رواية رجفة قلب بارد الفصل العاشر 10 بقلم شروق مصطفى
رواية رجفة قلب بارد الجزء العاشر
رواية رجفة قلب بارد البارت العاشر
رواية رجفة قلب بارد الحلقة العاشرة
همسه ياااااه كل ده وانا مش عارفه عشان كده سيلا انهارت مرتين مره كانت بتكلم بانفعال مع حد في التليفون ومن كتر عصبيتها رمت تليفونها في الارض كسرته.
ومره انهارت كان خبر مقتل بنت بطريقه شنيعه و قالت انا السبب انا السبب بسبب مقال اللي نشرته و صمتت قليلا تجمع باقي خيوط.
يبقا عاصم ده الظابط السري بقا المكلف بحمايتها ؟
لانه هو ال خلاه جريده دي بالذات تغطي افتتاحيه شركته .
الوالد ممكن يا بنتي انا معرفش اسم ظابط لانه ظابط سري.
طيب وهي فين يعني مش جنبنا هنا ليه؟
والدها انا اللي اعرفه انها في المانيا هيبعدوها لحد ما الامور تهدا وينهوا القضيه و يمسكوا الطرفين متلبسين و يرحلوا الطرف الاجنبي يسلمو هناك .
همسه :ربنا يستر بس الموضوع كده ممكن يطول وسيلا مش هتسكت ربنا يستر ان شاء الله.
دخلت نرمين اتفاجأت بوجودها اخذتها بين احضانها حبيبتي واحشتيني عامله ايه .
و نظرت لمحسن لكن محسن طمئنها انها عرفت كل شئ
نرمين حاولت تطمئنها متقلقيش علي سيلا هتكون بخير
همسه يارب يا ماما
قومي ريحي شويه شكلك مرهق
همسه اه جدا هقوم انا.
ودخلت غرفتها ثم اخدت حمام دافئ ثم غطت في نوم عميق .
…
انتهزت سيلا الفرصه رجع للخلف يتألم
وركضت سريعا و صعدت اعلى السلم ثم دخلت ذات الغرفه و كادت أن تغلق الباب لم تجد المفتاح بها أتت بكرسي خشبي صغير و وقفته علي الباب
و سمعت خطوات حذائه يقترب لها.
ظلت تلعن حظها الهباب ايه هببته ده بس ؟ الله ماهو اللي ثبتني الاول وانا مش بحب حد يعاملني كاني طفلة خطفني كمان لا و بيهدد كمان فاكرني هخاف منه و لا ايه…
لم تكمل كلام مع نفسها اذ بخبط جامد علي الباب و صوته العالي افتحي و الله منا سيبك بقا حته بت تعمل كده فيا.
اتنفضت من صوت طرقه الباب هاتفا بصراخ افتحي بدل ما هكسر الباب علي دماغك.
ظلت تولول يالهوي يالهوي خلاص هيقتلني يا ربي يعني حاميني من المافيا و هو اللي هيقتلني يا ختييي لسه صغيره علي القتل يا سوسو طيب انط من شباك و لا ايه .
هرولت إلى النافذه و بصدمة يلهوي علي كلاب الي تحت هو مش بياكلهم ولا ايه .
انفتح فجأه الباب و اتصدمت من ما يمسكه بيده و ابتسامته الماكره يمسك سوط اسود طويل.
ابتسمت له ببلاها و تحدثت بتردد
لا لا اهدى كده انت هتعمل ايه انا انا كنت بدافع عن نفسي ب ب…
تحدث بفحيح ابعد هاه ابعد دلوقتي .
بدأ يقترب وهي تبتعد حول الغرفه و رجعت للخلف و توقفت عند نافذه تحركت يمين وقفزت اعلي الفراش : بص اعقل ده انا لسه بقول عليك عاقل حتي طيب بص طيب هقولك !
ااااااااعا صوت صراخها دوى بأعلى صوت عندما لمس ذلك السوط علي !
…
قامت منزعجه لم تكمل نومها علي صوت نغمه غريبه مرتفعه تضايقت و أمسكت تليفون و جدت اسم غريب عامر مين ؟
فتحت و ردت بأستغراب مين
عامر مين ايه
رد بغرابه انتي مين؟ و فين وليد ؟
.ردت بنعاس وليد مين الرقم غلط و أغلقت في وجهه.
و كملت نوم مره اخري.
…
عند مي استيقظت بعد ما اخذت القسط الكافي من النوم و دلفت للحمام و اخذت شاور و توضأت وخرجت تؤدي فرضها و خرجت لوالدتها تساعدها قليلا
بم اني اجازه انهارده اطلع اساعد مامتي بقا .
تقابلت مع اخيها صحي النوم يا هانم .
مي صباح الفل عليك يا حبيبي اوعا تقول انك اجازه انت كمان !
هيثم احنا بتوع اجازات برده يا بت انتي ما انتي عارفه الجمعه بس الاجازه .
مي مفيش يوم اجازه كده يا ربي وتاخد اختك تفسحها يا ظالم.
هيثم انتي ابت انتي مش لسه جايه من رحلتك بالغردقه انتي و صاحبتك و اتفسحتوا و هيصتوا عاوزه ايه تاني مني.
مي مطت شفتها للامام اه اتفسحنا اوي
وظلت تبرطم اتفسحنا فسح اسكت اسكت مش فاهم حاجه
هيثم بتقولي ايه يابت ما تعلي صوتك شويه .
مي هتفت بمرح بقولك اه اتفسحنا اوي.
هيثم تحدث طيب تعالي قوليلي صاحبتك كوارث معملتش اي كارثه كده و لا كده .
مي كاتمة الضحك سيلا لا خالص دي نسمه تتحط علي جرح يطيب ما هو علي يدك كل حاجه.
هيثم طبعا كله علي يدي طيب لسه دماغها من ناحيتي برده .
مي اتنهدت بحزن علي اخيها الذي يعشق صديقتها منذ ايام الجامعه لكن هي لم تكن تراه منذ البدايه و تمنت لو كانت رأته قبل ان تغلق قلبها منذ ذلك
الحادث ما كان منها الا ان تصده كلما يحاول التقريب منها.
كيف ترد عليه منا فهمتك دماغ سيلا قبل كده يا هيثم و انها مش بتفكر في الجواز حاول تنساها و تشوف نفسك و حياتك انت ما توقفش عليها لازم تكمل .
هيثم بجد مش قادر ابعد حاولت بجد ابعد و اشغل تفكيري عنها لكن فشلت و هي حتي مش مدياني فرصه حتي اقرب و لا تعرفني شخصيا .
طيب زمان عذرتها و الحادثه اللي شافتها اثرت عليها و مرت بأصعب فتره بعدها و انا ميأستش و كان نفسي و قتها خلال السنتين دول اساعدها ونعدوا سوا المرحله دي لكن انتو اللي خلتوني مقربش منها لحد ما تعدي الازمه دي.
واهي المفروض عدى اكثر من خمس سنين.
زي ما قابلت الوحش لسه موجود الكويس و مستنيها لحد ما تفوق من حاله التوهان اللي هي عايشه فيها دي و تشوف نفسها قوليلها اني مش هيأس و هفضل وراها برده !
مي حزينه علي عشقه الاعمي لها و لم تجد له رد ونظرت له ودعت من قلبها ان تحن قلبها و تنظر له.
خرج ما بداخله و قام لغرفته ليبدل ملابسه بأخري ليذهب لعمله حيث يعمل طبيب اطفال.
و هي قامت لوالدتها في المطبخ لتجهيز الغداء.
والدتها سمعت كلام ابنها وحزنت عليه و وجهت لمي
يعني يابت ما انتي طول نهار وليل معاها مش عارفه تكلميها علي اخوكي كلمتين حلوين عاوزين نفرح به بقا هي هتلاقي حد بيحبها كده فين .
مي سيلا زي ما هي ماتغيرتش يا ماما بلعكس دي بتزيد كمان
الام وهو حد بيفضل علي حاله في الدنيا دي الكل بيتغير.
مي مش عارفة هي تركيبة عجيبة عنادية وعقلها واقف على شافته.
الام هي أيه اللي شافته يا بنتي ولا حاجة من اللي واحد بيشوفوا امال تقولي ايه ال بينتهكوا طفله بمبرز ولا اطفال لسه اربع سنين تقولي ايه عليهم لما يعيشوا طفولتهم و هما منتهكين ولا حرقه اهلهم وفرحتهم اللي ضاعت.
سيبك من دول شوفي حالات التحرش ماسبوش حد في حاله
شوفتي بقا اللي شافته ولا حاجه واللي شاف مش زي اللي عاش تجربه نفسها.
هي الوقت هينسيها و تاخد احتياطها لنفسها لكن تكمل حياتها عادي لان اللي بتعمله ده صعب علي نفسها خليها تفوق من حاله توهان ده علي رأي هيثم.
مي يعني انتي محضرتيش الصدمه اللذ كانت عايشاها وفقدانها النطق حتي بعد ما اتكلمت بقت بتسرح و تنهار انكسرت داخليا برده و صوره الراجل اتهز من جواها.
للاسف سيلا وقفت عقلها علي صوره الراجل خاين بطبعه يجري ورا شهواته عقلها مقفول علي كده للاسف حاولت معاها كتير والله لكن برده مفيش فايده هي عاوزه اللي يقتحمها ويقتحم قلبها ويكسر دماغها الناشفه دي وهيثم مش هيقدر عليها .
الام والله قولتله سيبك من سيلا دي وخليك مع بنت اختي و كفايا انه مربيها اول ما تولدت كان وقتها عنده سبع سنين يقولي
وقلدت صوته لا بعتبرها زي اختي مفكرتش فيها كزوجه.
مي بضحك طيب ما يفكر فيها كزوجه لان سيلا ايامها بسنين هيعنس جنبها اصلا.
الام فال الله و لا فالك قال يعنس قال امشي يا بت من وشي مخدش منك حاجه مفيده .
يلا انا خلصت اغسلي المواعين مش قادره اقف اروح اريح شويه.
مي بضحك هههههه ولا هتاخدوا مني حاجه عشان معنديش حاجه اصلا و لا فهمه اي حاجه .
…
اعااااااااع صوتت باعلي صوت عندما تلامس السوط على…
شاهد رعبها و محاولاتها لتصليح الأمر لكن لا مفر لابد من ترويضها قليلا حتي تعرف مع من وقعت معه انا يتعمل فيا كده.
و ضرب بالسوط بقوته علي المنضده الخشبيه مما اصدر صوت عالي ارعبها و كرر مره اخري و ضرب بسور السرير الخشبي حتى نطت للارض .
وتوجه لها وبفحيح الافعى يا تري الثالثه هتكون فين ؟
رجعت لوراء انا انا بدافع عن نفسي انت السبب مش انا على فكرة.
غمض عيناها برعب ابعد بقا البتاع ده عني بقا يا ماما.
و ركضت اتجاه اخر.
عاوزه تضيعيني يا بت قالها بصوت عالي.
ببلاها ردت انا ابدا ! ليه بس.
رد انتي هتستعبطي .
ردت و هي تتحايل طيب بص خلاص مش هعمل كده تاني ! امشي بقااااا .
عاصم و هو هيبقا فيه تاني كمان ! انتي شكلك ما تعرفنيش لسه و احسنلك بلاش تعرفيني لاني و قتها مش هرحمك بجد !
و لو كنت ضربت السوط ع الهوا المره دي.
المره جايه ما تضمنيش الضربه فين .
و يا ويلك لو هوبتي ناحيه الباب ولا حاولتي تهربي من هنا يبقا انتي جانيه علي نفسك يلاااا اتخمدي بقا.
و تركها و ذهب و اغلق باب بقوه.
هدأت قليلا و همست غبي مين قاله اني عاوزه حمايه اصلا وحبسني وعاملي جو رعب وكلاب فاكرني خايفة هي موته و لا اكتر لا يصيبنا الا ماكتب الله لنا مستحيل اقعد مع الهمجي ده انا لازم اخرج من هنا هيعمل ايه يعني بيهوشني بالبتاع ده.
يووووه هتجن ولا ايه عماله اكلم نفسي .
و لا معايا تليفون و لا زفت اللاب توب اااه شنطتي اما اروح اسأله هي فين بدل الزهق ده بعدها.
بعد قليل فتحت الباب و مشت علي طراطيف اصابعها و فتحت الباب و نظرت لم تجده خرجت تبحث عنه وجدت الخادمه نادت عليها لوسمحتي فين شنطتي.
تكلمت خادمه باللغه الالمانيه و لكن لم تفهمها سيلا.
يووه شكله هيشلني هنا انا بتكلم عربي بالعافيه خلاص امشي
مازالت واقفه تنظر بأستغراب !
طيب دي اهشها ازاي؟
حركت ايديها فذهبت.
خلينا نتعامل بالمشاوره كده هف هو فين هو كمان ؟
و نزلت تحت تفاجٱت ان…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رجفة قلب بارد)