عارفة انتى عملتى ايه .. انتى أكلتى مال اليتيم .. انتى سرق*تى ابن اختك الله يرحمها
ازاى جالك قلب تعملى كدا
فتحية : انا منكرش انى غلطانة بس انا مش غلطانة لوحدى انت كمان غلطت
خالد بإستنكار : غلطت فى ايه بقى ان شاء الله
فتحية ببرود و هى بتبص على ميرنا : مش محمد برضو ابن خالتك و كان متربى معاك و انت و هو تعتبروا اخوات عملت ايه انت بقى روحت بكل قساوة و لفيت على خطيبته اللى باعتك
ميرنا كانت لسه هتتكلم بحقد و غل بس خالد وقفها و قال بسخرية : و طالما انا بعمل غلط وانتى عارفة و شايفة مش كان المفروض توقفينى برضو مش تشجعينى
فتحية سكتت و خالد قال بغضب : اللى احنا فيه دا بسببك .. عارفة يعنى ايه البوليس يجى بيتنا فى نص الليل
سكت و كمل كلامه بسخرية و مرارة : قصدى البيت اللى احنا سرق*ناه و استولينا عليه
عاجبك كدا و احنا مرمين فى الشارع رمية الك*لاب و الناس عمالة تتفرج علينا و احنا بنتطرد من البيت
ميرنا بغيظ : بدل الكلام اللى مافيهوش فايدة دا اتصرف وودينا فى حته نبات فيها علشان منظرنا بقى زفت اوى
خالد مسح على وشه بضيق و قال و هو بيحاول بتحكم فى نفسه : اتفضلوا قدامى .. مقدمناش مكان نتنيل نبات فيه دلوقتى غير اى اوتيل
مشى وراهم و افتكر لما شاف محمد و رنيم قريب من بيتهم
قال بضحك و غيظ : يا ولاد اللعيبة
• عند محمد و رنيم
محمد و هو باصص لرنيم بإبتسامة جانبية : مش انتى كنتى مقهورة علشان خالد طردك زى الك*لبة
رنيم بغيظ : ايه كل*به دى ما تحترم نفسك
محمد بضحك : لا مؤخذة
رنيم بإستغراب : يس ايه اللى خلاك تقولى كدا دلوقتى
مجمد بفخر و هو بيعدل ياقة قميصة : انا بقى طردت خالد و امه و الزب*الة ميرنا فى الشارع زى الك*لاب و الجيران كلها اتفرجت عليهم
رنيم بذهول : بجد ولا بتهزر
محمد بضحك : و هى الحاجات دى فيها هزار
رنيم بفرح : عملتها ازاى
محمد بغل : ولاد ال*** كانوا سارق*ين ورثى منى
رنيم بصراخ و تفاجأ : ايه……؟!
محمد بحقد : علشان لما بابا و ماما ماتوا و انا صغير انا ماكنتش اعرف اى حاجة فاخالتى طمعت فى البيتين الملك و قالت انهم بتوع جوزها
رنيم بصدمة : يخربيتها انا مش قادرة اصدق انها سر*قت ابن اختها
محمد بسخرية : دا على اساس يعنى ان هى مسر*قتش ابنها
رنيم بسخرية : عندك حق
محمد : و مش بس كدا دى كانت امى عاينة فلوس مع خالتى و هى بكل عين فارغة صرفتهم كلهم بعد ما ماتت
كمل بوعيد : بس انا هعرف ازاى اجيب كل قرش هى لهفته من ورايا و هاجبلك حقك كمان اللى البيه لهفه من وراكى
• تانى يوم
خالد قام من النوم متعصب و مش طايق نفسه و لبس على شان يروح الشركة
ميرنا بصدمة من وراه : انت هتروح الشغل و تسيبنا هنا
خالد ببرود : بعد اما اخلص شغل هدور على شقة تلمنا كلنا
ميرنا بصدمة : قصدك ايه بتلمنا كلنا انت قصدك ان امك هتعد معانا
خالد بعصبية : ميرنا انا مش ناقصك امشى من وشى
ميرنا بذهول : خالد انت اول مرة تكلمنى كدا
خالد بعصبية مفرطة : يوووه مش هنخلص بقولك ايه انا سايبك ام المكان و ماشى حاجة تقرف
