روايات

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل السادس عشر 16 بقلم ريحانة الجنة

موقع كتابك في سطور

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل السادس عشر 16 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء السادس عشر

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت السادس عشر

رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)
رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة السادسة عشر

حلا بتضمها بخوف وحنين….بقلب ام انفطر في بعد حتة منها وغيابها….ضمتها بلهفة وفرحة وحنان..
حلا بدموع ولهفة: حبيبتي وحشششتني..وحشتيني…
طمنيني انتي كويسة!!! ككنتي بتاكلي كويس !! صحتك كويسة!!! حد اذاكي!! حد عمل فيكي حاجة!!؟
فادي شدها لحضنه بقوة : وحششتنيي…كنت هتجنن…هتجنن يا ماسة…وخرجها من حضنه وضم ملامحها بغضب..حد لمسك!!! انطقي وقولي حد قربلك!!!؟
ماسة ضمته بحنان ولهفة :ما تخفش حبيبي انا كويسة والله…ماتقلقش ماحدش يقدر يقربلي وانا مع فارس..
وقتها فادي زي ما يكون لسة شايف فارس او اخد باله من وجوده في اللحظة دي…هجم عليه بغضب وغيظ وشده من هدومه بغل…فارس مسك ايده بقوة وضغط بعنف
رعد بعصبية : فاااااادي انا قولت تكون هادي..!!!
فادي بعصبية: اهدي ازاي!!! انا عايز اقطع رقبته واشرب من دمه…عايز ارمي كل حتة منه للكلاب…
فارس ضغط علي ايد فادي بعنف وابتسم بسخرية : للاسف لسة ما تخلقش اللي يقدر يعمل كدة في فارس السياف… عارف لو حد غيرك وفكر يمد ايده عليا كدة!!! كان زمان ايده مرمية قصاده دلوقتي تحت رجلي!!؛ بس حظك الحلو انها بنتك..ثم انا اتفاقي اصلا مع الملك وياريت تهدي وتفهم.
فادي زق فارس بعنف ولف لرعد بجنون: انت كنت متفق معاه!!! انت كنت عارف ان كل ده هيحصل وسايبني كدة!!! سايبني هتجنن كل دقيقة!!! بموت كل لحظة!!! انت ايه الجبروت ده!!؟ ليه!! ؟
رعد قعد بهدوء: اقعد وانا هفهمك كل حاجة…
فادي بغضب: مش هقعد ولا عايز افهم ولا اسمع انا هاخد بنتي وهمشي…
رعد قعد براحة اكتر وكبرياء : قولت اقعد بدل ما اقعدك غصب عنك..وانت عارف..
فادي قعد قصاده وحلا قعدت هي وماسة..
رعد بص لماسة بحنان وابتسم: مش هتسلمي عليا!!!
ماسة ابتسمت بامان وقربت منه وحضنته بقوة وهو ابتسم براحة وضمها بقوة : حمد لله علي سلامتك يا ماسة عيلة الحديدي..
ماسة بدموع : كنت خايفة منك اوي…وخايفة اكتر علي فارس منك…. بس انت بجد كنت عارف كل ده!!؟
رعد خرجها من حضنه بهدوء: هفهمكم…انا ما كنتش علي علم باللي هيعمله فارس اكيد..ولما شكيت فيه دورت وعرفت وفهمت….وقتها فارس خطف ماسة…بعدها بفترة قدرت اوصله ورجالتي عرفت طريقه…بس طبعااا فارس بعشق ماسة بجنون وده انا اتأكدت منه….وكان مستحيل يسمح لرجالتي تاخدها منه…وقتها اتواصلت معاه واتكلمنا واتفقنا ان ماسة تفضل معاه وفي حمايته وبعيد عن العيون كلها اللي مستنية انها تظهر…وخصوصا ان عناد حازم رشدي واللي وراه بقي تجاهي وتجاه فارس اللي من وجهة نظرهم خاين..خانهم واخد ماسة ليه هو…ماسة كانت هتتباع زيها زي الجواري…كنا هنلف وراها من بلد لبلد…وياعالم لحد ما نوصلها هتكون عايشة ولا لا…..ماسة لو رجعت القصر هتتامن ايوة…مافيش مخلوق هيقدر يلمسها ايوة…بس هتكون محبوسة لحد ما ننهي كل مشاكلنا مع حازم والمافيا..وده مش شغلنا لوحدنا…الجهات المختصة متابعة معانا ومستنين الوقت المناسب وكل حاجة هتخلص…..بس انا لقيت ان ماسة حبته وهو عشقها وبعدهم عن بعض اسوء من بعدها عننا…ماسة قصادك يا حلا…اسألي بنتك تقدر ترجع معاكي القصر وتبعد عن فارس لحد ما نقطع رقاب الافاعي دي!!! اسأل نفسك يا فادي تقدر تسيب حلا بعيد عن عينك وانت عارف انها في خطر…هتتحمل بعدها!! اهو حط نفسك مكان فارس…فارس مستعد يضحي بنفسه ولا ان ماسة تتمس..انا عملت الصح…كنت بحاول الم الامور علي قد ما بقدر….فارس الليلة مستني رد مننا ماسة ترجع معانا وهو هيحميها معانا من بعيد…بس وقتها حربنا هتكون صعبة لانها في الوضوع وماسة هتظهر….ولا ترجع معاه هو وتفضل بعيد عن العين وهما لسة بيدورا عليها هي وفارس ومش قادرين يوصلوا ليهم….بس لو رجعت معاه هترجع وهي مراته…!!!!!!
فادي بص لحلا وحلا بصدمة: مراته!! ازاي هيتجوزها ازاي!؟
رعد اتنهد وشاور لفارس…وفارس فتح باب فاصل جوا الجناح بيفصل بين الجزء اللي هما فيه وبين الجزء التاني وشاور لثلاثة اشخاص…قربوا…رعد شاور عليهم….
رعد : ده مأذون ودي الشهود…ورجع. شاور لفارس تاني فارس رجعهم مكانهم وقفل الباب…ورعد بص لفادي…
رعد: انا مش قاسي ولا بقرر حياتكم غصب عنكم….انتم قدركم انكم ولادي وعيلتي…انا سبب انتقام الكل منكم…عدواتي هي اللي بورطكم في كل ده…بس غصب عني كره الكلاب ليا وانتقامهم مني فيكم ده غصب عني…انا مش بكسب عداوتهم هما اللي مش قادرين يكونوا زيي..بيحاولوا يهدوني ويمحوني….انا مستني منك رد…لو عايز بنتك ترجعلك وحيدة!!! مكسورة…!! قلبها معاه وجسمها معانا!!! انت حر…!! ولو عايز تسعدها وتجوزها ليه وتعتبرها بتقضي شهر العسل ومسافرة..!! انت كمان حر…قرر قرارك وانا هنفذه..
فادي اخد نفس قوي بحيرة وحزن وغمض عيونه بتفكير واتنهد بتعب وبص لماسة بحنان : بتحبيه اوي كدة فعلا!!!؟
ماسة بصت لفارس بدموع وفارس قلبه بينفض هيتجنن من القرار والرد…هيتجنن انها تبعد عنه….خايف عيونه بتترجاها تفضل في حضنه…قلبها هيخرج من مسكنه ويجري عليها يطلب منها تفضل معاه….
ماسة قربت من فارس وبصت في عيونه بعشق: لا عمري حبيت ولا ححب ولا قلبي هيشوف غيره….عمري ما قلبي هيختار راجل غير فارس…
فارس غمض عيونه براحة وابتسم وضم ايديها وباسها بحنان: وانا اقسملك روحي فداكي…رقبتي تتقطع قبل ما شعرة واحدة تتمس منك….انتي ملكتي قلب الفارس…يا اغلي واجمل ماسة وجوهرة…
فادي بص لحلا وابتسموا…حلا قامت وقعدت جنب فادي وبرجاء: انت اكيد قلبك رق وافتكرت عشقك ليا….شايف فيهم مين!!! ده مش بيفكرك بيك!! وافق…فرحهم….خاليهم يتجمعوا سوا….
فادي اتنهد : هتتحملي بنتك تتجوز في السر من غير فرح!! ماحدش يعرف!!! هتتحملي بعدها الي مالا نهاية!!؟
حلا ابتسمت بحزن: انا مش مهم…الناس مش مهم….هي وهو اهم…المهم تكون سعيدة ومرتاحة….
فادي قام وقف قصاد فارس بتحدي: اقسملك بالله لو انت كنت مهما كنت مين…واذيتها او وجعتها وهي لوحدها معاك…لو فيها موتي هقتلك يا فارس…اياك تجرحها….
فارس ابتسم : برقبتي…دي روحي وماسة علي تاجي…مستحيل اوجعها…ولو ده حصل..هوطي رقبتي ليك تقطعها بايدك….اللي يمتلك ماسة ويجرحها يبقي كافر بالنعمة….وانا عمري ماشوفت نعمة الا ماسة والاكيد مش هكفر بيها مهما كان….
ماسة قربت من فادي بسعادة: موافق!!!
فادي ضمها لحضنه وابتسم : موافق يا مجنونة….هتموتي عليه ليه كدة!!! عجبك فيه ايه!!! دي عامل زي الحيطة لا ملامح ولا اي جاذبية…انتي لازم تطمني علي عنيكي…
ماسة ضحكت بسعادة وبصت لفارس: حرام عليك يا بابي…ده اوسم راجل في العالم بعدك طبعا وبعد الملك….بس بجد ده انا عيوني لو علشان حبته تبقي تعبانة انا عايزة افضل تعبانة العمر كله..مش عايزة اشوف غيره…..
فارس قرب وشوشها : خاليه يكتب الكتاب بقي ويمشوا انا عايز اتجوز….
فادي زقه بعيد….بغيرة: ما تتنيل تصبر نكتب الكتاب مستعجل ليه!!! مش مكفيك كل الفترة دي لازق فيها يارب لو كنت لمستها تتشل ايدك دي….
فارس قرب من رعد بضيق وبهمس: هو سيادتك مش هتجوزهالي بقي!!! ابوها مش هيجبها لبر…وانا تعبت…هو هيبدأها غيرة من دلوقتي!!!؟
رعد ابتسم بسخرية: انت لو حطيت غيرتك علي غيرت رجالة الدنيا دي كلها…مش هتوصل ولا تستوعب غيرة رجالة الحديدي!!!
فارس قعد قصاده وبص في عيونه بحيرة : انت ليه صدقتني..!!! ليه ما شكتش فيا اني بمثل كل ده واتحوزها واسلمها ليهم!!! ليه وثقت فيا وانت عارف تاريخي وقسوة قلبي!!!؟
رعد ابتسم بثقة وغرور: اقسملك لو كنت زي ما انت بتقول كنت حرقت قلبها عليك وقتلتك بايدي وطلعت قلبك وعصرته بين ايديا!! الملك بيشم ويحس بالعاشق من نظرة عين……عارف!!؟ انا شوفت وعرفت نظرة الحب من واحد بيحب مراتي!!! لمعة العشق كانت بتلمع في عيونه وهو بيبص عليها…!!! كانت بين الحيا والموت…وهو كان غريمي وقتها زيه زي الموت اللي عايز يخطفها مني….كنت بتمني الموت يبقي زيه بني آدم واقدر احميها منه….هو والموت كانوا وقتها اكبر عدو ليا…اكبر غيرة ونار بتنهش فيا لما اشوفه بيبصلها وهو بيعالجها ولما اشوف علامات الموت علي ملامحها بتقرب وتتحداني اكن الموت بيلاعبني ويتحداني انه يخطفها مني في اي لحظة….. كل ده انا شوفته في عنيك ليلة ما جيت معاها القصر شوفت في عيونك خوف عليها من نفسك….ووقت ما اتكلمنا لما رجالتي وصلولك….حسيت وعرفت انك بتعشقها وشوفت نفسي فيك…زي ما كان غريمي وقتها الموت انت غريمك الخطر…عايز الخطر يتجسد قصادك في صورة انسان تذبحه وترتاح منه…من اول ما عرفت انك خطفت ماسة ما خوفتش عليها منك…خوفت عليكم من الكلاب السعرانة. اللي بتسعي وراكم….لكن انت لو اتخيرت بين روحك وبينها هتختارها هي….
فارس ابتسم براحة وهو بيسمعه ومسك ايده وباسها : انت عارف..انا سمعت كتير عنك…ولما شوفتك كانت اول مرة اتهز لهيبة حد من جوايا…يمكن خبيت وداريت وقتها…بس الحقيقة انك الوحيد اللي اتهزيت لهيبته بعد ابويا….والوحيد اللي اتمنيت انه يكون ابويا….
رعد بثقة: واديك بقيت حفيدي…!!!
فارس : يعني متقبلني ابقي واحد من احفاد عيلة الحديدي….!!؟
رعد ابتسم بغرور: لو مش قابلك يا غبي ماكنتش اسلمك ماسة عيلة الحديدي!!! ومتأكد انك تستاهل..
فادي قرب منهم وبدهشة: من المرات القليلة اللي اشوف حد قدر يقرب من الملك بالشكل ده ويكسب ثقته!!! مع انك ماضيك مايشرفش…بس الاكيد اني واثق في الملك ونظرته…
فارس قرب منه بجدية: صدقني كل يوم هيمر هتتأكد ان ماسة مستحيل حد.يستاهلها غير فارس السياف…اوعدك….
اتكتب كتاب ماسة وفارس…وفارس اخدها ورجع مكانه من تاني…ورجع رعد وفادي وحلا…والعيلة بس هي اللي عرفت بجوازهم….
****************************************
في عيادة دكتور امراض النساء…. كانت قاعدة مستنية دخولها وهو معاها وهي متعصبة ومتوترة…
چني بعصبية: انا اصلا ماكنتش عايزة اعمل التحاليل دي ولا انت كمان ماكنش وقتها…ما كنا نستني شوية…. انت مستعجل ليه بس!!! دول شهور يعني مش حكاية!!؟
أكمل بقلق : يا چنا ارجوكي كفاية توتر وترتيني معاكي!!! طبيعي نطمن ونعرف الوضع ايه!!! والتأخير طبيعي ولا ليه سبب!!! ولو فيه حاجة نلحقها بدري ونشوف العلاج…..كمان ما تنسيش اننا قرايب يمكن ده سبب يا چنا…ثم حبيبتي هو انتي مش نفسك تكوني ام مني…ويبقا لينا بيبي يفرحنا سوا!!!؟
چنا دمعت بخوف: اكيد نفسي طبعااا…بس خايفة اوي..
أكمل ضم ايديها بحنان وكانت بتتنفض بخوف وتوتر…: مالك حبيبتي ليه خايفة وليه بتبكي وتتنفضي كدة!!! اهدي يا چنا ارجوكي….!!!
چنا بدموع : خايفة اكون عندي مشكلة….خايفة تسيبني وتبعد عني…. خايفة. نتفرق يا اكمل…ااانا…ااانا ما اقدرش اعيش من غيرك. ما اقدرش….
أكمل ابتسم وباس باطن ايديها برقة: انا ايوة مستعجل ونفسي ابقي اب…بس منك ومعاكي….ووالله يا چنا اقسملك لو ما هخلف منك…ما هخلف من غيرك….انتي عندي كفاية…حبيبتي وبنتي وصاحبتي وامي….انا بس بحاول واخد بالاسباب يمكن خير….ووعد لو ما بتخلفيش هننسي الحكاية دي ونقفلها نهائي…ولا هنفتحها وانتي كفاية عليا مش عايز غيرك…
چنا برجاء: وعد!!!؟
أكمل ابتسم وباسها من جبينها : وعد يا قلبي…وعد من عاشق لمعشوقته…
جه معاد دخولهم للدكتور…وفضل الدكتور يعيد قراءة التحاليل بقلق وتوتر…وسكوته الطويل قلقهم اكتر…
أكمل بقلق: بص يا دكتور حضرتك كدة وترتنا….ارجوك لو فيه حاجة قول…احنا هنتفهم كل حاجة بس بلاش حرقة اعصاب من فضلك….
چنا بتبكي: انا قولتلك انا كنت حاسة…كنت حاسة اني مش بخلف..وفضلت تبكي بوجع….
الدكتور اتنهد وبصلها بحزن: انتي زي الفل يا مدام چنا ما عندكيش اي مشاكل تمنعك من الخلفة….
أكمل ابتسم بسعادة وبص لچنا وهي فرحت ومسحت دموعها…
الدكتور بص لاكمل بضيق: المشكلة عندك انت يا بشمهندس….انت للاسف صعب تخلف…الوضع عندك متأزم بشكل كبير…او شبه مستحيل…
أكمل وچنا في حالة صدمة…وخصوصا اكمل…بيحاول يستوعب او يفهم…بس حاسس انه في كابوس…بيحلم وبيتمني يصحي. من النوم ويلاقي نفسه في سريره وكل ده وهم وكابوس سئ. هو شافه في احلامه
***************************************
في المستشفي الخاص بمهاب عز الدين…كانت مستنياه يخرج من العمليات…بقت بتتمني تقابله او تتكلم معاه…دايما متجاهلها…دايما مش شايفهها..دايما بيتعمد يبعد عن المكان اللي هي فيه…حتي العمليات بقي بيتجنب وجودها معاه فيها..ويختار حد غيرها…..خرج وشافها مشي بلامبلاه اكنه مش شايفها…كمل ودخل مكتبه..ودخل حمام مكتبه يغير هدومه وخرج قعد بتعب وهو مش واخد باله انها واقفة في جنب المكتب…قربت منه بتردد..
ديمة حنين: انت كويس!!!
قام بلهفة ودهشة سامر : ديمة!!! انتي هنا من امتي !! ؟
ديمة بتوتر : كنت جاية اشوفك..لقيتك في الحمام استنيتك…بس انت حتي لما خرجت…ما اخدتش بالك من وجودي كالعادة الفترة دي…دايما مش بتشوفني…في اي مكان…مش عارفة بقي.ده حقيقي ولا بتتعمد تعمل كدة!!!؟
سامر عيونه بتشبع منها….قلبه بينبض بحنين وحب….محتاج ليها بجنون…مشتاق ليها…تعب وارهق من البعد عنها…
سامر بعتاب : مش ده طلبك!!! مش ده قرارك!!! مش انتي عايزة كدة!!!؟ انا بريحك مني خالص….
ديمة بضعف: بس احنا قبل اي شئ اصحاب وقرايب…ولا انت ناسي اني بنت عمتك…!!! انت كدة بتمحي علاقتنا نهائي…
سامر بإستغراب: انتي عايزة ايه!!؟ عايزاني ابقي صاحبك وابن خالك وبس!!؟
ديمة بتحبس دموعها بوجع: الاكتر من كدة مش بيطلب….ده بيكون بالاختيار..
سامر شدها من دراعها بقوة وعنف: من غير طلب…كان موجود بالاحساس…بالحنين…بالحب..
قدمتلك حبي واهتمامي وحياتي سنين تحت رجلك…كنت بلازمك زي ضلك…كنت معاكي وانتي مع نفسك…كنت بقربلك وانتي تبعدي….كانت النهاية ايه!!! ردك كان ايه!!! التخازل…الضعف…التنازل… بعتيني بارخص تمن لغيرك…ده معناه ايه!!! هو معني واحد..انك ما حبتيش…
ديمة بدموع: انت عارف اني حبيتك….ومتأكد من ده..
سامر قلبه دق: قولتي ايه!!! عيديها تاني كدة!!؟
ديمة بتوتر: اااانت بتتعمد تتكلم في حاجات مش وقتها….خالينا في موضوعنا….
سامر قربها ليه اكتر : ده هو ده اساس موضوعنا…قوليلي…انتي فعلا حبتيني!!!؟
الباب اتفتح الممرضة بفزع: دكتور سامر…دكتورة ديمة… حادثة كبيرة وفيه اصابات كتيير بسرعة من فضلكم….
ديمة خارجة بسرعة..سامر شدها : قوليها طيب الاول…؟؟
ديمة ابتسمت بمكر: في ناس بتموت يا دكتور محتاجين نلحقهم….كفاية نحنحة…
سامر بغيظ وضيق: اوووووووووف…ده انا اللي بموووت وما فيش حد بيلحقني…ياختي حسي بيا زي ما بتحسي بالناس!!؟
ديمة قربت منه بخبث: لازم نخرج بسرعة بقي…اصل كمان النهاردة الدكتورة ريهام مش موجودة…الا هي صحيح ماجتش ليه..مش هي خطيبتك صح طمني عليها يارب تكون كويسة..
سامر رفع حاجبه بغيظ: اها خطيبتي…وماجتش علشان تعبانة فكرتيني اصلي هعدي عليه بعد المستشفي علشان نختار فستان الخطوبة.
ديمة بعصبية قربت منه: نننننعم!!؟ خطوبة مين!!! انت هتخطبها بجد يا سي قرد انت!!؟
سامر ابتسم بإستفزاز وخارج من المكتب: بعدين يا ديمة نتكلم في مرضي بتموت دلوقتي ومحتاجيني معاهم…عن اذنك…
خرج بيضحك من حالة الغيظ اللي هي فيها…اما هي كانت في حالة جنون مش مصدقة!!! خطوبة بجد!!! حقيقي هيخطبها….!!!؟
ديمة بغيظ : والله لو حصل لهخليها خطوبة مطينة علي دماغك ودماغها يا قرد انت هطربقها علي دماغكم…
سامر رجع وبص من جنب الباب بعد ماسمع كلامها وبلامبلاه: بتندهي يا دكتورة..!!! ياللا بقي محتاجينك معانا….عايزين حد يتبرع بدمه الشربات.يا سكر…ومافيش غيرك….اصلي انا عريس مش هقدر اتبرع…
ديمة بصت حاوليها بغيظ وجنون ولقت علبة علي مكتبه اخدتها وحدفته بيها…: غور يا قرد انت اتبرع ليك ان شاء الله وانت بتموت انت والسحلية بتاعتك…
سامر بيضحك باستفزاز: مالك بس يا دكتورة!!! فيه حاجة مضايقاكي…!!؟
الممرضة جات تاني بعصبية: يا دكاترة انتم فين!!! بسرعة ارجوكم..
سامر بجدية: ياللا بقي بسرعة نشوف الناس دي…وبعدين نتكلم في الخطوبة…
***************************************

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى