رواية رحيل الفصل الثاني 2 بقلم منى الأسيوطي
رواية رحيل الجزء الثاني
رواية رحيل البارت الثاني
رواية رحيل الحلقة الثانية
فى أحد المطاعم …
يجلس أكرم وهو يحتسى كوبآمن القهوة وبيدة صورة لإحدى الفتايات ويحدثها قائلآ…
أكرم….انا آسف …وحشتينى اووى …الله يرحمك يا حبيبتى..
لينهى حديثة وهو يضع الصورة بجيب سترته عندما رأى صديقة المقرب وهو يدلف لداخل المطعم ليقترب منه وهو يدعى إبراهيم …..
إبراهيم بقلق…فى ايه يا أكرم …انا مش لسة سايبك من شوية ..وبعدين هو فى عريس يسيب عروستة يوم الفرح وجاى يقعد مع صاحبة
أكرم..بطل رغى يا إبراهيم ..أنا تعبان ومخنوق
إبراهيم…مالك يا صاحبى
أكرم…يارتنى ما وافقت اتجوزها. .أنا كان مالى أنا بنت اخوة وهو عايزها ما كان يجبها تقعد معانا إنما اتجوزها لية ؟
إبراهيم..هى عملتلك حاجة؟
أكرم..انا أصلا مشوفتهاش ..ولا فاكر إسمها حتى
إبراهيم…يبقى متظلمهاش يا صاحبى ومتنساش إنها لحمك ودمك وانت أولى بيها
أكرم..أنت بقيت بتتكلم زى أبويا كدة لية؟
إبراهيم…عشان دى الحقيقة يا صاحبى…يلا قوم روح لمراتك
أكرم..يا أخى حتى كلمة مراتك دى انا مش قا**ها
إبراهيم..قوم يا أكرم بلاش دلع عيب إللى انت بتعمله دا ..البنت ذنبها ايه
أكرم بغضب..وأنا ذنبي ايه اتجوزها؟ اتجوز بالطريقة دى ليه؟اتجوز واحدة معرفهاش ليه؟
إبراهيم..يبقى تعرفها..إديها فرصة انها تخليك تعرفها..بلاش تظلمها يا صاحبى
أكرم..انا مش عايز اشوفها اساسآ
إبراهيم بضيق..وبعدين بقى معاك ..يا أكرم دى بنت عمك ويتيمة أعتبرأنه فعل خير يا أخى وبعدين انت هترضى أن البنت تتبهدل يا اكرم دى ملهاش حد غيركم دلوقتى بلاش توجعها وتخليها تختار جوز امها تانى
أكرم..وانت عرفت الكلام دا منين
إبراهيم. .عمى سليمان هو اللى قالى أن البنت يتيمة أم وأب وقاعدة بقالها سنتين مع جوز أمها ودا راجل غريب فى الآخر وانتو أهلها هترمى لحمك للغرب يا أكرم
أكرم…طب لية وافقت تتجوزنى مطلبتش لية انها تقعد معانا من غير جواز..اكيد حسبتها صح واحد غنى وأبن عمها ..دى مشاف*نيش لحد دلوقتى ودا يدل على انها كلبة فلوس ودا غرضها من الأول
إبراهيم..أكرم البنت غلبانة بلاش تفترى عليها ..أفرح يا صاحبى وعيش حياتك وأتبسط
أكرم بحزن ..أفرح ازاى
إبراهيم..تفرح بأنك تقوم تروح لعروستك النهار أبتدى يطلع عيب يلا قوم
أكرم..حاضر ..هقوم
……
بعد مرور بعض الوقت وقد أوشكت الشمس على الشروق دلف أكرم لغرفتة ولاكنه تصنم بمكانة عندما رأى تلك الحورية وهى تتوسط الفراش بتلك المنامة من الحرير الأبيض وشعرها الطويل وهو يغتصب وسادتة وقوامها الممشوق وملامحها الهادئة وهى تغط فى سبات عميق ليجلس أكرم بجوارها على حافة الفراش ويتأملها محدث نفسة قائلا…
اى دا..هى حلوة كدة لية..ايه اللى أنابقولة دا ..بس بصراحة هى حلوة ولا وصغيرة اوى دى زى ما تكون عيله فعلا…
لينتفض أكرم واقفآوهو ينظر لها بصدمة قائلا بصوت مسموع..
أكرم..ينهار مش فايت يا بابا جايبلى عيله
……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحيل)