رواية رحمة ومحمد الفصل الثامن 8 بقلم ندى عبدالعزيز
رواية رحمة ومحمد الجزء الثامن
رواية رحمة ومحمد البارت الثامن
رواية رحمة ومحمد الحلقة الثامنة
وقفنا البارت اللي فات لحد ما محمد قال حاجة ل مريم
محمد بحزن وتوتر : مريم انا اكتشفت ان عندي كانسر في المخ
مريم بصدمة : انا م فاهمه حاجة يعني أي عندك كانسر في المخ انت اكتشفته امتى اصلاً انت عمرك ما قولتلي انك تعبان
محمد : من حوالي أسبوعين بدأت اتعب واحس بصداع ودوخة كتير في الأول مدتش أهمية للموضوع ومرضتش اقولك عشان متعبكيش وازعلك وانتِ فيكِ اللي مكفيكِ بعدها لما الموضوع اتكرر كتير روحت كشفت والدكتور طلب مني إشاعة وتحاليل عملتهم وطلع عندي كانسر على المخ بس في مراحله الأولى لسه الحمدلله
مريم بعياط : يعني أي مرضتش تقولي تبقى تعبان ومتقوليش هو دة اللي نشارك بعض كل حاجة طب كنت مستني تقولي امتى ولا مكنتش هتقول اصلاً
محمد : اهدي ي مريم انا مش بقولك كدة عشان تعيطي انا جاي اعفيكي انك تكملي معايا انتِ تستحقي واحد سليم مش واحد ممكن يموت
مريم بعياط اكتر : اخرس خالص مش عايزة اسمع كلامك دة انت أي انت عايزني اسيبك ف عز تعبك قد كدة انت مش واثق فيا وفي حبي ليك بقولك أي الكلام دة انا مسمعهوش منك تاني عشان والله بجد لو سمعته مره كمان هزعل منك وهتقمص بجد المرادي انا معاك ومش هسيبك ابداً وهفضل معاك لأخر نفس فيا وهتخف إن شاء الله ومتجبش سيرة الموت على لسانك تاني
محمد بحب : ربنا يحفظك ليا ي مريم بس بردوا لو جه وقت وزهقتي وعايزة تسيبيني دة هيبقى حقك وانا مش هلوم عليكي
مريم : وانا مش هرد عليك ي محمد عشان لو رديت هزعلك
محمد بضحك : اهدى ي وحش في أي انتِ قلبتي كدة ليه
مريم : ما انت اللي بتقول كلام رخم ويزعل وكمان مش عايزني اقلب
محمد : لا انتِ تقلبي براحتك
مريم : تشكرا تشكرات
محمد : طيب انا هقوم امشي دلوقتي وهبقى اكلمك
مريم : ما تقعد يابني انا ملحقتش اقعد معاك
محمد : مرة تانية وبعدين كمان فترة وهتزهقي من القاعدة معايا
مريم بغباء : يعني أي هزهق من القاعدة معاك انت هتقيم عندنا ولا أي
محمد : ياربي على الغباء اسكتِ ي مريم الله يسترك
مريم : طيب يسيدي متشكرين الله يسامحك
محمد : هيسامحنا إن شاء الله يختي يلا سلام
مريم : سلام
الأم جت بعد ما محمد نزل
الأم : امال محمد فين دة انا مقعدتش معاه
اتفاجأت بمريم بتعيط
الأم بخضة : يلهوي مالك ي مريم بتعيطي ليه محمد قالك حاجة زعلتلك
مريم : ……….
الأم : يابنتي ردي متخضنيش عليكي
مريم بعياط : محمد عنده كانسر في المخ
الأم : يلهوي يعيني يابني طب هو مكنش تعبان ولا حاجة
مريم بعياط : من أسبوعين حس بتعب وراح كشف الدكتور قاله انه عنده كانسر في المخ وكان جاي مفكر اني هسيبه ف بيسبق هو وبيقولي القرار ف ايدك لو عايزة تنهي العلاقة دي انا مش هلومك
الأم حضنتها : طب اهدي ي حبيبتي إن شاء الله هيخف وربنا مش هيعمل حاجة وحشة دة ابتلاء ولازم نحمد ربنا عليه
مريم : الحمدلله ، انا عايزة انام نيميني ف حضنك
الأم :تعالي ي نور عيني نامي
مريم حضنتها ونامت
علي : مريم ، مريم اصحي
مريم : محمد انا عايزة محمد
علي : في أي ي مريم مالك وعايزة محمد ف أي
مريم : محمد عنده كانسر ي علي انا مش عايزاه يروح مني
علي : كانسر أي يابنتي انتِ كنتي بتحلمي ولا أي
مريم : لا مبحلمش حتى اسأل ماما هو كان هنا من شوية قبل ما انام وقالي
علي : ماماا ي ماما
الأم : أي ي علي بتنده ليه
علي : هو محمد كان هنا من شوية وقال انه عنده كانسر
الأم : لا يابني محمد مجاش بقاله يومين
علي : شوفتي ياستي انك كنتِ بتحلمي قومي بقا وفوقي كدة عشان عايزك ف موضوع
مريم : حاضر
بعد شوية
الأم : مريم ، مريم اصحي ي مريم ( طبعاً انتوا مش فاهمين حاجة )
مريم : في أي مش محمد طلع معندوش كانسر سيبوني انام براحتي بقاا
الأم بأستغراب : محمد معندوش كانسر مين قالك انه معندوش دة انتِ اللي قايلالي انه عنده كانسر انتِ كنتِ بتحلمي ولا أي
مريم بصدمة : يعني أي عنده كانسر انا م فاهمه حاجة يعني انا كنت بحلم حلم جوا حلم
( مريم لما نامت حلمت انها بتحلم ان محمد معندوش كانسر وبعديها فاقت على الحقيقة وان هي محمد عنده كانسر وهي كانت بتحلم )
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمة ومحمد)