مشى و سابها بتبص على اثره بعدم تصديق
ميرنا اعدت على السرير و قالت : لا لا دى حاجة مش طبيعية دا كان بيخاف عليا من الهوا الطاير ايه اللى غيره كدا
• عند خالد
وصل الشركة و هو متعصب و جايب اخره
خالد للسكرتيره من غير ما يبصلها : هاتى فنجان القهوة بتاعى ولا اقولك خليهم اتنين
منى بصدمة : اتنين
خالد بغضب و عصبية : ايه عندك اعتراض .. نفذى من غير اى مقاوحة انا مش ناقصك انتى كمان على الصبح
منى خرجت بخوف و محمود دخل على الصوت
محمود : فى ايه يا عم صوتك جايب اخر الشركة
خالد نفخ بضيق و قال بعصبية : سيبنى لوحدى يا محمود علشان انا مش على بعضى
محمود بخوف : خلاص خلاص متزعقش انا جيب بس علشان اقولك ان منصور بيه اتصل و قال ان توقيع الصفقة هيبقى بكرة
خالد مسح على وشه بعصبية و قال : ماشى فى حاجة تانى
محمود خرج و هو بيقول : ماله دا على الصبح
منى جابت الفنجانين و خالد شربهم بسرعة و بعدها من كتر التعب نام و محسش بحاجة
• عند ميرنا
كانت بتلعب فى الموبايل لقت رسالة جاتلها على الواتس من ايهاب
فتحتها بسرعة و لقته كاتب : ايه رايك نتقابل دلوقتى و نفطر مع بعض
ميرنا ابتسمت بمكر و كتبت : اوك انا هاقوم البس اهو ابعتلى انت بس اللوكيشن اللى هنتقابل فيه
ميرنا لبست بسرعة و اتشيكت و خرجت لقت فتحية واقفة فى وشها
فتحية بحده : انتى رايحة فين
ميرنا بتوتر : انا راحة لصاحبتى
فتحية برفعة حاجب : و انتى ليكى نفس تروحى لصحبتك بعد اللى حصلنا
ميرنا ببرود : والله يا حماتى اللى حصلنا دا بسببك انتى و كمان انا بعت لابنك على الواتس و عرفته يلا سلام علشان متأخرش عليها
فتحية و هى بتبص على ضهرها و هى بتمشى : اقط*ع دراعى من هنا ان ماكنش وراكى مصيبة .. بس هعرفها قريب مافيش حاجة بتستخبى ابدا
– ميرنا راحت على المطعم اللى هيتقابلوا فيه و اعدت
فضلت اعدة خمس دقايق لحد ما لقته واقف قدامها و هو بيقلع نضارته
اتأخرت عليكى
ميرنا بإبتسامة : لأ ابدا دا انا هنا من خمس دقايق بس
ايهاب و هو بيعد : بس ايه القمر دا
ميرنا بخجل مصطنع : شكرا
ايهاب بتوتر : ميرنا انا عايز افاتحك فى موضوع
ميرنا بإستغراب : موضوع ايه
ايهاب مسك ايدها و ميرنا اتصدمت و هو كمل كلامه : انا حاسس بمشاعر حلوة من ناحيتك
ميرنا فضلت ساكتة لانها ماكنتش متوقعة انه هيقه بالسهولة دى بس نطقت بعد تفكير : انا مش عارفة اقولك ايه
ايهاب : ماتقوليش حاجة غير انك موافقة
ميرنا تصنعت الحيرة و قالت بمكر : سيبنى افكر
ايهاب بإبتسامة : ماشى مع انى عارف اجابتك .. بس خدى راحتك
ميرنا قامت و ايهاب قال بإستغراب : انتى راحة فين احنا لسه مطلبناش الفطار
ميرنا : معلش انا مش هقدر .. سيبنى على راحتى
ايهاب هز راسه و هى مشت و قالت بتفكير : اعمل ايه دلوقتى انا لسة متطلقتش من خالد و مش هاينفع دلوقتى انا مكنتش متوقعة ابدا ان الخطوة دى تيجى منه بدرى اوى كدا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)