رواية رغبة الانتقام الفصل الأول 1 بقلم فريدة أحمد
رواية رغبة الانتقام الجزء الأول
رواية رغبة الانتقام البارت الأول
رواية رغبة الانتقام الحلقة الأولى
حبيب القلب بيخونك معايا ولو عاوزة تتأكدي تعالي الشقة في العنوان ده ******* هتلاقيه هناك وهتلاقيني في حضنه”
كانت بتقرأ المسدچ اللي وصلتها من صاحبتها بصدمة وزهول وهي بتحاول تستوعب ان اللي بتقراه ده حقيقي
قامت من وسط صحابها اللي قاعدة معاهم وهي بتاخد شنطتها ومن غير تفكير مشيت بسرعة من غير ماترد علي صحابها اللي بيسالو ايه اللي حصل فجأة وماشية ليه
خرجت من الكافيه وركبت عربيتها وطلعت علي العنوان اللي في المسدچ
بعد وقت قياسي وصلت ودخلت العمارة وطلعت علي رقم الشقة
طلعت وهي بتقدم رجل وتأخر التانية وهي بتتمني من جواها انها تكون بتكدب عليها وان مفيش حاجه وكل ده غلط ومش هتلاقي البني ادم الوحيد اللي حبتو واخلصت ليه بيخونها
ضغطت علي جرس الباب وهي قلبها بيدق بعنف وبتتنفس بصوت عالي
وفي ثواني كان الباب اتفتح وللأسف شافت المنظر اللي عمرها ماكانت تتخيل تشوفه صاحبتها واقفة قدامها بقميص نوم وبتبصلها بسخرية
زقتها ودخلت وهي بتدور بعينها عليه ولحد اللحظة دي كانت بتتمني انو يبقي مش موجود وكل دي تمثليه
لكن للاسف طلع حقيقة
وقفت مكانها علي باب الاوضة لما شافته قاعد علي السرير بالبنطلون بس و بيشرب سيجارة
اتجمدت مكانها وهي حاسة ان رجلها اتشلت لسانها مش قادر ينطق بتحاول تتكلم تصرخ بتحرك شفايفها مفيش صوت خارج
اتصدم اول ما شافها وعلطول قام بسرعة وقرب عليها وهو بيقول … ليلي متفهميش غلط… تعالي معايا
وهو بياخد القميص بتاعه من علي الارض بارتباك وبيلبسه
وهي واقفة مكانها بتبص عليه بس وهي زي ماهيا مش قادرة ولا عارفة تنطق لكن دموعها كانت بتنزل زي الشلال مش بتوقف
وهو من غير مايقفل زراير القميص مسك ايدها وهو بيقول.. تعالي معايا وهفهمك.
شدت ايدها منو واخيرا نطقت وهي بتصرخ في وشه… اجي معاك فييين.. وهتفهمني ايييه. قاعد من غير هدومك والهانم
وهي بتشاور علي صاحبتها اللي واقفة بتبصلها بانتصار..
اللي معاك في الشقة بقميص نوم. وبتقولي مفهمش غلط. وايه هو الصح. هاا
وهي بتضربه علي صدره بجنون وانهيار… يعني انتو الاتنين مع بعض في الشقة بمناظركو دي هتكونو بتعملو ايه.هتكونو بتعملو ايه يا زبا،لة انت وهي .. بتقرالها الكف
ابتسمت بسخرية وقالت وهي بتبصله بنظرة كلها الم… انت عارف انا جيت ليه.. علشان اثبت لنفسي اني غلط وانك مش خاين واني انا اللي شكاكة زيادة عن اللزوم زي مابتقولي دايما. واني دايما بظلمك.. بس المرادي انا كسبت الرهان مع نفسي. مكنتش اتمني ابدا اني اكسبه ،كنت نفسي اطلع غلطانة زي كل مرة. بس للأسف مش هتعرف تضحك عليا المرادي
مسحت دموعها بعنف وقالت بقوة…. بس وحيات حبك اللي في قلبي لدوقك من نفس الكاس ياعاصي. وحيات كسرة قلبي وخزلاني فيك دلوقتي لدفعك تمن خيانتك ده غالي اوي وهتشوف قريب اوي انا هعمل ايه
وبصتله نظرات كلها استحقار ولفت ومشيت بسرعة
ف بص هو لـ رنا بشر…. انتي اللي قولتلها..
رنا بتوتر…. ا. انا. لا طبعا انا اتفاجات زيك بالظبط
قعد وهو بيلبس الكوتشي بتاعو
وقام وهو بيقولها بتوعد وشر…. حسابك معايا بعدين
و علطول خرج يلحق ليلي ، نزل وهو بيتلفت عليها لكن ملاقهاش
كانت خدت عربيتها واختفت ومشيت وهي جواها اصرار غريب انها تندمه وتوجعه زي ماوجعها وقررت خلاص انها هتنتقم
وفي اقل من نص ساعة كانت وصلت قدام شركة من اكبر الشركات في مصر ونزلت من عربيتها ودخلت
وقفت قدام مكتب صاحب الشركة وهي بتقول للسكرتيرة…
ياسين بيه موجود
“وده يبقي ياسين الوزان اخو عاصي الكبير ”
السكرتيرة…. ايوا يافندم.. ثواني ابلغو
لكن وقفتها ليلي بحركة من ايدها وقالت…. لا خليكي.انا مش محتاجة إذن علشان ادخل
السكرتيرة…. بس حضرتك مش هينفـ..
وقبل ماتكمل كانت دخلت ليلي بالفعل بعد ما فتحت باب المكتب
دخلت السكرتيرة وراها وهي بتقول بخوف…. والله يافندم ه. هي اللي دخلت
شاورلها انها تخرج وبص ل ليلي لثواني بغموض
فـ اتوترت هي من نظراتو لكن كانت بتصتنع الثبات
قام ياسين بشموخه المعتاد وهيبته القويه وقرب عليها بخطوات بطيئة لحد مابقي قصادها قرب منها جامد لحد ما مكانش في بينهم فاصل وهو بيبصلها لسه بغموض
ياسين.. خير
بلعت ريقها وقالت .. . هـ هو. انت متضايق ان انا جيت
رفع ايده ومسك خصلة من شعرها وايده التانية بقي يمشيها علي خدها بطريقة مريبة وقال…. لأ. بس مستغرب. جاية للشيطان برجلك. غربية. انك جاية ومش خايفة
ليلي بتوتر…. و وهخاف من ايه
ابتسم وقال….. قولي لنفسك. انا اهو مش بعض ولا حاجة… ها كنتي جاية ليه
بلعت ريقها وهي بتحاول تشجع نفسها وقالت… انا موافقة
هو ببرود…. علي ايه
ليلي….. انت عرضت عليا نتجوز.. وانا جاية اقولك اني موافقة
ياسين وهو بياخد سجايره من علي المكتب سحب سيجارة ولعها وبدأ ينفث دخانها بهدوء وقال …. ياشيخة.. واي سبب التغيير
ليلي … احم.. انا مكنتش رافضة غير علشان فرق السن. بس لما فكرت لاقيت انو مش عائق يعني. وبعدين 8 سنين مش كتير..
كملت بخبث لأنها عارفة انو بيحبها وعندو استعداد يعمل اي حاجة علشان يتجوزها
قربت منو وبصت في عينه وهي بتعبث في زراير قميصه… انا موافقة. ولو عاوز نتجوز بكرة انا معنديش مانع.. بس بشرط
رفع هو حاجبه
لتكمل هي وتقول….. تعملي فرح كبير جدا
وضحكت اوي وبعدين بعدت
لكن هو علطول جذبها من وسطها وقال بخبث وهو بيمرر عينه علي جسمها…. ولو اتجوزتك النهاردة
هي بضحك…. بينا علي المأذون
هو…. مكنتش اعرف انك مستعجلة اوي كده .
كمل باستغراب … ايه سبب التغيير
حاوطت رقبتو بدلع…. انا اكتشفت اني
وسكتت وهي بتصتنع الكسوف
هو…. انك ايه
هي بكسوف مصطنع….. اني. احم. اني بحبك اوي
واخدت شنطتها بعد مابعدت وقالت وهي خارجة… بابا مستنيك الساعة عشرة بليل.. متتأخرش
وقبل ماتخرج من باب المكتب اديتله بوسه في الهوا
وسابته وهو مستغرب تغيرها المفاجئ
مساءا..
كانت بتجهز لأن ياسين واهله كانو علي وصول
..
في بيت الوزان
دخل عاصي اتفاجأ بـ باباه ومامته لابسين وواضح انهم خارجين
وقبل ماعاصي يتكلم مامته قالت…. بنكلمك من بدري مش بترد ليه ياعاصي
عاصي … احم. تلفوني كان فاصل شحن
ثم اكمل باستغراب…. هو في حاجة ولا ايه وعلي فين كده
رد ياسين اللي نازل من علي السلم وقال… ماهو لو البيه رد كان زمانو عرف
عاصي… هو فيه ايه. انا مش فاهم حاجة
رد والده….. اخوك نوي خلاص انو هيتجوز ودلوقتي رايحين نطلب العروسة من ابوها
عاصي بمرح…..اوعااا بقاا. ومين سعيدة الحظ اللي هتنول الشرف. وهتتجوز فخر العيلة
شادية مامته ببتسامه …. هي بصراحة تستاهل تنول الشرف ده.. العروسة تبقي ليلي
عاصي بعدم فهم…. ليلي مين
رد والده…. بنت عيسي العطار. شريكنا في الشغل.اكيد تعرفه
عاصي بصدمة.. انتو بتقولو ايه.. الزاي
ياسين باستغراب… هو ايه اللي الزاي
عاصي بخنقه وضيق مخفي… اقصد يعني انت تعرفها من امتا
ياسين…. انت شارب حاجة يلا. مااحنا مشاركين ابوها. وهي شغالة مع ابوها. يعني اتقابلنا كتير. واعرفها كويس
كمل بشك… انت تعرفها شخصيا
عاصي بتوتر…. لا. هي بس كانت في نفس الجامعة اللي كنت فيها. احم بس مكانش بينا تعامل
“وده لان محدش يعرف بعلاقتهم غير صحابهم وكمان المقربين بس لأنهم يعرفو بعض من فترة مش كبيرة لكن ليلي حبتو بجنون وده اللي خلي خيانتو وجعتها اوي كده وقررت تنتقـ م”
طبطب ياسين علي كتفه…. طب يلا اطلع البس بسرعة علشان تروح معانا
عاصي طلع من غير مايتكلم فتح الأوضة ودخل وهو بيتنفس بغضب فجأة تلفونه رن طلعه من جيبه ومن شدة غضبه لسه هيحدفه في الحيطة لفت نظره اسم ليلي
رد عليها بغضب وقبل ماينطق سمع صوتها المستفز وهي بتقول….انت اكيد جاي مع اخوك. متتأخرش
عاصي بغضب…. انتي قد اللعب اللي بتلعبيه ده.. اقسم بديـ…
قاطعته ببرود…. اوعا متجيش. ازعل والله
وقفلت الفون في وشه
عاصي حدف التليفون في الحيطة بغضب وبرجله ضرب الكرسي وقعه علي الارض وهو حاسس ان الد، م بيغلي في دماغه
……………
بعد وقت كانو وصلو وبعد ماعاصي قالهم يسبقوه لانو هيأخر شوية وهو هيبقي هيحصلهم
وبالفعل عاصي لبس ونزل خد عربيته وفي طريقه علي بيت غرام وهو ريلكس علي الاخر عكس ما كان من شويه
لكن من جواه كان سايق وهو بيقول… جربتي تعلبي معايا يا ليلي.. استحملي بقاا
وبعد دقايق كان وصل
وكانو كلهم قاعدين في الصالون
سلم عاصي عليهم بما فيهم ليلي اللي سلم عليها رسمي كإنو اول مرة يشوفها او يعرفها و بعد ما قعد
والده.. يلا بينا نقرأ الفاتحة
كلهم رفعو ايديهم وهيبتدو يقراو
قاطهم عاصي لما قال….. استنو بس ياجدعان ثواني قبل ما تقراو الفاتحة.
و بص لـ ليلي وقال… في حاجة كنت حابب اقولها… ومظنش بعدها هيبقي في قراية فاتحة من الاساس
وهو بيبص بسخرية ل ليلي
اللي كانت قاعدة بتوتر وارتباك وهي ضربات قلبها بتدق بسرعة وهي مش عارفة هو ناوي علي ايه
طلع عاصي تليفونه وهو بيفتحو علي حاجه معينه وبعدين قرب من ياسين وهو بيفرجو
عاصي..ايه رأيك
كانت ليلي قاعدة بتفرك في ايديها بتوتر وهي مرعوبة
خصوصا لما ياسين رفع عينه من علي التليفون وبصلها
عاصي… ها. لسه بردو مصمم علي الخطوبة
بلعت ليلي ريقها بخوف و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)