رواية رسام الليل الفصل الرابع 4 بقلم ايمان شلبي
رواية رسام الليل الجزء الرابع
رواية رسام الليل البارت الرابع
رواية رسام الليل الحلقة الرابعة
بمشاعري اللي مصدقها
وبعيني وصوتي وخطّي
“باتقدملِك بإرادتي”
واطلب ايدك تبقيلي
عُكّازي ونور قنديلي
وشريك بالنُص ف وقتي🖤
كنت واقفه مصدومه قلبي بيدق بفرحه
عيوني بتخرج قلوب
وشي كله احمر من كتر التوتر
– ت تتجوزني؟!
وقف قدامي ومسك ايدي بين ايديه وقال بحب:
– موافقه ؟!
– ازاي ؟
ضحك علي رد فعلي وهو بيسألني :
– ازاي ايه ؟
بلعت ريقي بتوتر وانا عايزه الأرض تنشق وتبلعني :
-ا ازاي و وامتي وليه ا انا مش فاهمه حاجه !!
– طب تعالي معايا وانا هفهمك
اخدني من ايدي ووصلنا لعربيته وركبني جنبه قدام وركب وساق وانا مش فاهمه اي حاجه
كنت متوتره ،خايفه ،مبسوطه، عندي فضول
كان جوايا مشاعر كتير متلغبطه
شويه ووصلنا قدام فيله روعه بمعني الكلمه ،كان تصميمها ي*ج*نن وخاصه الزرع اللي كان علي الجانبين
والورد الاحمر اللي كان في كل مكان كان شكله حلو اوي !
ركن العربيه ونزل منها ولف فتحلي الباب ومدلي أيده
رفعت راسي باستغراب :
– احنا فين ؟!
رد بهدوء:
– بيتي
رفعت حاجبي :
– وانت جايبني بيتك ليه ؟
ضحك بهدوء:
– خا*طف*ك
بلعت ريقي بتوتر :
– ب بس
– العيله كلها جوا ولو مش مصدقه مستعد اجبهملك واحد واحد يسلم عليكي هنا
اتحرجت ونزلت من العربيه وانا بقول بهدوء:
– انت مش مجرم عشان اخاف منك الحكايه كلها أنه ميصحش وجودي معاك في مكان واحد لوحدنا حتي ايدك مينفعش تلمس ايدي مره تانيه غير لو اتجوزنا !
ابتسم بإعجاب :
– افهم من كده انك موافقه؟!
– اممممم هفكر ؟!
– اممممم يبقي نجيب المأذون
رفعت حاجبي وانا برد بمراوغه:
– هو انا لسه وافقت؟؟
غمزلي بمشاكسه:
– انتي موافقه من وقت ما قولتلك بس عمرك ما تروحي تقولي
– هههههههه طب مش هتوريني الحاجه اللي جبتني هنا عشانها
انحني نص جسمه وهو بيشاورلي بأيده وكأني برنسيس :
– فلتتفضل سمو الاميره
ضحكت برقه ومشيت وهو مشي جنبي وما بين كل ثانيه والتانيه يبصلي بنظرات غريبه وترتني !
ابتسمت ابتسامه مهزوزه وانا بحاول ابص قدامي ومبصش في عيونه اللي بتشد وكأنها مغناطيس
وصلنا قدام الباب ورن الجرس وثواني فتحت لينا بنت كانت قصيره وملامحها جميله عيون زرقاء وشعر اصفر وحاجه كده سكر بجد
لقيتها حطت ايديها في وسطها وهي بتبصلي من فوق لتحت بعيونها اللي قفلتها نص قفله :
– اممممم انتي ايمان ؟
رفعت حاجبي وضحكت بذهول :
– انتي تعرفيني!
لوت بوقها بمراوغه :
– ومين ميعرفكيش
بصيت ليونس اللي كان بيحك رأسه بتوتر واحراج
ضحكت وانا بسأله باستغراب :
– هو في ايه ؟
-انتي لسه هتستغربي ادخلي ده انا ما صدقت لقيت حد اقعد معاه
سحبتني من ايدي ودخلنا البيت واول ما دخلت كان في ست وراجل قاعدين استغربوا اول ما شافوني
الست باستغراب :
– مين دي ياجيلان؟!
جيلان بغمزه:
– اللي بالي بالك
قامت من مكانها بفرحه وهي بتقرب مني :
– انتي ايمان ؟
ضحكت وانا بقول بمرح:
– ده الظاهر أن البيت كله عارفني بقي
أخدتني في حضنها وهي بتهمس بمشاكسه:
– عيونك مجننه الواد من زمان
غمضت عيني براحه وانا بضم نفسي ليها وكأني ما صدقت تاخدني في حضنها
كان حضنها دافي مريح حسيتها ست طيبه
بعدت عنها بابتسامه متوتره وعيوني بتلمع بالدموع بس هي مسحت دموعي برقه وحنيه :
– تعالي اتفضلي
قربت من ابو يونس وسلمت عليه وانا بهزله راسي بابتسامه والغربيه أنه متضايقش بل بالعكس حسيته فرح جدا اني مش بسلم بالأيد علي رجاله
قعدنا مع بعض قعده لطيفه كنت محتاجاها من سنين
مامته كانت ست لطيفه وطيبه
أخته جميله وتدخل القلب من اول مره
باباها راجل طيب جدا وبشوش
حتي هو اكتشفت في جانب مختلف عن أي مره شوفته
كان لطيف بشكل
ضحكته تجنن
كان حنين مع أخته ومامته حسيته شخص تاني غير اللي بشوفه في الشركه شخص مختلف وبعيد كل البعد عن شخصيته الجديه
في الحقيقه شخص يتحب !!
