رواية رحيل الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد محمد
رواية رحيل البارت الثالث والعشرون
رواية رحيل الجزء الثالث والعشرون
رواية رحيل الحلقة الثالثة والعشرون
دخل الغرفة بكل غضب وجدها تفوق قرب عليها وسحبها من شعرها
فارس بغضب: حامل من مين
فتون ببكاء: لالا مستحيل يحصل أنا مش حامل
فارس شدد على شعرها: اللي في بطنك دا أبن مين
فتون بألم: سيب شعري حرام عليك أنت بتوجعني
فارس: أنتي لسه شوفتي حاجة بقي أنا فارس الشافعي ترفضيني وأنتي مقضياها
فتون: مكانش بأيدي واللهي العظيم مكانش بأيدي أنا لازم أنزله أنا مش عيزاه مش عيزاه
تركها بحدة وسار في الغرفة يحاول تهدئة نفسه بصعوبة
فارس: أما أنتي مش عيزاه بتهببي ليه اللي أنتي عملتيه وياترا بقي كان في مصر ولا لما جيتي
ضمت نفسها وهي تبكي
هاتف فارس رن وكان المتصل والدته
فارس بغضب : مش عايز صوت اخرسي
هزت رأسها بنعم ووضعت يدها على فمها تمنع صعود صوت بكائها
حاول تهدئة أنفاسه الغاضبة : في حاجة يا حبيبتي
سحر بصريخ: تعالا بسرعة على مستشفى “” ” أخوك بيـ.. موت أخوك بيضيع مني
فارس بخضة : مسافة السكة وهكون عندك متخافيش هيبقي كويس
رجع المنزل وجد الأنوار مغلقة
رمي الحقائب وقرب على الغرفة وقف مصدوم لما وجدها في منتصف الغرفة
ياسر قرب عليها وسحبها من يدها: مكنتيش بترودي عليا لي
روز بتوتر: أنا.. أنا
ياسر: أنتي أي أفهمي بقي أنا بخاف عليكي لا يكون حد من أهلك عرف مكانك
روز حضنته بخوف وتردد: ياسر أنا.. أنا أخذت نفس بـ. بحبك
ياسر بصدمة: أنتي قولتي أي
ياسر حاول يطلعها من حضنه بس هي كانت ماسكه فيه جامد
ياسر بعدها ونظر إلى ملابسها بصدمة من فستانها القصير
ياسر: أنتي لابسه اي
روز بدموع من رفضه الظاهر لها: أنا.. أنا شكلي أتسرعت أنا أسفة
كانت هتمشي سحبها ودفن وجهه وقبـ..لها..
عند ياسمينا كانت قاعدة تتفرج على الـ TV
جلس بجانبها ونظر لها بضيق
أسلام: هتفضلي كدا كتير
لم ترد عليه
أسلام بضيق: هو أنا مش بكلمك
ياسمينا: نعم عايز أي مش كفاية مخلتناش نخرج أنهارده
أسلام قرب عليها جامد: هعوضك دلوقتي يلا قومي أجهزي
ياسمينا: لا مش عايزة أخرج كفاية أنك من ساعة ما جينا هنا
قاطعها أسلام: مش قارد أبعد عنك بس قومي يلا أجهزي بسرعة قبل ما أغير رأيي
ياسمينا قامت بسرعة تجهز رجعت تاني
ياسمينا: بس أنت مجبتش الشنط
أسلام: لا الشنط طلعت وأنتي نايمة
أسلام قام بتغيير ملابسه وأخذها ونزلوا ..
فارس وصل وهو وفتون المستشفى وقفوا أمام سحر الباكية
فارس: في أي الدكتور خرج
سحر ببكاء: لسه لسه مخرجش جيب العواقب سليمة يارب
خرج الطبيب قرب فارس عليه بسرعة وتحدث باللغة الفرنسية
الطبيب: هو خد جرعة زيادة من الهـ.. يروين سببت للـ.. وفاه
فارس تركه ودخل الغرفة قرب عليه بخطوات مهزوزة
أنهمرت دموعه رغماً عنه من منظر شقيقه الصغير
قرب عليه شال الملاية من على وجهه رأه شاحب
حضنه ببكاء: أيهاب فوق أصحي أحنا لسه معملناش حاجات كتيرة مع بعض أنا قولتلك بطل بس أنت ضحكت عليا وقولتلي أنك بطلت لي تعمل فيا وفيك كدا أصحي يلا أنا عارف أنك بتهزر أنت عايز تعرف معزتك عندي صح أنت معزتك كبيرة جداً يلا قوم أيهاب قوم يلا
الطبيب دخل ومعه طقم الممرضين بعدوو فارس عنه بالعافية
سحر قربت على فارس حضنته ببكاء
فارس هدي في حضنها: أيهاب راح راح خلاص يا أمي
فتون وضعت يدها على بطنها بصدمة وبكاء وهي تري الطبيب يضع الملاية على وجه أيهاب ويسحبوه بالترولي..
أنهي فارس دفن شقيقه وأخذ والدته وفتون وركبوا السيارة وأنطلق إلى المنزل بعد وصولهم كل واحد منهم دخل غرفته..
أسلام كان ماشي هو وياسيمينا بيفرجها على شوارع تركيا
ياسمينا كانت فرحانة جداً وهي مع أسلام
ياسمينا بسعادة : أنا مبسوطة جداً لأن كان نفسي ديماً أني أسافر برا مصر
أسلام: خلاص أي رأيك كل أسبوع نسافر مكان شكل
ياسمينا بصدمة : بجد
أسلام سحبها ليه: بجد
عند ياسين قام بتعب من على الأريكة أخذ حمام دافئ ونزل من الفندق خرج
أخذ أوبر وأتجه إلى البار..
دخل وفضل يشرب لحد ما تعب من الشرب قام وهو مش شايف حاجة
خرج وهو كل شوية يقع على الأرض ويقوم تاني
سار في الشوارع وهو مش شايف حاجة لحد ما صدمته سيارة وجريت
ياسين أتنطر ووقع على الأرض والـ..دماء تسيل منه..
عند أسلام سحبها لحضنه: بجد يا..
أسلام أتصدم هو وياسمينا من اللي حصل قدام عنهم
أسلام قرب عليه بسرعة بخوف
أسلام: ياسين ياسين فوق
أسلام أخذ ياسين على المستشفى
دخل بسرعة وهو يحمله على كتفه: دكتورر بسرعة
الأطباء أخذوه ودخلوه غرفة العمليات
وأسلام يسير ويعود أمام الغرفة بعصبية
وياسمينا واقفه مش فاهمة حاجة قربت عليه بهدوء وحاولت توقفه
أسلام بصوت مرتفع: أبعدي عني دلوقتي
ياسمينا أنتفضت بخوف ورجعت خطوة للخلف
أسلام بدموع: أرجوكي ابعدي عني دلوقتي
قربت عليه وحضنته بخوف: متخافش
أسلام ضمها ليه: مش هقدر أخسره مش هقدر
ياسمينا بتوتر: هو مين دا
أسلام خرجها من حضنه
نظرت ياسمينا إلى الـ.. دماء اللي على ملابسه
ياسمينا بقرف: أنا عايزة أدخل الحمام بسرعة
أسلام ضم حواجبه بتعجب
ياسمينا: بسرعة يا أسلام
سحبته ومشيت أخذها أسلام ووراها المرحاض جريت بسرعة دخلت وهو دخل خلفها بأستغراب وجدها تستـ.. فرغ
قرب عليها بقلق: ياسمينا أنتي كويسة
رفعت رأسها بتعب تنظر إلى أنعكاسه في المرايا: أه اه أنا كـ..
ميلت رأسها على الحوض تاني ..
مسكها من خصرها بقلق وحسس على ضهرها بخوف
رفعت رأسها وسندت على صدر أسلام
فتح المياه وغسل ليها وجهها بخوف
أسلام: تعالي معايا نشوف دكتورة هنا
ياسمينا بتعب: لالا أنا كويسة
أسلام: دا شكل واحد كويسة تعالي يا ياسمينا يلا
أخذها ودخل عند الدكتورة وخرج ينتظر خروجها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحيل)