رواية رغبة الانتقام الفصل الثاني عشر 12 بقلم فريدة أحمد
رواية رغبة الانتقام الجزء الثاني عشر
رواية رغبة الانتقام البارت الثاني عشر
رواية رغبة الانتقام الحلقة الثانية عشر
اتجمدت ليلي في مكانها والدموع في عنيها وهي شايفة ياسين جوزها ونادين حاضنين بعض
نادين حاضنة ياسين وياسين اللي كان متفاجأ من حركة نادين ولسه هيدفعها بغضب لكن لما لمح ليلي بطرف عينه واقفة ودموعها في عنيها رفع ايده وبدا يحركها علي شعر نادين وهو بيضمها لحضنه وهو عامل نفسه مش شايف ليلي ولا واخد بالو انها واقفة وشايفاه
مقدرتش ليلي تقف اكتر من كده وهي شايفة المنظر قدامها كانت حاسه ان رجليها مش شايلاها و هيغمي عليها
مسحت دموعها ولفت ومشيت علطول وهي مصدومة
وبمجرد مااتحركت دفع ياسين نادين اللي مشافتش ليلي اساسا لان ضهرها كان ليها
دفعها ياسين بغضب علي الحيطة وبإيده اللي كان بيحركها علي شعرها مرة واحدة بقت ماسكه شعرها جامد
وقالها بتحذير وهو بيشدد علي شعرها … لأخر مرة هحذرك.. حركاتك القذ،، رة دي متكررش معايا تاني. فاهمة.. والا اقسم بالله هتشوفي مني معاملة هخليكي تكرهي نفسك
…………
اما ليلي فكانت رجعت قعدت معاهم علي الترابيزة وهي بتحاول بقدر الامكان تكون طبيعية لان من جواها كانت حاسة ب نا، ر مشتعلة. حاسة بغيرة مش عارفة ايه سببها
كانت مستغربة نفسها جدا هي ليه اتضايقت كده وليه حست انها غيرانة بمجرد ماشافته بيلمس واحدة تانية
لكن حاولت تنفض اي افكار من دماغها وهي بتفوق نفسها
وهي بتقول لـ نفسها فوقي ياليلي انتي مش بتحبيه
ياسين كمان رجع وقعد ووراه بشوية رجعت نادين هي كمان اللي قعدت وهي بتبص ل ليلي بحـ قد وغـ ل
وبرغم ان ليلي كمان كانت عاوزة تحرقها الا انها تصنعت البرود وكأنها مشافتش حاجة وكملت القعدة عادي جدا
………………
تاني يوم كانت مع صاحبتها وكان باين عليها الضيق جدا
بعد ماحكتلها علي اللي شافته
نهي… وانتي متضايقة ليه ياليلي
ليلي بندفاع …. نعم!!!… دا جوزي..
نهي…. وانتي مش بتحبيه.. ايه بقا اللي مزعلك ومضايقك اوي كده.
ليلي…. عاوزني اشوفه بيحضن واحدة وابقي عادي!!!!
نهي… اه المفروض تبقي عادي والموضوع ميبقاش فارق معاكي اساسا
كملت بخبث…. الا اذا بقا بتحبيه… هو انتي حبتيه ياليلي؟؟
ليلي… لا طبعا
نهي…. طب تمام. ايه بقا مش فاهمة اللي مضايقك بصراحة
ليلي…. انا متضايقة علشان شكلي العام. احنا قدام الناس هو جوزي وانا مراتو.. فهمتي
نهي… لا مفهمتش
كملت بثقة…. انا مش فاهمة غير حاحة واحدة بس وبما اني فهماكي اكتر من نفسك ياليلي. بقولك انتي بتحبيه والغيرة اللي انا شايفاها في عنيكي دي مش بتقول غير انك بتحبيه
ليلي… بطلي تخاريف.. كل الحكاية زي ماقولتلك اللي فارق معايا شكلي وكرامتي وبس
…………………..
تاني يوم صباحا
في الشركة
عاصي قاعد في مكتبه مغمض عينه وسرحان قاطعه دخول السكرتيرة اللي قفلت الباب وقربت عليه جامد وهي بتقول… حمدالله علي سلامتك ياعاصي بيه
عاصي… الله يسلمك .. خلصتي الورق اللي معاكي
السكرتيرة وهي بتقرب اكتر حطتهم قدامه وقالت… اه. اهم
مسكهم عاصي وهو بيقلب فيهم
السكرتيرة وهي مركزة معاه وبتبصله بحب قالت … متعرفش انا كنت زعلانة عليك الزاي. كنت خايفة عليك جدا وانت تعبان وكنت دايما عيلك تقوم بالسلامة.. متتصورش فرحت الزاي لما خفيت ورجعت بالسلامة. حسيت ان روحي رجعت
عاصي وهو بيبص في الورق… شكرا يا علا
علا وهي ملاحظة تجاهله ليها ميلت عليه وقالت … هو انا موحشتكش
مدت ايدها تحركها علي صدره بإغراء… طب مش محتاجني النهاردة.. مش واحشاك ياعاصي.. انتي واحشني
اوي..
