روايات

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم ريحانة الجنة

موقع كتابك في سطور

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء التاسع والخمسون

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت التاسع والخمسون

رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)
رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة التاسعة والخمسون

كان قاعد بخمول وارهاق ذهني قبل ما يكون بدني بغضب وحيرة ووجع ..متااهة احاسيس ومشاعر لكن اهم احساس واصعب احساس واللي كان مسيطر عليه في اللحظة دي هو خوفه وقلقه عليها!! محتاج يسمع كلمة من اي حد تطمنه عليها وتهدي دقات قلبه المجنون من الرعب انه يفقدها او حتي يفقد الجنين…
لكن حالة التشتت والفوران اللي بتتصارع جواه كانت رهيبة وهو مش عارف يحزن علي اللي حصل بينهم ومروا بيه واللي اتسبب في شرخ كبير جواهم!!
ولا يحزن اكتر ويتوجع اكتر علي روحه وجزء منه بيتألم جوا بعيد عنه !! يتوجع عليها هي وعلي جرحها اللي كان يتمني يفديه بروحه ولا انه يشوفها مجروحة ولا موجوعة وبتنزف وتتألم !!
كان بيبص لأثار الدماء علي ايده وعلي هدومه !! دمها هي!! دم حبيبته وعشق روحه اللي مش قادر ينسي مشهد نزيفها ولا تفاصيل جرحها اللي شافه بوضوح!!
غمض عيونه بغضب وضيق وهووبيتألم من كل اللي بيحس وبيشعر بيه وعايش فيه وللحظة افتكرها وهي واقفة قصاده مزهولة ..مصدومة وبتهزي بتيه وتتمني انه يكون كابوس وتصحي منه ..ضرب قلبه بقوة وهو بيتمني نفس الامنية بضعف وحيرة ..
ريان غمض عيونه بتمني : يااارب يكون كابوس واصحي منه يارتني افوق بسرعة والاقيها نايمة في حضني وكل ده كأنه ما كان!!!
دلوقتي بس حسيت بإحساسك في اللحظة اللي كنتي فيها تايهة ومصدومة وبتتمني تصحي من حلمك…انا دلوقتي وفي اللحظة دي بتمني زيك افوق واصحي من اصعب كابوس شوفته في حياتي!! يارب ..يارب افوق يارب!!
وقتها فاق فعلا لكن علي صوت الطبيب وهزه ليه في كتفه برفق علشان ينتبه ليه لانه بيكلمه من وقت وهو تايه وساكت ومش بيرد!!
ريان اخيرا انتبه ليه واستقام ووقف بلهفة : خير يا دكتور طمني هي عاملة ايه !!
الدكتور بأسف وهدوء: هي للاسف نزفت كتيير جدااا سواء من جرح رأسها او من الرحم والنزيف ده مأثر عليها وعلي حالتها بشكل عام ..اما الجرح في اللي رأسها هو للاسف كمان جرح غائر وعميق واخد غرز كتير علشان يتقفل واضح ان الضربة كانت متعمدة ومن مسافة قريبة ..لكن احب اطمنك الحمل حاليا مستقر والجنين بخير بخلاف النزيف طبعااا والصحة الضعيفة للأم بشكل عام لكن احنا بنتابعها كويس وان شاء الله خلال ايام تسترد جزء من صحتها اطمن…
ريان وقتها سند ظهره للحائط بتعب وغمض عيونه بإرهاق واخد انفاسه بعمق وراحة واتنهد بهدوء: الحمد لله ..الحمد لله المهم عندي هي مش مهم اي حاجة تانية..
والتفت للدكتور برجاء: هو ممكن ادخل اطمن عليها ولا صعب!؟ عايز اشوفها من فضلك!!
الدكتور : حضرتك هي حاليا تحت تأثير المخدر وكمان في حالة اعياء شديد يعني محتاجة راحة وهدوء ونوم ..وطبيعي مش هتحس بيك !!
ريان بتردد: هو ..احمم هو المخدر ده ما يأثرش علي الحمل بشكل سلبي!!
الدكتور : لا خالص دي كانت نسبة بسيطة وموضعية كمان بس علشان وقت خياطة جرح رأسها لأنها وقت ما جات كانت فاقدة الوعي وكان ممكن تفوق في أي وقت واحنا بنخيط و كان لازم نديها مخدر موضعي بسيط…
كمان هي لما عملنا ليها الاشعة ظهر ارتجاج بسيط في الرأس ونزيف وده نتيجة الضربة اللي اخدتها وده لوحده هيخليها تنام فترة كبيرة …
ريان بتعب وتصميم: بس انا مصمم ادخلها هقعد جنبها بس حتي لو فاقت مش هتعبها بس اشوفها واطمن عليها ..
الدكتور بتردد وإستسلام وافق : تمام اتفضل معايا ..
اخده الدكتور ودخله عندها وخرج وسابهم مع بعض ..
قعد ريان قصادها يتأمل ملامحها بهدوء لكن استغرب لما لاحظ ان عيونها المغمضة مبللة وكأنها فيها دموع قرب منها أكتر واتأكد فعلا ان فيه عقد من الدموع بينزل من عيونها بصمت وسكون وشافه واخد مجراه علي خدها ببطئ .
قلبه اتقبض ومد اطرافه بحزن وضيق لحزنها اللي ملازمها حتي في غز غفلتها .. وحاول .يوقف سير عقد الدموع علي خدها بخفة وحنان..مد اصابعه بحنان اكتر لعيونها يمحي بداية ومنبع الدموع وقرب منها وشفايفه قربت من عيونها المغمضة بحنان وكأنها بتحضنها .. بتضمها ..بتطمنها انه موجود وجنبها ومعاها …بعد عنها بحزن وهو بيكمل رسم ملامحها باطراف اصابعه بخفة وحنان …ووصل لشفايفها المرسومة بإبداع اللاهي ورباني من غير تجميل ولا تكلف…
ابتسم واتنهد : عارفة !! اهي الشفايف دي والعيون اللي بتبكي دي هما اجمل حاجة في حياتي …لما بتفتحي عيونك واشوف نفسي فيهم بتوه واضيع في عيونك وبرائتها وحنانها
..لما شفايفك دي بتتحرك وتكلمني وتنطق اسمي بتحرك كل ذرة سعادة وفرح جوايا…انا عمري كله مابين عيونك وشفايفك يا لمار…صدقيني انا ماحبتش ولا ححب غيرك …انا عارف اني جرحتك ..والاكيد وجعتك بشكي وحالة التوهان اللي كنت فيها…بس غصب عني ..والله يا روحي غصب عني.. مافيش راجل يتحمل اللي حصل ولا اللي شوفته.. لمار انتي ما تنكريش انك ضعفتي وحنيتي للكلب ده قبل كدة وكلمتيه من ورايا وكنتي رايحة ليه ولاني وقتها كنت لسة بقلق منك ومش واثق انك بتحبيني او حتي متقبلاني جوزك كنت براقبك وعرفت انك رايحة ليه ووقتها لحقتك من فضيحة لينا كلنا ..وقتها كسرتي قلبي ووجعتيني وهزمتيني للمرة التانية قصاد الكلب الوسخ ده والمرة دي كانت صعبة وتوجع كنت حاسس انك لثالث مرة بتدوسي عليا بسببه…خوفت ..خوفت وغصب عني خوفت تكوني حنيتي ليه…تكوني لسة جواكي حب ليه…خوفت اكون برغم كل اللي قدمتهولك مش انا حبيبك ولا فارس احلامك…خوفت تكوني رضيتي بيا أمر واقع وفرض عليكي…ويمكن كمان الموضوع اتحول لشفقة عليا بعد ما ضعفت قصادك وشوفتي قد ايه حبي وعشقي ليكي وذلي في حبك…خوفت يا لمار ولازم تعذري خوفي…خوف الراجل واحساسه انه مش مالي عيون حبيبته ولا قادر يكفيها دي مش هينة دي طعنة موت وكسرة كبرياء وضياع رجولة انا ما اقدرش اتحملهم عندي اموت ولا احس انك عايزة راجل غيري …
سحب كف ايديها بحنان وضمها لحضنه وباسها بخفة وآلم: ارجوكي سامحيني وفوقي بقي…فوقي انا هتجنن واشوف عيونك مفتحة…هموت واسمع صوتك…فوقي يا روحي فوقي بقي كفاية كدة …بس ابوس ايدك تفوقي وانتي مسمحاني !! فوقي وانتي راضية عن قلبي…وانا بوعدك هجبلك حقك من اللي استباح حرمتك واتجسس عليكي…هجبلك حقك من اللي زرع الشك بينا ووصلنا للي احنا فيه…هجبلك حقك من الكلب اللي اذاكي كدة وضربك …ولازم تفوقي علشان تقوليلي مين اللي ضربك كدة!! مين يا لمار ميييين!!؟
مرت ساعااات طويلة وهي لسة في غفلتها ..استغرب وقلق اكتر وبعت للكتور ..والدكتور جاله فعلا…
ريان بيبص ليها بقلق: هي ليه مش بتفوق!! انت قولت انه مخدر موضعي لخيااطة الجرح وبس يعني مش مخدر ينيمها كل ده؟؟ انا كدة مش مطمن هو فيه ايه!؟
الدكتور بحيرة: ايوة بس كمان قولتلك انها حصلها ارتجاج داخلي في المخ نتيجة الضربة والسقوط المفاجئ والسريع علي الارض بعد الضربة وده هو اكبر سبب للنوم الكتير ده…بس مش دي المشكلة !!
ريان عقد حاجبه بشك: اومال ايه المشكلة!؟
الدكتور اتنهد: مش هسبق الاحداث بس طبيعي من نتائج الارتجاج النوم الكتير والصداع وفقدان الاتزان ويمكن كمان الرؤية لفترة من الوقت وبعد كدة كل حاجة بتتحسن خلال اسابيع من بعد الحادثة ..لكن!!
ريان بعصبية : هو ايه اللي لكن !! ما تتكلم يا دكتور بقي انا ماليش خلق لبرود الدكاترة ده !! انطق وقولي انت شاكك وقلقان من ايه!؟؟
وقتها الباب خبط ودخلت الممرضة : دكتور عايزينك في الاستقبال بسرعة في حادثة وصلت..
الدكتور : طيب عن اذنك يا حضرة الظابط هرجعلك تاني وان شاء الله تكون فاقت..
خرج الدكتور بسرعة وساب ريان في حيرة وتفكير وخوف كمان عليها !! بعد مرور سااعات اكتر مرت عليه وكأنها سنين والخوف والقلق بيزيد جواه بص في ساعته وهو الضيق في صدره بيزيد كان يتمني انها تفوق ويتكلم معاها قبل وصول العائلة هو كان لازم يكلمهم علشان يطمنوا عليهاويكونوا جنبها بس اكتفي انه يبلغهم انها في المستشفي لحد ما يقرر هيحكي ايه من كل اللي حصل ووإيه الجزء التاني اللي يخبيه و بيه ليه وليها !! وكان متأكد انهم خلاص علي وصول!!
وقتها ووسط حيرته وقلقه سمع آنين همسها بخوفت وتآلم ..التفت ليها بلهفة وقرب منها …كانت بتفتح عيونها بصعوبة وارهاق وتعب..
لمار بإرهاق وصداع شديد مسيطر عليها ورؤية مشوشة وتقل ملحوظ في كلامها ومخارج حروفها !!
لمار بتعب: رر رر ريان ..رر ريان .
اتلهف عليها بجنون وضم ايديها وباسها بحنان : قلب ريان يا روحي اااااخيرا فوقتي!! طمنيني حبيبتي حاسة بإيه!!؟
لمار بتفتح عيونها بصعوبة مش متحملة حتي الاضاءة الخافتة اللي في الاوضة: ت.تت.تعبا انة اوي…دمااا دماااغي بتوجعني اوي…ص صد.صداااع فظييييع ..عن عنيا بتوجعني اوي..هو ..هو انا فين!! هو.
هو ..ححح..حصل ايه!!
ريان استقام وبعد عنها بدهشة بيحاول يستوعب سؤالها!! هي لسة مش مركزة وبتتعيد وعيها!! ولا هي فعلا مش فاكرة اللي حصل!!
ريان قرب منها تاني وضم ملامحها بقبضته الضخمة بحنان ورفق: حبيبي قوليلي انتي اخر حاجة فاكراها ايه!!؟
لمار بتعب: مممش ..مش عارفة ااافتح عنيا !! بتوجعني..
ريان بهدوء: معلش ياروحي هتبقي كويسة اكيد حاولي كدة طيب تفتحي عيونك واحدة واحدة ؟؟
لمار بتفتحها بتعب وصعوبة لكن فتحتها اخيرا بخمول وعيونها كانت حمراء ومرهقة …بصت ليه بخفة وتعب..
لمار: اااانا ..انا فين!! هي.هي دي مستشفي!! هو..هو حصل ايه انا مش فاهمة!!
ريان بيغمض عيونه وبيحاول يكون متماسك وهادئ عايز يتأكد هي فاكرة ايه وناسية ايه!!؟: لمار انتي فاكرة ان انا جوزك صح!!؟
لمار عقدت حاحبها بدهشة: ااايه..ايه السؤال ده!! ايوة جوزي هو انت اتجوزت غيري ولا ولا ايه!! والله اقتلك يا ريان!!
وقتها ضحك غصب عنه وسط الحال اللي هو فيه واتنهد بحب وقرب من جبينها وباسها بخفة وحنان ..
ريان اتنهد بتعب وقلق: انا اتجوز عليكي يا نوتيلا!! يارب اموت لو بس افكر فيها!!
لمار بتعب وطلقائية : يارب..
ريان ضحك اكتر وهو بيرفع حاجبه بدهشة : كدة!! بتدعي عليا يا نوتيلا!!
لمار بتمسك رأسها بتتألم بتعب: اااايوة.. اااادعي عليك ااانشاء الله تتتموت وادفنك ..ولا ااانك تتجوز غيري .
ريان اخد انفاسه براحة وهمس ليها بعشق: بحبك♥️
لمار بصت في عيونه بتعب وخمول وابتسمت بحب: اااانا بببموت فيك!! بببس ..بس قولي هو إيه حصل!! هو انا أغمي عليا ولا ايه!! وإيه اللي علي رأسي ده
اتحسست رأسها لقت اللفافة الطبية اللي مغطية الجرح والتفتت ليه بطفولية : انت عملت فيا ايه!! ااانت طلعت فعلا متوحش وهمجي!! انت كنت هتاكل دماغي ولا ايه!!
ريان سحبها بقلة حيلة وتعب و ضمها لحضنه وهو بيضحك علي لطف ربنا بيه وبيها واتنهد: تصدقي انا فعلا اوقات ببقي خايف اكلك!! حقي بصراحة نوتيلا سايحة في بحر بندق ومكسرات وعسل نحل اول قطفة حقي اكلك والتهمك واهضمك كمان !!
لمار ابتسمت : إااااايه الجزعاان ده!! لا قرب مني وهات بوسة علشان نحدق كدة السكر الكتيير مش كويس للصحة ..
ريان قرص خدودها بخفة وعتاب: كدة!! قصدك اني الحاجة الحادقة يعني !!
لمار هزت رأسها بخفة: اها!! ااانت احلي حادق يا همجي!! وووانطق بقي قولي عملت فيا ايه!! أيه اللي حصل!!
ريان اتنهد بجدية : طيب قوليلي انتي اخر حاجة فاكراها ايه!!
لمار بتفتكر بصعوبة: مممش مش فاكرة!! بببس بس تقريبا …للللما قومت اجبلك العشا! هو ..هو انا اغمي عليا في المطبخ!؟
ريان غمض عيونه واتنهد براحة : ايوة يا روحي انتي وقعتي فجأة وصرختي وانا خرجت لقيتك مغمي عليكي ولما وقعتي دماغك اتخبطت علشان كدة الجرح اللي في دماغك ده بسبب كدة..بس ان شاء الله كلها كام يوم وهترجعي زي الفل ما تقلقيش..
وقتها الباب خبط ودخلوا كلهم بقلق..شهاب وتمارا جريوا عليها بلهفة !!
شهاب بحنان: حبيبتي انتي كويسة!! ايه اللي حصل!؟
تمارا بدموع: سلامتك يا قلب ماما طمنيني فيكي ايه!!؟
همس قربت منها بحنان : سلامتك يا روح ناناه ايه اللي حصل!؟
لمار ابتسمت بتعب عايزة تطمنهم بعد حالة الخوف والقلق اللي في عيونهم دي : وو ولا حاجة ديناصور قلبي ده كككان هياكلني!!
كلهم بصوا لريان وضحكوا !!
ريان ضغط علي شفايفه بغيظ: انا ديناصور يا لمار! ماااشي قومي منها بس وانا هوريكي الديناصور هيعمل فيكي ايه!!
لمار غمزت ليه بعيونها : انت اجمل ديناصور يا رينو قلبي بحبك برضوا مهما كنت !!
ريان رفع كتفه ببراءة : اعمل ايه في قلبي الحنين هسامحك احسن تنتحري ولا حاجة!!
همس ابتسمت: حبايبي ربنا يخليكم لبعض العمر كله …بس ما قولتليش يا ريان إيه اللي حصل يا حبيبي وعور لمار كدة !؟؟
ريان بتوتر لكن كان بيتماسك : ااابدا هي..هي كانت في المطبخ بتجهز الاكل وتقريبا داخت ووقعت ووقتها دماغها اتخبطت بقوة كدة واتعورت بس كدة!!
رعد كان ساكت من اول ما دخل في شئ جواه بيقوله ان فيه حاجة حصلت !! بص لشهاب وشهاب كمان كان جواه نفس الاحساس …
رعد ابتسم بخفة: سلامتك حبيبة جدو
لمار التفتت ليه بدهشة واستغراب عمر رعد ما كان لين هين في كلامه معاها بالشكل ده خصوصا هي!! دايما كانت الاقرب ليه وبيعاملها بلطف ماليكة بنت عمها فادي!!
لمار ابتسمت بخفة: ااا االله يسلمك يا جدو!!
رعد بجدية : شهاب هات ريان وتعالي نشوف الدكتور علشان نطمن اكتر علي لمار!!
وقتها الباب خبط ودخل چواد ومهرة …مهرة دخلت بقلق!!
مهرة: مالك يا لمار سلامتك حبيبتي!؟
چواد بدهشة: هو ايه اللي حصل يا ريان !! مالها لمار!؟
رعد: تعالي معانا برا الاول نطمن علي اختك من الدكتور !!
چواد هز رأسه بخفة وبص للمار بغموض :سلامتك حبيبتي هنشوف الدكتور وهرجعلك ..
لمار هزت رأسها بخفة وابتسمت وكانت لاول مرة تحس بلهفتهم عليها بالشكل ده!! وانها فعلا مهمة عندهم كلهم وخصوصا رعد !!
.اتنهدت براحة للإحساس الجميل ده والغريب في نفس الوقت!!؟
*🌹بقلم ريحانة الجنة🌹*
حالة من الغضب والغيظ والغيرة كمان مسيطرة علي الجميع ما فيش حد منهم مش جواه نفس النار والغيرة من اللي حصل وسمعوه ..
ريان اتنهد بضيق وغضب وااكتفاء: هو ده اللي حصل وزي ما انتم شايفين كدة من وقت ما فاقت مش فاكرة اي حاجة من اللي حصلت زي ما يكون ربنا رحيم ولطيف بيا اني ما اشوفهاش مكسورة ولا موجوعة بالشكل ده تاني .. اول ما فاقت وشوفت ابتسامتها وبرائتها اللي متعود عليها قلبي اتنفض من الفرحة والراحة كنت حامل هم اللحظة اللي هتفوق فيها وتتهمني اني ما صدقتهاش!! بس غصب عني حطوا نفسكم كلكم مكاني وقولولي انا كان ممكن وقتها اعمل ايه واتصرف ازاي انا كان عقلي عيطير مني !!؟
كل واحد منهم اتنهد نفس التنهيدة وهو عارف ومقدر الحالة اللي كان فيها ريان وان اي واحد منهم او اي رجل في العموم كان هيمر بنفس اللحظة بس الفرق في سرعة الافاقة والادراك وانه يستعيد وعيه وذهنه للتفكير !!!
چواد قرب منه بعتاب: بس علي الاقل كنت تقرر وتفكر بينك وبين نفسك الوقت اللي انت اخدته تعيد حساباتك وتربط احداثك كان اولي تعمله وتاخده قبل ما تجرحها وتهينها وتهينا كلنا معاها!!
ريان استقام بدهشة: انت اللي بتقولي كدة!! انت اول واحد عقله بيلقي في رجله وقت غيرته نسيت واحنا بندور علي مراتك المخطوفة كنت حالك ايه وقت بس ما سمعت انها مع سليم !! حتي بعد ما عرفت انه راجل كبير وقد ابوها كنت بتغلي من الغيرة جاي تلومني وانا شايف واحد جوا بيتي ومع مراتي وانا اصلا عارف انه كان عايزها وهي كمان عايزاه انت من كل عقلك بتلوم عليا!!؟
شهاب وقف بينهم بغضب: مش مزاد هو كل واحد منكم هيتقل كفة التاني !! كلنا جوانا نفس الغيرة ونفس الغضب ماحدة يزايد علي غيره وريان برغم انه غلط في تسرعه لكن معذور الموضوع مش سهل لحد العرض والشرف العقل بيقف والفكر بيتشل !!
واللتفت لريان بهدوء وعتاب : بعد ما نجيب حق بنتي وحق العائلة دي كلها من حازم وحفيده افتكر يومها بس اني هاخد حق اتهامك لبنتي منك!! برغم اني بحبك وبرغم حبها هي ليك لكن مش هنسالك انك تخيلت ان بنتي تخونك بعد ما أمنتك يمكن الاول كانت طايشة وتايهة ومش عارفة مصلحتها لكن بعد ما فاقت لنفسها وكلنا شوفنا حبها ليك وخوفها عليك كنت لازم تكون اول واحد يدافع عنها !!
ريان غمض عيونه بغضب وكور قبضة ايده بتحمل للاتهام بوجع: ارجوك افهم وقدر حالي انا كنت مقسوم اتنين واحد شاكك مجروح وواحد رافض حتي الفكرة كنت تايه وموجوع افهمني!!
شهاب ابتسم بسخرية : هفكرك بحاجة وهتكون هي جوابي عليك ! يوم ما جبت ليا لمار من السخنة وقت حادثة رامي والملك نفسه كان جايب ليها الدكتورة تثبت اذا كانت بنتي شريفة ولا لا وده كان من وجهة نظره هو لان حتي لو كانت وقتها لمار مش بكر انا ما كنتش ححكم علي بنتي بعدم الشرف الا لما اتاكد انها عملت كدة لمزاجها ورضاها وهي قاصدة توطي رأسي لكن يومها انت وقفت وقولت لا !! فاكر يا ريان انت قولت لا!! قولت لا ليه وقتها !!؟
ريان قعد بتعب وضيق وضم رأسه بين ايديه : مهما اتهمتوني ومهما عاتبتوني ماحدش هيقدر يعمل فيا زي ما قلبي عامل جوا ضلوعي … تانيبي لنفسي اصعب ولومي لحالي اكبر …كفاية ارجوكم انا مش متحمل !
چواد قرب من رعد اللي كان سامع ومتابع كل كلمة وكل موقف بينهم بدقة وصمت وهدوء!!
چواد بتساؤل: ساكت ليه يا جدو!! مش غريبة انت بالاخص ما تتكلمش!!؟
رعد اتنهد بغموض وهدوء: روح هات الدكتور علشان يفهمنا حالة اختك!!
چواد عقد حاجبه بدهشة: الدكتور منتظر برا زي ما انت طلبت قبل ما ريان يحكي مش هيطير يعني بس عايز اعرف انت ساكت ليه!!؟
رعد التفت ليه بغضب وجدية: انا قولت هات الدكتور فاهم ولا لا!!؟
شهاب سحب چواد بهدوء هو اكتر واحد عارف وحاسس بحالة رعد : چواد اسمع كلام جدك وهات الدكتور يااالا بسرعة..
وقتها ريان عيونه قابلت عيون رعد اللي كانت جواها كلام كتير وغموض اكبر لكن اللي كان غالب عليها الشر الصارخ والوعيد الحاسم لحازم رشدي وكل حد كان سبب في اذي ليه ولكل واحد من عائلته!!!
دخل الدكتور برهبة منهم جميعا وخصوصا رعد..
الدكتور بتردد: تحت امرك يا فندم !!
رعد بهدوء: ايه حالة لمار بالظبط !!
الدكتور: انا تقريبا شرحت كل حاجة لحضرة الظابط هو ما بلغكوش!!
رعد اتنهد بهدوء اكبر : هعيد السؤال تاني يمكن تكون ما سمعتش او ما فهمتش !! ايه حالة لمار بالظبط وبالتفصيل!؟
الدكتور التفت لريان بتوتر حاسس انه واقف في تحقيق وكمان كل واحد فيهم كفيل يوتر اي حد مهما كان …يعني جمعتهم ونظراتهم وحالة الغضب اللي مسيطرة عليهم ونظراتهم وتعابير ملامحهم تقلق وتوتر …
ريان شاور للدكتور بإشارة انت لسة محتار وانت واقف قصاده تحكي ولا لا !! احكي واتكلم ..
الدكتور : يا جماعة بإختصار شديد مدام لمار اتعرضت لضربة قوية وشديدة علي الرأس وكمان حصل ارتطام للدماغ وقت السقوط علي الارض يعني اتضربت واتخبطت وده نتج عنه ارتجاج في المخ ونزيف خارجي للجرح ودي اقل نتيجة ممكن تحصل لحد في حالتها كان ممكن حالتها تكون اسوء لو حصل تجمع دموي داخلي او حتي نزيف داخلي ده كان هيبقي اسوء بكتر. لكن كون ان حصل نزيف خارجي ده شئ كويس …اما النتيجة لكل اللي حصل انها تفوق مرهقة وتعبانة ومصدعة بشكل كبير وكمان ممكن الرؤية تكون مشوشة بالنسبة ليها …اما فقدانها للذاكرة المؤقته للي حصل ده كمان عرض للي حصل ولكن عرض نادر شوية لان في الغالب فقدان الذاكرة بيكون كامل لكل ذاكرة المريض وده بيكون وقت ما بيحصل نزيف داخلي او تجمع دموي …لكن هي حالتها اخف ضرر في كل الاحوال هي نسيت الحادثة ووقتها فقط وده في الغالب سببه انها من جواها اصلا مش عايزة تفتكر اللي حصل او اخر ذاكرة ليها كانت مؤلمة وعقلها رافض يستعيدها او يفتكرها ..
رعد اتنهد : طيب هي ممكن تستعيد اللي حصل في اي وقت جاي!! يعني ممكن في لحظة كدة تفتكر !؟
الدكتور : ايوة ده وارد بس مش اكيد !! ممكن تفتكر وممكن تفضل ناسية ..
ريان : طيب هي مش ممكن تفتكر اي حاجة ولا حتي اخر لحظة اللي هي اتعرضت فيها للضرب يعني مش ممكن تفتكر في الكام ساعة اللي جاية علي الاقل مين ضربها !!؟
الدكتور: للاسف لو افتكرت هتفتكر كل حاجة حصلت في الليلة دي!! لكن انها تفتكر لحظة الضرب بس ده مستحيل ..هي نسيت الحادثة واللي حصل فيها.. وزي ما شرحتلكم هو عرض جسدي ونفسي هي ممكن تكون اصلا مش عايزة تفتكر !!
رعد حرك رأسه بتفهم : تمام اتفضل انت يا دكتور متشكر..
خرج الدكتور ورعد التفت ليهم بحزم: اللي حصل ده مافيش حد برا الاوضة كلها يعرف عنه شئ وخصوصا همس وتمارا مفهوم!!؟
شهاب اتنهد بتفهم: مفهوم طبعا ..
چواد : حاضر يا جدو ماتقلقش بس انا حقيقي تعبت امتي هينتهي كل ده وامتي خنخلص من الكابوس اللي اسمه حازم رشدي انا مش هرتاح الا ورقبة رامي دي بين ايديا مش هسيبه الا وهو روحه مسلمه لربه..
رعد التفت لريان اللي غضبه وغيرته وهمه ووجعه قاتلينه وومزقينه بصمت وقسوة!!
رعد بغموض: اللي لازم ياخد بتار شرفه ويرجع حقه هو ريان !! احنا كلنا هناخد حقنا من حازم لكن رامي!! رامي ده ملكية خاصة بريان !!
ريان بيضغط علي اسنانه بوعيد: مش هسيبه وحياة كل دمعة نزلت منها وهي مكسورة وموجوعة مش هسيبه …وحياة كل نقطة دم نزفتها مش هسيبه!!
رعد ابتسم بوعيد اكبر : انا اللي بقسملك لو وقتها ما اخدتش منه تارها زي ما المفروض يحصل انا اللي هقتلك انت وقتها فاهم!؟
ريان حرك رأسه بتاكيد: طبعا فاهم وبيني وبينه ايام مش اكتر مجرد ايام وهجيبه ووقتها هقطعه لاجزاء زي اللي قلبي متقطها دلوقتي !!
شهاب قرب من ريان بتساؤل وعتاب: مش هتعمل التحليل!! فرصة احنا في المستشفي !!
ريان بضيق: يووووووه ارجوك كفاية انا تعبان !!
رعد بتصميم لتعنيفه: بس انا شايف ان لازم التحليل يتعمل !!
ريان بغضب وصوت جاهوري: اللي هيفكر يقرب منها ويعمل حاجة مش علي هوايا انا مش هسكتله ومش هكبر لحد.وقتها مهما كان ولمار مش هتعمل التحليل واللي عندكم اعملوه!!
سابهم وخرج بسرعة وهو ثائر وغضبان وقتها شهاب ابتسم لرعد ورعد رفع كتفه بتاكيد ..وچواد حرك رأسه بسخرية ..
چواد : سبحان الله ماهو ابنك لازم يكون فاهمك حطيته الواد تحت المقصلة واتكيتوا اوي عليه ماهو اصلا حالته زفت لازم التأنيب ده يعني؟؟
رعد : ريان مش محتاج تانيب ولا عتاب ولوم وانا يوم ما جوزته للمار كنت متأكد انه يستاهلها وهو الوحيد اللي يقدر يحافظ عليها …لكن ابوك النكش في دمه وانا قولت اساعده مش اكتر !!
شهاب اتنهد بجدية: اللي جاي شكله مش سهل يا ملك !! حازم بقي بيضرب ببجاحة وفي الصميم !!؟
رعد رفع عيونه بعيد واتنهد بوعيد: واللي هيشوفه مني مش هبكون سهل وعلي قد الخلط هيكون العقاب وهتشوف!!؟
*🌹بقلم ريحانة الجنه🌹*
ريان دخل ليها الاوضة وشاف ضحكاتها مع همس وتمارا ومهرة ..وقتها ابتسم بحزن وتعب…واللي اخدت بالها من الحال والوضع ونظرات عيونه كانت همس !! جواها احساس غريب ان ريان حامل حزن وهم كبير جواه !!
همس ابتسمت بحنان: انا بقول بقي اننا نمشي ونسيب لمار ترتاح ونجلها بعدين وكدة كدة ريان معاها !؟
تمارا بنفي: لا انا مش هسيب بنتي انا هفضل معاها هنا لحد ما تخرج ودلةقتي شهاب يروح البيت يجبلي حاجاتي انا مش هسيبها لوحدها !
لمار وقتها ضمتها وحضنتها بفرحة وابتسمت: ربنا يخليكي ليا يا مامي بس انا بقيت احسن لما شوفتكم وقعدت معاكم !
همس غمزت لتمارا بخفة وشاورت بعيونها لريان: ايوة مافيش مشكلة تقعدي معاها بس بقول نخرج نشوف رعد وشهاب وكمان ناكل البنت الغلبانة دي اللي هتولد علي نفسها انتي مش جعانة يا مهرة!؟
مهرة بتعب : والله يا ناناه كأنك حاسة بيا جعانة وعطشانة كمان!؟
همس اخدتها تسندها برفق: يا قلبي يا قلبي تعالي يا روحي انا هبعت شهاب يجبلك اكل ومياه تعالي !!
خرجت همس هي ومهرة وغمزت لريان وهي خارجة وهمست ليه وهي قريبة منه: ما بطلتش كلام عنك من وقت ما خرجت!! بتحبك اوي!!
ريان ابتسم وبص علي لمار بحنان ..
مهرة باستها من جبينها بحنان: انا حبيبتي هخرج اخلي بابا يجبلي حاجات من البيت وهرجعلك مش هتاخر اتفقنا!!
لمار ابتسمت وهزت رأسها بخفة: براحتك انا ريان معايا اهو مش هيسبني مش كدة يا ريان!؟
ريان قرب منها وضم كفوف ايدها بحنان وباسها بحزن: ولا عمري اسيبك يا روحي…انا اسيب عمري ولا اسيبك!!
خرجت تمارا وسابتهم ولمار مش غايب عنها حزنه اللي مهما بيخبيه بإبتسامة وضحكة الا انه واضح وظاهر في عيونه ..
مهرة بحنان : كفاية عتاب ولوم يا ريان !!
ريان رفع عيونه ليها بدهشة : تقصدي ايه!؟
لمار ابتسمت: انت زعلان اني لما وقعت انت ما كنتش جنبي مش كدة!؟
ريان اتنهد بخزي وحزن: زعلان بس!!؟ انا بغلي من الوجع …
وكمل بينه وبين حاله : مش هسامح نفسي اني سبتك لوحدك وكان فيه كلب برا اذاكي وضربك وانا جوا وانتي لوحدك بحزنك وبضعفك واجهتيه!! يا تري حسيتي بإيه وقتها !! يا تري كنتي خايفة منه!! عمل فيكي ايه غير انه ضربك؟؟
غمض عيونه بوجع وغضب وكانت كفوفها بين قبضة ايده اللي لا ايرادي وغصب عنه ضغط عليها من غضبه وضيقته وهي اتألمت !!
لمار : اااااه ايدي يا ريان!!
انتبه ليها وملس عليها بخفة واسف: ااانا اسف حبيبتي ما اخدتش بالي حقك عليا !!
لمار ضمت بطنها بخوف: هما طمنوك علي البيبي يا ريان!! هو كويس ولا اتاذي من الوقعة!؟
ريان مد ايده لبطنها بحنان وابتسم بحزن: ماتقلقيش هو بخير وكويس وشايفة الجهاز اللي هناك ده !!؟
شاورلها علي جهاز بجانب سريرها شبيه بجهاز قياس نبضات وضربات القلب بس اصغر وادق!!؟
ريان : ده جهاز نبضات الجنين بيوضح حالته كلها وهو كويس وبخير..
لمار عيونها علي الجهاز بفرحة : يعني اللي بيتحرك ده نبضاته!!؟
ريان ابتسم لفرحته : ايوة يا روحي وكمان لو حبيتي تسمعيها تضغطي علي الزرار ده هتسمعيها!!؟
لمار بسعادة: احلف!؟
ريان ضحك غصب عنه من رد فعلها: هههههه اه والله حتي شوفي!؟
ضغط ريان علي الجهاز ووقتها سمعت اصوات غريبة مختلطة بصوت نبضات عالية وواضحة ..وقتها عيونها دمعت بسعادة !!
لمار : ده صوت دقات قلبه!؟ انا كنت فاكرة اني هشوفه بس لما اكون عند الدكتورة ما كنتش اعرف اني ممكن كمان اسمع صوته!؟ احساس غريب اوي ياريان !؟
ريان ضمها لحضنه بحنان وضم رأسها لصدره بحزن وهو بيواسي حاله : الاحساس الاصعب اللي انا فيه !! واللي كنت عايز اعمله !!؟ ازاي ما حستش انه ابني!! ازاي شكيت !! سامحيني !! وحياتي سامحيني !؟
وقتها همسه لحاله وضح وسمعت كلمة سامحيني خرجت من حضنه ورفعت عيونها لعيونه: اسامحك علي ايه!؟؟
ريان انتبه ليها وعيونه كانت شايلة دموع متكبرة تنزل: سامحيني وبس!! ينفع تسامحيني من غير سبب!؟؟
لمار ضمت ملامحه بحنان : من يوم ماحبيتك وقلبي دق ليك وانا مسمحاك ومستحيل ازعل منك!؟
ريان ضم ايديها اللي ضامة ملامحه وباس كفوفها برجاء: انا بحبك! خاليكي فاكرة اني بحبك ومش ححب غيرك !! خالي عشقي ليكي وخوفي عليكي هما شفيعي عندك لاي وقت فاهمة يا لمار!؟
لمار حركت رأسها بخفة: فاهمة ..انا حاسة اني نعسانة وعايزة انام !! ممكن تنيمني!!؟
ريان ضمها وريحها في حضنه بآمان : نامي يا نوتيلا حياتي …بس احضنيني اوي وانتي بتنامي احضني قلبي..
لمار ضمته اكتر وهي متخبية جواه حضنه وبين ثنايا صدره وغضلاته الضخمة كانها جنين مولود…

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى