رواية رحمة ومحمد الفصل الخامس 5 بقلم ندى عبدالعزيز
رواية رحمة ومحمد الجزء الخامس
رواية رحمة ومحمد البارت الخامس
رواية رحمة ومحمد الحلقة الخامسة
جه تاتي يوم ومامت مريم اتصلت ب علي يروح يجبها وفعلاً راح جبها المستشفي بس لقي احمد هناك
علي: والله تعبت نفسك ي احمد كفاية وقفتك معانا امبارح
احمد: ولا تعب ولا حاجة انا اعتبرتك اخويا ومفيش اخوات بيسيبوا بعض ف الظروف اللي زي دي
الأم: ربنا يخليك ي حبيبي
الأم: مفيش اي جديد ي علي
علي: والله الدكتور مقالش حاجة ومشوفتوش بس المفروض انه هيجي يبص عليها دلوقتي
الأم: ربنا يستر
الدكتور دخل شاف مريم وخرج قالهم
الدكتور: هي رافضة تماماً انها تصحي تقريباً حد زعلها او كانت زعلانة م حاجة ع كدة رافضة الحياة
الأم: هتزعل من اي بس ي دكتور دي كانت نازلة امبارح وردة مفتحة
الدكتور: ع العموم انتوا تقدروا تدخلولها وتكلموها هي هتبقي سامعة وحاسة بكل حاجة
علي:تمام ي دكتور شكراً
الدكتور: دة واجبي مفيش شكر ولا حاجة ، عن اذنكوا
الأم: اتفضل يابني
توضيح*الأم لسة متعرفش اللي محمد وصحاب مريم عملوه ، علي م راضي يقولها ع متزعلش بزيادة*
بعد شوية الحرباية والتلت عقارب جم (سالي واسيل وياسمين ومنه)
علي بعصبية ل سالي: انتِ أي اللي جابك هنا احنا م عايزين نشوفك تاني
الأم: في أي ي علي انت بتكلمها كدة ليه دي جاية تشوف اختك
سالي بعياط مصتنع: سيبيه ي طنط يقول اللي هو عايزه بس بالله عليكم خليني اشوف مريم
علي : لا م هتشوفيها ويلا من هنا انسي ان كان ليكي صاحبة اسمها مريم
سالي : بالله عليكِ ي طنط خليه يرضى يدخلني انا عايزة اشوف مريم
الأم وسالي صعبانة عليها : خليها يابني تدخل تشوف اختك انت م شايف منظرها
علي بضيق : ادخلي بس هما عشر دقايق بس
(طبعاً مستغربين أي اللي غير سالي كدة استنوا شوية هتفهموا ما هو اصل الحرباية هتفضل حرباية )
سالي : حاضر
بعد ما سالي دخلت عند مريم جابت كرسي وقعدت جمبها
سالي بشماته: أخيراً شوفتك تعبانة ومريضة ومرمية رمية الكلاب وعايشة ع الأجهزة انتي عارفة انا بكرهك اوي لأن انتي دايماّ بيقرنوني بيكي خليكي زي مريم شوفي مريم شاطرة ازاي اعملي زيها وكل حاجة مريم مريم مريم لحد ما كرهتك حتي لما اتخطبتي فضلوا يقولولي مريم اتخطبت وانتي لسة انتي هتعنسي جمبنا لحد ما قدرت اضحك ع خطيبك واخليه يكرهك واخده منك ع اوريهم اني احسن منك وانه حبني انا وانتي لا طب انتي عارفة ان انا ع اخده منك عملتله سحر بعد ما كان متمسك بيكي بس ع مين م علي سالي الكلام دة خدته منك بردوا حتي صحابك اسيل وياسمين ومنه كرهتهم فيكي وخلتهم زي الخاتم ف صباعي انا بكرهك بكرهك اوي
وفجأه جهاز القلب بتاع مريم صفر وسالي نادت للدكتور بلهفة مزيفة ع محدش يشك فيها طبعاً
الدكتور ل الممرضة : هاتي جهاز الصدمات بسرعة
الدكتور: 1،2،3 شغلي يلا كمان مرة ، علي الكهربا ، 1،2،3
الممرضة : الحمدلله ي دكتور القلب اشتغل تاني
الدكتور: الحمدلله وبأذن الله هتفوق كمان شوية لأنها باين انها اتعرضت ل صدمة خلتها تفوق (انا معرفش الكلام دة صح ف الطب ولا لا انا بهبد)
الدكتور خرج
الأم: أي اللي حصل ل بنتي
الدكتور: الحمدلله ي امي القلب كان وقف بس الحمدلله قدرنا ننقذ الموقف والقلب رجع يشتغل تاني وبإذن الله هتفوق كمان شوية
الأم: الحمدلله يارب
الدكتور: عن اذنكوا
علي: اتفضل ي دكتور
علي بعصبية: انتِ قولتلها أي يبت انتِ يخلي قلبها يقف ،انطقيي
سالي: انا مقولتلهاش حاجة انت هتلبسها فيا (يبجاحتك ي شيخة م بقولكوا حرباية )
الأم: في أي ي علي انت بتكلم البنت من اول ما جت كدة ليه
علي: بكلمها بالطريقة دي ع الهانم هي السبب ف اللي بنتك فيه هي والأستاذ اللي اسمه ابن خالها وخطيبها
الأم بصدمة : انا م فاهمه حاجة هما عملوا أي واي دخل محمد ب سالي
علي: الهانم خطفت محمد من مريم وخلته يكره مريم ويفسخ الخطوبة منها او يمكن محمد هو اللي لف عليها بس انا عارف محمد كويس عمره ميعمل كدة دي اكيد تخطيط منها هي
الأم بصدمة: انتِ ي سالي انتِ تعملي دة كله طب مريم عملتلك أي عشان تعملي فيها دة كله دي عمرها ما اتمنتلك أي حاجة بالشر ابداً ليه تعملي كدة
سالي بكره : عشان دايماً بتقارن بيها من ساعة ما اتصاحبنا انا مكنتش بكرهها والله المقارنة هي اللي عملت فيا كدة وخلتني بالسوء دة انا م وحشة طب انتوا تعرفوا انا عملت ل محمد سحر ع يسيبها ويجيلي ووجهت كلامها لبقيت الشلة حتى انتوا كمان عملتلكوا سحر ع تكرهوها وتخليكوا ف صفي انا انا بكرهها وبكرهكوا كلكوا
الأم بصدمة من كلامها : حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ ،ربنا ينتقم منك طب انتِ اهلك بيقارنوكي ب مريم هي ذنبها أي انك تعملي فيها كدة اطلعي براا م عايزة اشوفك قدامي برا
الأم : علي انت تتصل ب محمد وتاخده وتروح لأي شيخ يفك السحر دة وانتوا ي بنات (اسيل ومنه وياسمين) هتروحوا معاه ياعالم هي عاملة ليكوا ب أي تاني
الدكتور : ……………….
الأم : اييي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمة ومحمد)
