رواية رحمة ومحمد الفصل السادس 6 بقلم ندى عبدالعزيز
رواية رحمة ومحمد الجزء السادس
رواية رحمة ومحمد البارت السادس
رواية رحمة ومحمد الحلقة السادسة
وقفنا لحد ما الدكتور قال حاجة والأم اتصدمت
الدكتور: الأنسة مريم فاقت ي جماعه
الأم بصدمة ممزوجة بفرحة : ايي انت بتتكلم بجد ي دكتور قول والله
الدكتور بضحك : اه والله فاقت
علي: ينفع ندخلها طيب
الدكتور: ينفع عادي بس اتعقموا الأول
اتعقموا كلهم (الأم،علي ، أحمد)
الأم دخلت جري حضنتها
مريم بوجع : اااه براحة
الأم بدموع: انا اسفة معلش ي حبيبتي حقك عليا
مريم: مفيش حاجة ي حبيبتي هو من الوجع بس
علي: الهانم اللي خضتنا عليها ، ينفع كدة
مريم: معلش ي حبيبي حقك عليا
علي بدموع وهو بيحضنها : كنت خايف عليكِ اوي كنت خايف اخسرك ، انا من غيرك اموت والله
مريم بدموع: بعد الشر عليك ي حبيبي يارب انا وانت لأ
احمد: احم احم الف سلامة عليكِ ي انسة مريم
مريم بأستغراب : الله يسلم حضرتك
علي: دة احمد ي مريم اللي جابك هنا
مريم : شكراً ي أستاذ احمد م عارفة من غيرك كان حصلي أي
احمد : مفيش شكر ولا حاجة دة واجبي
احمد : طب انا هستأذن انا دلوقتي وهبقى اجي تاني، عايز حاجة ي علي
علي: شكراً ي حبيبي متحرمش منك
احمد : الف سلامة ي انسة مريم ، عايزة حاجة ي طنط
الأم : لا ي حبيبي عايزة سلامتك منتحرمش من وقفتك معانا ابداً وصله ي علي
بعد ما علي وصله وطلع
الأم : اعمل اللي قولتلك عليه ي علي
علي قبل ما يتكلم ردت مريم : يعمل أي ها يعمل أي
علي بهزار : يبت حتى وانتِ تعبانة حشرية ملكيش دعوة
مريم : طيب يسيدي شكراً
علي للشلة : اتعقموا يلا وخشوا بصوا ع مريم وانا مستنيكوا ع نروح للشيخ
الشلة : مش هنخش ومش هنيجي معاك ف حتة
علي وادرك ان لسة مفعول السحر فيهم : طيب خليكوا هنا
علي راح لمحمد بيته ( أبو وام محمد متوفين واخته متجوزة ومسافرة )
علي : بدون نقاش تخش تلبس وتيجي معايا من غير ما اسمعلك حس
محمد: فهمني طيب في أي
علي: ملكش دعوة دة أي العيلة اللي كلها ناس حشرية دي يارب
محمد لبس وعلي خده ونزل وراح ل شيخ الجامع
نروح ف المستشفى عند مريم
مريم بحزن: هو محمد او أي حد من صحابي مسألوش عليا
الأم : بصي ي مريم انا عايزاكي تفهميني كل حاجة وازاي عملتي الحادثة
مريم: كنت واقفة ف الكلية كع البنات ومحمد نده عليا وقالي ان هو م قادر يحبني حاول ومعرفش وانه م مبسوط معايا وانه بيحب سالي وهيتجوزخا وانا اللي هروح معاها البيوتي سنتر قمت فضحاهم ف الكلية ومشيت روحت قعدت ع النيل وانا مروحة العربية خبطتني ولسة فايقة من شوية
الأم : طيب بصي ي حبيبتي سالي بسبب مقارنة أهلها بيكي لما حاولت مع محمد ولقت انه متمسك بيكي وبيحبك
مريم بمقاطعة : بيحبني اه ما هو باين الحب اللي هو بيحبهولي
الأم : اسمعي للأخر ومتقاطعنيش
مريم : حاضر كملي
الأم : هي لما لقت انه متمسك بيكي عملتله سحر انه يكرهك ويسيبك وكمان
مريم بمقاطعة : طب هي وعملت ل محمد سحر طب ومنه واسيل وياسمين دول كانوا عارفين ومعملوش حاجة بالعكس دول كانوا مبسوطين
الأم : ما هو لو صبر القاتل ع المقتول كان قتل نفسه اصبري ومتقاطعنيش سالي عملت سحر ل البنات هما كمان ودلوقتي علي راح ل محمد ع يوديه لشيخ يفك السحر دة والبنات كانوا برة م عارفة راحوا معاه ولا لا
هقوم اشوفهم
الأم طلعت لقت البنات زي ما هما واقفين
الأم : أي ي بنات مروحتوش مع علي ليه
البنات : م رايحين ف حته
الأم : طب تعالوا اقعدوا جوا مع مريم
البنات : ما احنا قولنا م رايحين ف حته
نروح بقاا عند علي ومحمد ف الجامع الشيخ فك السحر اللي كان معمول وراح معاهم المستشفى ع يشوف اسيل ومنه وياسمين وفكلهم السحر بردوا (انا مدخلتش ف تفاصيل ع انا معرفش هما بيعملوا أي ف المواقف اللي زي دي ف مرضتش اهبد )
البنات دخلوا عند مريم وحضنوها وفضلوا يعيطوا وبعد كدة محمد دخل وكلهم طلعوا وسابوهم ما عدا علي اللي قعد معاهم ( طبعاً ي بنات مينفعش نقعد مع حد اجنبي عننا لوحدنا لأن دي تعتبر خلوة ودة حرام والمقصود هنا بالأجنبي انه م من برا مصر المقصود انه يحللنا يعني ننفع نتجوزه او مش من محارمنا )
محمد : …………
البارت الجاي ان شاء الله هنعرف محمد قال أي واي رد مريم عليه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمة ومحمد)