رواية رسلان وخديجة الفصل الثاني 2 بقلم كاتبة تحت الإنشاء
رواية رسلان وخديجة البارت الثاني
رواية رسلان وخديجة الجزء الثاني
رواية رسلان وخديجة الحلقة الثانية
كانت خديجه تتحدث مع يوسف وتبكى ليدخل رسلان فجاءه ليجدها تخبئ الهاتف وتمسح دموعه لينظر لها بشك ويقول بتكلمى مين
خديجه وهيا تنظر للفراغ وتخبئ الهاتف و…وحده صحبتى ب تطمن عليااا
رسلان برفعة حاجب /ومالك متوتره كدا
ليصدع الهاتف بالرنين مرة أخرى
لتغلقة بتوتر ليقول رسلان /ماتردى صحبتك هتقلق عليكى كدا
لتقول /م خلاص ه…… هكلمها بعدين
ليجدب رسلان منها الهاتف
وينظر إلى الهاتف بتمعن ثم لخديجه ليجدها تضع يدها على فمها وتبكى ويهتز جسدها
قام رسلان بوضع الهاتف على اذنية ليجيب يوسف ويقول اى ياحبيبة قلبى قفلتى لى
ليقول رسلان بغضب وهوا ينظر لها /وهيا حبيبة قلبك دى مقالتلكش أنها مكتوب كتابها لو لمحت التلفون بيرن باسمك ابقى شوف اى هيحصلك
ليغلق الهاتف ويقذفه بالحائط ويذهب إليها ويمسكها من يدها بقوه جعلتها تصرخ بالم ليقول /لو اتكررت تانى متلوميش غير نفسك يا خديجه
ليصرخ بها /فاااااااااهمممممه
لتهز رأسها بالموافقه والبكاء بزداد ليترك يدها ويذهب إلى المرحاض الخاص بالغرفه ليقوم بغسل وجهه
بعد أن خرج قام بإحضار بخاخة الربو التابعة لها وجلس جوارها واعطاها من البخاخ وقال بهدوء /أهدى عشان متتعبيش
لكن بكائها يزيد ليقول بضعف /ديجا عشان خاطرى أهدى انا اسف
وبعد مده هدأت قليلا ثم غطت فى ثبات عميق
خرج رسلان ليكمل عمله بعد أن أوصى الداده حبيبه عليها
اتى الليل بعد أن أنهى رسلان عمله ذهب إلى غرفت خديجه ليجدها نائمه كالملاك والدموع على وجهها لينظر إلى يدها ليجدها زرقاء اثر يده
رسلان بحزن /لى ياخديجه لى بتجبرينى اعمل حاجه مبحبهاش ايوه مبحبش ااذيكى بس عايزانى اعمل اى لما الاقيكى بتكلمى واحد وانتى على زمتى
ليغلق الباب بالمفتاح ويتجهه إلى الاريكه الموجوده في الغرفه بعد أن قرر أمر ما
ليحل الصباح وتستيقظ خديجه على صوت دق الباب لتتجه لفتح الباب ولكنه مغلق لتتجه إلى رسلان الذى ينام على الأريكة يغط فى نوم عميق وشعره مبعثر
لتفيق على صوته وهوا يمد لها يده بالمفتاح ويقول لها /افتحى الباب
لتتناول منه المفتاح بغيظ وتتجه لتجد الداده على الباب
الداده حبيبه /صباح الخير يا بنتى عامله اى انهارده
خديجه وهيا تتجه إلى السرير /زى كل يوم ي داده هكون عامله اى
ليخرج رسلان من الحمام ويوجهه كلامه الى حبيبه/ بعد اذنك ي داده اجهزو عشان هنمشى انهارده انا هروح اخلص الإجراءات
حبيبه/ايوه يابنى بس خديجه لسه تعبانه
رسلان وهوا يتجه إلى الباب /هيا كويسه متقلقيش لو فى حاجه انا معاها في البيت
لتنتفض خديجه من مكانها لتقول/معايا فى البيت فين هاا انا هروح بيتى
رسلان بلا مبالاه /دا قبل م تبقى مراتى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رسلان وخديجة)