بصيت في الساعه كانت الساعه ٥
اتنفضت من مكاني ب*فزع :
– ياخبر انا بقالي ساعتين قاعده !
كريمه بحنان :
– اه انتي هتتغدي معانا كمان
– ل لا والله ياطنط مش هقدر و
يونس وهو بيقاطعني :
– مادام ماما قالت كلمه يبقى مفيش مفر هتتغدي يعني هتتغدي
جيلان بتوسل :
-بليز يا ايمي اقعدي اتغدي معانا بليييز
وقدام إصرارهم استسلمت ووافقت وانا قلبي بيرقص من الفرحه
مكنتش عايزه امشي من المكان الدافي ده ابدا حسيت اني عايزه افضل فيه عمري كله !
– طب وتمشي ليه؟
قالها يونس بهمس جنب ودني وكأنه قرأ أفكاري !
بصيتله والدموع بتلمع في عيني :
– اهلك طيبين اوي حبيتهم
ابتسم بهدوء :
– وهما كمان حبوكي ونفسهم تكوني مرات ابنهم
اتكسفت ولفيت وشي النحيه التانيه وثواني وبصيتله تاني :
– صحيح كنت عايز توريني ايه ؟
قام وقف وبصلي بابتسامه خطفت قلبي :
– تعالي معايا
– علي فين؟!
– اوضتي
– بس…
– جيلان هتكون معانا
– اوك
وفعلا طلعنا احنا التلاته أوضته واول ما دخلتها وقفت مكاني مصدومه من اللي عيوني شيفاه
قربت من اللوحه اللي كانت مرسومه ومتعلقه علي الحيطه
لمستها وانا مش مصدقه نفسي
لفيت وانا الدموع بتلمع في عيني :
– ديه انا !
ضحك وقرب مني وهو بيبص في عيوني :
– في غيرها كتير جدا
– بتهزر!
– توء اصل انا هيمان
– هيمااان!!
– هيمان فيكي وفي جمال عيونك بقولك ايه اجيب المأذون؟!
ضحكت بخجل وأنا بفرك ايدي بتوتر :
– بسرعه
بعد مرور شهر
كنت بجري انا وهو واحنا ماسكين ايد بعض وبنضحك بأعلي صوت لحد ما قدرنا نبعد عن الشرطه !
وقفت وانا باخد نفسي بصعوبه وبضحك :
– مين كان يصدق !
سالني باستغراب:
– ايه
قعدت علي الرصيف وانا بشيل الماسك من علي وشي وببص ليونس :
– مين كان يصدق أن رسام الليل يتجوزني وياخدني معاه في المغامره الغريبه ديه ؟
مسك ايدي وبص في عيوني بحب :
– رسام الليل كان نفسه تكوني معاه من زمان جدا
– يونس
– عيون يونس
– انا خايفه
– من ايه ؟؟
– خايفه نتعرف
– اممممم بس انا بحب ارسم
مسكت ايده وحطيتها علي بطني:
– بس ده لازم يتولد وانت موجود
برق بصدمه :
– ا انتي حامل
هزيت راسي وانا ببصله بتوتر وبقوله بنبره كلها خوف :
– ارجوك يا يونس كفايه انا مليش غيرك دلوقتي
مش مستعده اخسرك أو تبعد عني كام يوم ارجوك كفايه مغامرات وخلينا في ابننا أو بنتنا اللي جايين
ضحك بهدوء وهو بيشدني لحضنه:
– حاضر ياحبيبتي
– وعد يا يونس ؟؟
– وعد ياقلب يونس
– يونس
-امممممم
– مش انا رسمت فرح شعبي
ضحك وبصلي :
– انتي تااااااني وياتري لسه العروسه في الكوافير ولا خلصت!
– هههههههه لا خلصت وبقت زي القمر بس المره دي مرسمتش العريس
– الااااه !!
– هههههههه ماهو العريس لسه بيحلق
– عندك مبرر لكل حاجه ماشاء الله عليكي
– لا بس حلو جو المغامرات ده عجبني
فهكون شاكره جدا ليكي لو عرفتيني ازاي اروح البيت عشان رجلي اتكسحت والبيبي ياقلب أمه كان بيترج وانا بجري الحمد لله أنه لسه موجود
ضحكنا احنا الاتنين وروحنا البيت واحنا ماسكين ايد بعد ما شيلنا الماسك اللي كان علي وشنا
وفي الحقيقه انا عيشت مغامره ولا في الاحلام مغامره كنت طول الوقت عندي فضول اعرف صاحبها ويشاء القدر اشاركه مغامرته الليليه اللطيفه علي قلبي
من ” آدم ”
إلي البنت إلي روحها بتختصر عالم
وجودك فيا شيء طاهر مقويني
ياعمر باضيفه لسنيني
ياضعف بنكهة القوة
إلي “حوا ” ❤️
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رسام الليل)
