رواية رغبة الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم آية عبدالسلام
رواية رغبة الانتقام الجزء الثامن
رواية رغبة الانتقام البارت الثامن
رواية رغبة الانتقام الحلقة الثامنة
• بعد يومين
خالد كان قاعد قدام البسين و جنبه ميرنا و بيضحكوا و يهزروا مع بعض لحد ما قاطع لحظتهم صوت موبايل خالد و هو بيرن
خالد بإستغراب : دا شريكى فى الشغل
بص لميرنا و قال : خليكى هنا اما اروح ارد عليه
ميرنا هزت راسها و اول ما خالد مشى دخل واحد باين عليه غنى جدا من لبسه ووراه كذا واحد بيدلوا على انه حراسه الشخصين
ميرنا سابت اللى فى ايديها و باصتله بتركيز و هو اعد و قال ببرود و هو باصص لواحد من اللى معاه : رن على مدير اعمالى
ميرنا فضلت بصاله و هو اخد الموبايل ببرود و قال بطريقة رسمية : لقيت العارضة اللى قولتلك عليها
ملامح البرود اختفت من على وشه و قال ببعض النرفزة : انتوا بتعملوا ايه كل الوقت دا معقولة مانتوش عارفين تدوروا على عارضة ازياء بالمواصفات اللى انا عايزها
ايه هو صعب للدرجادى دا انا كل اللى طالبه تكون طويله و تكون مابين الرفع و التخن
ميرنا بصت على نفسها بخبث و هو كمل بعصبية : الا البنت اللى انت جبتهالى دى .. صحيح هى فيها كل المواصفات اللى انا قولت عليها بس متكبرة جدا و انا بكره الصفة دى
اتصرف ماليش دعوة انا عايز فى خلال اسبوع تكون جبت بنت بالمواصفات دى
كانت لسه هاتقوم و تظبط نفسها بس اتراجعت على اللى كانت بتعمله بتأفف و ضيق لما شافت خالد جاى عليها
خالد بضيق : لازم نرجع
ميرنا بتفاجئ : نرجع .. قصدك ايه
خالد بعصبية مكتومة : محمود شريكى قالى انى لازم انزل علشان فى واحد مهم جدا هنتعاقد معاه و لازم ابقى موجود
ميرنا بغضب : بس انا مش نازلة معاك
خالد بصدمة : قصدك ايه
ميرنا بعصبية : انت وعدتنى ان احنا نقضى اسبوع هنا .. مش كفاية مسافرناش بره
خالد بنرفزة : اعملك ايه يعنى ماقولتلك غصب عنى
ميرنا بعند : و انا قولت اللى عندى انا مش هرجع معاك
خالد بعصبية : انتى مجنونة انتى عايزانى اسيبك هنا لوحدك
ميرنا بتأفف : خالد لو تلاحظ يعنى انك مبتكلمش واحدة صغيرة انا كبيرة بما فيه الكفاية يعنى اقدر اكون فى المكان دا لوحدى عادى و محدش هيقدر يضايقنى علشان المكان نضيف و مليان كاميرات مراقبة و مثلت الحزن و الانك*سار قالت :
– هو للدرجة دى انت مش عايزنى اكون مبسوطة
خالد بتنهيدة : خلاص اللى تشوفيه يا ميرنا و انا هحاول على اد ما اقدر انى اجيلك الاسبوع دا
ميرنا بفرح مخفى و مثلت التأثر : هتوحشنى اوى
خالد ابتسم و قال بحب : انتى اللى هتوحشينى اكتر
ميرنا فضلت مكانها و خالد فضل باصصلها لحد ما بصتله و قالت بإستغراب : فى ايه
خالد بضجر : مش المفروض تقومى تحضرى الشنطة لجوزك و تودعينى
ميرنا بتوتر : ا اه صح معلش اصل انا زعلانة علشان مش هاتكون معايا فامأخدتش بالى
قامت و بصت على الراجل و مشت ورا خالد و هى بتشتم فى سرها
• بعد ما ودعت خالد و عملتله حاجته طلعت تجرى فى نفس المكان اللى كانت فيه بس ملقتش الراجل
اعدت بيأس و فضلت تشتم فى خالد لان هو السبب
ميرنا و هى بتكلم نفسها بطمع : دا انا لو عرفت اوقعه يالهوى هتنقل نقلة تانية خالص ولا هحتاج للمع*فن اللى معايا دا ولا حتى محمد
حطت رجل على رجل و قالت بتفكير : حتى لو معرفتش اوعقه دا يكفى بس لو قدرت اقنعه انى اشتغل عنده .. طول عُمرى بسمع ان الشغلانة دى بتكسب دهب دا غير ان الراجل باين عليه متريش اوى و هيبسطنى
• بعد يومين
خالد دخل الشركة وراح على طول على مكتب شريكه
خالد : هو الراجل دا يعنى مهم لدرجة انك تنزلى من شهر العسل
محمود : طبعا مهم جدا .. دا راجل واصل اوى ولو عجبه شغلنا هنتنقل نقلة تانية خالص
خالد بإبتسامة و هو بيكلم نفسه : شكل وشها حلو اوى عليا
محمود بإستغراب : انت بتقول حاجة
خالد بتركيز : ها لأ مبقولش حاجة
محمود : متدورش على سكرتيرة علشان انا لاقتلك خلاص
خالد بتفاجئ : بجد
محمود : اه
خالد براحة : دا انا كنت شايل هم انى اعد ادور و انقى الانسب منهم
محمود بإبتسامة : اى خدمات ياعم
خالد بشكر : انا مش عارف بجد من غيرك انا كنت هعمل ايه .. انت السبب فى اللى انا فيه و جمايلك دى عُمرى ماهنسهالك
محمود بغضب مصطنع : انت اهبل يالا دا انت صاحبى قبل ما تكون شريكى
خالد بإبتسامة : تسلم .. انا هاروح انا بقى
خالد مشى و دخل مكتبه و قابل السكرتيرة هناك
السكرتيرة برسمية : انا منى سكرتيرة حضرتك تؤمر بحاجة يا فندم
خالد باصلها لقاها جميلة جدا بس ماهتمش لانه بيحب ميرنا من كل قلبه و لا يمكن يخو*نها فى يوم من الايام
خالد برسمية : هاتيلى قهوة سكر زيادة
منى بإحترام : دقايق و تكون عندك يافندم
منى خرجت و خالد اعد على مكتبه و قال و هو بيكلم نفسه : يعنى انا يا ميرنا لو مكلمتكيش انا مش هتسألى عليا
اتنهد بحزن و مسك اوراق شغله بتركيز
بعد دقايق منى كانت جابت القهوة و قالت : تؤمر بحاجة تانية يا فندم
خالد : اه روحى لمحمود و هاتى منه ورق الصفقة الجديدة علشان نسيت اخدها منه
منى هزت راسها و خرجت و خالد شرب القهوة
بعد شوية كانت منى جابت الاوراق و خالد فضل يدقق فيها لحد ما مرة واحدة حس بصداع جامد و الرؤية عنده ماكنتش واضحة
ماهتمش و قال انه يمكن من تعب السفر و كمل اللى كان بيعمله
• عند ميرنا
كانت قاعدة بزهق و ملل و هى بتكلم نفسها
ميرنا بضجر : هيكون راح فين يعنى بقالى يومين بدور عليه و مش لقياه
قامت بلهفه اول ما شافته اخيرا و فضلت تظبط فى نفسها و راحتله
ميرنا بتوتر : م ممكن اتكلم مع حضرتك شوية
بإستغراب : تتكلمى معايا انا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)