روايات

رواية رد قلبي الفصل الأول 1 بقلم روان العيسوي

رواية رد قلبي الفصل الأول 1 بقلم روان العيسوي

رواية رد قلبي الجزء الأول

رواية رد قلبي البارت الأول

رواية رد قلبي
رواية رد قلبي

رواية رد قلبي الحلقة الأولى

_أنا هنزل النهاردة يا حازم مع صحابى ؟

مفيش نزول ..

_لية ؟!

كدا … من غير لية !

..

_ينفع نتقابل النهاردة ؟

عندى شغل ..

تمام .. روحت شغلة لقيتة واقف مع بنت وعمال يتكلم ويهزر معاها.. قلبى وجعنى و لأول مرة فحياتى عيطت وأنا ماشية فالشارع ومقدرتش امسك نفسى ولا اهتم بنظرات الناس ..

..

_حازم أنت مبقتش تحبنى ؟

لا بحبك ..بس فترة البدايات خلصت وأنا دلوقتى معدش عندى نفس الشغف إلى كان عندى زمان بالنسبالك .. افهمينى بقى و سلام علشان عندى شغل ..

_باستهزاء: آه شغل مين الى يقول نكتة تضحك اكتر مش كدا …

حازم : أية .. ؟ مش فاهم .. عموما هبقى اكلمك بعدين..

قفلت وبدأت اعيط..

وغيرة وغيرة ، حازم مكانش كدا هو ابتدى يتغير من قيمة شهر ، من دون سبب .. وكل يوم بيبقى ابرد و مقصر نحيتى اكتر .. ، دى مش علاقتنا إلى اتبنت على الحب و الاحترام وأننا منخبيش حاجة على بعض و لا دا حازم حبيبى إلى وعدنى أنة مش هيخبى عليا حاجة أو هيجرح قلبى .. بس لا .. دلوقتى بقيت حاسة أنة هاين علية يجيب جرار ويمشى بية على قلبى يفرمة !

أنا بحبة .. لا بعشقة ، و مستعدة اضحى بحياتى علشانة.. بس أنا بحب حازم حبيبى القديم مش دا ، وأنا عارفة أنة لسة موجود فمكان هنا ،، جوا قلبة ,, مش عارفة أية الى خلاة اختفى بس أنا هعمل المستحيل علشان برجع تانى ..

لانى من غير حازم مش هقدر اعيش ..

وفيوم من الايام . …

حازم كان عازمنى فمطعم مشهور ، روحت وأنا متأكدة انى هعجبة ، بصلى ببرود و هز راسة ورفع شفتة إلى تحت بمش بطال ..

قولت : عامل أية ؟

حازم : بخير .. تشربى حاجة يا غرام ؟

غرام :امم ، ممكن لمون..

نده على الويتر: اتنين قهوة سادة و واحد ليمون

غرام باستغراب: اتنين ؟!

حازم وهو بيطلع من شنطة جنبة لاب و بيفتحة بيقول ببرود : آاه .. ما فية واحد زميلى جاى دلوقتى علشان نشتغل على مشروع.

غرام : وجبتنى لية ما دام هتقعد تشتغل؟؟

حازم بانفعال: من زنكك! عايزة اخرج عايزة اخرج ، خرجتى استريحتى ، اتفضلى اطفحى البتاع دا و قومى روحى … و ياريت متفتحيش بقك لو جة ولقاكى هنا .. اتمنى تكونى فهمتى أنى مشغول بجد !

غرام بضعف و صدمة : م ماشى… ا أنا همشى وخلاص .. متأسفة..

“ساعات الحب بيخلينا ضعاف قصاد إلى بنحبه ، ودى من ضمن عيوبة.. أنة مجنون ملهوش منطق ولا عقل برغم أنة زعلنى دلوقتى بس لو جة .. وقالى أى عذر مهما كان تافة وعارفة أنة بيكدب عليا ، هصدقة.. هعمل نفسى مصدقة واكدب عليها.. لأنى ضعيفة قدامة.. قليلة الحيلة قدام قلبى “

لقيت صوتة بينده قلبى و بيجمع شتات حزنى : غراام. .. راحة فين ؟

غرام بحزن: همشى علشان معطلكش

قام طبطب على كتفها: لا اقعدى .. غرام انتى عارفة أن الموسم دا موسم تنافس و ضغط شغل والواحد غصب عنه بينفعل كدا .. ارجوكى اقعدى ومتبقيش تاخدى على كلامى أوى ..

قغدت قدامة .. وأنا كنت لسة زعلانة.. فضل باصص للاب بدون انتباة ليا

غرام : طب لو سمحت هروح الحمام..

حازم : اتفضلى..

روحت الحمام ظبطت شكلى و هدومى وجيت كنت شايفة حازم و صاحبة دا من ظهرهم، كانوا قدامى… ابتسمت و قربت وهنا شوفت تلفون حازم فإيد صاحبة مفتوح على صورتى .. ولقيت حازم بيقول : لا بس أية رأيك ؟

_ جاممدة!!

عارف .. منا علشان كدا بقرب منها ، هاخد منها إلى عايزة و بعد كدا مش هعرفها ..

وهى هترضى ؟!

عيب عليك دى بتموت فيا.. لو طلبت منها تموت بدالى هتموت لأنها هبلة ومبتعرفش تفرق بين الحب و الاستغلال .. ثم أنى بالفعل .. . . هطلب منها دا النهاردة …

وطلع من شنتطة حاجة حمرة كدا .. كانت شبة قميص نوم، قذر جدا … ابتسم هو وصاحبة بخبث شديد … و أنا …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رد قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!