روايات

رواية رحلة مثيرة (ديما) الفصل السابع 7 بقلم زينب سمير توفيق

موقع كتابك في سطور

رواية رحلة مثيرة (ديما) الفصل السابع 7 بقلم زينب سمير توفيق

رواية رحلة مثيرة (ديما) الجزء السابع

رواية رحلة مثيرة (ديما) البارت السابع

رحلة مثيرة (ديما)
رحلة مثيرة (ديما)

رواية رحلة مثيرة (ديما) الحلقة السابعة

فتح سـام البيت ودخل وجواه قلق من رد فعل ديما على الأخبار اللي طلعت، أتفاجئ بالبيت كله أنواره مطفية، قلقه زاد إنها تكون مشيت وسابته..
قبل ما ياخد أي رد فعل أتفاجئ بأضواء خافتة بتتفتح، وديما بتظهر في أخر الصالة، لابسة فستان سهرة لطيف لونه نبيتي غامق.. مع حجاب!
صوت مزيكا أشتغلت وهي بتقرب بخطوات بطيئة جدًا منه وبتغني مع الأغنية
‘ مهما يحاولوا يطفوا الشمس
مهما يزيدوا علينا الهمس
مهما يقولوا.. مهما يعيدوا
أنت في قلبي أنت وبس ‘
رمى الشنطة اللي في أيده على الأرض وكان بيبصلها بصدمة، كانت في طلة تهبل، قربت بتمايل منه و..
‘ كل كلامهم مش هيأثر وأنا ولا هبعد ولا هتغير
يمكن حتى هقرب أكتر
مهما يحاولوا الناس بالعكس
حبنا جوا قلوبنا بيكبر مهما يحاولوا يطفوا الشمس ‘
بسمة زهول وإعجاب صارخ في عيونه مرسوم من هيئتها
‘ ياللي حياتي بتحلم بيك وبشوف كل الكون بعينيك
أنت العمر الحلو اللي زمان كان متأجل
عشت وشوفته جوه عينيك معاده بيوصل
لية عايزين يخدوه من قلبي؟ لية يلوموني الناس على حبي
كل كلامهم مش هيأثر وأنا ولا هبعد ولا هتغير
يمكن حتى هقرب أكتر
مهما يحاولوا الناس بالعكس.. ‘
وصلتله أخيرًا، لفت إيديها حوالين رقبته و..
‘ بيني وبينك حب كبير أكبر ما يفكروا بكتير
دا اللي ما بيني وبينك كان في السما متقدر
لازم كنت هحبك مهما لقاؤنا أتأخر ‘
لف إيديه حوالين وسطها وقربها منه أكتر.. وهي بتغني مع الأغنية
‘ حتى في أخر يوم من عمري كنت هجيلك برضوا ياقدري
كل كلامهم مش هيأثر وأنا ولا هبعد ولا هتغير
يمكن حتى هقرب أكتر مهما يحاولوا الناس بالعكس.. ‘
قرب وشـه منها وخلص الفيديو!
نزلت الفيديو بالشكل دا على صفحتها على الآنستا وهي عملاله منشن مع كابشن ‘ كل كلامهم مش هيأثر وأنا ولا هبعد ولا هتغير.. يمكن حتى هقرب أكتر، مهما يحاولوا الناس بالعكس.. ‘
كان أول ظهور ليها في حياتها، بشكلها.. وأول رد منها على كل الشائعات اللي بتطلع عليهم، وإنهم هيفترقوا قريب وجوازهم مش هيكمل و.. و..
الأغنية طلعت تريند والفيديو، الكل ترجم الاغنية وعرف معناها
وأنتشرت الأخبار..
‘ المصرية وذكائها.. زوجة اللاعب سـام كبيرة وبدون أن تدلي بتصريح واحد أجابت عن كل الشائعات بطريقة فائقة الذكاء ‘
‘ بكلمات أغنية مقصودة عبرت زوجة اللاعب كبيرة عن رأيها عما يحدث حولها هي وزوجها من شائعات وإنها لا تهتم لها وتثق به ‘
‘ مهما يحاولوا يطفوا الشمس
مهما يزيدوا علينا الهمس
مهما يقولوا.. مهما يعيدوا
أنت في قلبي.. أنت وبس ‘
أغنية طلعت تريند عالميًا، وتُرجمت للغات كتير، بعد ما نشرتها زوجة اللاب سـام كبيرة وصادف إن دا كان أول ظهور ليها أمام العامة حيث كانت تفضل حياة هادئة بعيدًا عن أجواء الشهرة الصاخبة..
ظهور خاص بعد الواقعة الأخيرة التي حدثت لـ اللاعب
وتُعتبر ردًا على كل الإشاعات اللي خرجت عنهم مؤخرًا..
إتنهدت وهي بتقفل التلفزيون، وعيونها على باب أوضة النوم اللي مختفي فيها سـام من الصبح، بعد ما وعدها إنه هيشرح كل حاجة لما يصحى
متنكرش شـك وغضب ملاها لما قرأت الخبر، بس قررت تثق فيه، وقررت متبنش ضعيفة قدام كل اللي مستني جوازها يفشل..
فضلت تفكر كتير لحد ما طلعت معاها الفكرة دي..
أنتبهت لصوت الباب بيتفتح وخروج سـام من الأوضة وباين عليه النعاس، قرب وقعد في وشها و – مساء الخير
– مساء النور، سأحضر لك الطعام
وقفت لكنه وقفها بأيده و – لا أريد، هناك حديث يجب أن نخوصه أولًا
قعدت تاني وشالت إيدها من بين إيديه، أتنهد بتعب و – صدقيني كل ما نشرته الصحافة ليس حقيقيًا أبدًا لا عن وجود علاقة بيننا الأن أو من قبل، جانفي لها أصدقاء مشتركين معي لذا نتقابل أحيانًا.. عبرت لي عن إعجابها بي من قبل لكني رفضت.. كانت تتعمد أن تتقرب مني في الصور مسبقًا لذا ظهرت تلك الشائعات وفعلت ذلك عمدًا بالأمس.. لكني وبختها صدقيني ولم أسمح لها بالإقتراب مني
الصدق اللي كان في عيونه مقدرتش تكذبه، كلماته ريحتها كتير، أبتسمت ليه وهي بتهز راسها بأن ‘ لا بـأس ‘
– لكن.. أعجبتني رد فعلك كثيرًا، تلك الفعاليات والأغنية، قرأت ترجمتها.. رائعة للغاية، كوني هكذا للأبد ديما، ثقي بي وأنا لن أخون ثقتك تلك أبدًا
****
مـرت أيام هادية عليهم، بدأ سام ينغمس في المبارات والدوري اللي بقى على صفيح ساخن، مستواه كان عالي جدًا، محدش يعرف السبب غيرها.. إن أموره طيبة معاها!
كان في لقاء على الشاشة بعد مباراة تسبب فيها بفوز كبير لفريقه بإحرازه هاتريك..
المذيع بيكلمه و – لا يستطيع أحد إنكار مستواك الرائع تلك الأيام.. مبارك لك على تسجيل هاتريك بالأمس
– شكرًا لك..
– كثرت الشائعات حولك انت وزوحتك مؤخرًا، لكنها تعاملت معها بذكاء شديد
– هذا حقيقي، نجحت ديما زوجتي في التعامل مع الأمر بطريقة أبهرتني شخصيًا
– أختارت التوقيت المثالي للظهور في حياتك، أسكتت الجميع بإنها تثق بك كما بجمالها الذي فاق توقعات الذين خرجوا بإشاعات أن سبب عدم ظهورها إنها ليست جميلة
ببسمة خفيفة.. غير مرحة إطلاقًا – أنا غيور بعض الشئ على زوجتي..
المذيع بضحكة خفيفة – تحذير كي لا أشكر بجمال زوحتك؟
– شئ كهذا، هذا السبب الرئيسي في إني كنت ابعدها عن حياتي العملية، لا أريد أن تظهر صورتها في الأخبار والصحف وما إلى ذلك، لكننا وجدنا إن عدم ظهورها يخرج شائعات كثيرة للغاية فإضطررنا لإسكات الجميع بتلك الطريقة
– اه، الجميع كان لديه فضول عن زوجتك، السيدة التي سرقت العازب الأشهر من عالم العزوبية.. تحدث عنعا وعن طريقة معرفتكم ببعضكم البعض
– ديما كانت المترجمة والمرشدة للفوج الخاص بي عندما زرت مصر من فترة، وقعت لها خلال تلك المدة، عندما عدت حاولت أن انساها لكني لم أستطع، ظللت أبحث عن طريقة للتواصل معها حيث رفضت ان تعطيني رقمها قبل ذلك.. حتى وجدتها دارت بيننا محادثات قليلة حتى علمت أني أحبها، أعترفت لها وتزوجنا
– كنت أنت الطرف الأكثر حماسًا؟
– إلى حد ما نعم.. حتى الأن ربما
– هذا غريب بالنسبة للجميع، لم يتوقع أحدًا ان سام كبيرة الرجل البارد أن يكون هكذا عندما يحب
سام بإحراج – أنا أيضًا لم أتوقع
دار بينهم أحاديث بسيطة لحد ما – زوجتي تحب نادي مصري شهير اسمه النادي الأهلي.. تتابعه بجنون وتحبه أكثر مما تحبني ربما، سنلاعب النادؤ الأهلي قريبا في كأس العالم للأندية ومع الأسف أخبرتني إنها تريد أن يكسب النادي الأهلي لكن رأفة بي قالت أتمنى أن تلعب بمستوى جيد
ضحك المذيع و – إذن كما متوقع ستكون زوحتك حاضرة لتلك المباريات؟
– نعم.. لقد جهزت أدوات تشجيعها للنادي الاهلي منذ الأن، بيتنا ملئ بالألوان الحمراء
– تشعر بالغيرة؟
– الشديدة..
بعد اللقاء نزلت صور اللي كانت متسربة وقت خناقة سام في مصر ومحطوط دايرة على وش ديما وتعليقات زي
– كانت أمامنا طوال الوقت لكن لم ينتبه لها أحد
– ذلك الرجل البارد لم يذوب صقيعه إلا على يدها
– جميلة للغاية وتستحق
– بحثت عن النادي الذي تتابعه إنه يتمتع بشعبية كبيرة للغاية
– سأشجع الاهلي لأجل عينا تلك الجميلة
كان سام بيقرأ التعليقات مع ديما وباين عليه الغضب و – أرأيتِ؟ لذلك لم أكن أريد أن تُنشر لكِ أي صور، هؤلاء الحمقى المتحرشين
ضحكت عليه ومتكلمتش، بصلها و – ماذا تفعلين؟
– أشاهد تعليقات المصريين
– ماذا يكتبون؟ يتغزلون في جمالك أيضًا؟
– لا،
بدأت تقراله تعليقات المصريين و..
– السـت المصرية معروفة بجبروتها برضوا، شوفوا ردت على كل الشائعات ازاي
– أنا بحيي تفكيرها والله
– لازم تحافظ عليه بإيدها وأسنانها، أنا معرفش وقعت عليه أزاي دي
– البنت كاملة من كله.. حتى طلعت أهلاوية
– بنت الأهلي اللي خلته يسمع بـرا
– لازم الأهلي يكسب البطولة دي علشان جوزها ميعايرهاش
كانت بتترجمله وهو بيضحك.. – يحسدوكِ عليِ.. أرأيتِ؟
قالها بغرور.. فردت – والأجانب يحسدوك عليِ.. ألم ترى؟
بضيق – رأيت للأسف..
****
جـت اللحظة الحاسمة اللي مستنياها ديما، جت بعثة الأهلي علشان يبدأوا يجهزوا علشان البطولة اللي هتبدأ بعد يومين..
– ماذا؟ أنا لا أريد أن أجلس في مكان الشخصيات الهامة، أريد أن أجلس في مقاعد الجماهير
– لكنه سيكون مزدحم للغاية ديما، لن أكون مطمئن عليكِ..
بترجي – سام أرجوك، أريد أن أكون على راحتي.. لا تقلق المصريين بطبيعتهم غير الأجانب تكون هناك مقاعد مخصصة للنساء وأخرى للرجال
بتردد – ديما..
– لا تقلق سيكون كل شئ بخير
إتنهد و – حسنًا
قربت تبوسه من خده و – شكرًا حبيبي
الأهلي كان هيلعب مباراة مع فريق واللي هيتأهل هيلاعب فريق سـام، وأخدته غصب وأقتدار علشان يحضروا المباراة سـوا..
الكاميرات كانت عليه وهو في المدرجات جنب مراته اللي كانت بتشجع الأهلي بجنون ولولا إنه ماسكها كانت يمكن تنط من المدرجات، كانت قاعدة في أول صف، وقريبة جدًا من الملعب..
– قولهم يضغطوا ياشناوي..
قالتها للعيبة في فترة راحة بياخدوا فيها أنفاسهم ولاعب كان مصاب بيتعالج، بصولها اللعيبة وضحكوا وكملوا كلام..
بصت لسام و – أرأيتِ؟ أرأيتِ؟ لقد نظروا لي وأبتسموا..
حط إيده على رجلها يثبتها وبضيق – حسنًا ديما يكفي
بصتله بتعجب كان باين عليه الضيق
– ماذا بك؟
– ألا ترين أن تصرفاتك مبالغ بها قليلًا؟ أحترمي وجودي
بصتله بعيون واسعة و – أتغار منهم حقًا؟
بعد عيونه عنها ومتكلمش
.كملوا المباراة وفازوا، خرجت من الملعب وهي بتتنطط حوالين سام وتتكلم بحماس وهو بيحاول يجاريها، قرب فرد من الأمن منهم و – سيد سـام وسيدة ديما..
بصوله و – بعثة النادي الأهلي ترسل لكم السلام وتطلب منكم الحضور مساء اليوم بفندق *** الذي تقيم فيه بعثة النادي لتتناولوا معهم العشاء
بصت ديما لسام بعيون سعيدة مزهولة، كان لسة هيرفض لكن قدام بصتها مقدرش
أتنهد و – حسنًا..
بالليل دخلت ديما مع سام لقاعة في الفندق، أستقبلهم رئيس البعثة، أتكلم عن أن وصل ليهم مدى حبها للأهلي وتشحيعها ليه، وإنهم مبسوطين بحبها ليهم للدرجة دي، والنادي حب يشكرها بالطريقة دي..
قربت هي وسام من اللعيبة اللي أستقبلوهم كويس جدًا هي و سـام، بدأ سام يندمج معهم شوية في الكلام، ومضولها كلهم على تي شيرت.. ووثقوا اليوم بصور كتير
دخلت البيت وهي مبسوطة جدًا، بصلها و – سعيدة؟
– جدًا حبيبي، شكرًا لك لحضورك معي، أعلم إنه سيسبب لك المشاكل
– لا عليكِ قليلًا من التوبيج وغرامة لن تشكل فارقًا، المهم أن أراكِ سعيدة
وأخيرًا جت المباراة الخاسمة بين فريق سام والأهلي، ياترى مين هيفوز؟ وديما هتشجع مين؟

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحلة مثيرة (ديما))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى