رواية رحمة ومحمد الفصل التاسع 9 بقلم ندى عبدالعزيز
رواية رحمة ومحمد الجزء التاسع
رواية رحمة ومحمد البارت التاسع
رواية رحمة ومحمد الحلقة التاسعة
وقفنا البارت اللي فات لما مريم كانت بتحلم حلم جوا حلم
جه تاني يوم ومريم نزلت الجامعه مع البنات
اسيل : مالك ي مريم مكشرة على الصبح ليه
مريم : مفيش حاجة
منه : لا في هو احنا مش عارفينك يعني
مريم بعياط : محمد
ياسمين : ماله محمد اتخانقتوا ولا حصل أي
مريم : متخنقناش
اسيل : امال حصل أي اتكلمي
مريم : جاله كانسر في المخ بس الحمدلله لسه ف المرحلة الأولى
البنات : طب الحمدلله يابنتي إن شاء الله هيخف ربنا مبيجبش حاجة وحشة
مريم : يارب ، ونعم بالله
البنات : طب يلا ندخل ع المحاضرة فاضل عليها عشر دقايق وكملوا بغمزة ل مريم دة حتى دكتور محمد هو اللي علينا
مريم بضحك : طب يلا لحسن نتأخر وميرضاش يدخلنا
البنات : يلا يختي
ودخلوا المدرج وبعد خمس دقايق محمد دخل وبدأ يشرح
ف نص المحاضرة مريم سمعت بنات بيتكلموا على محمد
البنت الأولى : يلهوي شوفتي الدكتور قمر ازاي
البنت التانية : ولا عضلاته ، عينيه دي ولا لينسيز
محمد : ركزوا معايا ف الجزئية دي ي حبايبي
البنت الأولى بصوت واطي بس مسموع : مركزين معاك ي قلب حبيبك ( دة موقف حقيقي بس مش في جامعة )
مريم بعصبية وصوت عالي : ما تلمي نفسك انتِ وهي في أي عمالين تعاكسوا فيه من الصبح وانا مش راضية أتكلم بس كفاية لحد هنا
محمد : في أي هنا وصوتكوا عالي ليه
البنت الأولى بدموع وهميه : معرفش ي دكتور احنا لقيناها بتزعقلنا ومتعصبة وبتقول كلام م مفهوم
محمد : الكلام دة حصل ي مريم
مريم : لا انا متكلمتش غير لما هما قعدوا يعاكسوا فيك حاولت اسكت معرفتش
البنت التانية بأستفزاز : وانتِ مالك لما احنا نعاكسه ولا يكونشي في بينك وبينه حاجة
مريم : اخرسي قطع لسانك هو انا زيكوا ولا أي وبعدين محمد يبق
محمد قاطعها : بس انتِ وهي مريم تبقى خاطبتي وكمان كام شهر هتبقى مراتي واتفضلي اطلعي انتِ وهي بره واعتبروا نفسكوا شايلين المادة
البنتين خرجوا بإحراج
محمد : مش عايز صوت يلا نكمل
بعد المحاضرة
محمد : استني ي مريم عايزك
ياسمين : طب هنستناكي احنا ف الكافتريا ي مريم
مريم :ماشي
مريم : نعم ي محمد
محمد : ممكن اعرف قالبه وشك ليه
مريم : لا والله يعني عايزني اسمعهم بيعاكسوك قدامي ومقلبش وشي واتعصب
محمد : انتِ بتغيري ي بطة ، وبعدين هو انا سكت ما انا شيلتهم المادة اهو
مريم : ما هو انت لو مكنتش عملت كدة كنت نكدت عليك شهرين قدام
محمد : يعني يرضيكي تنكدي عليا وانا اول جلسة كيماوي ليا النهاردة مكنش العشم ي بنت عمتي تنكدي عليا وانا تعبان
مريم بصدمة : هو انت هتاخد كيماوي انت م قولت انك ف المرحله الأولى
محمد : اه ف المرحله الأولى بس هاخد 4 جلسات ف خلال شهر
مريم : طب انا عايزة اجي معاك انا هقول ل علي ونروح معاك
محمد : انا م عايز اتعبكوا معايا خليكوا انتوا
مريم : اه اه إن شاء الله ، انت رايح امتى
محمد : كنت المفروض اطلع من هنا على المستشفى
مريم : خلاص احنا نخلي علي يجيلنا هنا ونروح مع بعض
محمد : خلاص ماشي
مريم : اشطا عقبال ما تتصل بيه يجي هكون انا قولت للبنات يمشوا هما
محمد : ماشي
محمد كلم علي وقاله يجي ومريم راحت للبنات
مريم : امشوا انتوا ي بنات مش هينفع اروح معاكوا
البنات بغمزة : ايوا بقا اللي خارجة من غيرنا
مريم بحزن : ياريت يختي خارجين انا وعلي رايحين معاه ع ياخد اول جلسة
البنات بحزن : متقلقيش إن شاء الله خير
مريم : إن شاء الله ، يلا سلام
البنات : سلام
علي جه وراحوا المستشفى ومحمد بياخد الجلسة
مريم بدموع : بتوجعك صح
محمد بتماسك قدام مريم : ولا وجع ولا أي حاجة وبعدين أي الدموع دي بطلي عياط شوية
مريم : مقدرش اشوفك بتتوجع واقعد ساكتة
محمد : انا م بتوجع خالص ممكن بقا متعيطيش
مريم : حاضر
علي : طب راعوا اني واقف شوية وانتِ يختي اهدي شوية ما هو قدامك زي القرد اهو
محمد خد الجلسة وروحوا والحياه ماشيه عادي مفيش أي جديد بيحصل غير ان محمد بياخد الجلسات ومريم وعلي معاه ومش فاضله غير جلسة واحدة
كدة البارت خلص وياترى هيحصل أي ف الأحداث اللي جاية وهل محمد هيخف ولا لا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمة ومحمد)