رواية رحيق القاسمي الفصل الثاني 2 بقلم الينور
رواية رحيق القاسمي البارت الثاني
رواية رحيق القاسمي الجزء الثاني
رواية رحيق القاسمي الحلقة الثانية
لينظر خلفه بفز̷ع̷ٍٵ̷ شكل علي ملامح وجهه
ويهبط مهرولا من اعلي تلك القطعه الخشبيه صارخا
لفك الازدحام الذي سرعان ما تشكل علي هيئه دائره مغلقه
: وسعوووا
تعلوا صرخاتها بتأوه متتالي تعبر عن قدر المها
وهي تكرر مناجاه ربها بترجي المتألم: يارب يارب
توقف ثواني يعطي لعقله اشاره الاستيعاب
في حين عقله يرفض ذلك وبشده
للحظه ترتفع صرخاتها تكاد تنقطع احبالها الصوتيه.
ليحرك رأسه مستقيظا…. وهبط سريعا لمستواها
يحملها علي يده
نطق بدون قصدا منه: يححححححح
لتضحك بعض الطالبات عليه. عاليا …………..
…….. مر من الوقت ماجعل الشمس تسلم للقمر اشاعتها
كان يجلس امام باب غرفه العمليات يحاوط وجهه بيده
مكررا: استغفرالله العظيم.. ايه الهم ده والله انا قلت من الاول زمان نص مدرسين مصر بيدعوا عليا
قاطع حديثه.. رنه هاتفه ناطقه اسم المتصل
مكراا والدتي
تنهد بقوه تخرج من بين ثنايا صدره لتدل علي مايكمنه صدره من ارهاق: السلام عليكم
: وعليكم السلام ورحمه الله ياحبيبي انت فين
قالتها بلهفه الام.:
اجابها مطمنا: ماتقلقيش ياست الكل انا بخير نامي انت
انا ممكن اتأخر شويه
: ليه ياحبيبي انت كويس
: والله ياأمي كويس. لما ارجع يبقي احكيلك
قالها محاولا الفرار من اسئله والدته المتحريه
ليتنفس بعمق: هي ايه كل ده بتولد
لينفتح الباب. وكانه انفتح معه باب راحته الابديه
ليهم واقفا بلهفه قائلا سريعا: ها ولدت
نظر عليه مطولا: حالتها كانت خطيره اوي خصوصا مع سنها ده بس واضح ان دي مش اول مره شكلها خلفت قبل كده
نطق بها وهو يهم بإبعاد القفاز عن يده ليضعه في سله المهملات متجها لغسيل يده بإحكام
فتح فمه بصدمه دليلا علي قدر صدمته
ليقول مسرعا: انت متأكد
نظر عليه برفع حاجب متسائلا بإستنكار: جبتها منين دي؟
ليرفع اصبع السبابه محظرا: اوعي تقلي طالبه من طالباتك
ظل يهز في رأسه بحسره: مالحقتش اشرح حتي
ضحك صديقه عليه عاليا حتي انه بدأ يسعل بقوه
: طول عمرك فقر ياشيخ حازم
قال وعلامات الغيظ تلاحق تعابير وجهه: مبالاش الاسم الفقر ده
وما اوشك علي انتهاء كلماته… حتي خرجت احدي الممرضه علي عجله وهي تصرخ
: الحقنااااا يادكتور كريم المريضه حالتها خطر
قال بلوي فم: ليييه قلت حازم ليييييه
وما كاد ينهي حتي احترقت اللمبه من فوقه
ليصرخ عاليا: اناااااا ماقلتش حاجه
_____________________♡_______________
في منزل في احدي الحارات المصريه
الاصيله حيث يملأها الوجوه العامله وترابها المنتشر يحمل
خطوات الاشقاء…. في احد العماير السكنيه
دلف يفتح الباب بعنف صارخا بغضب
: الست هانم نامت ومحضرتش العشي
وكأنه يتحدث مع جسد مسلوب الروح… ليكرر بصوت اكثر ارتفاعا: كام مره اقول مافيش نوم قبل ما اجي ايه مابتحفظييييش…..
همت بفزع من منامها قائله بتعب شديد
:مروان انت جيت امتي..
اجابها وقد بدأ بالفعل في ابعاد سترته: ليا ساعه برزع الباب والست هانم نايمه…..
تأوهت من الم رأسها اثر حركتها السريعه من نومتها
لتردف بخيبه امل ولكنها نبره المضطر
: خمس دقايق والاكل يبقي جاهز
اجابها بسخريه وهو يهم بإرتداء جلبيه بيتي
: ياشيخه اتنيلي مش لما تعرفي تقفي الاول…….
تركته واتجهت نحو المطبخ… لتصتدم بطفلتها
: مي حببتي انت لسه صاحيه
اجابت الطفله وهي تتثوب وتهبط الدموع من جفونها
دليل علي محاربه النوم: مامي فين خالو قاسم انا استنيته كتيير
ضحكت وهي تهبط لمستوي طفلتها الوحيده
واكثر مايصبرها علي تلك الحياه لتجلس
ثانيه ساقيها ومستنده برضفتها علي الارض….
:حببتي خالو عنده شغل كتييير النهارده. نامي دلوقت وبكرا يبقي نروحله اتفقنا…
لتجيب ببراءه: وعد يامامي
اومأت برأسها: وعد ياروح مامي
لتجدها فجأه تهرول من امامها غالقه باب غرفتها.. نظرت عليها بعجب… لتنظر خلفها تجده قد خرج من غرفته
محاولا اشغال التلفاز 📺
هزت،رأسها بيأس لتتحمل علي نفسها متجه نحو المطبخ
مكررا: يارب سمحني علي اللي عملته
لتجده ينطق من خلفها بترنح في كلماته: روحتي الشغل النهارده………
______________♡____________________♡
يجلس يهز في قدمه.. بقوه دليل علي توتره الشديد
: ربي ارحمني ياااارب طيب اسبها واهرب انا
واخيرا ينفتح الباب مره اخري
رفع حاجبه بإستنكار من علمات وجه صديقه وهل يخطأ في تفسير وجه عاش معه ١٥ عام
هم واقفا بهدوء ليقترب من صديقه: م مالها؟؟
لايعلم لماذا ولكن كان يخشي ان يسمع شئ يصدمه
كريم بتعب: البنت دخلت في غيبوبه
قال بصدمه وكأن هناك سهام اخترقت قلبه…….
:اييييييييه!!!!!!!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحيق القاسمي)