روايات

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم ريحانة الجنة

موقع كتابك في سطور

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء الحادي والخمسون

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت الحادي والخمسون

رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)
رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة الحادية والخمسون

عيونه بتتابع الباب كل ثانية وفونه في ايده بيعيد اتصاله بيها كل دقيقة وبين كل محاولة ومحاولة محاولة تانية….لو الجهاز الاصم اللي بين ايديه بينطق كان انفجر فيه غضب من توتره وضغطه عليه بالاستمرار والعصبية دي….اتأخرت عليه واتاخرت كتيير اوي كمان اخر مرة من قبل الوقت ده بأيام مازارتهوش …الامس كله بنهاره وليلة لا سمع صوتها ولا حتي دقيقة واحدة وكل محاولاته انه يوصلها بتفشل فونها مقفول وهي مش موجودة وكل ما بيسأل عنها الف حجة وحجة تتقال ليه كان كل عقله اتشتت حقيقي لحد مافقد اعصابه وقرر يقوم ويخرج ويكتشف بنفسه سبب تاخيرها عليه….بدأ يقوم بتعب ويبعد كل الاجهزة اللي متوصلة بجسمه وده تصادف مع دخول سامر يطمن عليه…
سامر اندهش وجري عليه يمنعه !!
سامر بدهشة: انت مجنون يا ابني انت !! انت بتعمل ايه ورايح فين كدة !!؟
أكمل بجنون وعصبية: بقولك ايه ابعد عن طريقي يا سامر انا مش شايف قصادي مللي واحد انت فاهم!!!
سامر بهدوء: طيب ..طيب اهدي كدة بس وقولي مالك وعايز تروح فين وانا هعملك اللي يريحك!!
أكمل التفت ليه بغضب: رايح اشوف الهانم اللي رمياني دي ولا سألة عني ولا عارف عنها حاجة راحت فين !!؟ اكيد الهانم مشغولة بتسجيل اغنية ولا بتجهز لحفلة ورامية البغل هنا في المستشفي ولا بتسأل فيه…ما ليها حق انا لو كنت ردتها لعصمتي غصب عنها ماكنتش عملت كدة!! بس تمام ملحوقة انا هخرج من هنا وهردها غصب عنها وعن التخين في العيلة دي وتروريني هتبعد عني تاني ازاي !!؟ ماشي يا چنا انا هوريكي عنادك اللي اتعلمتيه علي كبر ده هيوديكي فين!؟
سامر اتنهد بتعب وحيرة وقبل ما ينطق دخلت ديمة وهي متعصبة: ايييييه يا عم انت !! مالك !! ايييه قاعد في الشارع انت ولا زريبة وبتنده علي بهايم !!؟ المرضي يا عم …الهدوء ياحاج .. ارحمنا شوية مالك كل دقيقة بصداع كدة انت مش معترف انك مريض زيهم ولا ايه!؟ ماتتهد وتنام ده انت بتاخد مسكنات تهد جبل !!
أكمل بيضغط علي اسنانه بغيظ وغضب: عليا الطلاق لو ما اخدتها من قصادي يا سامر هنيمهالك هنا و وديني لا انت ولا دكاترة المستشفي كلها هتلتقوا فيها سم يتخيط هشرحها تشريحة ما درستوهاش في كلية الطب !! انت مستحملها ازاي مش فاهم!! لا والانيل بتحبها!! يلعن زوقك علي قلبك المهزأ ده !؟؟ دي تتحب دي!!!؟ دي عايزة لوري يشيلها ويدفنها هي ولسانها ده كتكم الارف علاقة زفت !!!!
سامر بيكتم ضحكته من شكل ديمة المتعصب من كلام أكمل وتظاهر بالغضب: لا لا يا أكمل ما اسمحلكش تغلط في ديمة كدة!!؟ دي مافيش ارق منها دي نسمة كدة بتعدي تخطف قلبي!!؟
ديمة بعصبية: ده اللي ربنا قدرك عليه !! واحد غيرك كان جاب كرشه نصين بس انت اللي مستفز!!؟
سامر بيكتم ضحكته من شكلها وشكل اكمل اللي علامات الغضب ونفاذ الاحتمال بتنط علي ملامحه بجنون: يووووه بقي بس يا جماعة مش كدة…اهدي يا أكمل انت تعبان ومحتاج راحة…وانتي يا ديمة من فضلك اخرجي وشوفي شغلك …
ديمة عقدت ذراعها بعناد وتحدي وتعمد وجع أكمل: وماله هخرج واشوف شغلي!! بس ياتري قولت للبيه الغضبان چنا فين!؟؟ ولا خايف عليه يطب ساكت ويريحنا من جعجعته اللي صدعتنا دي!!!؟
سامر فتح عيونه بغيظ وهو بينهرها بعتاب انها اتكلمت …اما أكمل عقد حاجبه بصدمة والتفت لسامر وقرب عليه بأنفاس ثور هائج بيجهز علشان يطيح في اي شئ يقف قصاده …
أكمل بغضب ووعيد: چنا فين يا سامر!؟؟ انت عارف حاجة و عارف سبب تأخيرها عليا كل ده وساكت!!؟ مقرطاسني وملبسني سلطانية يا سامر!؟ هو علشان اترميت هنا اتغفل!؟ انطق …انطق راحت فين الهانم الماصون اللي وربي هدبحها دبح بس اعتر فيها انطق راحت فين ومع مين !!؟
سامر بيفك قبضة أكمل اللي متمسكة بهدومه بهدوء ونظرات العتاب منه لديمة كانت حادة وقوية …
سامر: اهدي يا أكمل اهدي من فضلك !؟ حاضر تعالي معايا وانا هقولك چنا فين …!!؟
أكمل بتعب بيتجه لخزانة الملابس علشان يلبس هدومه لانه بلبس خفيف بنطلون قطني وتيشيرت قطني ابيض بسيط…تخيل انه هيخرج برا المستشفي وبيحاول يغير هدومه…منعه سامر برفق…
سامر اتنهد بهدوء: مش هتغير هدومك انت كدة كدة لازم ترجع اوضتك لانك لسة محتاج رعاية…وچنا هنا في المستشفي مش برا تعالي معايا..
أكمل عقد حاجبه اكتر بصدمة وخوف ودقات قلبه كانت بتدق زي الطبول بعنف….رمي الهدوم الخاصة بيه اللي كانت في ايده وخرج مع سامر …ومشي معاه ممر طويل لحد ما وصل عند اوضة كبيرة واضح انها معقمة ووقفه بحذر والتفت ليه..
سامر بحيرة وحزن: بص انا لازم اعقمك كويس وكمان انت حاليا مناعتك ضعيفة اوي وممكن لو اتعديت تتعب اكتر وحالتك تسوء…هتقف بعيد واياك تقرب او تتهور انت فاهم هتبقي بتقتل نفسك يا أكمل فاهم !!؟
أكمل كان مغيب !! مستغرب !! مش فاهم ولا مستوعب ايه اللي بيحصل !! او ايه بيتقال!!
كان سامر بيعقمه وبيلبسه ماسك الوقاية والحماية واخده بهدوء وكشف ستار كبيير كان فاصل بينهم وبين بعض وقتها قلبه انخطف لما شافها نايمة في السرير وحاوليها موانع طبية وستائر تمنع التلوث ومتوصلة بجهاز التنفس وواضح عليها التعب والاعياء….اتقدم خطوة بديهية ليها علشان يفهم مالها وفيها ايه…لكن سامر منعه بتصميم وتعنيف…
سامر بعنف: اكمل انا حذرتك وقولتلك اياك تتهور هتأذي نفسك !!!؟
أكمل وعيونه بتلمع بدموع : هي مالها !! فيها ايه وحصلها ايه !!؟ قولي مخبين عني ايه !؟؟
سامر اتنهد بهدوء: چنا كانت بتيجي المستشفي هنا ليك دايما وبإستمرار علشان تكون معاك وتطمن عليك وتقريبا في ليلة كان فيه حالة ڤايرس كرونا موجودة وكانت لسة بتتشخص وهي مناعتها ضعيفة واتعدت منها بدأت الاعراض تظهر عليها ولما هي شكت وخافت منعت نفسها عنك وطلبت مننا التحاليل علشان تتأكد وقتها اتأكدنا انها اصيبت فعلا واخدنا الاحتياطات الازمة واتعزلت هنا وهي اللي صممت انك ما تعرفش حاجة وتتتحجج ليك بأي حجة تمنعها انها تزورك…واكتفت بالفون انها تكلمك وتطمن عليك…بس امبارح طول اليوم كانت عندها ازمة ونفسها وقف وحالتها سأءت جدااا حتي صوتها مش قادر يخرج بوضوح…
چنا كانت نايمة بفعل الادوية والمهدأت وفتحت عنيها والتفتت شافته واقف مع سامر اتفزعت وقامت بتعب بخوف عليه؟؟!
چنا برعب: أكمل!! ايه جابك هنا؟؟ اخس عليك يا سامر كدة !! كدة تعرضه للخطر هو حمل العدوي دي وهو في حالته دي!! امش.. امشي بسرعة يااالا ارجع اوضتك وحياتي امشي يا أكمل…
أكمل ابتلع ريقه بصعوبة وخوف وحزن وقرب عليها بتصميم سامر بيمنعه بتعنيف أكبر!؟؟
سامر بغضب: انت مجنون !؟ مافيش استهتار في الحكاية دي!؟ انت عامل عملية صعبة والرئة عندك اصلا مش هتتحمل تتعدي هي حالتها هتستقر وهتخف..ان شاء الله…لكن انت لو اتعديت هتموت يا أكمل فاهم هتموت!؟؟
أكمل بعده عنه بتصميم وقوة وهو صامت من غير كلمة واحدة وخلع التعقيم والماسك ورفع الستار المانع بينهم وقرب منها بخوف وسحبها لحضنه بحنان …
أكمل اتنهد بحب: سلامتك يا روحي انا…سلامتك يا عمري اللي راح ..و عمري اللي جاي؟! تتعبي كدة يا چنا وتخبي عني!!؟ متخيلة ان فيه مرض ولا ڤايرس هيمنعك عني ولا ياخدك مني!؟ بتحلمي…والله بتحلمي…
سامر كان منهار وبيلف حاولين نفسه بجنون وعصبية:الله يخربيتك يا متخلف؟؟!! اعمل ايه بس يارب اعمل ايه؟؟!
دخلت ديمة بدهشة وانصدمت من دخول أكمل لچنا وضمته ليها سامر قرب منها بغيظ وشدها من ذراعها بعنف..
سامر بتعنيف: عجبك كدة!؟ مرتاحة كدة!!؟ انا كنت عارف ومتأكد انه غبي وحبه غبي ومش هيبعد عنها واهو اللي عملت حسابه لاقيته ودخل ومش هيخرج من عندها الا وهو ميت…عارفة يا ديمة لو أكمل جراله حاجة هيكون ذنبه في رقبتك انتي وهتكوني السبب فاهمة هتكوني السبب!؟؟
ديمة كانت عيونها علي أكمل وچنا وبتأنب نفسها بحزن …كانت ساكتة ومش عارفة تنطق ولا تتكلم ولا تبرر اي شئ…
چنا خرجت من حضنه بتعب ودموع: انت مجنون والله مجنون!! انت عامل عملية في الرئة فاهم ده معناه ايه!؟؟ وكدة هتتعدي مني يعني هتتعدي مني والله حرام عليك بجد حرام عليك….
أكمل ابتسم بهدوء وضم ملامحها بين ايديه وقرب من شفايفها بحب وهمس بإستماتة عاشق…
أكمل : تؤتؤتؤ عارفة امتي هتعدي !!؟ دلوقتي يا چنا…..
قرب اكتر وشفايفه التقطت ختم العدوي من شفايفها بتصميم وجنون ومهما عارفرت تبعد عنه وتفلت من احكام شافيفه علي شفايفها كانت بتفشل وكأنه بيتنفس من جهاز بيدعمه بالهواء والعلاج….واستمر في جنونه لحد ماهمدت هي واستسلمت وبعد اخيرا عنها وابتسم اكتر…
أكمل بحب: لو هتموتي هموت معاكي!! لو هتخفي هخف معاكي!؟ مافيش حاجة هتاخدك مني لا راجل تاني ولا سفر ولا شغل ولا حتي مرض يا چنا؟؟! انتي حتة من قلبي مش هسيبك لو علي موتي فاهمة!!؟
سامر استسلم بإرهاق وتعب: احييييييه!! لا بجد احييييييه !! عليا النعمة عيلة غم وصحبة هباب وشغلانة زفت!!! حسبي الله في الظالم مالي انا يا ربي بالعيلة دي وكمان انا ليه دكتور ليه!؟؟ ليه مثلا ما دخلتش فنون جميلة !؟ كنت زماني برسم ستات حرانة كدة وقالعة هدومها علي البحر ومروق علي حالي اقعد انا ليه مع وجع القلب ده وافضل اناهد مع بغل زي دي وافي الاخر ما يقتنعش ويروح يدخلها لا وكمان يبوسها شالة تبوسك عقربة يا بعيد!!!؟
ديمة بحرج من بوسة أكمل لچنا كانت متوترة وساكتة …
أكمل ابتسم بعناد: اسمع يا دكتور سامر هاتلي سرير هنا لو سامحت انا هتعالج هنا مع حبيبتي مش هسبها دقيقة ولا اقولك بلاش سرير تاني شيل ده وهات سرير كبير ننام عليه احنا الاتنين !؟؟
چنا بتضحك بتعب وسعالها شديد ومرهق: الله يخربيت جنانك بجد….ربنا يستر ونخف ما نموتش انا وانت….
سامر لوي شفايفه بسخرية: والله!! سرير كبير!؟ حاضر من عنيا يا حيلتها!؟ طيب ما جبلكش بالمرة بيچامة ستان!!! ولانچيري للامورة وافرشلك السرير ورد احمر بلدي من الحلو ده كدة واعملك قلب قد دماغك كدة ايه رئيك!؟ وابعتلك عشا وشامبانيا !؟؟
ياكشي تفطس وتموت وارتاح منك ايه يا خويا فاكر نفسك في الفورسيزون!!؟.
أكمل ضم چنا لحضنه اكتر بحنان: شششش وطي صوتك يا دكتور عربجي انت !! فيه مريضة هنا محتاجة راحة وهدوء!! ياللا امشي…امشي روح اعمل اللي قولتلك عليه ياللا …
سامر بغيظ : ااااااخ يارب يارب توب عليا!!؟ اطفيلك النور يا حنين !! ماهو كفاية نور حبك ينورلكم ولا ايه!!؟
أكمل ضحك بسخرية وغمز ليه: ياااسلام وخد الباب في ايدك وماتخليش حد.يدخل الا لما يخبط وانا اقوله يدخل ياالا هوينا بقي!!
سامر بيضغط علي شفايفه يغيظ: ابو تقل دمك ومعرفتك السودا كاتك الهم في غتاتك …
والتفت لديمة اللي واقفة لسة ساكتة: اتفضلي يا ست الحسن انتي كمان!! ولا تحبي اجبلك كرسي وفشار وتقعدي تتفرجي علي الفيلم +18اللي هيتعرض دلوقتي!؟ قدامي ياختي ماهو انتي السبب في الزنقة الزفت دي امشي….
***********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
كانت الايام اللي عدت عليهم وهما بيطاردوه علي أمل انهم ينقذوا امه من بين ايديه بتمر عليه بتقل ووجع وخوف ورعب كبيير عليها….لحد اللحظة اللي كانوا فيها دي واللي فعلا قربوا جدااا من مكان في الجبل بعيد ومتأكدين ان برچي موجود فيه….
وبالفعل لما قربوا كأن برچي منتظرهم وقتها عيونه وقعت علي امه وهي بين ايدين برچي والسلاح الابيض بسنه واخد استعداده علي عروق نحرها اللي مع اول لفتة او حركة منها هتفصل رقبتها عن جسمها…
اول عيونه ما وقعت عليها اتقدم بخوف عليها وسرعة
فراس برعب: إمي !!!
مؤمن منعه بحزم بذراعه ورفع عيونه بشراسة وغضب لبرچي: عارف عندنا في مصر بنسمي اللي بيتحامي في الستات ايه!؟ وده بيبقي عيل كدة في خناقة في حارة مش مافيا وراجل بقاله سنين مخدرات ودعارة وتجارة اعضاء!! واخرتها تستخبي هنا بين الحجارة وكمان تتحامي في النسوان!!؟
برچي ضحك بسخرية : قول ما بدك تقول…ما راح تخلصها من بين ايدي ولا حتي انتم راح تخرجوا من هون علي ايچريكم راح يكون هاي الچبل وهاي الحچارة قبركم اللي راح ادفنكم فيه وانت بالاخص يا ثعبان الماضي!؟
مؤمن ضحك بقوة وهو بيلتفت حاوليه: شايف كل الجبل ده متحزم بالجيش وبرجالتي كمان يعني لو هنموت هنموت كلنا ولو هيبقي فيه قبر ويدفن فيه حد…هتكون انت اول اللي هيدفنوا فيه وكلها دقايق وتشوف عمرك وهو بينتهي علي ايدي !!!
كان التوتر.. والقلق ..والخوف هما المسيطر الاول والاخير علي الموقف..والمكان…اما العيون ونظراتها !! كانت مختلفة مابين خايف ومرعوب…وبين حذر وماكر…ومابين عنيد وشرس…!؟
فراس بغليل: انت الله ينتقم منك انشالة …مابيكفي اللي عِملتو فيها في الماضي وحتي لهلأ عم تستغلها بكل حقارة ووساخة!! انت شو !! قِلي شو!! اِترك إمي لحالها وان كنت رچال خدني انا مكانا!!.
برچي ابتسم بشر ووعيد وايده كانت مطيعة ليه ومستنية لحظة الحسم : ومين قالك اني بحاچة ليك او لإمك!! إنت وإمك وهادول الچرزان اللي عم تتحامي فيهن راح تكوني تحت رچلي هون …راح اخطي علي چثتكم واحد واحد..واوعك تظن انك راح تخرج من هون حي!!؟وهاي إمك اروي عيونك بهاي المنظر اللي بياخد العقل وانا عم اذبحها ذبح الشاه…متلا متل عشيقها …متل ابوك ..ابوك الخاين اللي لوث شرفي …اليوم بدي اخد تاري منها هاي الخاطية ومنك انت يا ابن الزنا …..تاري اللي ضليت سنين مستني اخده راح اخده هلأ !!
كانت قدرته علي التحمل بتتلاشي وتضعف اصبح الغضب والغليل اللي ساكن قلبه وعقله وكيانه كله من اقذر شخص قابله وعاشره في عمره كله طاغي عليه ووصله لحالة من الهياج الشيديد …واللي ساعد علي ده كله بجنون هو الخوف الرهيب علي امه اللي الدموع بتجري من عيونها بصمت وخوف …خوف من الوضوع كله ..وخوف وآلم من وضعها هي بالاخص ونغز السكين اللي واخد مجراه علي نحرها بيجرح فيها بشراسة …خصوصا ان برچي كان متعمد يلامس السلاح نحرها بقصد وبدأ الدم يسيل ببطئ علي السكين وعلي ايد برچي من مجرد خدوش نتيجة تلامس السكين المسنون بقسوة علي نحرها….غضبه وجنونه تضاعفوا بقوة وهو شايف الدم بدأ يخرج من عروقها وحس انه خلاص مجرد لحظات والدم ده يتحول نافورة مرعبة بتصرخ بدم امه وتعلن عن خسارته ليها للابد….
اندفع بسرعة وجنون تجاه امه وبرچي وبرچي كان بيبتسم ابتسامة الساخر الغير مهتم بقربه واللي متأكد انه مش هيمثل ليه خطر….
مؤمن كان متابع كل حركة لكن هدوئه وثباته كان سببه شئ تاني ..لانه لمح الشخص اللي كان مستبعد وجوده ومساعدته ليه كل البعد خصوصا للي بيمر بيه هو وعائلته….استغرب لما لمح منبين ثنايا الصخور وبين شقاق الجبل شهاب وهو بيأكدله بإشارة معلومة بينهم انه موجود وانهم بالشكل ده اصبحوا محاوطين برچي ورجالته اللي موجودين قصادهم من كل اتجاه…وان رجالة برچي اللي كانت بتأمن المكان من باقي الاتجاهات انتهي امرهم بنجاح بفضل وجود شهاب والفريق اللي معاه واللي وصلوا متأخر ايوة لكن في الوقت المناسب وبالفعل والشكل الانسب!!؟
وقتها مؤمن ابتسم ابتسامه راحة خفية…وعيونه كانت بتشكره كالعادة لانه ولحد الان مهما بلغ العمر …عمره ما تخلي عنه او ساب ظهره من غير حمايا…..رجع نظره علي برچي وفراس….!!!
فراس بخفوف غاضب: رخي ايدك شوي!! انت هيك بتألمها !! انت عم تذبحها بالبطئ…قلتاك إتركها وانا هون قدامك …رقبتي قدامك بس إتركها لإمي !!!
وقتها برچي كان عزم الامر وشدد من قبضة السكين وابتسم ابتسامة المنتصر …اما امه كانت مش بس ساكتة بفعل الخوف والالم…لا !! كان صمت رهيب موحش لاحساسها ان دي اخر لحظات الحياة بالنسبة ليها…وانها في اللحظة دي هتودعه لاخر مرة…وتشوفه لاخر مرة …
سيداء اتحدت الالم واتكلمت بخفوت .وهي بتشاور عليه بإيديها بوداع ودموع وهمسات خافتة: سامحني يا ابني…بترچاك سامحني …لا تخليني موت وانت مو رضيان…انا غلطت وندمت وتوبت والله بيغفرلي انا متأكدة…بس انت!! انت يا ابني ..
فراس كان بيسمع همسها بدموع وقبل ما يرد ويريح قلبها وذنبها كان برچي بيسحب السكين علشان ينهي حياتها وسط زهول فراس ومؤمن اللي شاور لشهاب اللي واخد وضع الاستعداد علشان يصوب علي برچي بسرعة التصويب قبل ما يخسروا سيداء للابد….لكن مع وصول الرصاصة اللي خارجة من سلاح شهاب لظهر برچي ..كانت ايده سبقت الرصاصة والسكين ذبح النحر وفراس قلبه اتنفض ودموعه انهمرت بصدمة وجنون ودم امه اللي صرخ من نحرها انفجر علي ملامحه وعيونه كانت بتلمح اخر نظرة منها …وقتها سحبها لحضنه وجثتها بتقع بقوة بعد ما افلتها برچي بذبحها بقسوة وجحود..وكمان بفعل الرصاصة اللي اخترقت ظهره واسقطته جثة معاها في نفس اللحظة….
وقتها صوت الرصاص انفجر بعد سقوط برچي بين رجالة برچي اللي موجودة قصاد رجالة مؤمن وفريق شهاب كمان …
اما مؤمن كان بيغمض عيونه بغيظ وحزن والم…من ابشع منظر ممكن يشوفه برغم ان الدم والبتر والانفجار شئ اعتاد عليه سنين في شغله الا ان مشهد موت ام قصاد ابنها بالوحشية والقسوة دي كان شئ صعب بكل المقايس….شهاب نزل من مكانه بسرعة وقرب من مؤمن وعيونه كلها نظرات ضيق وحزن وهو بيشوف فراس اللي ضامم جثة امه بزهول وصدمة ودموع….
فراس بأطراف بتترعش بزهول بيحاول يكتم ويوقف نزيف الدم اللي بيجري من نحر امه بطفولية شديدة وبرائة ودموع…اكنه طفل صغير شايف امه بتموت وهو متخيل انه بكفوفه البريئة دي هينفذها او يوقف نزيفها…ويرجع حياتها من تاني…
فراس بدموع وانتفاضة ورعشة شديدة وطفولية مصدوم ومزهول : ااااإمي …اااااإمي فتحي عيونك …فتحي عيونك منشان الله بترچاكي فتحي عيونك!! اااإمي ااااانا …ااانا بوقف الدم ما عم بتشوفي!! راح يوقف …صدقيني …انا بعرف راح يوقف الدم…..راح…ررراح اخدك علي المشفي وهونيك بينقذوكي يا إمي…إمي فتحي عيونك وقولي انك سامعتيني….والله ماعم اتحمل عمضة عيونك هاي..ااانتي كنتي بتطلبي اني سامحك موهيك!!! ااانا مسامحتك والله العظيم مسامحتك يا إمي والله ….ببوس ايدك ردي علي لا …لا يا إمي كيف فيكي تتركيني وحيد هيك…فتحي عيونك وشوفي الرچال اللي عذبك سنين هيكه مات خلاص…ايه يا إمي هو مات شوفيه واعرفي ان الله انتقملك منه…بس …بس بعد شو!! مات بعد شو!!! بعد ما اخد روحك يا إمي!! مات الكلب الواطي بعد ما اخدك مني !!!
ضمها فراس بجنون ودموع وصراخه كان ينفض القلب بحزن: ااااااااه يا إمي اااااه ..ليش يا الله ليش!! ليش تموت امي هيك متل الشاه ليييييش!!! مو انت سامحتها !! مو غفرتلها يا الله ليييييش تحرق قلبي هيك ليش!!؟
شهاب ومؤمن قربوا منه بحزن وشهاب بيحاول يسحب جثة امه من بين حضنه بهدوء: ده عمرها وقدرها يا فراس…وارجوك اتحامل وخاليك قوي وبلاش حزنك وصدمتك تخليك تعترض علي حكم ربنا…انك لازم تتنقل من هنا وتتغسل وتدفن ده الاولي والاصلح ليها في الوقت ده مش انك تبكي وتنحب كدة…امك محتاجة الستر والدعاء صدقني…
فراس اتمسك بأمه بقوة وشدد من ضمته ليها في حضنه وبص لشهاب ومؤمن بشراسة وغضب: لا لا ما انه حكم الله …هاد حكم برچي…هو ياللي اخد روح امي…هو ياللي ذبحها….الله ما منعه يعمل هيك…ليش ما منعه ليييش!!؟
مؤمن بإستنكار قرب منه بحزم: فراس اهدي وكفاية انت كدة بتتجاوز في حق ربنا وانت مش حاسس ولا واعي لكلامك!! الموت بكل اشكاله قدر وقضاء ربنا مقتول ..مذبوح …غرقان مات حتي علي سريره…كل الموت قضاء ربنا وبأمره مهما حاولنا نمنعه ربنا مقدره في الوقت والمعاد…انت كدة بتغلط صدقني ….
فراس بطفولية وحزن بكي بحسرة: ليش انا طيب!!! ليش امي تموت هيك!!؟ ليش انتم ما حامتوها منه!؟ ليش ما قتلوه لهالكلب قبل ما يذبحها!!! إمي كانت بدا تسمعني قلها اني سامحتها …بس هو ما تركها تسمعني …ما عطاها فرصة تعرف اني بحبها وبموت عليها….ماتت امي وهي حزينة وموچوعة مني….قلي انت واياه كيف فيني عوضها ها!! قلي كيف فيني طمنها اني مسامحتها!!؟
شهاب سحب جثة امه بقوة ومؤمن سحبه هو علي غفلة منه وفصلوهم عن بعض…وسط مقاومة فراس واستنجاده بجثتها اللي واقعة بضعف واستكانة بصمت…شهاب شاور لرجالته ينقلوا جثة امه بعيد….اما هو كان وسط قبضة ذراعات مؤمن القوية بيعافر بإنهيار ودموع …
فراس بصراخ ودموع: لا لا اتركني مع إمي…بقلك اتركني …لا لا إمي …اااااااااإمي ردي علي يا إمي ….اتركني عم قلك …انا مارح اتركها لحالها بيكفي عمري كله مبعد عنها…مافيني اتركها هلأ ….ااااااإمي….
وقتها شهاب ماكنش قصاده حل تاني وخرج من جيبه حقنة مخدر بتكون دائما من ضمن محتويات اسلحتهم للطوارئ وقرب من فراس وهو بين قبضة مؤمن وحقنه بيها في رقبته بسرعة شديدة …وقتها فراس همد في حضن مؤمن وسكت وغاب عن وعيه….
شهاب: بينا ننقلوا المستشفي ده واضح جاله انهيار عصبي…..هو دلوقتي محتاج اللي يساعده ويقف جنبه…تعالي هساعدك نشيله مع بعض..
.وقتها مؤمن بص لشهاب بغموض وجدية: جبتها معاك!!!؟
شهاب اتنهد بحيرة ورفع عيونه لمؤمن بإعتذار: كان صعب ارفض وسط تصميمها وحالتها…وسبحان الله ده ترتيب ربنا …هي اكتر حد هو لما هيفوق هيكون محتاجله جنبه…وهي كمان محتاجة تكون معاه…
مؤمن اتنهد بغضب: ماخوفتش عليها!!؟
شهاب ابتسم بعتاب: وده سؤال تسأله لواحد عن بنته!!؟
مؤمن اتنهد بتراجع واعتذار: عندك حق…انا اسف بينا ننقله من هنا لسة فيه حاجات كتير هتتعمل بعد ما خلصنا من الشيطان ده…
***************************************🌹بقلم ريحانة الجنه🌹
كانت ضمته لايديها بقوة وعزيمة بتقوي خوفها وتسند دقات قلبها المجنونة من خوفها من رحلة هي مش عارفة تفاصيلها ولا محملة ليها ايه!! ياتري هترجع منها زي ما كانت زمان!! وترجع تخطي برجليها الارض بدون مساعدة ولا زل ولا احتياج لحد!!! يا تري هتقدر تحس وتتحكم في كل جسمها زي زمان!؟ ولا ده بقي حلم بعيد او يمكن امنية غالية وصعب تتحق…خوفها ودموعها من رجوعها من الرحلة دي وهي زي ماهي علي نفس الحال او يمكن اسوء كان بيقتلها كل ثانية ويقتل اي لحظة استمتاع وسعادة بتعشها معاه….
هو كان حاسس وعايش كل احساس وكل فكرة بتدور في بالها وخيالها….بس هو كان بيزيد عنها بإحساس اصعب وبيألم ويمزع فيه بقسوة …وهو التأنيب والذنب!!؟
ايوة هو بيتعذب ويموت من الذنب كل يوم وكل ليلة وكل دقيقة لانه شايف ومتأكد انه هو السبب في اللي حصلها ووصلتله….كل ما بيقرب منها ويساعدها في اي شئ بيتألم ودموع قلبي بتنزف مش دموع عيونه….كان لما بيشوفها محتاجة لشئ وساكتة وخجلانة تطلبه منه لكثرة احتياجها ليه وخوفها انه يمل او يتعب…كان بيقتله ويوجعه…كان مستعد يتنازل عن كل شئ ويبيع اي شئ مهما كان غالي مقابل انه يفضل ليها خادم وعاشق …مقابل انها ما تتكسرش ولا تحتاج لاي مخلوق غيره هو وبس….
شدد من ضمته لكفها بحنان وابتسم وعيونه بتشاور لعيونها علي السحاب اللي بيمر جنبهم مر الطيف …
ياسو: خاليكي قوية وخالي الامل جواكي كبيير… حبيبتي انتي هترجعي احسن من الاول صدقيني انا واثق من رحمة ربنا بيا وبيكي ان العملية دي هتنجح…. بلاش تخافي وتبوظي اعصابك ارجوكي يا روحي….
نغم بدموع وخوف: خايفة اوي يا ياسو ….خايفة العملية دي تفشل…تفتكر انا ممكن اعيش باقي عمري كدة!! لا لا مش هتحمل يا ياسو صدقني اني اعيش باقي حياتي مشلولة وعاجزة كدة مش هتحمل لا ….يارب…يارب لو ما نجحتش العملية دي اموت وانا جوا ما اخرجش منها وانا عايشة يارب…ادعي يا ياسو ارجوك اموت ولا اني اصحي الاقي اخر امل ليا مات لا اموت انا احسن ….
نهرها بغضب وشدها لحضنه بقوة وغيظ بيكتم ويبتر باقي كلماتها ودعائها اللي هيقتله هو قبلها لو استجاب ربنا ليها….
ياسو بغضب وهو بيدفن ملامحها ودموعها في حضنه : ششش باااس..بااس يانغم اسكتي اوعي تقولي كدة تاني اوعي!!؟ انا اموت قبلك يا روحي والله ما اقدرش اعيش يوم واحد من غيرك مستحيل…..وبعدين لو حد يستاهل يموت يبقي انا يا نغم…ايوة انا!! انا اللي اتسببت في كل الالم والوجع ده ليكي …انا اللي وصلتك للحالة دي….
نغم خرجت من حضنه بضيق: لا ما تقولش كدة …انت مالكش ذنب…ده قدري ونصيبي ….اوعي تقول كدة فاهم اوعي؟؟؟
ابتسم بحنان وسط ملامح الحزن والوجع اللي متغلبة عليه وضم ايديها ليه بحب وباسها : موافق بس بشرط!؟ ما توجعيش قلبي تاني و تقولي الكلام ده مرة تانية !؟ عايز حماسك واملك هما اللي يتغلبوا عليكي مش حزنك ويأسك !! وانا متأكد ان العملية دي هتكون هي الامل الجديد اللي هيعيشنا سوا…وان شاء الله انتي مش بس هترجعي تمشي لا …انتي هترجعي تجري علي رجلك وتسبقيني زي زمان…فاكرة يا نغم!!! فاكرة لما كنتي تغصبي عليا وتنزليني الساعة 6الصبح علشان نجري!! كنتي كل مرة تسبقيني وتبهريني بنشاطك وحيويتك….كل مرة كنت ببتسم وانا شايفك بتجري قصادي زي الفراشة …اكنك وردة طايرة وسط الهوا بحرية ….انا عندي امل كبير اوي في ربنا يا نغم…وواثق انه مش هيخزلنا ولا يكسرنا …كسرتك هي كسرتي ….وجعك هو وجعي …دموعك قبل ما بتنزل من عيونك علي خدك…بتنزل من قلبي انا وبتكون دم يا نغم والله دم …
نغم دفنت نفسها في حضنه من تاني بدموع : ااااه يا ياسو ….ااااه من خوفي ورعبي ….عايزة اطمن مش عارفة…عايزة اهدي مش قادرة….
ياسو ابتسم وهو بيملس علي خصلاتها بحنان ونعومة: طيب ايه رئيك تنامي في حضني لحد ما نوصل….نامي وارتاحي شوية من التفكير….ووعد يا روحي هفضل جنبك وتحت رجلك لحد ما ترجعي تمشي زي الاول …مش عايز كلام تاني ولا نفس واحد غمضي وحاولي تهدي يا قلبي….
كانت شهقات دموعها وخوفها بتهدي وتأن بخوف….كانت جواها امل ورهبة….خوف ولمحة فرحة بعيدة بتتمني تلمسها وتقربها لقلبها….احساس العجز والالم من ابشع الاحاسيس اللي ممكن تمر او تسكن خاطر وضلوع انسان…اسوء شئ الاحتياج!! انك تكون عاجز ومكسور…وغصب عنك محتاج لغيرك يسندك ويساعدك….ويقوم بدور اطرافك وجسمك اللي ساكن وعاجز وانت مش قادر تمنعه او ترفض احتياجك ليه…اصعب خيانة هي خيانة جوارحك ليك انها تخذلك وتجبرك تحتاج لغيرك مهما كان قريب …ومهما كان حبيب….واصعب كسرة كسرتك وانت شايف اللي انت المفروض تساعدهم او تخدمهم ..هما اللي بيساعدوك وبيحملوا همك…
كانوا الاتنين شايفين تمسكهم ببعض واحتياجهم لبعض وجواهم كل الامل والرجاء انها ترجعلهم هما كمان زي الاول و احسن كمان …
چودي بدموع: تفتكر العملية دي هتنجح يا مهاب؟؟ تفتكر نغم هترجع من تاني تمشي علي رجلها واشوفها تملي الدنيا فرحة !؟! انا بجد خايفة ومش مطمنة ابداااا…
مهاب بيقويها ويطمنها وهو من جواه بيتمني من ربنا اشارة امل وراحة تريح قلبه وتطمن باله: ان شاء الله يا روحي قولي يارب….انا قلبي بيقولي هنرجع من الرحلة دي وكلنا ماشين علي رجلينا ونغم مش هترجع علي كرسي زي ما سافرت لا….نغم هترجع من هناك واقفة علي رجلها ….انا احساسي مش بيكدب ….
چودي برجاء: يارب….يارب يا مهاب….انا حقيقي مستغربة حبها وتمسكها بيه بالقوة دي وعارفة انه سبب في كل ده…ازاي قادرة تكون في حضنه!! ازاي قادرة تسامحه …انا حقيقي بحسدها علي ثباتها وقلبها الطيب اللي سامحه وغفرله…
مهاب ابتسم بحب وعيونه في عيونها: ده الحب يا حياتي؟؟؟ الحب!! نسيتي الحب!؟؟ الحب ده ساحر في ايده عصي العجائب يا يسعدك ويفرحك…يا اما يوجعك ويبكيكي …ويخلي الالم يمزع فيكي…الحب هو اللي وجعهم…وهو اللي بكاهم…وهو اللي جمعهم من تاني وهو اللي غفر بين قلوبهم…وهو اللي مهون عليهم كل اللي بيمروا بيه ده….عارفة لو الحادثة دي كانت حصلت لنغم وهي لوحدها وبعيد عن ياسين!!؟ صدقيني كانت هتبقي اصعب عليها اوي من دلوقتي…ويمكن ماكنتش قدرت تكمل ولا تتقبل علاج ورجوع…بنتك اللي مقويها ومخليها تتحمل ومهون عليها كل ده الحب!! ياسو…ياسو الحب يا چودي…
چودي ابتسمت وهي شايفاها في حضنه مغمضة ونايمة بهدوء وراحة وشايفاه هو ضاممها بحنان واحتواء وخوف اكنها حته منه …اكنها بنته مش حبيبته ومراته….ابتسمت اكتر واتنهدت بحب..وراحة….واتمنت الرحلة دي تكون بداية حياة وامل جديد

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى