رواية رجل في مهمة مستحيلة الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله
رواية رجل في مهمة مستحيلة الجزء الخامس
رواية رجل في مهمة مستحيلة البارت الخامس
رواية رجل في مهمة مستحيلة الحلقة الخامسة
.والشركة بقيت دلوقتي علي وشك انها تفلس .لازم تقف يا طاهر جنب اختك لحد ما الشركة تقف علي رجلها تاني .
اتنهدت بعد ما حسيت بالضيق والهم من الاخبار السيئة : ومراتي واولادي فين ؟
اتنهدت امي وسكتت وبعدين شوفت الدموع في عنيها .
قلتلها : في ايه يا ماما انتي قلقتيني ؟
:بص يا حبيبي انا هقولك وامري لله .انت كده كده هتعرف .
.نجلا مراتك فضلك معانا هي والاولاد لحد بعد بيع الفيلا بكام شهر واختفت فجأة وبعدها محدش يعرف عنها حاجة .
:يعني ايه محدش يعرف عنها حاجة ؟ يعني متعرفوش اذا كان حصلها حاجة ولا لاء ؟
: محدش يعرف عنها حاجة .
: سألتوا في المستشفيات والاقسام ؟
: ايوة سألنا وموصلناش لحاجة .وبصراحة طلعت اشاعات انها حبت حد وهربت معاه .
: مستحيل نجلا تعمل كده .دا احنا متجوزين عن حب الكلام ده كدب وشهاب ودنيا ولادي اختفوا معاها ؟
: لا .هي بس اللي اختفت انما شهاب ودنيا معانا عايشين معايا هنا واوقات بيروحوا عند عمتهم راندا .
: يعني هما هنا دلوقتي ؟ عاوز اشوفهم .
: شهاب نايم جوه .
دخلت جري لقيت ماشاء الله شاب عنده ١٩ سنة نايم علي السرير .
: هو ده شهاب ابني يا ماما ؟
: ايوه يا حبيبي ماشاء الله بقه راجل كنت سايبه قبل الغيبوبة وكان عنده ٥ سنين ومكنش لسه دخل المدرسة دلوقتي بقه شاب في الجامعة .
فضلت اصحيه فترة لحد ما قام .قلت لأمي ده نومه تقيل زيي وضحكنا .
بعدها صحي شهاب وفضل يبصلي وهو مستغرب .وراح قايل لماما : مين ده يا تيته ؟
: ده باباك يا حبيبي .
: بابا !!!! معقول !!!
فضل يبصلي كتير ومش عارف يعمل ايه لحد ما قام واخدني بالحضن .
حسيت وقتها ان الدنيا بين ايديا وكنت طاير من الفرحة .
: عامل ايه يا حبيبي واخبارك ايه ؟
: الحمد لله يابابا وحشتني اوي .
: انت كمان وحشتني اوي يا حبيبي دخلت في كلية ايه ؟
: في كلية حقوق .
: في سنة كام يا شهاب ؟
سكت شهاب وبص في الارض .وبعدين قالي في سنة اولي .
عرفت من امي ان شهاب بيعيد السنة .
فكرت وانا بسمعهم ( يعني مجموع ضعيف في ثانوية عامة ورسوب اول سنة جامعة ) قلت لازم اشوف شهادة الاعدادية علشان اعرف اذا كان هو ده مستواه الطبيعي ولا لما دخل مرحلة الشباب حصله تغيير .
سألتهم عن دنيا بنتي ؟ قالولي انها بايته عند عمتها راندا من البارح .
قلتلهم يتصلوا بيها علشان تيجي .وبعد كده قلتلهم لا متتصلوش انا هروح علشان اشوف راندا .
وفعلا نزل شهاب معايا وركبت معاه عربيته وروحنا بيت راندا .
المسافة صغيرة جدا بس كنت سعيد وانا راكب جنب ابني وحاسس انه راجل .
اول ما وصلنا وطلعنا شهاب قالي استني انت بره يابابا علشان اعملهالهم مفأجاة .
دخل شهاب وبعدها بدقيقة لقيت راندا ودنيا خارجين جري عليا .
اختي هي اللي جريت عليا الاول وقعدت تبوس وتحضن فيا وبعدها بنتي دنيا .ولما دنيا حضنتني فضلت تبكي كتير وكانت بتصبلي اوي .
فرحت اوي ان بنتي كمان بقيت ماشاء الله عروسة .الفرق بينها وبين شهاب سنة واحدة يعني هي دلوقتي عندها ١٨ سنة .
عرفت منها انها في سنة اولي كلية اداب .
علي اد ما انا فرحان ان اولادي كبروا الحمد لله وشكلهم يفرح ولكني حزين لأني مش اتمتعت بتربيتهم وهما بيكبروا قدام عنيا .
عرفت ان امي واختي والاولاد كانوا بيزروني لحد من ٦ سنين فاتوا بقوا يطمنوا عليا بالتليفون بعد ما قربوا يفقدوا الامل في حالتي ولكن فضلوا يدفعوا مصاريف المستشفي علشان الامل البسيط اللي كان باقي لسه عندهم .
اغرب حاجة اني لما دخلت عند راندا البيت جوزها كان بيسلم عليا وقابلني كويس ولكن انا شوفت في عنيه حاجة مفهمتهاش .
قضيت اليوم معاهم كلهم .وراندا قالتلي من ساعة ما بدأ وباء كورونا واحنا مبنتجمعش كده .
لكن فرحتنا برجوعك النهاردة نسيتنا الوباء والخوف والحذر منه .
قضينا اليوم مع بعض لحد الليل لغاية ما قعدت لوحدي وبقيت بفكر في لغز اختفاء نجلا مراتي وازاي اقدر اوصل لأي اخبار عنها …….
واضح ان هتقابلني مشاكل كتير من لغز اختفاء نجلا مراتي للشركة اللي وضعها كل يوم بيسوء لحد ما قربت تفلس .لأولادي اللي لسه معرفش عنهم حاجة واكيد ورا كل حد منهم مشاكل لسه لحد دلوقتي معرفهاش .
تاني يوم الصبح قررت اروح الشركة مع راندا اشوف وضع الشركة ايه .
الغريبة بقة ان جوز اختي نظراته ليا بقه واضح فيها انه متضايق من رجوعي او اني هتدخل في الشركة .
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رجل في مهمة مستحيلة)
