روايات

رواية رد قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا فريد

رواية رد قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا فريد

رواية رد قلبي الجزء الحادي عشر

رواية رد قلبي البارت الحادي عشر

رواية رد قلبي الحلقة الحادية عشر

شريف: خلاص بقا انا ها روح اقول لى ساندرا و اعتذر منها مش هقدر ابعد عنها اكتر من كده
مراد: ساندرا مش ها ينفع تشوفها لان اتقدم ليها عريس و هى موافقة و مش بعيد الخطوبة تكون النهاردة ساندرا ها تتجوز يا شريف
شريف بعصبية: مين دى اللى ها تتخطب ده انا ارتك.ب ج..ناية مين دى اللى تسبني ده اخرت معرفتي بيك يا مراد خسرت حب عمري بسببك و بسبب مشاكلك
مراد بزعيق: اهد يا متخلف و بعدين انا مال اهلي هو انا قولت ليك كلمها بالطريقة دى ولا قول اي كلام
شريف: انا لو متجوزتش ساندرا هموت نفسي سامع يا مراد
مراد عط لى شريف الولع: خمس دقائق و مشوفش وشك النكدي ده انا عارف بتتهبب بتحب فيك ايه ولع في نفسك و لم تخلص ابقا اقفل المخزن كويس
مراد خرج و هو بيقول: يلا يا زفت
بعد مرور وقت في منزل ساندرا في غرفتها
لارا: من رايى انتي تسرعتي في الموضوع ده استني مش يمكن يكون في حاجة غلط شريف بيحبك
ساندرا حطة وشها على قداميها: متقوليش بيحبني مش عايزة اسمع الكلمة دى شريف دمرني و دمر حبي ليه بسبب طريقته معايا و كلامو خلاص انا ها تجوز الشخص ده و خلاص
لارا و هى ها تجن منها: ها تتجوزي واحد انتي مش عارفه اسمو اصلا ها تتجوزي واحد انتي مش عايزاه ساندرا فوقي بقاا يا بنتى ابوس ايدك فوقي ده جواز مش لعبة يعني عمرك كله ها تعشيه مع شخص انتي مش عايزاه
ساندرا رفعت و و نظرت ليها بدموع: هو اللى حبو خدو ايه غير الوجع و كسرت القلب انا خلاص جاهزة ها حطه الميك و اخرج ارجوكي بلاش تعملي حاجة لى شريف متبقيش انتي و الزمن عليه لو بتحبني زى ما بتقولي و عايزة راحتي بلاش تاذيه ولا تجبي سيرته من بعد النهاردة شريف بقا ماضي و أنتهي… اخرجي بقا اقعدي مع العريس معاهم لحد ما اخلص و اخرج
لارا بحزن: حاضر يا حبيبتي لو ده ها يريحك ف حاضر
و بالفعل خرجت لارا تقعد معاهم و هى بتنظر لي خاطيب ساندرا بشر
لارا: و حضرتك بقا يا سي علاء بتشتغل ايه ولا مش بتشتغل
علاء: ان بشتغل مع بابا في الماركت بتاعنا
لارا: مممم يعني بابا هو اللى جيبلك الشقة و بتشتغل معاه ممم احيانا
الام: جرا ايه يا بنتى مش كدا المهم رضا اهلو و العقل هاا
الاب في سره ( متمسكة بيه على ايه ل شكل ولا اسلوب يلا ان شاء الله الموضوع ها يبوظ على ايدي)
أما في المطبخ
نوال: يا عماد افهمني اختك مش رايدة الجوازة ولا الجدع اللى بره ده اعمل حاجه
عماد رفع ايديه بعصبية: يااا يا بنتى افهمي هى اللى اصرت عليه و اصرت ان يجيب اهله اهبب ايه اكتر من كده حنان و اتكلمت بعصبية و اتهببت اتكلمت اكسر دماغها ولا اهبب ايه
نوال: انت ها تضربني ولا ايه انا بدردش معاك بدل الشلل ده
عماد: انتي اتجننتي هو انا امتي مديد ايدي عليكى بس
اعمل ايه ساندرا بقت مستفزة و اللى فى دماغها بتعملوا المصيبة ان امى عجبها الموضوع
اماني و هى متجهاً ليهم: صوتكم في ايه عماد كلم اخوك بلاش الجوازة دي ساندرا حلوة و صغيرة ليه تدفن نفسها في جوازة زى دى انا مش مرتاحة لي الاخ اللى بره
عماد: ما تقولي لي جوزك الكلام ده عماد عماد عماد طب اهبب ايه اكتر من كده والله حاولت معاهم طب اعمل ايه و مروان على اخرو منهم اعمل ايه انا غاير لحسن امسك في اللى بره ده سلام
خرج عماد من المطبخ و هو في منتهى العصبية و بعدين خرجت ساندرا و هي مرتدية فستان اسود و قعدوا فجأة
مراد: يا ابن اهد
شريف: اهد ايه و زفت ايه الهانم بتتجوز و عايزني اهد
شريف اتجه لى الصالون
ساندرا قامت بصدمة: شرريف
شريف : مبروك يا عروسة بس مش كنتي تخدي رأي جوزك الاول او تعزمني على الأقل عشان اقوم بالواجب
علاء قام بعصبية: ايه اللي بيقولوا الاخ ده يا ساندرا
شريف: ده انا جوزها و مش بنادي ليها بى اسمها خد بابي و مامي بتوعك و اتفضل من هنا معندناش بنات لى الجواز نورتنا في الشوية دول
ايه اللي بتقول
مراد: بجد انا مش فاهم جبروتك ده يعني اتخنقتي مع الواد شوية ترفعي عليه قضية خ.لع و كمان تتخطبي قبل ما العدة تخلص يا جبروتك يا شيخة
اماني و الباقي نظروا لى ساندرا بصدمة و عدم فهم و مشي علاء و اهلو
بقلمي نورا فريد
ساندرا ربعت ايديها: و انت كمان نفس الكلام مفيش بنات لى الجواز انا مش عايزك يا شريف و كنت اخر رجل في الدنيا انا مش عااايزك و اتفضل اطلع بره اطلع بره حياتي
شريف : افصلي شوية ااايه افصلي رغي رغي اااايه اعتقني و ها نتجوز وده كلام نهائي
الاب بزعيق و عصبية: انتوااا اللى كفااية و فهمني انت مين و انتي مشغلة عفريتك من الصبح و طيحة في كل البيت و في الرجل
مراد: ممكن نقعد و انا ها شرح لى حضرتكم كل حاجة
ساندرا: الباشا شرح بى الاوى و انا احترمت و مذل محترما رغبتك ف لو سمحت حل عني حلللل عني يا شررريف و كفاية لحد كده انت غلطة حياتي زى ما انت غلطة حياتك
ساندرا راحت غرفتها
عماد: ايه ده
مروان: انت فاهم حاجة
اماني و نوال نظروا لى شريف و قالوا بصوت واحد: هو انت
شريف: ايوة انا .. انا طالب من حضرتك ان اتجوز ساندرا
الام: مممم هو حد قالك ان بنتي من غير كرامة مثلا عشان تهين فيها اطلع بره
عماد: ممكن نقعد و نفهم لان انا دماغي لفت
مروان: هو ايه اللي بيحصل
مراد و شريف قعدوا و بدا شريف يتكلم و هنا خرجت ساندرا
الاب: الاستاذ شريف عايز يتجوزك
ساندرا: و انا موافقة
الام بعصبية: انتي اتجننتي يا ساندرا اخر ما تم تتجوزي ده
لارا: و مالوا ده حضرتك بيحبها و ها يخاف عليها مش احسن من بتاع بابي و مامي
عماد: ساندرا فكري يا بنتي عشان لو رجعتي تعيطي انا مليش دعوة
مروان: طول عمرك واطي يا عماد
و قعدوا عماد و مروان يتشاجرو مع بعض و اخيرا تم الموافقة على زواج شريف و ساندرا و في المساء فى غرفة مراد
لارا بصدمة: كل ده حصل و انا معرفش معقول سارة تعمل كده فيا تو اكيد فيه حاجة غلط أيوة هى رخمة بس مش لدرجة انها تاذني في شغلي و حياتي و مع مين مع حاتم هو مكفش اللى عملوا عايز يكمل عليا ( و تنظر لى مراد بغضب) بس مش اصول انك تبلغ عنها مهما كانوا طول قريبنا و من دمنا ازاي عندك الجرأة انك تعمل حاجة زى كده من غير ما تقول ليا ولا ترجعلي انت مدرج اللى عملتوا
مراد مسك ايديها و قال بهدوء: لارا حبيبتي هما بيخدو جزاءهم على اللى عملوا معانا و ده كان رد فعل على قذارتهم مش اكتر محبتش اقولك عشان مش عايزك تشغلي بالك و تضغطي نفسك اكتر من كده و بالنسبة حاتم هو كان عايز يخلص على حد فينا لو كنت سكت كان ها يخلصوا على ساندرا شخصية يا لارا انا مش ظالم ولا اناني بس صدقيني الناس دى إذنا كتير و كانوا بياذو فينا انا بس رديت عليهم و اكيد مش ها يطولو في الحبس على حسب اعملهم
لارا برقا و دلال: اممممم صحيح يا حبيبي كنت عايزة اقولك على حاجة
مراد بحب: قولي يا قلبي
لارا و اكنها اتبدلت: قول لي صاحبك يلم نفسه ل ازعلو و اللى عملوا مع ساندرا ده ميحصلش تانى ل يزعل و انا زعلي وحش اوي تمام يا حبيبي عن اذنك بقا عشان هموت و انام
مراد: نامي نامي يا اخر صبري منك لله يا شريف مش مسامحك
لارا بزعيق: ما تنااام يا عم
مراد: اتخمد اهو ده ايه العيشة دى
و نام مراد و لارا و في اليوم التالي في الشركة في مكتب محمد
محمد بفرح: برافو عليك يا مراد مش قولت انك اد المهمة دى
مراد: بس انا للاسف جرحت لارا لان اتامرت عليها
محمد: لارا لم تعرف احنا عملنا كده ليه مش ها تزعل لارا جدعة و قوية بس كان لازم تفوق من الماضي اللى دمرها انت ها تكمل معاها ولا اكن في اتفاق أو حاجة
لارا فتحت الباب و قالت: و ايه كمان يا محمد بيه اشجني يا زوجي العزيز
مراد
يا تري لارا ها تعمل ايه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رد قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى