رواية رحمة ومحمد الفصل العاشر 10 بقلم ندى عبدالعزيز
رواية رحمة ومحمد الجزء العاشر
رواية رحمة ومحمد البارت العاشر
رواية رحمة ومحمد الحلقة العاشرة
وقفنا البارت اللي فات لما محمد كان فاضله جلسة واحدة بس في الكيماوي
في المستشفى
علي : ايوه ي عم اخر جلسة وخلاص
محمد: مقبولة منك ي عم المهم هتجوزني اختك امتى
علي : ده بعينك مفيش جواز غير بعد سنتين عايز اشبع من اختي
محمد بصدمة : نعمم ي اخويااا جواز أي اللي بعد سنتين
علي بأستفزاز : فيها أي احنا مش مستعجلين خالص ممكن سنتين او تلاتة او نفشكل الخطوبة اصلاً اختي لسة صغيرة وملحقناش نشبع منها صح ي مريومتي
مريم بضحك : صح
محمد بغيظ : صح ف عينك انتِ وهو انا هطلع من هنا هعمل التحاليل لو خفيت هتجوزها تاني يوم مليش فيه
علي : يعم إن شاء الله هتخف بس مش هجوزهالك بردوا
محمد : اطلع برا يلا
علي بضحك : يعم متزوقش كدة كدة انت خلصت وهنطلع برا كلنا
محمد : يعني معتجوزنيش اختك بردوا
علي : لا
محمد : ده انت عيل مستفز
علي : تشكرات تشكرات مش محتاج تقول
فون علي رن
علي : استنى اما اشوف عمتك عايزه أي
علي : أي ي امي في حاجة ولا أي
الأم : مفيش حاجة بطمن اشوفكوا طلعتوا من المستشفى ولا لا
علي : احنا كنا لسه طالعين اهو بس انتِ رنيتي
الأم : ماشي هات الواد محمد معاك عشان هيتغدا معانا
علي : ماشي ، انتِ عاملة اكل أي
الأم : مكرونة بالبشاميل وجلاش وبانية والتحليه كيكه بمناسبة ان محمد اخر جلسه ليه النهارده
علي : ايوه يختي ده كله ل محمد اما انا والغلبانة التانية ملناش حاجه
الأم : ايوه هو هفتان لازم ياكل اما انتوا مبترحموش بتاكلوا كل ساعه اصلاً
علي : طيب يستي متشكرين
الأم : طيب ي خويا سلام
علي : سلام
محمد : جايبين سيرتي ليه
علي : امي عامله وليمه عشانك يعم ده لو احنا م هتعمل كده انا ابتديت احس انك ابنها مش احنا
محمد : يعم هما لقينك قدام باب جامع اصلاً ، المهم قولي عامله اكل أي
علي : مكرونة بشاميل وجلاش وبانية وللتحليه كيكه
مريم : يلهويي عامله مكرونة بشاميل طب يلا بسرعه نروح
علي : ودي واحده همها على بطنها
محمد : ملكش دعوه هي تعمل أللي هي عايزاه
علي : بقيت انا الوحش دلوقتي انا السئ ف رواية الكل اصلاً
محمد: لا وانت الصادق انت السئ ف روايتك انت اصلاً
مريم : ممكن تبطلوا رغي بقا ونروح عشان جعانة
علي : يلا يعم لحسن دي شوية وهتاكلنا
روحوا وكلوا ومحمد عمل التحاليل
بعد يومين ونتيجة التحاليل طلعت
مريم : ها ي محمد طمني انت خفيت صح
محمد بفرح : ايوه ي روما خفيت
مريم بفرحه : الحمدلله يارب ، ماماا ي علييي محمد خف
الأم بفرحة : هاتي اكلمه
الأم : ازيك ي محمد مُبارك ي حبيبي انك قومت بالسلامة
محمد : حبيبتي ي عمتو الله يسلمك
الأم : بقولك أي انت تيجي تتغدا معانا النهارده بالمناسبة دي وكمان عشان بقالي كتير مشوفتكش
محمد : عيوني انا كده كده كنت جاي عشان احدد معاد كتب الكتاب والفرح
الأم : ماشي ي حبيبي علي معاك اهو عايز يكلمك
علي : مُبارك ي حبيبي
محمد : الله يبارك فيك يسطاا المهم انا عايز احدد معاد كتب الكتاب
علي : بعد سنتين إن شاء الله ي حبيب قلبي
محمد : اه اه إن شاء الله بقولك أي
علي : أي
محمد : عمرك سمعت صوت القطر قبل كده
علي : لا ليه
محمد قفل الفون ف وش علي
علي : اه ي ابن ال طب مش هجوزهالك خالص ولا حتى بعد سنتين
جه محمد بليل وحددوا معاد كتب الكتاب هيبقى بعد أسبوع
عدا الأسبوع ومريم بتحضر ل يوم كتب الكتاب ومعاها اسيل ومنه وياسمين وجه اليوم المنتظر يوم كتب الكتاب
مريم : شكلي حلو
البنات : قمر ي روحي
مريم : يعني بجد شكلي حلو مش وحش
اسيل : يابت زهقتينا ف عيشتنا دي المرة السابعة اللي تسألينا فيها شكلي حلو ولا لا وربنا شكلك جامد
الأم بدموع : بسم الله مشاء الله أي الحلاوة دي
مريم : والله لو ما بطلتي عياط هعيط معاكي وكده كده مش حاطه ميكب ف مش هتفرق
الأم : لا خلاص انا بطلت اهو
علي بدموع هو كمان : اخيراً شوفتك عروسة ي حبيبي لو عليا والله مخلكيش تتجوزي وتقعدي معانا بس اهو النصيب
مريم بدموع : ربنا يحفظك ليا
علي : وليا ي حبيبتي ، يلا عشان تطلعي
مريم : يلا ي حبيبي
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
البنات والأم : لولولولولولولوللي
لسه محمد رايح يحضن مريم لقا علي ف وشه
علي : انت رايح فين يلا انت
محمد : يادي النيلة يعم بقت مراتي يبقى المسها براحتي
علي : لا هو أي اللي تلمسها براحتك استنى يخويا لحد الفرح
الأم : سيبه ي واد ي علي في أي ما هي مراته
علي : يووه بقاا لا مش هيلمسها
الأم : تعالى ي علي انا عايزاك
علي : ثانية واحدة ، انت لو زعلتها انا هعمل فيك أي
محمد : يعم اتلهي مش لما اشوفها الأول هو انت مهنيني عليها
علي : طب روح يخويا روح
محمد : الحمدلله افراج
وراح ل مريم وحضنها وقعد يلف بيها
محمد : شايفك عينك على اسيل يعني اخطبهالك
مالك صاحب محمد : اه بالله عليك اخطبهالي
احمد : مبروك ي علي ، مبروك ي انسة مريم
علي ومريم : الله يبارك فيك عقبالك
علي ل محمد : ده احمد اللي وصل مريم المستشفى يوم الحادثة ، ده محمد ابن خالي وجوز مريم
محمد : اتشرفت بيك وشكراً على اللي انت عملته مع مريم
احمد : مفيش شكر ولا حاجه ، الف مبروك
محمد : الله يبارك فيك
احمد ل علي : بقولك أي هي مين اللي هناك دي
علي : دي منه صاحبة مريم ليه
احمد : طب ما تخلي اختك تكلمها عايز اخطبها
علي : تخطب مين يابني انت اول مره تشوفها
احمد : لا تاني مرة شوفتها ف المستشفى
علي : ماشي ي عم هخلي مريم تكلمهالك تاخد معاد من أهلها
احمد : حبيبي انت والله
عند مريم والبنات
مريم بغمزة ل ياسمين : أي يا ياسو شيفاكي مش معانا مش صح يا بنات
البنات : ايوه هي عنيها ع حد كده
مريم : لا والحد ده عينه عليها بردوا (الحد ده علي )
بعد كتب الكتاب ب يومين كل واحدة من البنات اتخطبت منه اتخطبت ل احمد واسيل ل مالك وياسمين ل علي
محمد ومريم قرروا ميعملوش فرح ويسافروا يقضوا شهر العسل بدل الفرح
كده الأسكريبت خلص أتمنى يكون عجبكوا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمة ومحمد)