رواية رغبة الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم آية عبدالسلام
رواية رغبة الانتقام الجزء الثالث
رواية رغبة الانتقام البارت الثالث
رواية رغبة الانتقام الحلقة الثالثة
رنيم بصدمة و عدم إستيعاب : ايه ميرنا .. مش معقول .. ازاى دا انتوا كنتوا بتموتوا فى بعض
محمد بنبره ألم و سخرية : قصدك كانت بتحب فلوسى مش بتحبنى
اول ما شركتى فلست و هى ظهرت على حقيقتها .. بس الغبية متعرفش ان عندى بدل الشركة تلاتة علشان ماكنتش قايلها
رنيم بذهول : بس ازاى خالد يعمل فيك كدا دا انتوا ولاد خالة و يعتبر متربين مع بعض
محمد بغل : كانوا مستغفلنى هما الاتنين من قبل حتى اما احبها و اخطبها
رنيم بصدمة : استنى استنى .. اوعى تقولى ان ميرنا حبيبة خالد القديمة اللى سابته على شان واحد اغنى منه و مسحت بكرا*مته الارض
محمد بسخرية : تخيلى
رنيم بعد فهم : بس ازاى ماهو انت برضو يعتبر خونتوا لما خطبتها و انت عارف انه بيحبها
محمد بعصبية : ماكنتش اعرف يارتنى كنت اعرف .. انا لما خلصت الثانوية سافرت برا على شان اكمل تعليمى بمنحة لانى طلعت من الاوائل و لما رجعت شوفتها صدفة و اتنيلت حبيتها و خطبتها و انا معرفش اى حاجة
دا هو اللى خا*نى مرتين مرة علشان كان بيتكلم معايا عادى و بيمثل انه فرحان لخطوبتى و معرفنيش على حقيقتها و المرة التانية لما انا خسرت شركتى لف عليها و راحتله بمزاجها
ميرنا بسخرية و ألم : تعرف انه كان على طول بيحكيلى عن حبيبته القديمه اللى خان*ته و قد ايه هو بيك*رها و بيست*حقرها و انا طول الوقت متغفلة و معرفش انه لسه بيحبها .. دا انا حتى ماكنتش اعرف مين هى
محمد فضل باصصلها بحزن و ألم لانه حاسس بنفس وجعها بس اتخض فجأة لما لقاها عمالة تضحك بهستيرية
محمد بقلق : بتضحكى ليه
ميرنا بسخرية و هى لسه بتضحك : هه هو احنا ليه كدا
محمد بإستغراب : احنا مين
ميرنا بضحكت ألم : البشر
محمد بعدم فهم : انتى بتقولى ايه
ميرنا بطلت ضحك و كملت و هى بتبص على نقطة وهميه : ليه دايما مبنحبش اللى بيقدرنا .. ليه بندوس على الطيب بأوس*خ جذمة عندنا .. ليه بنحب اللى بيه*نا و مبنحبش اللى بيكرمنا
بصت جوه عيونه و قالت بكُره : ليه طلعت انا الض*حية و ماطلعتش الجا*نية مش كان زمانى دلوقتى مبسوطة بدل ما اكون مقه*ورة
محمد بحزن : مش كل البشر كدا .. فى ناس كتير بتقَدر اللى حوايهم على جدعنتهم و طيبتهم بس احنا اللى وقعنا فى ناس مينفعش معاهم الطيبة .. ناس بتحب الخي*انة و الغ*در قد عنيها
و احمدى ربنا ان احنا فى كافة الض*حية لان الجانى ليه يوم و كل حاجة بتنقلب ضده و بيندم و بيقول يارتنى ما عملت كدا
بس بيكون خلاص الوقت فات و هو شايف نفسه بيقع فى شر اعماله .. بس انا مش هسكت ولازم انتقم و اخد حقى بإيدى
علشان كدا انا عايز اساعدك تنتقمى منهم
رنيم بإستنكار : تساعدنى .. اسمها تحط ايدك فى ايدى و نتحد علشان ناخد حقنا مش تساعدنى
محمد ودى وشه الناحية التانية بغيظ و فضل يشتم بصوت هامس
رنيم : انت بتقول حاجة
محمد بغيظ : لأ مبقولش
رنيم بصوت عالى : اه صح فى حاجة انا مش فهماها لحد دلوقتى
محمد اتخض و رجع براسه لوا .. كان هيش*تم بس مسك نفسه بالعافيه و قال و هو بيضغط على سنانة : حاجة ايه
رنيم بإستغراب : مش انت بتقول انها سابتك على شان الفلوس
محمد بتركيز : اه
رنيم بذكاء : يبقى ايه اللى يخلى خالد يلف عليها و يقنعها الا اذا كان معاه فلوس على شان يقدر يجيب طلباتها و يملى عينها الفارغة
محمد بحيرة و فضل يفكر و رنيم كملت و هى بتحاول تستنتج : خالد لما اتهمنى فى سر*قة الفلوس كان واضح من كلامه ان المبلغ كبير .. و بما انه اتس*رق من الحر*باية امه و لسه مكمل و هيتجوزها يبقى بيدل انه لسه معاه فلوس و هيقدر يعوض الفلوس
محمد بصدمة : امه سرقته
رنيم بسخرية : و لبستها فيا .. بس دا مش المهم دلوقتى .. اللى يهم ان واضح ان خالد ليه مصدر رزق بيجيب منه الفلوس .. بس ازاى دا كان جر*بان و محيلتهوش حاجة
ضحت على نفسها و كملت : او يمكن كان بيمثل عليا .. احنا لازم نعرف عنه كل حاجة علشان لما نضرب ضربتنا تيجى فى الصميم و ميعرفش يقوم منها
محمد بإنبهار : انا مغلطش لما فكرت اضمك معايا .. ايوا كدا افضلى على طول مصحصحة علشان هدفنا واحد
بص قدامه و كمل بحقد و غل : و انا هعرف اجيب عنه كل حاجة سواء صغيرة او كبيرة و مش هرتاح غير لما ادمره هو و الك*لبة اللى معاه علشان افضى للراس الكبيرة
ميرنا بتعجب : الراس الكبيرة .. قصدك على مين
محمد بسخرية : قصدى على خالتى .. مش هرتاح غير لما اشوفها مذل*ولة قدامى
ميرنا بإستغراب : ليه و هى عملتلك ايه .. دا المفروض انا اللى انتقم منها
محمد بجمود : من ناحية عملت فهى عملت كتير اوى
ميرنا بفضول : عملت ايه
محمد : مش حابب اقول السبب دلوقتى
بص قدامه و شغل العربية و مشى بيهم
• فى بيت فتحية
خالد و هو قاعد جنب ميرنا بفرح : هى دى يا ماما البنت اللى على طول بحكيلك عليها
فتحية و هى بتبص على ميرنا بخبث : قمر يا واد ما شاء الله مش زى المفعوصة التانية
ميرنا و هى بتبص عليها بنفس النظرة : تسلميلى يا حماتى دا علشان عيونك بس هى اللى حلوة
خالد قال بسعادة : انا مبسوط اوى علشان انتو حبيتوا بعض
مسك ايد ميرنا و باسها و قال لامه : انا هدخل اجيب حاجة نشربها
اول ما خالد دخل ميرنا قامت من مكانها بسرعة و قالت لفتحية بطمع : هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)