رواية رسلان وخديجة الفصل الثالث 3 بقلم كاتبة تحت الإنشاء
رواية رسلان وخديجة البارت الثالث
رواية رسلان وخديجة الجزء الثالث
رواية رسلان وخديجة الحلقة الثالثة
يخرج رسلان من المرحاض ويوجهه كلامه الى حبيبه/ بعد اذنك ي داده اجهزو عشان هنمشى انهارده انا هروح اخلص الإجراءات
حبيبه/ايوه يابنى بس خديجه لسه تعبانه
رسلان وهوا يتجه إلى الباب /هيا كويسه متقلقيش لو فى حاجه انا معاها في البيت
لتنتفض خديجه من مكانها لتقول/معايا فى البيت فين هاا انا هروح بيتى
رسلان بلا مبالاه /دا قبل م تبقى مراتى
ليتجه إلى الخارج ويبدأ فى تخليص الاوراق
بعد حوالى ساعتين أنهى رسلان إجراءات الخروج وكانت خديجه انتهت من تجهيز نفسها ليدق رسلان الباب ويدخل
رسلان /يلا بينا
ليساند خديجه رغم رفضها إلا أنه لم يطاوعها
ليتجهو إلى خارج المشفى ويصعدو إلى السياره الخاصه به
فى مكان آخر خاصة فى بيت عائلة الهلالى
كان يجلس اعمام خديجه الاثنان وعمتها التى تراقب الوضع بينهم
ياسر كبير العائله والاكثرهم صرامه وهوا يوجهه كلامه للخدم/جهزو اوضة الضيوف لخديجه لعند م تكتب الكتاب على حمزه ابنى يبقوا يقعدوا فى الفيلا الجديده .
العمه ليلى /بس خديجه لسه صغيره يا ياسر كتب كتاب اى دلوقتى خديجة لازم تكمل تعليمها
ليجيب العم الأوسط ويدعى محمود/ البت ملهاش غير بيت جوزها ياليلى
ياسر وهوا يصعد إلى الاعلى /عداك العيب يامحمود من امتى البنات وليها تعليم
ليغادر ياسر ويتبعه محمود اللذان يخططان لتقسيم إرث خديجه عليهم
حاولت ليلى الاتصال على عائشه لكن هاتفها مغلق لتقوم بالاتصال على رسلان
وصل رسلان منزله الذى يتكون من طابقان يحاوطه حديقة صغيره فى الطابق الاول غرفة المعيشة وغرفة السفره والصالون ومرحاضان ومطبخ واسع وغرفة مكتب وفى الطابق الثاني اربع غرف نوم وكل غرفة تابع لها مرحاض
صعدا إلى الاعلى ليدخلها غرفته ويقول ارتاحى شويه لعند ما حبيبه تخلص الغدا
خديجه/خالتو هتيجى امتى من اسكندريه
رسلان /بكره أن شاء الله
هسيبك انا بقى اخلص شوية شغل فى المكتب تحت لو عوزتى حاجه رنى عليا أو على حبيبه
لتؤمى برأسها
خرج رسلان من الغرفه ليصدع هاتفه بالرنين
رسلان/ازيك ياعمتو ليلى
ليلى بتوتر/ رسلان ازيك اخبارك واخبار خديجه
رسلان /احنا كويسين
ليلى وهيا تنظر خلفها /عمام خديجه جايين ياخدوها بكره اتصرف وامنعهم عايزين يجوزوها لمحمد
رسلان بابتسامه/لا ماهما مش هيقدرو اصل خديجه بقت مراتى
حل الليل كانت خديجة واقفة بجانب النافذه وبيدها فنجانا قهوه. تتأمل النجوم
اتى رسلان من خلفها ليأخذ منها القهوه ويقول /انتى تعبانه والقهوه غلط عليكى
ثم ارتشف من القهوه ليقول /جميله اووووى تسلم ايدك
ذهب إلى درج بالغرفه وأخرج منه هاتف ثم أعطاها إياه وهوا يقول/عمتك كانت عايزه تتطمن عليكى ولقت تلفونك مغلق
لتبتسم بسخريه وهيا تنظر للسماء
ما لازم يبقى مغلق بعد اللى عملته
ثم بعدها تذهب الى الاريكه بعد أن تناولت غطاء خفيف ومخده وبدأت فى ظبط نومتها
رسلان باستغراب /بتعملى اى
خديجه /حضرتك شايف اى
رسلان /انا هنام فى الاوضه اللى جمبك هنا طالما مش حبه ابقى معاكى فى نفس الاوضه
خديجه /ولا عمرى هبقا حبه
رسلان بعد أن أخذ البعض من ملابسه ووضع لها الهاتف على الكوميدينو بجانب السرير
تصبحى على خير
قامت خديجه بغلق الباب خلفه لتنظر للهاتف بلا مبالاه ثم غطت فى ثبات عميق
استيقظت خديجه فى الصباح على صوت خناق بالاسفل والتى ميزة بين أصواتهم بأنه رسلان وعمها ياسر
نزلت إلى الأسفل وهيا تقول /فى اى يارسلان
رسلان بزعيق /اطلعى اوضتك ياخديجه
ياسر وهوا يتجه لها /يلا ياخديحه هنروح بيتنا
رسلان بعد أن بقى حاجز بينهما /لو ما طلعتش من هطلبلك الشرطه
محمود /هتقولهم اى عمها جاى ياخد بنت اخوه ونا مش راضى
رسلان بسخريه /لا هقول جاى ياخد مراتى من وسط بيتها بالعافيه
ياسر وهوا يضرب عكازه بالأرض /مراتك ازاى يعنى الكلام ده صح ياخديجه
خديجه/صح ياعمى وبعد اذنك اتفضل بقا بدل ما انا اللى اتصل بالشرطه مش افتكرتونى الابعد ما ماما توفت بس مش هناولكو اللى فى بالكو
لتصعد إلى الاعلى وبكائها يزداد
رسلان /اظن الكلام خلص يلا من غير مطرود
محمود /مش هنسيبهالك يادكتور مش هنسيبك تكوش على الورث لوحدك
ثم يغادرو
صعد رسلان إلى غرفة خديجه ويدق الباب
خديجه وهيا تفتح الباب وعيونها منتفخه /فى اى
رسلان /ماما جايه انهارده مش عايزك تقلقى من حاجه مش هسيبك لوحدك يلا عشان الفطار
ثم يغادر الى الاسفل ليقول بالاتصال بأحد اصدقائه
ويطلب منه ارسال اربعه من الحرس له
بعد أن أنهت خديجة حمامها الدافئ وارتدت بيجامتها البينك نزلت إلى الأسفل وبدأوا فى تناول افطارهم
سمعو صوت من خلفهم يقول
انتو ازاى تفطرو من غيرى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رسلان وخديجة)