قاطعها عاصي لما شال ايدها بهدوء وقال… خليكي في شغلك ياعلا
علا… بقولك واحشني وواحشني حضنك اووي.. انا ممكن اجيلك الشقة النهاردة و
عاصي بغضب… رووحي شغلك
علا باستغراب لانه اول مرة يعاملها كده قالت بشك… هو انت اليومين دول شايفلك واحدة غيري ولا ايه
كملت بحيرة… بس دا العادي بتاعك لكن في نفس الوقت دايما مكنتش بتستغني عني. فيه ايه بقا. مين دي اللي خلتك نسيتني. لقيت اللي تدلعك اكتر مني. خلاص مبقتش عاوزني
عاصي…. لا انتي ولا غيرك. انا بطلت القرف ده.. ياريت انتي كمان تبطلي وتتوبي محدش ضامن عمره.. ويلا علي شغلك
كمل بتحذير.. ومن هنا ورايح… تحترمي نفسك. لو عازة تكملي في الشركة هنا. تلمي نفسك
………..
في اوضة ليلي وياسين
ليلي قاعدة علي السرير بشرود وياسين في البلكونة بيدخن سيجار طفاها ودخل اخد الجاكيت لبسه وهو متجاهلها
ليلي كانت بتبص عليه ومرة واحدة قالت… ياسين
ياسين وهو بيلبس في ساعته… ايه
ليلي قامت اتحركت ناحيته ووقفت قدامه وقالت… هو. هو انت مبقتش تحبني
وهي بتبصله ومستنيه الاجابة بس مستنتش كتير لان رد
ياسين علطول وقال… لا
ليلي…. يعني ايه لا
ياسين…. لا مبقتش بحبك
ليلي…. معقول.. مبقتش بتحبني بجد
ياسين.. اه بجد
ليلي…. الزاي. هي بالبساطة دي. يعني عادي تكون بتحب حد وبتعشقه وبسهولة كده تنساه.. هو في حد كده
ياسين قال …. ايوا فيه . انا. انا مبقتش بحبك ياليلي
ليلي…. بس انا مش مصدقاك
ياسين…. براحتك
ولسه هيتحرك ليلي وقفته وهي بتبص في عيونه زقالت.. انت استحالة تنساني. انت لسه بتخبني ياياسين
ياسين…صدقيني نسيتك. وبعدين انا اكتشفت اني مكنتش بحبك دا كان مجرد اعجاب.
ليلي وهي مش داخل عليها كلامه… بجااد
ياسين هز راسه وقال… بجد ياليلي..ودلوقتي صدقيني مبقتش بشوفك
لكن ليلي ابتسمت و بصتله بتحدي وقالت بثقة قدام شفايفه… مش مصدقاك ياياسين.. انت بتحبني. وبتعشقني. بتعشقني ياياسين
بعدت وسابته وهي بتقول…. واستحالة تنساني بسهولة كده
حركت صباعها ناحية قلبه وقالت بكل ثقه.. انا ساكنة جوا هنا
واتحركت ناحية الحمام وهي بتمشي بكل دلع
ياسين بلع ريقه برغبة من منظرها كانت لابسه شورت ضيق وفوقه بلوزه كات حمالات رفيعه
ياسين كان بيبص عليها غصب عنه وهو بيقول في نفسه… يخربيت جسمك الكرباچ
فتحت ليلي باب الحمام وقبل ماتقفله لفت وغمزتله وهي بتبعتله بوسه وقفلت الباب وهي سايباه واقف بيقول في نفسه…هتعملي فيا ايه اكتر من كده ياليلي يخربيتك انتي خطر
وبعدين فاق لنفسه لما افتكر عاصي واتنهد بخنقة واخد تليفونه ومفاتيحه وخرج
……………………………
مرت الايام
كانت ليلي بتتعمد طول الوقت تلبس لبس مكشوف جدا قدامه ودايما كانت بتحاول تغريه كان واحشها نظرته ليها بتاعت زمان اللي كانت كلها عشق بمجرد مابيشوفها
لكن ياسين طول الوقت كان بيحط حدود بينه وبينها ومكنش بيسمح لنفسه يبصلها ابدا بنفس النظرة دي برغم انه كان بيضعف لما بيشوفها وبيشوف حركاتها اللي تتجنن اي راجل لكن كان بيتعمد يتجاهلها وكان بينفض اي افكار في دماغه وطول الوقت كان بيفوق نفسه انه مش هينفع يكمل معاها ايا كان ودايما فكرة انها واخوه حبو بعض في يوم من الايام مكنتش بتروح من دماغه
…..
وفي يوم
راحت ليلي الشركة عند ياسين ودخلت المكتب اتفاجات بيه قاعد هو وسكرتيرته بيشتغلو بهدوء
قربت وقعدت علي الكنبة اللي في المكتب وهي مستنياهم يخلصو الرواية بتنزل حصري علي صفحتي الشخصيه قبل اي مكان
وبعد شوية قامت السكرتيرة من علي الكرسي اللي قدام ياسين وقربت عليه وهي بتوريله الملفات اللي في ايدها
كان ياسين بيبص فيهم بتركيز والسكرتيرة واحدة واحدة بقت تقرب عليه جامد لحد مايعتبر كانت لازقة فيه وهي عاملة نفسها بتقلبلو في الملفات وبتوريه الشغل
ياسين لاحظ ده ف رفع وشه وبصلها بنظره حادة بعدت السكرتيرة بحرج
كل ده وليلي قاعدة ملاحظة
وياسين مضي علي الملفات والسكرتيرة اخدتهم وقالت..عن اذن حضرتك
واتحركت ولسه بتفتح في الباب علشان تخرج
وقفتها ليلي لما قالت…. استني
وقفت ولفت ليها… ايوا يامدام ليلي
قامت ليلي وقربت قعدت علي الكرسي قدام ياسين وقالت ببرود
لمي حاجتك وانزلي الحسابات خدي حسابك وامشي من الشركة.. انتي مرفوضة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)