رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم ريحانة الجنة
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء الحادي والأربعون
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت الحادي والأربعون
رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة الحادية والأربعون
مهرة مش مستوعبة سؤاله عن همس من الوضع اللي هي..!!!
مهرة بدموع وتوتر: ناناه همس!! ااه اااه كويسة..بس…بس ارجوك خرجني من هنا بسرعة….ااانا خايفة اوي….
سليم بدأ يركز وحاسس ان مش ده الوضع اللي يسألها فيه او يحن للماضي…..وبدأ يفكر….
سليم وقف بتفكير: ايوة صح بس انا عايز افهم اللي برا ده يبقي مين وليه عايز يجهضك!!!؟
مهرة بخوف: ده يبقي عمي وليه دي محتاجة شرح وكلام كتيير اوي مش هقدر اقوله دلوقتي ابوس ايدك خرجني من هنا الاول وانا هفهمك علي كل حاجة بعدين…
سليم خرج فونه وطلب المساعد بتاعه والامن بتاع المستشفي…وبالفعل طلعوا ليه ودخلوا عند مهرة وكان مدحت برا واستغرب هما داخلين ليها ليه!!؟ ودخل وراهم…وسليم كان بيساعدها علشان تقوم وتتحرك…
مدحت بجنون: انتم مين وبتعملوا ايه!!!!
سليم بغضب: انت تسكت خالص وتبعد عن طريقها علشان انت هنا مش في مصر انا حالا بتلفون واحد اكلبشك بتهمة الخطف وشروع في قتلها هي وجنينها…ولو عايز تعرف انا مين انا مدير المستشفي اللي انت فيها دي وصاحبها كمان…وابعد بقي عن طريقنا….
مدحت وقفه بغيظ: وانا عمها والمسؤل عنها ومش هسيبك تاخدها ده بعمرك كله!!!؟
سليم بعناد وتحدي بص للمساعد بتاعه وهو فهمه لان ده اللي طلبه منه سليم قبل ما يطلعله عند مهرة….
سليم ابتسم بسخرية: عمري!!؟ عمري غالي اوي عليك ومادمت هتعطلنا انت ورجالتك يبقي تصبح علي خير بقي!!!!
مدحت عقد حاجبه بفهم قصد سليم كان سليم والمساعد بتاعه خدرو مدحت والاتنين اللي معاه….
وسليم سابهم واخد مهرة معاه وخرج لبيته….
************************************🌹بقلم ريحانة الچنة🌹
كانت منهمكة في شغلها ومركزة..وهو دخل عليها وقعد بتعب…
عدي : لسة مشغولة!!!
هنا ابتسمت : عارفة انك زعلان اني مشغولة عنك الفترة دي بس اديك شايف الشغل كتيير ومتعب ازاي!!!
عدي بعتاب: لا يا شيخة…!!! عموما براحتك انا اصلا مشغول اليومين دول عندي دعوة من عميلات جميلات علشان ااقضي معاهم االاجازة بتاعتي وكدة كدة مش فاضيلك….
هنا قامت من مكتبها بغيظ وغيرة وقعدت قصاده : نننننعم يا بيه!!!؟ ومين بقي اللي عايزين قطم رقبتهم دول اللي عازمينك!!!!؟
عدي بعناد: مالكيش دعوة انا حر خاليكي في شغلك ياهانم….
هنا بعصبية: عدي ما تعصبنيش اتكلم بقي!!!؟
عدي بعتاب ولوم: انتي فعلا مش من حقك تسأليني ولا تحاسبيني….انا سبت شغلي في مصر واصحابي وحبايبي وجيت هنا واستقريت معاكي علشان تعملي شغلك وشركتك بقيت مقيم في ايطاليا وبنزل مصر اجازة!!؟ انا ضحيت بصداقة عمري وبعدت عنهم علشانك وعلشان تكبري وتنجحي وادي السنين بتمر وتجر بعضها وانتي بتبعدي عني اكتر انا نقلت شغلي هنا علشانك عملت الفرع ده مخصوص علشانك وانتي فين!!؟ انتي فين ياهنا قوليلي!!؟؟
هنا بخجل من انشغالها عنه فعلا وبعدها واهتمامها بشغلها اكتر. منه : عدي اااانا عارفة اني مشغولة بس احنا كدة كدة بقيت اليوم سوا في البيت يعني..اااا
عدي قاطعها بعصبية : بيت!!! بيت مين ياهانم.!!! البيت اللي بتفضلي قاعدة فيه علي اللاب توب تخلصي شغلك وتكمليه وتعملي تليفوناتك…وبعدها تطلعي تنامي من التعب والارهاق…صح هو ده البيت!؟؟ هنا احنا بنكبر وبنحتاج لبعض اكتر هو مين فينا اللي المفروض يقول الكلام ده للتاني!!! هنا انا نفسي برغم شغلي وانشغالي بس بتفرغلك ومش بقصر معاكي…لكن انتي اتسعرتي وبقيتي غول بيزنس ومصالح..انتي الفلوس والعلاقات عمتك يا هنا عن جوزك وحياتك حتي ولادك…واحفادك. تقدري تقوليلي تعرفي ايه عن ولادك ولا بتسألي عنهم كل قد ايه!!؟ هنا انا مش مرتاح وحاسس انهم مش بخير بكلم الولاد بحس انهم مهمومين ومش تمام انتي انتبهتي!!! اخدتي بالك من كل ده!!؟ لا مش فاضية ولا فايقة!!؟
هنا انا تعبت من الوضع ده والحياة دي وخلاص لحد كدة وكفاية….
هنا متاثرة من كلامه وعتابة او بمعني اصح مواجهتها بالحقيقة. وبتقصيرها كمان….
هنا : يعني ايه يا عدي تقصد ايه!!!؟
عدي وقف بتصميم : انا كلمت رعد وبلغته بقراري يتصرف ويشوف حد يبعته ليا خلال ايام علشان يستلم الفرع ده ويمسكه وانا افهمه كل حاجة وبعدها هنزل مصر هرجع بلدي
.هرجع لحياتي وولادي واصحابي واهلي اعيش وسطيهم اللي باقي من عمري…انا مش هستني اموت هنا غريب لوحدي وحتي الهانم مراتي في الغالب مش هتكون جنبي وانا بموت هموت لوحدي…
هنا بدموع : اوعي تقول كدة تاني بعد الشر عليك ازاي قلبك طاوعك تقول كدة!!؟
عدي بتعب: زي ما قلبك طاوعك تهمليني وتتخلي عني وتنسي كل حاجة بينا….هنا امبارح كان عيد جوازنا فاكراه!!؟ استنيت تفتكري او حتي اي حاجة تفكرك بس ما حصلش….حتي ما فكرتيش تفتحي رسايلي ليكي وتشوفي اني بعيد عليكي…ما فكرتيش وانتي بتفتحي دولابك الصبح تلبسي هدومك تشوفي هديتي اللي سبتهالك تفكرك بهدوء…بس للاسف لا افتكرتي ولا عندك استعداد تفتكري…انتي خلاص ما بقتيش تحبيني ولا محتجاني في حياتك وانا هسيبك لشغلك وحياتك وهرجع اعيش وسط الناس والعيلة اللي بتحبني وتهتم بوجودي…انتي حتي ما ردتيش علي فون اي حد منهم امبارح علشان يعيدوا عليكي حتي همس كلمتك وانتي ما ردتيش….خاليكي لوحدك يا هنا…وكملي لوحدك يمكن ترتاحي…
هنا بدموع وتعب قعدت وهي مش مصدقة ان اللي بيحكي عنها عدي دي بتكون هي: عدي ااانا….ااانا مش عارفة اقولك ايه!!؟؟ ااانا حقيقي اسفة..
عدي اتنهد بتعب : هنا انا بلغتك بقراري من هنا لحد ما ارجع مصر تقدري تكوني معايا وترجعي معايا….او تختاري تفضلي هنا انتي حرة….عن اذنك انا تعبان ومحتاج اروح ارتاح…
خرج هو بتعب وحزن ووحدة علي اجمل قصة حب ضاعت وبيتمحي ملامحها ببطئ والسبب الاهمال والبعد….
الحب مهما كان قوي وليه معالم وذكريات حلوة…بس الاهمال والنسيان بيضيع اي حد واي حياة…..اللي بيحب لازم يهتم ويقرب….واي حبيب يدعي انه بيحب وهو جاحد ونساي وبعيد وبيوجع ويجرح بمنتهي البرود من غير ما يحس اصلا ان تصرفاته دي بتجرح يبقي خلاص فقد شغف الحب ولهيبه…شعلة حبه انطفت وبتضيع…وهنا يا يلحقها ويقرب عليها ويشعلها من تاني وينور حياة حبيبه…يا ايما خلاص يسبها تضلم للنهاية وتدفن وتبقي ذكري في عمر الزمن….
*********************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
وصل عند مكان قريب منها وهو بياخد انفاسه بصعوبة بسبب عومه مسافة كبيرة علشان يقدر يوصل عندها من غير ما يلفت النظر خصوصا ان بر الجزيرة محاط بحرس كتيير وكمان بحرها…وده الجانب الوحيد اللي مافيش فيه حراسة بسبب ظنهم ان الجانب ده مميت ومستحيل حد يوصل منه الا عن طريق لانش وبالتأكيد هيبان ويتلمح عن بعد….وده اللي خلاه يختار الجانب ده علشان يدخل منه برغم انه متعب وطويل خصوصا في العوم…بس بالتأكيد انه مش صعب ولا متعب للسياف….
التقط انفاسه وارتاح وطلع الشنطة اللي كانت مربوطة معاه وفيها هدومه واسلحته….غير هدومه اللي اتغرقت من العوم وظبط اسلحته واهمهم سلاحه الخاص…وبدأ يقرب من لمكان اللي هي فيه….
* * *************************************🌹بقلم ريحانة الچنه🌹
كانت بتبصله وتبتسم بحب واعجاب واستغراب كمان من تصرفاته واللي بيعمله….وهو شايف اعجابها وحبها في عيونها…وهو شايلها وبيقربها من سريرها
ياسو نيمها في سريرها بخفة وهو بيبتسم: اتمني يكون فرحنا الصغير عجبك!!؟
نغم بحب : انت عملت كل ده علشاني…زينت البيت لوحدك وجهزت كل حاجة لوحدك حتي انا اختارتلي الفستان ده ولبستني كمان وعملتلي كل حاجة احتاجتها….
ودمعت بحزن: انا خايفة اوي افضل كدة…انت مش هتقدر تتحمل ده طول العمر….انا مش هتحمل افضل كدة يا ياسو مش هقدر…
ياسو ضمها بحنان : لا لا لا ابوس ايدك بلاش دموع الليلة بالذات….انا بقولك اهو انا طلع عيني علشان افرحك ما تبقيش نكدية. يا حبيبتي ارجوكي….هي ليه الستات في عز فرحها بتعيط وتندب مش فاهم انا والله!!!!
نغم ضحكت وضربته بخفة في صدره : ههههههههههه…انت بايخ علي فكرة…انا نكدية!!!
ياسو مسك صدره بدراما : ااااه كدة!! انا تضربيني كدة بعد كل الحب ده!!!
نغم ضحكت اكتر : ههههههههههه…مجنون والله مجنون….انا جيت جنبك بتتلكك!!؟
ياسو بيفك ازرار قميصه بخفة ووعيد: طب انا هشهدك واوريكي الضربة وجعتني وكمان علمت ازاي!!!
خلع قميصه وقرب منها بخفة وهو بيفك فستانها….
نغم بخجل: طب انا بتفك فستاني ليه!!! هو مين اللي بيتوجع انا ولا انت….
ياسو بعد فستانها بخفة وقرب من شفايفها بحنان : علشان اللحظة دي كل واحد فينا هيكشف علامة. حبه وعشقه للتاني…اللحظة دي هتتوج سنين طفولة وسنين مراهقة وسنين وليالي شباب وحب وعشق….ليالي الم ووحدة…..ليالي اشتياق وتعب….
دفن انفاسه في حضنها وبشوق: اااااااه من ليالي بعدك يا نغم….كانت شوووووك ونااار….بحبك…بحبك يا نغم بحبك….
نغم ضمته باشتياق وحنين: مهما اتوجعت واتألمت مش هتكون اتألمت واتوجعت زيي…انا كنت بموووت من غيرك يا ياسو بموووت…..
ياسو كمل كلماتها وحنينه بلمسات وقرب الهبها وجنن مشاعرها اكتر ….ومع كل قرب ولمسه….كانت بتضعف هي وتحن وخوفها وقلقها بيتمحي…..
ياسو رفع عيونه ليها بجنون : لو اتألمتي قوليلي…..بس وعد مش هوجعك ولا اخليكي تتألمي…وعد تكون دي اجمل لحظة مرت بينا سوا…..
نغم بهمس: بحبك…وبحب حبك وليا وخوفك عليا……
وقتها ياسو قرب منها وكانت هي دي لحظت القرب اللي هتربطهم للنهاية….وقتها شافها غمضت عيونها بألم خفيف وهو كتم صرخة الالم دي بشفايفه…بخفة وهو بيهمس…
ياسو : شششش….خلاص….خلاص يا روحي….انا اسف….اتوجعتي!!؟
نغم ضمته بقوة وهي بتتألم : بحبك….وحبيتك اكتر دلوقتي….ومهما اتالمت من قربك…اهون كتيير من الالم من بعدك….
ياسو ضمها اكتر بشوق: دلوقتي بقي هنبدأ رحلة جنون ما كنتش تخطر علي بالك ولا خيالك…….
نغم بهمس: وانا معاك ومسلمة ليك….جنني اكتر وزود اشتياقي ليك…المهم تفضل في حضني…
ياسو ما كنش همه ولا اهتمامه الرغبة والاستمتاع بقدر اهتمامه فرحتها وانه ينسيها فترة عجزها…انه يحسسها انها في غز اوقات ضعفها هي في قمة انوثتها واثارتها ليه…..وانها كانت ومازالت حبيبته ورغبته الوحيدة….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))