رواية رد فعل الفصل الخامس 5 بقلم هاجر العفيفي
رواية رد فعل الجزء الخامس
رواية رد فعل البارت الخامس
رواية رد فعل الحلقة الخامسة
سلمي بصدمه ودموع : أحمد متهزرش انا حامل منك انت وبعدين قسيمة ايه ال تقطعها احنا متجوزين عند مأذون مش ده كلامك
أحمد بغضب : هطلقك واخلص منك خالص واشوف حياتي ارحميني بقا انتي السبب فى ده كله
سلمي بغضب ودموع : مش انا السبب انت السبب فى كل حاجه انت ال جيت قولتلى انك مش مرتاح فى عيشتك علشان ريتال مش مهتمه بيك فضلت ورايا لحد لما اقنعتني بالجواز وكمان اتجوزتك من ورا أهلى وأمي دلوقتي بتمو”ت بسببي أحمد متسبنيش مينفعش تسيبني انا اتدمرت خلاص عمك صالح لو عرف هيخلص عليا
أحمد بسخريه : وانتي عيله صغيره بقا علشان تسمعي كلامي بدون ماتفكرى الغلط عليكي زي زيك بالظبط انتي وافقتي على كل حاجه وكل حاجه كانت تحت رغبتك صح ولا انا بيتهيألى
سلمي وقفت وقالت برجاء : طيب نحل الموضوع بالتفاهم علشان خاطرى بلاش فضي”حه أكتر من كده انت ابن عمى يعني ميرضكش فضي”حتي
أحمد بصلها وقال بوجع : بس ال زينا يستاهل الق”تل صدقيني احنا مفكرناش غير فى نفسنا بس وده عقابنا انا مش هقدر اعيش من غير ريتال ولا بناتي انا معرفش كان فين دماغي انا غبي غبي
سلمي بعصبية : بس انا برضوا ليا الحق عليك انا حامل فى ابنك يعني برضوا ملزومه منك
أحمد مسكها من شعر”ها وزقها قدام باب الشقه وقال بوعيد : لو شوفت وشك تاني الفتره دي متلوميش غير نفسك ياسلمي امشى من هنا يلاااااا
قال كلامه ورزع الباب فى وشها بشده وهي انتفضت من الصوت
سلمي بدموع ورجاء : يا أحمد متسبنيش يا أحمد حرام عليك انا ضيعت بسببك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفرووا
ريتال دخلت عند بناتها وقالت بابتسامه حزينه : حبايب ماما عاملين ايه
تسنيم بحزن : مش كويسين ياماما
ريتال بزعل : ليه ياحبيبتى تقولى كده
منه بدموع : علشان بابا وحش ياماما
ريتال : لاء يابنات عيب تقولوا على بابا كده وحرام ربنا هيزعل منكم بابا بيحبكم اوي ومستحيل يقدر على زعلكم
تسنيم بغضب طفولى : بس بيزعلك ياماما وبيخليكي تعيطي واحنا مش عايزينك تعيطي
ريتال بابتسامه على بنتها : حبيبتى دي مشاكل كبار وبعدين انا عارفه انا بعمل ايه انا مش عايزاكم تقولو كده على بابا تاني
منه : بس هو احنا مش هنروح البيت تاني بتاعنا وهنفضل قاعدين عند نانا علطول
ريتال ضمت بناتها بشده وقالت : انتوا بتحبوا تيتا احلام وجدو راضي صح ولا لاء
منه وتسنيم : صح ياماما
ريتال : خلاص هنفضل هنا علطول وهخليكم تشوفوا بابا كل فتره اتفقنا
منه وتسنيم مش فاهمين اي حاجه من ال بتحصل ولكن قالوا بقلة حيله : ماشى ياماما
ريتال بابتسامه : حبايب قلب ماما والله
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
فريده كانت قاعده قدام أوضة والدتها وبتعيط وبتقرا قرآن كتير لوالدتها علشان تخرج بالسلامه
عمها والد أحمد جالهم المستشفى
حامد بحزن : والدتك عامله ايه دلوقتي يابنتي
فريده بجمود : ليها ربنا
حامد : انا عارف انتي زعلانه مني بس والله انا لسه عارف زي زيكم دلوقتي
فريده بغضب بس وطت صوتها علشان المستشفى : وحضرتك عملت ايه لما عرفت مفيش حاجه اتصلحت أختي ال هي بنت اخوك حامل من ابنك واكيد مش هيعترف بيه علشان مراته
حامد : مراته عرفت وسابت البيت
فريده بدموع : مش مشكلتنا احنا دلوقتي فى أمي ال جوه دي لو حصلها حاجه مش هسامحكم كلكم احنا ملناش غيرها بعد بابا الله يرحمه والمفروض حضرتك بس هقول ايه هو انت هتقف معانا ضد ابنك معتقدش
حامد : صدقيني هخليه يعلن جوازه على اختك بالإجبار
فريده بسخريه : مش هيحصل ابنك لو عايز الحلال من الاول كان اتجوز بطريقه صح مش راح يتجوز من ورا مراته لاء وكمان بنت عمه ومن غير اشهار وهي هبله وراحت اتجوزت من غير ولى ليها الجواز ده كله باطل فى باطل
حامد : فين سلمي لازم اتقابل معاها ونتكلم
فريده : معرفش ومش عايزه اعرف ممكن حضرتك تسيبني بقا علشان انا فيا ال مكفيني
حامد بصلها بقلة حيله ومشى وسابها
فريده بحزن : كنت متأكده أن عمي هيكون سلبي كده علشان خايف على ابنه بس حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كلكم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
بعد أسبوع
أحمد كان قاعد فى البيت على الارض وهدومه مرميه بعشوائية وحزين على ال عمله وفجأه الباب خبط قام يفتح واتفاجئ لما شاف عسكرى من القسم
أحمد بقلق : خير
العسكري : انا جايب لحضرتك محضر برفع دعوى طلاق من السيده ريتال راضي وطلب نفقه لأطفالها ممكن تمضيلي هنا
أحمد اتصدم مكانش متخيل أن ريتال هتعمل كده بالسرعه دي مضى على الورق وهو مصدوم ودخل الشقه مسك تلفونه ورن على ريتال وكان منتظر الرد بعد وقت جاله الرد
ريتال ببرود : كويس أن وصلتك الدعوي بالسرعه دي خليني أخلص
أحمد بلهفه : ريتال ليه عملتي كده ليه تدخلى المحاكم بينا على فكره انا كنت مستعد أعمل كل حاجه ترضيكي وكنت هطلقها ليه اتسرعتي انا اسف سامحيني علشان خاطرى سامحيني
ريتال : عارف يا أحمد انت انسان اناني مفكرتش غير فى نفسك وبس لما روحت اتجوزتها مفكرتش فيا مفكرتش فى بناتك طب مفكرتش حتي تقولى وقتها يمكن كنت عطيتك مبرر انت صدمتني فيك صدمتني فى انسان كنت فاكراه دنيتي كلها طلع خا”ين ومبيحبش غير نفسه انت متستاهلش تبقي زوج ولا حتي أب انت خليك مع ال شبهك ال سابت أهلها وجريت وراك فعلا تستاهلوا بعض أخر الكلام يا أحمد لو ورقة الطلاق موصلتنيش والله العظيم هبهد”لك فى المحاكم ووقتها هتقول حقي بر”قبتي مفهوم
قالت كلامها وقفلت فى وشه التلفون
أحمد رمي التلفون فى الأرض وقال بغضب شديد : مش هسيبك ياريتال مش هسييبك انتي ليا انا وبس
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
سلمي كانت فى بيتهم كانت ضامه نفسها وبتتهز بهستيريا ودموعها نازله وبتكلم نفسها : انا لازم اتخلص من المصيبه دى انا لو أعمامي ال فى البلد عرفوا هيق”تلوني انا لازم اتصرف قبل مالفض”يحه تظهر اكتر من كده لازم والله يا أحمد هقهرك على بناتك وهخليك تعلن جوازنا غصب عنك انا مش هسيب بناتك يعيشوا كويسين وابني يجي على دنيا سوده بسببك
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رد فعل)