رواية رحيل الفصل السادس 6 بقلم منى الأسيوطي
رواية رحيل الجزء السادس
رواية رحيل البارت السادس
رواية رحيل الحلقة السادسة
غرفة أكرم…..
يجلس أكرم بجوار رحيل بعد خروج طيب بعد أن قام بفحصها وقال انها تعانى من ضغط عصبى ومنذ ذلك الوقت وهو يجلس بجوارها لتدلف قسمت للداخل قائلة..
قسمت ..هى لسة نايمة
أكرم..امممممم
قسمت..بصراحة الله يكون فى عونها
أكرم..أناخلصتها منه هى إيه اللى تعبها
قسمت بحدة..والله انت بتسأل بقى قاعد انت وأبوك تتعازموا على الفلوس ولا اكنكم فى مزاد وعاملين تبيعو وتشترو فيها
أكرم..أنا مكنتش اقصد كدة
قسمت..هى هتاخدها كدة ..خصوصا أن أبوك لسة
ما قالهاش على ورثها
أكرم …هههههههههه هموت واشوف شكلها وبابا بيسلمها أوراق ميراثها مش هتصدق انها بقت مليونيرة
قسمت..طيب هتعمل اى فى موضوع تعليمها
أكرم..هعمل اى يعنى مش فاهم
قسمت..يعنى اى مش فاهم..رحيل لازم تتعلم وتعرفها حقوقها اى انت ناسى انها ليها مكان فى مجلس الإدارة
أكرم..أنا أزاى نسيت الموضوع دا ..ونسيت كمان الوصية قسمت..يبقى من النهاردة تهتم بموضوع تعليمها عشان نقدر نفتح وصية جدك
اكرم..حاضر
قسمت..هسيبك ترتاح ولما تصحى قولى عشان اجبلها الأكل
أكرم ..حاضر يا أمى
لتنهى قسمت حديثها وتتجه إلى الخارج لينظر أكرم إلى رحيل مبتسما قائلا…أصحى بقى يا مليونرتى الصغيرة
…….
بعد عدة ساعات تستيقظ رحيل وهى تشعر بالألم يجتاح جسدها لتحاول النهوض ولاكنها لم تستطيع لتشعر بشئ ثقيل على صدرها لتنظر للأسفل لتشهق بفزع عندما وجدت أكرم محتضنها ويغط بثبات عميق لتحاول النهوض عدة مرات لاكنها فشلت لتمسك يد أكرم التى تحاوط خصرها لتحاول نزعها عن جسدها ولاكنها توقفت عندما سمعت حديث أكرم…
أكرم..امممممم بس بقى انتى مبتتعبيش ..سيبى أيدى انا مرتاح كدة.
رحيل بتوتر…ا انا .ع عايزة أقوم
أكرم..وأنا مش عايز
رحيل ببكاء..لو سمحت
أكرم بضحك…ههههههههههه خلاص خلاص بعدت أهو انتى هتعيطى ولا ايه خلاص .
رحيل..ا انا مش هتكلم معاك تانى
أكرم..هههههههههههههههههه والله انا قولت طفلة ههههههههههه
رحيل بحنق. .طفلة…مين دى اللى طفلة يا ابن سليمان القاضى
أكرم..اووووووه طفلتى بتخربش كمان
رحيل..بطل تقولى طفلة
أكرم ..هههههههههه حاضر ..طب اقولك صغيرتى
رحيل..يووووه بقى
أكرم..خلاص سكت ..يلا قومى غيرى عشان انا عازمك على العشا برة
رحيل بصدمة…اناااا
أكرم…هو انا متجوز غيرك!
رحيل..لاء
أكرم..يبقى بكلمك انتى يلا روحى جهزى نفسك
رحيل بتردد..ه هو ا …
أكرم..مالك رجعتي تتهتهى تانى لية؟
رحيل..هااااا. .هو انا يعنى هخرج عادى؟
أكرم. .اة عادى فيها اية يعنى؟
رحيل..احم اصل انا عمرى ما خرجت قبل كدة
أكرم..طيب انسى الماضى وعيشى الحاضر يلا اجهزى عقبال ما أغير هدومى انا كمان.
رحيل..حاضر.
……
لا نعلم ما يخبئة القدر لنا……
ولكننا نعيش على ذلك الأمل…
بأن الغد أفضل من اليوم وأمس….
………..منى الاسيوطى…..
……
فى أحد المطاعم يجلس أكرم ورحيل وينضم لهم إبراهيم وزوجتة وهى تدعى سارة ويقف النادل ينتظر أن يطلبو الطعام لتظل رحيل تنظر للقائمة ولا تفهم منها اى شئ لتقول سارة.. ….
سارة..مالك يا مدام رحيل انتى كويسة
رحيل بتوتر..هااا ..اة تمام
ليدرك أكرم ما بها ليمسك القائمة من يدها قائلا..
أكرم..استنى متطلبيش انا هطلبلك على ذوقى
رحيل بهمس..ماشى
……..
بعد مرور بعض الوقت. .منزل سليمان…
صراخ بالداخل يصم الاذان وجدال شديد بين قسمت وسليمان…
قسمت..ازاااى. .ازاى تعمل كدة قولى أن اللى سمعتة كدب قولى انة محصلش ازاى قدرت تخدعنا كلنا
سليمان..اهدى ووطى صوتك فاهمة
قسمت بغضب..أنت كمان ليك عين تتكلم وتزعقلى انت اية انا مش مصدقة والله ما مصدقة انت ..أنت ياسليمان..ازاى تعمل كدة ..ازاى قلبك طاوعك دا أخوك ودى بنت أخوك…دى يتيمة يا سليمان ازاى تيجى عليها ..ازززاى
سليمان بهدوء..لأن دا حقى ..انا اللى تعبت وشقيت ف الفلوس دى مش سالم فاهمة ولا مخك مش فاهم غير اللى سمعتية. .وازاى اصلا تتجسسى عليا وانا بتكلم فى التليفون
قسمت بصراخ ..هو دا كل اللى همك انى اتجسست عليك ومش همك اللى عرفتو ..وبتتعامل وكأنك معملتش حاجة ..طب ..طب أكرم لما يعرف هتقولة اى
سليمان بهدوء..اصلا أكرم مش طايقها ومش هيحصل حاجة انا بحافظ على المال مش اكتر
قسمت بحزن..بتحافظ …بتحافظ على اية انك ترمى بنت أخوك للكلب اللى اسمة أمين ..بتحافظ انك السبب فى كل اللى حصل للغلبانة رحيل ..أنت متوقع أن رحيل لما تعرف الحقيقة انك السبب فى كل اللى عاشتة.. أن السبب فى عذابها طول السنين اللى فاتت هو وصية ابوك الملعونة وطمعك فى حق البنت اليتيمة ..انا مش مصدقة انك كنت بتدفع للكلب أمين عشان يخليها عندة ولما قلبت علية وخدت رحيل منة جة هنا عشان يهددك بس بطريقة مخفية ازاى يا سليماان ازااى تعمل كدة ..يا أخى ملعون أبو الفلوس اللى تخليك تأكل لحمك …طلقني يا سليمان طلقنى ..خلاص كل حاجة انتهت واطمن انا هاخد رحيل معايا ومش هسيبهالك انت وابنك تعذبوها اكتر من كدة كفاية عليها اللى شافتة من وراكم …
لتنهى قسمت حديثها وهى تتجة للخارج ودموعها تغرق وجهها ولاكنها تصنمت مكانها حين وجدت أكرم ورحيل يقفون خلف باب المكتب والواضح من دموع رحيل انها استمعت لما حدث لتنظر قسمت لها قائله…
قسمت..رحيل ..اطلعى يا بنتى حضرى هدومك احنا هنمشى من هنا
أكرم بغضب. .تمشى ..تمشى فين ..انا عايز تفسيير إلى سمعتة
قسمت …تفسير ..أعتقد ان الكلام مش هي غير حاجة
أكرم..أمى ارجوكى احكيلى اية اللى حصل
لتتنهدقسمت قائلة…هحكيلك….
فلاش باك
بعد خروج رحيل برفقة أكرم لتناول العشاء بالخارج ذهبت قسمت سريعا إلى غرفتها لترتدى فستان من الحرير الأزرق وتصفف شعرها بعناية وتضع بعض مساحيق التجميل الخفيفة للغاية ونثرت عطرها المفضل واتجهت لغرفة تبديل الثياب وجلبت علبة من الجلد الأسود لتقوم بفتحها وهى تبتسم لتنظر إلى تلك الساعة من أشهر الماركات العالمية فقد جلبتها من أجل ذكرى زواجها بسليمان لتغلق العلبة وتنظر للمرآة قبل ان تهبط للأسفل وهبطت سريعا وهى تبتسم متجهة لغرفة المكتب حيث يمكث سليمان لتتلاشى ابتسامتها عندما سمعت صوت سليمان الغاضب وهو يقول …
سليمان ..أنت اتهبلت يا آمين جايلى بيتى
ليصمت قليلا ليستمع للطرف الآخر ثم يردف قائلا..
سليمان…أنت مجنون انا بقالى 18سنة بدفعلك تمن قعدتها هى وامها عندك ..جاى دلوقتى تطلب من ابنى فلوس ..تصدق بالله انا عندى استعداد اخلص منك برصاصة لو شوفت وشك تانى غور من وشى
ليغلق سليمان المكالمة بعنف ليرفع هاتفة مرة أخرى ليقوم بمكالمة هاتفية بمحامية الخاص قائلا ..
سليمان..ايوا يا أحمد انا عايز الوصية بس اكيد مش الوصية الغبية اللى بابا سابها انا عايز الوصية اللى انا حاططها وهاتلى ورق التنازل عشان رحيل تمضى علية
ليصمت قليلا ثم يقول….
سليمان…أنت غبى اكيد مش هسيبلها نص الورث انا مش مجنون دا تعب عمرى انا جوزتها لا كرم عشان اضمن كل فلوسها
ليصمت مرة أخرى ثم يقول بغضب..
سليمان..أنت مجنون انا رمتها18سنة حتى أبويا مقدرش يوصلها بس بعد الوصية المتخلفة دى لازم كانت ترجع عشان اعرف ارجع اللى أبويا رماة لبنت الخدامة وبعدين……..
ليقطع سليمان حديثة عندما دلفت قسمت للداخل ودموعها منهمرة على وجنتيها من هول ما سمعت ….
……..باااااااك…….
قسمت..اديك عرفت اللى حصل هتعمل اى بقى
ليتركهم أكرم ويدلف لغرفة المكتب وهو غاضب وتتبعة قسمت للداخل ولاكن رحيل لم تعد تقدر على الاستماع مرة أخرى لتهرول لخارج المنزل وهى لا تعلم أين يمكنها الذهاب ….
فى داخل المكتب…
أكرم..بجد اللى سمعتة دا
سليمان بهدوء..ايوا
أكرم..أنت ازاى تعمل كدة دى بنت أخوك
سليمان …وطى صوتك وانت بتكلمنى وإياك تفكر تعلى صوتك عليا فاهم
أكرم..أنت بجد مفيش فايدة من الكلام معاك انا هاخد مراتى وماشى وسايبلك الجمل بما حمل
لينهى أكرم حديثة وخرج مسرعا ولاكنة لم يجد رحيل ليصعد لغرفتهم ولاكنه لم يجدها ليبحث بكل مكان ولاكنة اكتشف انها رحلت عندما سأل الحارس بالخارج ليصرخ بأعلى صوتة قائلا…
أكرم….رحييييييييييل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحيل)
باقى الروايه
روايه ممتعه
روايه جميله
شكرا
فين باقى الروايه