رواية رغبة الانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية عبدالسلام
رواية رغبة الانتقام الجزء الحادي عشر
رواية رغبة الانتقام البارت الحادي عشر
رواية رغبة الانتقام الحلقة الحادية عشر
• بعد شوية وقت
ايهاب بإبتسامة ساحرة : يبقى كدا احنا اتفقنا على كل حاجة صح
ميرنا برقه : صح
ايهاب فضل باصصلها و هى اتصنعت الاحراج و قالت و هى بتقوم : عن اذنك هامشى انا بقى
ايهاب : استنى
ميرنا بإستغراب : ايه
ايهاب : احنا لسه ماتفقناش على الميعاد اللى هنمضى فيه العقود مع بعض
ميرنا : اه صح نسيت .. معلش اصل دى اول اشتغل فيها و اعتمد على نفسى فالسة مش متعودة
ايهاب بإبتسامة جانبية : هاتى رقمك علشان ابعتلك الميعاد
ميرنا بمكر : اه طبعا
ايهاب ادلها موبايله و هى كتبت رقمها و رجعتهوله تانى
ايهاب : هكلمك اول ما اظبط المواعيد
ميرنا بدلع : حضرتك ترن فى اى وقت عادى و لفت ضهرها و خرجت بخبث
ميرنا و هى بتكلم نفسها : و انا اللى فكرته تقيل و مش هعرف اوقعه ضحكت بخبث و كملت دا شكله هايقع قريب من غير ما اعمل اى مجهود
بس دلوقتى فى حاجة مهمة ازاى اقنع خالد انى اشتغل دا احتمال كبير يرفض و الاهم من دا كله ازاى اطلق منه بعد ما اخد منه فلوس كتير
من ناحية الشغل فابسيطة هاعمل نفسى زعلانة و افضل اعيط و هو علشان سازج قلبه هايحن و يوافق
بس انا لازم اخطط كويس علشان اوصل لكُل اللى انا عايزاه
ميرنا روحت بعد ما اشترت هدوم كتير و ميكب علشان يساعدها فى انها تقدر توقع ايهاب و تبقى مرات المدير
دخلت الاوضة لقت خالد لسة نايم .. كانت لسه هاتروح المطبخ بس وقفها جرس الباب
فتحت الباب لقت فتحية حماتها واقفة على الباب و بتبص عليها بغضب
ميرنا نفخت بزهق و فتحية دخلت على طول و قالت بعصبية و صوت عالى : خير من ساعة لما اتجوزتوا و البيه مسألش عليا ليه .. يكونش نسى ان ليه ام
وانتى ازاى متسأليش عليا انتى كمان نسيتى انى حماتك و لازم تعملى كل حاجة علشان ارضى عليكى
ميرنا بعدم فهم : ترضى عليا .. ازاى يعنى مش فاهمة
فتحية بغضب : مش المفروض تجيلى البيت كل يوم و تساعدينى فى شغله .. مش دا واجبك يا حببتى
ميرنا بسخرية : اساعدك فى شغله اللى هو ايه يعنى
فتحتية بعصبية : مالك بتتريقى كدا ليه دا واجب عليكى يا حببتى تيجى تطبخيلى و تغسليلى المواعين و الهدوم و تنضفى البيت كمان
ميرنا ضحكت بسخرية و قالت : تحبى اغسلك رجلك بالمرة
فتحية : لو دا يخلينى ارضى عنك فإيه المشكله
ميرنا فضلت تضحك و بعدين قربت منها و قالت بجمود : ليه هو انا خدامة عند اللى جابك
فتحية بصدمة : اللى جابنى .. انتى بتقولى ايه
ميرنا بخبث : فى ايه يا حماتى دا زمن الجوارى انتهى خلاص
قربت منها و قالت بمكر : دا حتى رنيم السازجة وقفت فى وشك و اتحدتك و مقدرتيش تمشى كلامك عليها .. بالعقل كدا هاتقدرى تمشى كلامك عليا انا
فتحية بغضب : بس كنت بقدر اقلب جوزها عليها .. مش خايفة لاعمل كدا معاكى
ميرنا بمكر : تؤتؤ خالد كان بيتقلب عليها علشان ماكنش بيحبها انما انا بقى فابيموت فيا .. دا انا الحب كله برضو .. فاتقى انتى ياحماتى شرى علشان ماقلبهوش عليكى انتى
فتحية بصدمة : شكلى غلطت غلطة عُمرى لما وقفت جنبك علشان اجوزك ليه
ميرنا ضحكت بسخرية و قالت : وقفتى جنبى ايه لا فوقى دا انتى سرقتى ابنك معايا و اخدتى نص الفلوس .. فا لما تبقى ام عدلة الاول ابقى تعالى اعملى حما عليا
ميرنا و هى بتتكلم لمحت ظل جاي عليها ابتسمت بخبث و فجأة صرخت و فضلت تعيط و تتشحتف بتمثيل
فتحية باصتلها بعدم فهم بس اتصدمت لما لقت خالد جاى جرى عليها
خالد بقلق : مالك يا حببتى بتعيطى ليه
ميرنا شاورت على فتحية و قالت بخبث و هى بتشهق : مامتك اتهمتنى انى سرقتك منها علشان ماعنتش بتروحلها و كمان عايزانى اروح كل يوم اطبخلها و انضف البيت
شهقت شهقة كبيرة و كملت : دى حتى قالتلى انى اغسل رجليها علشان ترضى عنى و ماتوقعش بينى و بينك زى ما كانت بتعمل مع مراتك الاولى
خالد بص لامه بحدة و قال بغضب : الكلام دا صح يا ماما
فتحية بصدمة و توتر و ارتباك : ا ا ا
خالد بعصبية : انا مراتى مش خدامة يا ماما و بعدين ايه سرقتنى منك دى هو انا عيل صغير .. انا اللى ماكنتش بجيلك علشان عندى ضغط شغل مش هى اللى منعانى
فتحية بصدمة و دموع : انت اول مرة تعلى صوتك عليا يا خالد
مسحت دموعها و قالت : لأ واضح جدا ان حب ميرنا عاميك لدرجة انها قستك عليا
ميرنا كانت لسة هاتتكلم بس سكتت بفرح و خبث لما لقت خالد بيقول بغضب و عصبية : مش هاسمحلك يا ماما توقعى بينى و بينها و لو سمحتى مالكيش دعوة بيها نهائى
فتحية بصت على ميرنا لقتها بتبصلها بخبث و شماته .. رجعت بصت على خالد و قالت ببكاء : خلاص اللى يريحك يا خالد طالما انت مبسوط و اسفة لو زيارتى كانت تقيلة عليك
لفت وشها و مشت بقهر و ندم و عرفت ان ربنا بياخد حق رنيم منها
اول لما فتحية مشت رنيم اتمسكنت و قالت و هى منزلة راسها بحزن : انا مش عارفة ليه مامتك بتكرهنى انا معملتش ليها حاجة خالص علشان تعاملنى كدا .. بس يمكن لو انا عملت اللى هى عايزاه تحبنى
خالد رفع راسها و هو بيمسح دموعها و قال بحنية : انا عارف انك مش غلطانة لانى صحيت على صوت زعيقها و كمان حتى لو انتى غلطانة دا ميديهاش الحق انها تزعقلك كدا كان المفروض تجيلى انا و تشتكيلى
ميرنا ابتسمت و قالت : يدوبك بقى هاروح احضرلك الغدا علشان تاكل و تلحق ميعادك
خالد باس راسها و قال : ادعيلى نتفق احنا و هو .. عارفة يا ميرنا لو اتنقفنا وتمت الصفقة انا هاجبلك طقم دهب عيار ٢٤ غير الشبكة اللى معاكى
ميرنا ابتسمت بطمع و قالت فى سرها : دا انت بتسهل عليا اللى انا عايزاه من غير حتى ما اخطط
اعدوا كلوا و خالد نزل وراح على الشركة و ميرنا موبايلها رن
مسكته بلهفه علشان تشوف مين لقت الرقم غريب
ابتسمت بخبث و فتحت المكالمة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)