روايات

رواية رغبة الانتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم فريدة أحمد

رواية رغبة الانتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم فريدة أحمد

رواية رغبة الانتقام الجزء الثالث عشر

رواية رغبة الانتقام البارت الثالث عشر

رغبة الانتقام
رغبة الانتقام

رواية رغبة الانتقام الحلقة الثالثة عشر

ايه اللي عملتيه ده!!
قالها ياسين بغضب مكتوم ل ليلي اللي ردت بنفس برودها وقالت… عملت ايه
ياسين…. الحركة اللي عملتيها دي متتكررش تاني فاهمة
ليلي لسه هتتكلم
قاطعها بجمود وغضب…. فاهمة
ليلي بلعت ريقها…فاهمة
ياسين… انتي الزاي اساسا تعملي كده وتاخدي قرارات وانا موجود..
وبغضب… مش مالي عينك
ليلي.. انا اسفة مكنتش اقصد.. بس
قاطعها ياسين …. اسمعي انا محبيتش اصغرك قدامها لكن
وكمل بتحذير… لو فكرتي تعملي اي حركة زي كده تاني متلوميش غير نفسك. لاني هزعلك بجد
هنا ليلي اتعصبت جدا وقالت بغيرة واضحة …. كنت عاوزني اعمل ايه وانا شايفاها لازقة فيك وعمالة بتتمايع ولا كأني موجودة . انت مخدتش بالك كانت بتتلزق فيك الزاي. ولما ده بيحصل قدامي. ياتري بقا من ورايا بيحصل ايه
ياسين…نعم!!… وانتي ايه اللي مضايقك اوي كده مش فاهم. . انتي مالك ياليلي.. يخصك في ايه
ليلي بسرعة… يخصني طبعا.
وفجأته لما كملت وقالت.. لأني بحبك
واتفاجأ اكتر لما قربت با، ستو بجنون
وهي بتقول.. بحبك ياياسين.
وهي بتبو، سه بجنون ولهفه
لكن ياسين بعدها عنه بهدوء وقال.. روحي امشي ياليلي
اتضايقت ليلي من رد فعلو وقالت وهي بتمسك وشه وبتخليه يبصلها … انت ليه بتعمل معايا كده.. ليه..بصلي وقولي.. لما انت بتحبني بتعمل ليه كده.. تجاهلك ليا وبرودك معايا انت متعرفش بيعملو فيا ايه .. ليه بحس انك عاوز توجعني..
كملت بخنقة وقالت…. انا شوفتك لما كنت انت ونادين حاضنين بعض. معقول تكون نسيتني وحبيتها
هزت راسها برفض وهي بتحاول تطرد الفكرة من دماغها ورفعت ايدها وبدات تحركها علي وشه وقالت بثقة… اكيد لا انت بتحبني انا.. صح بتحبني انا. وبتعمل كده بس علشان تضايقني مش اكتر
ياسين نزل ايديها وقال…لا انا فعلا مبقتش بحبك ياليلي. صدقي ده. شيلتك من دماغي من زمان. لان استحالة يكون في بينا اي حياة مشتركة. كل اللي بينا دلوقتي الكام يوم اللي متفقين عليهم..يخلصو وكل واحد يروح لحاله. وكمان لو لقيت الوقت مناسب قبل مايخلصو هعلن عن انفصالنا علطول مش هستني
بصتله ليلي بدموع
واتحركت اخدت شنطها من علي الكنبة ومشيت وهي موجوعه منه
وهو فضل مكانو بيبص علي اثرها بشرود
غمض عينه بغضب من نفسه ومسح علي وشه بضيق من طريقته معاها لكن عقله كان بيقوله هو دا الصح لانه استحالة يكون في بينهم علاقة حب وجواز بعد ماكانت بتحب اخوه
وبرغم اعترافها بحبه ومحاولاتها معاه الا انه كان شايف انه استحالة يكمل معاها لانه ببساطة غير متقبل فكرة انها كان مع اخوه قبله مكانش قابلها علي رجولته لانه كل مابيشوفها بيشوف اخوه عاصي وتخيلات في دماغه انه قرب منها ولمسها افكار كتير مكنش بيتخطاها ابدا
……..
تاني يوم
كانو كلهم متجمعين علي السفرة
شادية قالت… ايه ياليلي مش ناوية تفرحينا بخبر حلو
انا عاوزة حفيد بقا.
معرفتش ليلي ترد لكن بصت ل ياسين اللي قال..ان شاء الله ياماما لما ربنا يأذن
ليلي… طيب عن اذنكم
وقامت طلعت علي اوضتهم
بعد شوية دخل ياسين
بصتله ليلي كانت بتتحرك في الاوضة بضيق… هو انت هتفضل كده كتير.. ياسين ارجع معايا زي الاول. ممكن
وقبل ما يرد راحت قالت علطول… نرجع زي الاول بس
كملت بصعوبة…صحاب واخوات.بلاش تجاهلك ده.
ياسين.. ان شاء الله
وراح يتحرك وقفته وقالت… هنرجع. اتفقنا. ماشي. قول ماشي
ابتسم وقال .. ماشي ياليلي
…………..
بعد اسبوع
دخلت ليلي المكتب عند ياسين وفي ايدها ملفات
كان ياسين واقف قصاد الشباك بيدخن بشرود
حطتهم علي المكتب وقربت عليه حضنته من ضهره
لف ياسين ليها راحت ابتسمت ابتسامة جميلة و قالت وهي بتتحرك ناحية المكتب وبتاخد الملفات.. بص المشروع ده كويس جدا هنبتدي نشتغل فيه الفترة دي
اخد ياسين منها الورق وبص عليه بصه سريعة وقال.. شكلو كويس
ليلي… هطلب القهوة ونقعد ندرسه مع بعض
بعد شوية كانو قاعدين بيدرسو المشروع بتركيز
شوية وليلي قامت من علي الكرسي وراحت جمبه علي الكنبة وواحدة واحدة بقت تقرب جمبه اكتر لحد مالزقت فيه وهي عاملة مركزة في الورق
ياسين كان واخد بالو من حركاتها رفع وشها بصباعه وهو بيبصلها.
ابتسمت بكسوف مصطنع
وهو وابتسم بيأس من تصرفاتها
……………..
تاني يوم كانت واقفة في البلكونة سرحانة قاطع شرودها لما لاقيته داخل بعربيته
راحت علطول دخلت وهي بتبص علي نفسها في المرايه وعلي لبسه كان مقفول شوية راحت علطول غيرته ولبست لبس قصير ومفتوح من فوق وهي قاصدة تظهر كده قدامه ووقفت تظبط شعرها بعد ماحطت ميكاب هادي جدا وبسيط وهي بتبص علي نفسها برضا
دخل ياسين كانت علي السرير وهي عاملة انها بتقلب في تليفونها اول ماشافها بهيأتها دي بلع ريقه بصعوبة وهو بيقول في نفسه الصبر من عندك يارب
لانها كانت لابسه لبس مكشوف جدا ونايمة علي السرير بطريق مغرية
ياسين… احم. مساء الخير
واخد المخدة وراح ينام علي علي الكنبة وهو بيحاول مايبصلهاش
لكن ليلي قامت وقربت عليه وهي بتقول… ممكن تسهر معايا . انا قاعدة زهقانة اوي.. ايه رايك نسهر مع بعض. نشوف فيلم سوا يعني.
ياسين… ليلي احنا
لكن ليلي قاطعته وقالت… علشان خاطري
وقبل مايتكلم قالت… هحضر الفيلم. ماشي
بعد شوية كانو قاعدين بيتفرجو علي فيلم اجنبي رومانسي
ليلي حطت راسها علي كتفه وهي مندمجة مع الفيلم
وبعد وقت كانت بتقفل عينها و بتروح في النوم
ياسين لما حس انها بنتام حرك ايده علي خدها وقال بهدوء … ليلي. قومي نامي علي السرير
ليلي برفض وهي بتدخل في حضنه قالت.. لا انا هنام جمبك هنا علي الكنبة
ياسين… مينفعش. يلا ياليلي روحي نامي علي السرير
ليلي…ليه مينفعش الكنبة كبيرة ووخدانا عادي اهو
ياسين… انا مش بتكلم علي كبيرة ولا صغيرة انتي عارفة قصدي
ليلي… بس انا عاوزة انام في حضنك
وثواني وكانت راحت في النوم وهي متعمدة تنام في حضنه
كان ياسين بيتاملها وهي نايمة ملامحها اللي بتخطفه. كل حاجة فيها بتشدو وبتجذبو ليها
رفع ايده وبدا يحركها علي شعرها بحب وهو بيقول في نفسه.. مكنتش اتخيل ابدا تكون في حضني وبين ايديا وتبقي متحرمة علي ياليلي. نفسي فيكي ومش قادر المسك
اتنهد وقام وهو بيشيلها برفق واتجه بيها للسرير ونزلها ولسه هيبعد لكن ليلي وهي مغمضة عيونها شدتو عليها وهي بتقول… متبعدش ياياسين..
فتحت عيونها وقالت… انا بحبك اووي. وعايزاك. كل حاجة فيا عاوزاك ياياسين كل حاجة فيا محتاجة لمستك. بحبك
وهي بتشدو عليها اكتر
مقدرش ياسين يسيطر علي مشاعره اكتر من كده
وبدون وعي قرب علي شفا،، يفها برغبة وبدأ يبو،، سها وهي غمضت عيونها باستمتاع وهي بتتفاعل معاه و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى