رواية رحلة فيروز الفصل الأول 1 بقلم سارة عبد الباري
رواية رحلة فيروز الجزء الأول
رواية رحلة فيروز البارت الأول
رواية رحلة فيروز الحلقة الأولى
استيقظ من نومه على صوت المنبه. فكان مرهق جدا حيث قضى ليلته فى رسم اللوحه للمشاركه فى المسابقة. اخد دوش سريع ونزل لتناول وجبه الافطار.
عمى حسن. صباح الفل يا يوسف باشا.
يوسف ببسمه كبيره صباح الفل يا راجل يا طيب.
عمى حسن. كنت عايز اطلب من حضرتك طلب.
يوسف باهتمام. اتفضل يا عمى حسن انا تحت امرك.
عمى حسن. ميامرش عليك عدو يابنى لو تسمح ياعنى كنت عايز اجيب فيروز بنتى تقعد معايا هنا في الفيلا تساعدني فى شغل البيت انت عارف والدتها توفت من فترة وانا مش هامن عليها تقعد لوحدها.
هز يوسف راسه بموافقة. اكيد يا عم حسن انت مش محتاج تستأذن انت عارف انا بعزك قد اى اعتبر البيت بيتك. بس اهم حاجه بالنسبالى.
قطع عمى حسن كلامه .النظام ومش بتحب الدوشة.
يوسف بابتسامه. الله ينورك عليك.
عمى حسن. بجد مش عارف اشكرك ازاى.
يوسف مفيش شكر مابينا.
فى مكان اخر تجلس بطلتنا زات الشعر البنى الطويل والعيون العسلية ٠فيروز حسن عندها ٢١سنه.بتدرس فى كليه فنون جميله . عايشه مع باباها فى شقه بسيطه. ابوها يبقي عمى حسن شغال فى الفيلا عند يوسف).
فيروز كانت قاعدة بترسم فى لوحه كالعادة ومنسجمه سمعت الباب بيفتح. فيروز فيروز روحتى فين.
فيروز بزعل. لسه فاكر ان ليك بنت اسمها فيروز.
عمى حسن بحنان وانا اقدر انساكى ياست البنات. بس انتى عارفه الشغل دة هو اللى بيوفرلك مصاريف الجامعه من غيرة مانقدرش نعيش وبعدين ياستى متزعليش نفسك انا كلمت يوسف باشا ووافق انك تعيشي معايا فى الفيلا
فيروز بصدمه. اى انت بتقول اى يابابا مستحيل ومين قالك انى هوافق. انت عارف انى مش بطيق البنى ادم المغرور دة.
عمى حسن. فيروز اتكلمى بأسلوب كويس الراجل اللى بتغلطى فيه دة هو السبب انك تكملى دراستك. وانا مبقتش قادر على الشغل يابنتى وعايزك تساعديني.
فيروز بصت لباباها بندم وحست انها زودتها فى الكلام. انا اسفه يابابا انا موافقه انى اقعد معاك هناك وان شاء الله هساعدك فى الشغل.
عمى حسن حضنها بحب ربنا يحفظك ويبارك فيكى يا بنتى.
فيروز جهزت حاجتها وراحت مع عمى حسن الفيلا.
عند يوسف كان بيرسم فى اللوحه اللى كانت واخدة كل اهتمامه الفترة دى.
ملحوظة. (يوسف بيشتغل في مرسم كبير جدا. ومشارك في مسابقة بلوحه مهمه. وسبب كرة وخوف فيروز من يوسف هنعرفه مع الأحداث. ).
عمى حسن فيروز حبيبتي ودى القهوه دى ليوسف باشا فى المرسم .
فيروز. حاضر يا بابا.
فيروز اخدت القهوة وراحت توديها ليوسف.
عند يوسف جاله تليفون فساب اللوحه وخرج الجنينه يتكلم في التليفون.
فيروز وصلت المرسم وكانت متفاجاه من شكل اللوح وانبهرت بالرسومات اللى راسمها يوسف.
فيروز حطت القهوه على المكتب ولفت انتباها لوحه جميلة جدا دى اللوحه اللى يوسف داخل بيها المسابقة.
فيروز بانبهار واو اى الجمال ده فنان بجد. وفجاه سمعت صوت انتى بتعملى اى عندك. فيرز من الخوف ايديها اتحركت وكبت القهوة على اللوحه. فيروز بصت للوحه بصدمه.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحلة فيروز)
