رواية رحيل الفصل الثاني 2 بقلم شهد محمد
رواية رحيل الجزء الثاني
رواية رحيل البارت الثاني
رواية رحيل الحلقة الثانية
ميلت بجسدها على يده تقبلها برجاء
أبوس إيدك متعملش كدا فيا حرام عليك دا أنا بنت عمك دفعها بحدة على الفراش وقرب منها مسكها من فكها بغضب ونظرات حادة
الشويتين دول تعمليهم على حد تاني مش أنا . من أول يوم جواز وأنتي عارفة أنا متجوزك لي فبلاش تـ..رخصي نفسك أكتر من كدا
ثبتت أعينها في أعينه بصدمة من حديثه دفع وجهها على الفراش وخرج
صعدت إلى الدور الأعلى فتحت باب غرفتها وقبل أن تدخل تفاجأت بأحد يضـ.. ربها من الخلف على رأسها صرخت بألم وهي تنظر إلى الخلف وتضع يدها السليمة مكان الضـ..ربهة نظرت إلى جدتها بغضب
أي يا نانا في حد بيـ.. ضرب حد كدا حرام عليكي هتـ..موتيني ناقصة عمر
فريدة : وهو في حد بيتسحب زي الحـ.. راميه كدا
شهقت فجر: حـ..راميه بقي أنا بتسحب زيهم على فكرة أنا محبتش أعمل صوت علشان قولت أنك نايمة
فريدة بقلق: إيدي كانت تقيلة المره دي
فجر: جداً ااااه يا دماغي
فريدة : طب تعالي ورايا أحطلك تلج عليها علشان متورمش
هبطت الدرج خلف جدتها وقفت الجدة أمام الثلاجة
أجبلك كيس البسلة والا الملوخية
فجر: لا هاتيلي فراخ علشان الطبخة تكمل هتيلي أي حاجة هو أنا هاكلهم
أحضرت الكيس رجعت يد فجر ووضعت الكيس وجلست أمامها تنظر لها
فريدة بتنهيدة وشورت على يدها المجـ.. روحة : هو اللي عمل كدا فيكي
فجر بحزن نظرت على يدها: اه هو
فريدة بسخرية : وعلي أي المره دي
فجر: مش عايزني أشتغل برا شركته عايزني أبقي معاه علشان يتحكم فيا في البيت والشغل وأنا أستحاله أكون معاه في مكان واحد بعد كدا
فريدة : منو الله في اللي عمله فيكم هو وأبوكي لأنه ماشي وراه وأمك خايفة تسيبه علشانكم لأن عمر هشام ما هيفرط فيكي أنتي وأختك
شالت الكيس من على راسها : أنا طالعة أنام لأن عندي شغل بدري
فريد بيأس: تصبحي على خير
فجر: وأنتي من أهل الجنة
تاني يوم دخلت فريدة في الصباح الباكر وجدت فجر ما زالت نائمة قربت عليها
فريدة : فجر قومي يلا علشان الشغل
فجر بنعاس: سيبيني شوية يا تيتا
فريدة : أسيبك أي هتتأخري على الشغل قومي يلا بسرعة
أتعدلت فزع نظرت إلى الساعة
يانهار أسود هتأخر
ضـ.. ربت فريدة كف على كف وخرجت و بعد دقائق في الأسفل أعدت الطعام ووضهت على الطاولة نزلت فجر بأستعجال
فريدة : تعالي علشان تفطري
فجر: لالا مستعجله
فريدة سارت خلفها: طب استني خدي السندوتش دا
رجعت أخذت الطعام وطبعت قبله على جبين فريدة وخرجت
في الشركة دخل بشموخه وكبريائه المكتب دخلت خلفه ريما بأحترام
ياسين: فين السكرتيرة الجديدة
ريما بخوف: لسه مجاتش
ياسين بحدة : مرفوضة
قطع حدثهم طرق على الباب أذن له بالدخول دخلت فجر وهي تلتقط أنفسها بصعوبة من تقدمها في السير
فجر: أنا أسفه على التاخير بس الموصلات كانت زحمه
كانت ريما ستخبرها سبقها ياسين في الحديث: الأنسه ريما هتعرفك شغلك عامل أزاي. نظر إلى ساعة يده ورفع نظر بغرور. بس هتشتغلي شغلك وشغل الأنسه ريما بسبب تأخيرك وتاني مره متتكرريش النقطة دي أتفضلوا على شغلكوا
خرجوا من المكتب وكانت فجر تمـ.. وت من الغضب ضحكت ريما بخفوض على شكلها أخذت بالها نظرت إليها بغضب صمتت ريما وابتدت تشرح لها عملها
جلست أمام الملفات بـ حما٠٠س أخذت أول ملف وبدأت العمل به.. الوقت مر عليها وهي تعمل جاء موعد الأستراحة لم تأخذها وأكملت عمل دخلت ريما عليها المكتب
ريما: أي يابنتي مش هتاكلي
فجر: لا هخلص الشغل الأول
ريما: مش هنطول هننزل الكافتريا وهنطلع تاني على طول
فجر: أنا ممكن أطلب منك حاجات تجبيها ليا من هناك وأنتي طالعه وأنا هقعد هنا أكمل شغل
ريما: مفيش مانع هتجيبي أي
طلبت فجر بعد الأشياء رحلت ريما نظر زياد زميل معاها في المكتب إليها بأعجاب
زياد: متعرفناش يا أنسة فجر
فجر بلا مبلاله: أنا مش جايه علشان أتعرف
ضحكت رتال معهم في المكتب: هتنزل يا زياد
زياد بأحراج: اه هنزل معاكي
انتهي اليوم وجاء موعد الرحيل دخلت فجر إلى مكتبه بعد أن اذن لها بالدخول وضعت الملفات على المكتب أمامه بأرهاق
أنا خلصت بس فاضل تلت ملفات هخلصهم بكرا
أخذ الملفات يتفحصها فـ ريما لم تعمل كل هذا العمل في يوم واحد وهي عملته في يوم فقط وأول يوم عمل لها تحدث وهو يتفحص ملف ما
أقعدي خلصي باقي الملفات وأنا هستناكي لحد أما تخلصي
فجر بتعب: بس أنا كدا هتأخر
ياسين: هو دا نظام شغلي لو عايزة اتفضلي خدي الملفات وكمليهم
أخذتهم بأحباط وجلست على الأريكة أمامه وبدأت أن تنهي الملفات بعد فترة قد أنتهت من عملها أخذت الملفات ومدت يدها بهم أخذها منها نظر إلى الملف وجد دمـ..اء عليه رمي الملفات بقرف على المكتب
ياسين:أي القـ..رف دا
نظرت فجر إلى الملفات وإلى يدها وجدت الشاش مليئ بالـ..دماء
فجر:أنا اسفه يا فندم لفت بسرعة أخذت المناديل ووضعتها مكان الدمـ..اء تجففه رمت المنديل في السله
فجر بتعب:أنا أسفه جداً يا فندم. وقعت على الأرض قام بفزع جلس على ركبته أمامها وجدها فقدت الوعي حملها وضعها على الأريكة وأحضر عطر وفوقها
ياسين: إيدك عايز يتغير عليها
تركها ودخل المرحاض وعاد إليها مسك كف يدها وبدأ في التغير على الجـ..رح
سارت بتوتر في المنزل تنتظر رجوعها وجدتها تدخل إلى المنزل قامت بغضب أتجهت إليها
فريدة : كنتي فين لحد دلوقتي
فجر بتعب: والنبي يا تيتا سيبيني دلوقتي أنا جايه تعبانة
في مكان أخر دخلت بتوتر وبيدها القهوة وجدته يجلس يضع قدم فوق الأخرى بكبرياء من توترها القهوة وقعت على الأرض شهقت بخوف ميلت لملمت الفناجين قربت والدتها عليها بأحراج
ندي: قدر الله ماشاء فعل سيبيهم وأنا هلمهم
هشام بنفس الكبرياء: تعالي يا فتون سلمي على خطيبك
: أنا مش عايز دي أنا عايز أختها
نظر هشام إلى حازم بغضب وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحيل)