رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ريحانة الجنة
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء الثاني والأربعون
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت الثاني والأربعون
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة الثانية والأربعون
كانت دقات قلبها سريعة وعنيفة بشكل غريب اليوم ده وخصوصا اللحظة دي وايه السبب مش قادرة تحدد بس حركة ابنها في بطنها السريعة كمان اكدتلها انه موجود وقريب……
اما هو كان في طريقه وخطته زي ما هو محدد وطول طريقه كان هادي وحذر كانت لهفته عليها طول الوقت بتخليه كل ما يقابل حد من رجالة سانغ يقتله من سكات وبهدوء ومن غير حتي ما يسأله عن مكانها بالتحديد كان جواه غليل وكره لكل حد موجود واقسم انه مش هيسيب حد منهم عايش….وقتها فونه رن وكان رعد وقف بعيد يلتقط أنفاسه ورد عليه….
فارس : ايوة يا ملك.!!
رعد بلهفة : انت فين وليه فونك مش مجمع انا مش عارف اوصلك من بدري طمني وصلت!!!؟
فارس : ايوة وصلت وفي طريقي ليها اطمن…
رعد بقلق: انت عنيد نفذت اللي في دماغك وسافرت لوحدك وكمان رفضت تقابل الرجالة اللي بعتها وراك ولا انهم يساعدوك انت بتواجه عصابة بالشكل ده لوحدك!!؟ عارف يا فارس لو كان ثمن عندك وغرورك ده هو حياة ماسة او حتي اللي في بطنها انا هعمل فيك ايه!!؟
فارس بتحدي وعناد: انا قولتلك فارس السياف قدها ومش هيسيب حق مراته وابنه….والاهم اني عايز اقولك اني مش هستني عقابك انا يوم ما ماقدرش ارجع مراتي وابني ويروحوا مني هدبح نفسي مش هستني اعيش بعدهم لحظة واحدة و دلوقتي عن اذنك لازم اقفل….
وقتها رعد ابتسم بخفة وراحة وقفل الفون واخد نفس طويل: كل يوم بتأكدلي ان نظرتي فيك ما كنتش غلط يا فارس…هستناك ترجعلي بيها ومن غير خدش واحد…
اما فارس كمل طريقة ليها وكان مع كل شخص بينهيه يتقدم خطوة وكل ما يقابل كاميرا يدمرها وده لفت انتباه راجلة سانغ ان الكاميرات بتتعطل وشكهم ان نظام المراقبة فيه خلل وبدأوا يحاولوا يصلحوه…..
كانت رايحة جاية متوترة وخايفة…لحد ما دخل ليها سانغ…بهدوء…
سانغ قرب منها بخطوات بسيطة : مالك ماسة ليه شكلك تعبان!!؟ تحبي ابعتلك دكتور!!!؟
ماسة بعدت عنه بضيق: لا انا كويسة مش عايزة حاجة…
سانغ ابتسم بخفة وقرب تاني منها
سانغ بإعجاب: ماسة عايزك تحاولي تقربي مني اكتر يمكن تفهميني وتحبيني… انتي دائما رافضة انك تقعدي معايا او نتكلم او حتي تسمعيني…وبالشكل ده انتي بتصعبي الامور بينا….
ماسة بسخرية : ااقرب منك!!؟ واحبك!!؟ لا انت مش بس مجرم وخاطفني من جوزي لا ده انت كمان بجح و عندك احلام وطموحات عالية اوي…انت اكيد مجنون انا لا عمري هقرب منك ولا انت برغم كل سلطتك دي هتقدر تقرب مني…انا كنت ومازلت وهفضل طول عمري لحد ما هموت انا وقلبي ملك لراجل واحد بس فارس…فارس السياف وحتي لو كان ده ثمنه حياتي هدفعه علشان لو فيها دبحي ماحدش هياخد مني حاجة لا رضي ولا غصب الا هو….وكدة كدة انا مش هطول هنا كتيير زي ما وعدتك انا جوزي جاي وقريب اوي….فاهم كلامي ولا محتاج اترجملك حاجة!!؟؟
سانغ بضيق وشئ من الغيرة من كلامها عن فارس بإستماتة بالشكل ده..
سانغ بتحدي: لا انا قولتلك اني بفهم واتكلم عربي احسن منك…بس انا كمان فاكر اني قولتلك ان فارس عمره ما هيقدر يوصلك هنا….وان ده ابعد من احلامك ولعلمك انا لو حابب اخدك غصب كنت عملت كدة من اول ما جيتي عندي بس انا معجب بجنونك وغرورك ده كبريائك عظيم ونادر مش عند اي ست واحدة غيرك وفي موقفك ده كانت تبقي خايفة وبتارجاني ارحمها هي وابنها لكن انتي غريبة انتي من اول لحظة بتهدديني وتحظريني اكنك انتي الاقوي مش انا…مع اني دلوقتي حالا ممكن اقيدك بسلاسل من حديد وتشوفي نفسك قصادي وانتي ضعيفة ومجبورة!!!
ماسة قربت منه بخطوات غاضبة وابتسمت بسخرية : قبل ما تفكر تقيدني هكون قتلتك او اقتلت نفسي وفي الحالتين انت اللي خسران علشان في الحالتين مش هطول مني حاجة الا لو انا جثة من غير نفس ولا روح…وقتها هتعرف انك الاضعف مش انا!!
سانغ بيحقق في ملامحها بٱعجاب واشتياق للمسها: اطلبي ماسة….اطلبي اي شئ وانا هنفذه اطلبي…بس تكوني ليا…هخليكي ملكة امبراطورة في عالم خاص بيكي هتتحكمي في كل حاجة واي حد مهما كان…وافقي ماسة وافقي واوعدك مش هتخسري….
وقتها وقبل ما ماسة ترد سمعوا صوت انفجار شديد وانتبهوا ان فيه حريق كبير في اكتر من مكان في الجزيرة…وقتها سانغ خارج يشوف چي ورجالته بس اتراجع خطوات بطيئة وفارس كان قصاده وهو مادد سلاحه لرقبته بملامح غاضب مجنون…..
وقتها ماسة مهما حاولت توصف احساسها بفرحتها انها شافته مش هتقدر او حتي انها تهدي دقات قلبها بردوا مش هتقدر…ندهت اسمه بخفوت ودموع اول لحظة تبكي وتدمع فيها من وقت خطفها……
بس هو كان كل همه سانغ وعقابه…..: ما تتعبش نفسك رجالتك كلهم مابين مدبوح او متفجر مافيش حد يخلصك مني…
سانغ بيحاول يهدي ويتماسك وصرخ بإسم چي. باستنجاد….
سانغ: چي…چي يا غبي انت فين!!؟
فارس ابتسم بسخرية وتحدي : شكلك غبي زي رجالتك ما بتفهمش بسهولة عايز چي حاضر…!!؟؟
اتراجع فارس برا الاوضة خطوات قليلة وسحب راس چي من الارض ورفعها قصاد سانغ اللي الرعب دب في قلبه اضعاف مضاعفة….
فارس بغليل: اتفضل چي!!! كل راجل من رجالتك هتلاقي راسه جنب جسمه او متقطع الف حتة…شايف الدم اللي مغرق ايدي ده!!؟ اهو ده اكتر حاجة بتريح قلبي وتشفي غليلي من كل كلب ووسخ زيك لمس مراتي واخدها من حضني ومش فاضلي غير الختام اللي يروي عطش غليلي…
وقتها فارس شاور بسلاحه الابيض علي العروق النابضة في رقبة سانغ واللي كان الدم فيها بيضخ بسرعة مع دقات قلبه بخوف ورعب وجنون….
فارس بإستمتاع: انت…فاضل انت…الدم اللي بيجري في عروقك ده هو نهاية عطشي النهاردة هنهي بيه حرقة قلبي واطفي نار غضبي….!!!!
سانغ بيحاول يلاقي حل او يهرب بس فارس قصاده زي الصقر عيونه محصراه من كل اتجاه ومع كل حركة وخصوصا انه كان خالي من اي سلاح اعزل مش عارف يدافع عن نفسه قصاد فارس…..
سانغ بهدوء عكس الرعب اللي جواه: لو عايز مراتك اهي خدها….لو عايز فلوس انت عارف انك تقدر تاخد اللي يكفيك….بس حياتي لا علشان دي غالية اوي….واوعي تفتكر ان النهاية عندي!!! لا انا فيه زيي وبعدي كتيير ومش هيسبوك ولا يعدوا اللي هتعمله بسهولة…فكر كويس…صدقني هتكون كسبان…مراتك وفلوس وكمان حياتك…!!؟
فارس بغرور: لو فيه بعدك١٠٠٠ هيكون مصيرهم زيك…مش هتهدد ولا هخاف واتراجع وانت عارف انت واي كلب من جنسك قصاد السكينة دي بتتساووو..بتكونوا اضعف من الضعف نفسه….
وقتها سانغ لمح السكينة اللي دايما ماسة بتحتفظ بيها في جيبها واستغل توهان ماسة وتركيزها مع فارس…وشد ماسة وسحب السكينة وغرزها بتصميم في بطنها….
سانغ بغضب: ان كنت مصمم تقتلني يبقي قبلها هتشوف جثة مراتك وابنك وهي لو مش ليا مش هتكون ليك…
بس قبل ما سانغ يغرز السكينة اكتر ومع اول رمشة جفن بألم من ماسة كان فارس اسرع كتيير وسحب سانغ بكل غل وغضب وسلاحه كالعادة سبق غضبه وكانت لحظة نهاية سانغ ودبحه علي ايد السياف….وقتها رمي باقي جسمه في الارض وجري علي ماسة بجنون….
فارس ضمها بخوف : روحي وريني بسرعة الجرح وصل لفين!!؟
ماسة بتتألم بدموع : ما تقلقش مش غويط اوي انا كويسة…..
فارس كشف لبسها وشاف بطنها ولقي الجرح مش غائر فعلا بس كمان مش سطحي….بص حاوليه ودور واخد فوطة كبيرة وكتم بيها الدم والجرح….وخرج فونه
فارس: ايوة تمام كل حاجة خلصت قرب بالهلبكوبتر. هستناك مكان ما اتفقنا….بس بسرعة مراتي بتنزف….
قفل وبسرعة وشالها بخفة….وخوف….اما هي برغم وجعها بس فرحتها بيه ولهفتها عليه اكنها مخدر للالم والوجع….الوجع ده مستحيل يتقارن بيه وجع فراقه وغيابه.. اتعلقت في رقبته وقربت من عيونه بإشتياق…
ماسة بشوق: وحشششششتني…وحشششتني اوي اوي يا فارس اوي….
فارس اتنهد بإشتياق وانفاسه سريعة من كل اللي مر بيه لحد وهو شايلها وماشي بيها وخوفه عليها….
فارس: كلمة مشتاق او وحشتيني دي ما بقتش ترضي غرور لهفتي وحبي ليكي….انا مجنون عاشق ملهوف عليكي…وحشتيني لدرجة اني كنت مستعد اقتل وادبح الدنيا دي كلها بس تيجي اللحظة دي اللي اضمك فيها لحضني ولقلبي بس للاسف نغصها عليا ابن الحرام ده وجرحك وخلاني اشوف ددمك ده بيجري .قصادي كدة ورعبني…….لو كنت اقدر ادبحه بدل المرة الف بسبب دي بس كنت دبحته بس للاسف هو عمر واحد اللي اخدته منه…
ماسه بتتألم بخفوت: يعني انت بتدبح وتقتل كل الناس دي وتشوف الدم ده وجاي علي دمي انا ويرعبك!!؟؟
فارس الا دمك يا ماسة قلبي كل نقطة نزلت منك خدت من قلبي معاها ده انتي روحي ماسة الفارس يا ماسة…اهدي بقي وبطلي كلام علشان ما تنزفيش وانا اول ما هنوصل هطهر الجرح واخيطه ما تقلقيش….ارتاحي خلاص انتي بقيتي في حضني….
ماسة غمضت عيونها براحة حتي لو بتتالم…اي الم يهون مادامت وصلت لبر الامان…وصلت ليه ولحضنه…حضن فارس قلبها…!!!!
وصل فارس. للمكان اللي اتفق عليه مع رجالته انه وقت ما هينجح في خطته هيكلمهم ويقابلوه فيه بالطيارة وفعلا نجح زي ما كان واثق من حاله…واخد ماسة ومش من الجزيرة بس مع خروجه من الجزيرة فجر اللي باقي منها…..
*****************************،***🌹بقلم ريحانة الچنة🌹
كانت قاعدة قصاده بتحاول تهدي وترتاح….بعد ما اخدت شاور وهديت قرب منها هو وهو بيقرب ليها كوب لبن كبير….
سليم مبتسم : هاه عاملة ايه دلوقتي!!!؟
مهرة ابتسمت واخدته منه : الحمد لله احسن كتيير…حضرتك تعبت نفسك اوي…نزلت وجبتلي هدوم وجهزتلي اكل وادتني الادوية كمان ودلوقتي جايب اللبن بنفسك….انا بجد مش عارفة اقولك ايه!!؟ انت ربنا بعتك ليا نجدة والله…الحمد لله ربنا استجابلي…
سليم ابتسم اكتر : اولا انا ما عملتش حاجة لكل ده واديكي قولتي اهو ربنا بعتني ليكي يعني مش انا!!! المهم اشربي اللبن ونامي وارتاحي الحمد لله اننا اطمنا علي الجنين وانه بخير ولما تصحي اكون انا شوفت طريقة اوصل بيها لاي حد رعد او حد من ولاده شهاب حماكي مثلا المشكلة اني بتصل بعدي ارقامه تقريبا اتغيرت انا للاسف بقالي اكتر من خمس سنين مش عارف عنه حاجة ولا عارف اوصله….بس ما تقلقيش هترجعي هترجعي وطول ما انتي هنا هتكوني في امان معايا…..
مهرة بحرج بتبص علي البيت : هو حضرتك يا دكتور سليم عايش هنا لوحدك!!؟
سليم ابتسم اكتر: اه يا ستي عايش لوحدي ايه خايفة مني ولا ايه!!؟ انا ايوة لسة شباب ووسيم والستات بتجري ورايا بس ما تخافيش مني يا جميلة انتي ولو انك تشبيهها اوي وجميلة زيها وبصراحة تغوي اي حد وانا اهو بحاول امسك نفسي….
مهرة ضحكت بخجل: هههههه…لا والله مش قصدي كدة طبعاا حضرتك حقيقي تدخل القلب من اول لحظة ومش عارفة ليه مطمنة فعلا وانا معاك….بس عايزة افهم هو يعني حضرتك مش متجوز ولا متجوز طيب فين مراتك وولادك.!!! وكمان ايه حكاية ناناه همس وتعرفها منين انا متشوقة اعرف…!!؟
سليم اتنهد بحنين : اقولك وتوعديني يفضل سر ولا تحكي لحد اني حاكتلك…وخصوصا چواد جوزك….والاهم منه رعد الحديدي اتفقنا…!!؟
مهرة بحماس: اتفقنا مش هقول اي حاجة…ها انا سامعاك….
سليم حكي لمهرة كل حاجة من اول ما عرف همس ورعد مرورا بكل التفاصيل لحد اللحظة اللي هما فيها….
سليم بحزن: بس يا ستي وللاسف عرفت ستات كتيير وحاولت اتأقلم وانسي واتجوز….وفعلا اتجوزت بس يادوب سنة وفشلنا لا انا عرفت احبها وانسي همس…ولا هي عرفت تخليني احبها وانساها واتطلقنا والحمد لله ما كنش فيه اولاد بينا…وقتها قررت اني مش هتجوز وكفاية عليا شغلي ونجاحي وحياتي….واستقريت هنا وعملت المستشفي بتاعتي وعايش بحاول اكون مرتاح ومبسوط….
مهرة دمعت: ياااااه فيه حد يحب حد بالشكل ده وكل السنين دي…!!!؟ انت انسان جميل اوي يا دكتور سليم ونادر الوجود كمان….
سليم ابتسم: اولا بقي دكتور سليم دي مش بالعها حاسسها كدة بلدلة وبيبيون…لا لا انا بابا سليم ممكن!!؟ انا حبيتك اوي يا مهرة وحاسس اني بنتي انا ما خلفتش…وعندي احساس بالمسؤولية ناحيتك غريب وصدقيني مش علشان صلة القرابة لا حتي لو كنتي بعيد عنهم انتي دخلتي قلبي اوي…هاه قولتي ايه!!؟
مهرة ابتسمت وهزت راسها: اكيد موافقة….انا من وقت بابا ما مات وانا محتاجة لحنان اب….ايوة چواد عوضني وكان اب واخ وحبيب وزوج…وكمان اونكل شهاب وجدو رعد عوضوني كتييير…..بس انت حاجة تانية احساسي ناحيتك غريب فيه لطف ومرح زي اللي كنت بحسهم ناحية بابا الله يرحمه….
سليم اتنهد : وانا وعدتك انتي في عنيا مش هسيبك الا وانتي في امان وكدة كدة هظبط ورقك واحاول اشوف حد من السفارة لان مدحت دخلك هنا بباسبور مزور…وورق كله غير قانوني….ححاول اخلص الورق ده بسرعة واخدك مصر بنفسي وارجعك….ده لو لحد ما ورقك يخلص ما كنتش وصلت لحد منهم….
مهرة براحة وتعب ونعاس: ربنا يخليك ليا يا….
سليم بتحذير: هااااا..!!!؟.
مهرة ابتسمت : يا بابا سليم….
سليم قام واخد ايديها بهدوء: دلوقتي بقي تعالي علشان تنامي وترتاحي…انتي تعبتي اوي الفترة اللي فاتت كفاية الخوف لوحده…نامي لحد ما تشبعي….
مهرة راحت معاه ودخلها اوضة ونامت وغطاها بحنان…
سليم : والله نفسي احضنك حضن ابوي برئ بس انتي متجوزة واحد من عيلة….وحوش لو بس شم خبر بيه هيقتلك ويقتلني ده نسل رعد وما ادراكي ما رعد….
مهرة ضحكت بخفة : تصبح علي خير…
سليم ابتسم وقفل النور وانتي من اهل الخيير حبيبتي…
***********************************🌹بقلم ريحانة الچنة🌹
كان بيستقبل الاتصال بلهفة…
چواد بحماس: هاه يا عمر وصلت لمكانهم!!؟
عمر باسف: للاسف وصلنا متأخر مدحت كان في مستشفي واخد مهرة معاه واللي فهمته انه كان عايز يجهضها…
چواد بيضغط علي اسنانه بجنون وغيظ: ابن الكلب….وديني لقتلك يا مدحت هقتلك….وهي فين دلوقتي عمل فيها ايه انطق قولي انت فين علشان اجيلك!؟؟؟
عمر : اهدي بس خاليني افهمك…هو وهي دخلوا المستشفي فعلا بس فجأة مهرة اختفت وماحدش عارف راحت فين ومدحت ورجالته بيدورا عليها وكانوا قصادنا بس هربوا بس هنوصلهم ماتقلقش…
چواد شد ريان واخد سلاحه…: انت حالا تقولي انت فين انا جايلك مش هقعد استناك تقولي مدحت فين انا عايزه…عايزه قبل ما لاقي مهرة…فاهم اقفل وابعتلي اللوكيشن بتاعك انا جايلك…سلام…
ريان بعصبية: قولي ايه اللي حصل!!؟
چواد اخده بسرعة ومشي: هقولك في الطريق بس ياللا بينا…..
***********************************🌹بقلم ريحانة الچنة🌹
كانت جنبه في الطيارة بتبصله بحب وحيرة…وهو ضامم ايديها بحب…
مالك مبتسم: وحياتي اعتبري دي البداية….بداية حبنا وحياتنا سوا…ووعد لا عمري اشوف غيرك ولا اوجعك يا ماليكة…بس ارجعي وافتحي قلبك من تاني…
ماليكة جواها راحة وسعادة كبيرة وابتسمت وهي بتفتكر كلام رعد.ليها…
فلااااش بااااااااك
رعد: كدة انا فهمتك كل حاجة…وانا دلوقتي اللي بقولك اديله فرصة بس خاليه خايف منك وعامل حسابك…خاليه يلف حاولين نفسه اوعي تديله الامان لحد ما تتأكدي من جواكي انه اتغير وعمره ما هيرجع للماضي من تاني….
ماليكة غمضت عيونها براحة وحضنت رعد: انا بحبك اوي يا جدو…ربنا يخليك ليا…انا كنت بموت….متمزعة ما بين حبي ليه واني مش قادرة انساه وما بين مش قادرة اسامح وانسي اللي عمله فيا…لكن دلوقتي انا ارتحت لانه ما كنش جارحني بإيرادته…انا بحبه اوي يا جدو اوي….
رعد ابتسم بحنان وهو بيملس علي شعرها: وانا عارف يا قلب جدو وعلشان كدة ادتله فرصة وصبرت عليه….المهم دلوقتي قرار ماليكة عيلة الحديدي البرنسيس ماليكة…تؤمري بفرصة تانية تحت امرك…تؤمري ادبحه وادفنه تحت رجلك حالا يحصل…؛!!؟؟
ماليكة بلهفة: لا لا بعد الشر عليه حرام عليك يا جدو…لا انا هديله فرصة تانية ويارب ما يخيب ظني…
رعد ضحك بقوة: ههههههههههه ….شوفتي خوفتي عليه ازاي….اهو علشان قلبك الرقيق ده انا اتحملته واديتله فرصة والدور عليه بقي يثبتلك هو….خدي بالك من نفسك وانتي هناك…وانا باعت وراكي حرس زي ضلك مش هيفارقوكي لحظة ودايما هكون علي اتصال بيكي واي وقت تحتاجي حاجة كلميني وانا اجيلك في لمح البصر…اتفقنا!!؟؟
ماليكة بفرحة وسعادة هزت راسها: اتفقنا يا اجمل جدو واجمل رعد في الدنيا
باااااااااااك
ماليكة اتنهدت وبصت لمالك وشددت من ضمت ايديها لايده: الفرصة بدأت وكلمة البداية اتكتبت من وقت ما جتلك وانا تايهة وموجوعة منك هربت منك ليك….ودلوقتي الخيوط كلها في ايدك تقدر تحدد باقي الحكاية ايه تكمل ولا تتقفل زي المرة اللي فاتت!!؟
مالك بسعادة ما تتوصفش ابتسم وضم ايديها وباسها : تنتهي ايه حكايتنا دي مش هتتكتب ليها نهاية الا بموتي يا قلبي قبل كدة علي قلبك وفي قلبي لوحدك وبلا منازع..بحبك…
ماليكة بهمس: بحبك…
*****************************
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))