روايات

رواية رجفة قلب بارد الفصل السابع 7 بقلم شروق مصطفى

رواية رجفة قلب بارد الفصل السابع 7 بقلم شروق مصطفى

رواية رجفة قلب بارد الجزء السابع

رواية رجفة قلب بارد البارت السابع

رجفة قلب بارد
رجفة قلب بارد

رواية رجفة قلب بارد الحلقة السابعة

توجه إلى الشركه و دخل مكتبه اتنهد و اخرج نفس طويل و امسك بيده صوره ما تأملها قليلا و
تلقي تليفون بضروره حضوره وتوجه مباشره داخل مبني الداخليه مبني ضخم يتكون من ثلاث ادوار
دخل بهيبته المعتاده و بكامل اناقته
و كل ما يتجه لمكان يتوقفوا احتراما له و يقوموا بتأدية التحيه له و هو يوؤم فقط برأسه لحين و صوله الدور الثاني و تقدم الواقف بالخارج و افسح له الطريق و فتح له باب لدخول المكتب توقف امامه و قدم التحيه العسكريه تمام يا فندم حضرتك طلبتني ؟
اللواء ايمن الجابري اه اتفضل يا سياده المقدم و جلس امامه
اعطي له ملف قضيه ما ! دي مهمتك الجديده ! يا سياده المقدم تم القبض علي عنصر الاول و باقي العناصر للاسف هربت لكن حتظهر قريب جدا متأكد ! و عندك عنصر ثالث دخل نفسه معاهم وبقي فخطر ايضا للاسف. وده اهم عنصر لأحتماليه وجود معاه نسخه من الصور المتهمين فهيعرضه للخطر عشان كده وكلتك المهمه دي للحفاظ علي حياه العنصر ده بالأخص واخر حاجه العنصر ما يعرفش شئ نهائي عن المراقبه ولا حمايه دي تمام يا سياده المقدم.
والملف موجود فيه بيانات وتحركات العنصر الثالث وصورته !
تمام يا فندم تأمرني بحاجه تاني يا فندم.
..لا تقدر تمشي انت وعلي اتصالات ان جد في الامور جديد
.عاصم تمام بعد اذنك .
تأمل صورتها مع ابتسامته الماكره و صورتها بيده و ظل يكلم نفسه مش عارف عملتي ايه خلاكي توقعي معايا تاني بس الاكيد ان حظك الاسود هو ال وقعك تحت ايدي هانت كلها قليل و نتواجه انا و انتي .
….
بعد قليل تقابل مع المسؤل الذي سوف يدير الشركه السياحيه و ظلو يتكلمو لحد ما جاءه مكالمه من الامن بوجود صحفين من جريده الامل يريدو يقابلوا صاحب الشركه : دخلهم في ساحه الانتظار ولم تقبل وجود اي صحفي اخر، وامنعهم من الخروج للخارج ان تطلب الامر .
وجه نظره للوكيل تقدر تتفضل انت تمم علي قولتلك عليه و اول ما معتز والباقي يوصل حننزل.
اسامه تمام بعد اذنك و خرج.
و اجري عاصم مكالمه لأخيه ولم يجد اجابه و كرر المكالمه مره اخري ولا يوجد رد ايضا نفخ : وقتك يامعتز قولتلك متتاخرش وانتظر قليلا لحد ما …
……
همسه خرجت تركض و مازال البسمه علي وجهها و ممسكه بالادوات وعلبه الالوان لديها و ظلت تبحث عن مكان ما لتقضيه اليوم به بهدوء بعيد عن الضوضاء الذي اصابها من اصطحابهم
لحد ما وجدت مقصدها .
ثبتت الحامل الخشبي و وضعت سكتش كبير ابيض ووزعت عشر أقلام حول شعرها داخل هذه الكعكه وسرحت قليلا تتأمل المكان و ما سوف تقوم برسمه و قد شرعت بتخطيط بقلمها الرصاص اولا بعض خطوط و وضعت هاند فري علي اذنها علي موسيقي فقط و انعزلت عن العالم الخارجي و ما حولها و اندمجت امامها برسم لوحه
و لم تنتبه بالعيون الذي تراقبها منذ البدايه و ابتسامته لم تفارقه لها كل حين و الاخر من وقت ما آتت الي هنا و ظل متابعها لحد ما انتبه بصوت رنه تليفونه وردانا خلاص جاي اهو .
و تحرك ونظر لها نظره اخيره وذهب لحد ما اختفي و تمني ان يلقي بها مره اخري.
…..
عند مي وسيلا خططوا ماذا سيفعلوا مع هؤلاء المغرورين و جهزوا أنفسهم ووضعوا اخر اللمسات علي هيئتهم واعطتلها مي كاميره الخاصه بها وقبل ان يرحلو جاء لمي اتصال وجدته والدته سيلا
مي تنظر لسيلا ايه ده دي مامتك
ردت عليها مي الو ياطنط احنا كويسين الحمدلله و نظرت لسيلا اه جانبي معاكي اهي
ردت عليها الو يا ماما واحشتيني.
سيلا ردت بعد ان استمعت الى والدتها اخ تليفوني وقع مني و اتكسر و نسيته خالص هكلمك من تليفون مي او همسه احنا كلنا كويسين متقلقيش…
واصلت حديثها حاضر يا ماما هخلي بالي من نفسي سيدنا محمد رسول الله مع السلامه و سلميلي علي بابا.
مي يلا بينا
خرجو للاستعلام
سيلا بتتكلم مع الموظفه الموجوده بالاستقبال لوسمحتي .
الموظفه بابتسامه بشوشه اتفضلي حضرتك اقدر اساعدك ف ايه ؟
تحدثت سيلا عاوزه اعرف مين مدير الفندق ده؟
موظفه في مشكله واجهت حضرتك اقدر اساعدك انا.
سيلا بخبث لا لا خالص بالعكس عجبني جدا المكان و الاوبشنز الموجود و الخدمه و انا صحفيه ف حبه اكتب عن نظافه المكان و الخدمه ممتازه و هكذا و كنت حابه اعرف معلومات اكثر عن المدير .
الموظفه اه اكيد طبعا استاذ عاصم و معتز الخولي و ولاد عمه شركاء كمان و عندهم سلسله كبيره جدا من شركات سياحيه داخليا و خارجيا ممكن احدد لحضرتك ميعاد معاه لو تحبي تقابليه هو موجود هنا الايام دي.
سيلا ابتسمت لها اه اه اكيد طبعا ومتشكره جدا ليكي بس حخلص شغلي ال جيت عشانه ولما ارجع تاني تحدديلي ميعاد معاه بعد اذنك.
وسحبت مي معاها وخرجوا خارج الفندق سمعتي عندهم ايه ظبطيلي كم صوره من ال قلبك يحبهم .
مي انتي بجد حتقابليه وتحددي ميعاد معاه .
سيلا انتي هبله يا بت اقابل مين بقولها كده عشان متشكش فينا بس
المهم استني كده .
واخرجت من الشنطه الخاص بها كارت مدون عليه اسم الشركه التي متجهين لها تعالي نسأل علي اسم الشركه دي
ولفت نظرها توافد عدد كبير من النزلاء .
..هو في ايه اتزحم مره واحده ليه كده واتجهو الي حارس المتواجد خارج بوابه لو سمحت ممكن اعرف شركهA.m مكانها فين واعطته الكارت
الحارس ابتسم وأشار لهم ع الناحيه الاخري من الفندق هناك.
تمام شكرا
وذهبوا للمكان المشار له وجدو مبني ضخم حاولو يدخلوا لكن وقفهم الحارس قليلا وتكلم مع سيده وامرهم بالدخول والانتظار قليلا فساحه القريبه لان المدير مازال مشغول قليلا
…..
حاول يتصل بأخيه و لم يجد رد لحد ما تلقي مكالمه منه تحدث معتز كنت في الحمام باخد شاور عشان افوق خلاص جهزت ودقايق اكون عندك كلمت وليد انا هقابله ونيجي سوا .
عاصم تمام اطلعوا ع طول ع مكتبي حنتكلم شويه .
معتز تمام ماشي يلا سلام.
خرج معتز من الفندق وتقابل مع وليد ابن عمه فين اخوك مجاش ليه
وليد لسه قافل معاه وقال انه في الشركه بيستقبل الوزراء.
معتز طيب تمام يلا بينا.
وليد ابن عمه الثاني يبلغ سابع وعشرون عاما وشريك معهم ايضا يمتاز بعيون السماء والشعر مائل للذهبي مرح جدا يعشق عاصم ومعتز متربين سوا و اخيه الاكبر عامر متزوج من اخت عاصم يبلغ من العمر ثلاثون عاما ولديه طفلين تؤام ذات ثلاث سنوات.
تقابلوا جميعا داخل الشركه وتوجهوا للمكتب وجلسوا جميعا وحضر ايضا الوكيل معهم وظلوا يتكلمو في الشغل قليلا .
عاصم بيوجه كلامه لعامر واسامه ها الكل حضر تحت تممتوا علي كله.
عامر ابن عمه و اسامه المدير الاداري
عامر انا رتبت كل الحفله و تممت بنفسي متقلقش.
اسامه وانا جهزت كل شئ تحت والصحافه حضرت كمان.
معتز طيب يلا بينا ننزلوا لان اتاخرنا عليهم.
وقامو جميع الشركا لافتتاح شركتهم الجديده بموقع جديد
المكان عباره عن ساحه كبيره وبيها عده مكاتب بها شئ من الرقي والتحضر وشاشه عرض كبيره تعرض بها جميع انجازتهم وشركاتهم منذ بدايه نشأتهم منذ سنه1980 لحد الان وظهر ع الشاشه صور لجدهم والاب وبعد ذلك صور جميع الافتتاحات التي تمت بعد ذلك وشركاء والوكلاء ايضا داخليا وخارجيا انه صرح كبير جدا
ويوجد بمكاتب من اعلي شاشات صغيره الحجم للترقيم .
كل شئ منظم كما يجب ان يكون
وصلو لساحه الانتظار عند الصحفين
(هو من ابلغ المحامي قبل ذلك ليقوم بأبلاغ صاحب الجريده أ/احمد الاسيوطي لتغطيه الافتتاح و وجوب اسم صحفيه معينه بالأخص ولم يكن يعلم وقتها انها نفس الفتاه الحادث قبل خمس سنوات التي تصادم معها قبل ذلك .
واختار اسم هذه الجريده بلأخص فقط لانها تكون الصحفيه العنصر الثالث بقضيته المراد حمايتها والحفاظ علي حياتها !
و نفس الوقت يكون جريدتهم حصري لتغطيه الافتتاح و رفض تتدخل اي صحفي اخر ونبه الامن بالخارج عن منع دخول اي صحفي اخر خارج اسم هذه الجريده فقط.
واكد عليه اول ما يوصلو يبلغه فورا ومنع انهم يخرجو لأي اسباب بمفردهم ان تطلب الامر !.
وصلوا لساحه الانتظار التي بها عده مقاعد لانتظار العملاء ونظر لها نظره بها مكر ونظرت له التي بدورها اتصدمت واتفاجأت ونفس الحال صديقتها ووقفت مره واحده سيلا و…
نظر لها نظره ماكره وذهب ولم يهتم بالنار التي قد تشتعل بالمكان و ذهب مع باقي الشركاء و بعض الوزراء ايضا و قامو بقص الشريط الاحمر ثم قاموا جميعا بالتصفيق
وقام احد الامن بجانب عاصم و همس له بشئ ما و قال له انه سوف يتصرف
واستاذن منهم و ذهب لها وجدها بتحاول الخروج وصل عندها و…
…..
وقفت سيلا مره واحد هي ومي استحاله اقعد مع ال بني ادم ده ثانيه واحده يلا بينا من هنا و ذهبو للخروج لكن منعهم البودي جارد
اسفين يافندم ممنوع الخروج !
يعني ايه ممنوع انا عاوزه امشي وسع لي كده اجدع انت لو ما و سعتش اصورلكم قتيل هنا .
همس للاخر وذهب ليبلغ سيده واتي وقف امامها مره اخره يحجبها عن الخروج
وجدته تقدم لهم عامله ازعاج ليه ماتشوفي شغلك احنا هنهزر ولا ايه؟
سيلا بتحدي أنا استحاله اقعد هنا نص دقيقه خليهم يوسعوا عشان امشي من هنا.
عاصم ببساطه كده تمشي هو دخول الحمام زي خروجه ولا ايه !
بحث عنه معتز ولفت نظره وجوده عند البوابه فذهب اليه لانه تاخر و محتاجينه ليلقي بكلمته و يأتي دور الصحافه لاحقا ؟
ووقف جانبه اتأخرت ليه في مشكله.
وانتبه بوجودهم و اتصدم هو الاخر أيه ده ايه جاب دول هنا.
وتعالى صوته اطلعو بره يلا.
سيلا بتوجه نظرها لمعتز والله في دي عندك حق احنا اصلا عاوزين نمشي مايشرفناش نضيع و قتنا مع ناس شبهكوا وتنظر للأخر.
معتز اتحمق ما تلمي نفسك ابت انتي جرا ايه
عاصم امسكه اهدي انت انا هتصرف وبعدين دي المفاجأه ال كنت محضرهالك !
معتز وبينظر لهم بكره مفاجأه زفت ع دماغهم .
مي دماغك انت يا بعيد ما تخف شويه اجدع انت مالك داخل زي الثور ليه كده.
معتز كاد ان ينقض عليها ولم يهمه احد لحقه عاصم ثور يا شمال انتي
عاصم بصوت جهوري اسكت بقا دول صحفين وانا اللي جبتهم ل هنا اصلا.
ثم هتف ارجع انت ليهم وسيب كلمتي انا في الاخر يلا انت .
نظر لهم معتز نظره حانقه وكارهه قبل المغادره ودخل مره اخري للضيوف.
تعالو ورايا علي مكتب .
قالها لهم عاصم بصيغه أمر؟
سيلا بعناد مش متحركين من هنا و لا عاملين زفت حوار معاك و هنطلع دلوقتي حالا .
عاصم ببرود و مين قالك انك طالعه اصلا؟
عاصم بآمر لا يقبل مناقشة يلا يا سيلا قدامي ع المكتب حالا بدل ماتخرجيني عن شعوري وهتعامل معاكي باسلوب مش هيعجبك ابدا.
مربعه ايديها وتجاهلته تمام وبتنظر لمي انا اتخنقت بجد انا من الاول مكنتش مرتاحه للسفريه دي عجبك كده .
مي و هي تهمس لها بأذنيها سيلا عاوزه اقولك ان…
لم تكمل كلامها و.اتفجأت بمن يحملها لاعلي مثل شوال البطاطا و ذهب بها
و قبل أن يغادر وجه كلامه لصديقها
تعالي ورايا ولا اخليهوم يجبوكي كده .
وبينظر للحراس بالخارج.
مي بشهقة ها لا لا لا لا جايه اهوه .
و ركضت خلفهم.
صوتت سيلا نزلني نزلني.و ظلت تركله وتضربه بايديها لحد ما دخل المكتب و رماها علي اقرب كرسي : انت غبي على فكره الشغل مش بالغصب .
انتي وبيشاور لمي اقفلي الباب.
سيلا بزعيق ما تقفليش حااااجه .
واشارت له بأصبعيها و انت ابعد عني اوعا تقرب .
و تقوم بدفعه لكي يبتعد لكنه محاوط الكرسي بذراعه و لم يحيد عينيه من عينيها و بتهديد وبصيغه آمره : انتي هتنزلي معايا و تاخدي صور لينا كلنا تحت وهتعملي حوار مع رؤساء الشركه وهتحضري الحفله كمان ال عاملنها يا سيلا والا أقسم بالله انتي مشوفتيش وشي التاني عامل ازاي لسه وشكلي هاتشوفيه قريب جدا .
و اسمعي كلامي و شيلي من دماغك خالص انك تمشي من هنا لحد ما الافتتاح ينتهي فاهمة.
مي تدخلت لتحل تأزم الموقف بينهم وتلحق صديقتها قبل الرد عليه هي تعلمها جيدا ا استاذ عاصم ممكن اتكلم انا .
بقلم شروق مصطفى
لم يحيد عينيه عنها وتكلم من غير ما ينظر لها قولي اللي عندك !
مي بم ان حضرتك مصمم ان احنا اللي نغطي الافتتاح ده ف انا ال هعمل معاكو الحوار اصلا كنا متفقين انا وهي ان انا ال هعمله من البدايه ومتقلقش من حاجه حضرتك بس ممكن تسيبها .
فقط كلمه واحده قالها و مازالت حرب لغه العيون مابينهم ليست نظرات رومانسيه انها فقط حرب بينهم نيران مشتعله رد ب : لا
مي بس بس ا ا اصلا سيلا مش تخصصها السياحه لكن انا انا عادي
عاصم بصوت جهوري مما ارعب الاخرى اخرسي .
وجه حديثه لها انتي مش طالعه من هنا غير وانا راضي كليا عن اداء شغلك فااااهمه.
قال الاخيره بصوت اعلي.
.سكوتها واستسلامها هكذا لم يطمئنه ونظرات عيونها ماكره لكن كيف لا يعرف وهو ذئب الداخليه ويعلم بلغه العيون لكن تركها تفعل ماتحلو لها تلهو قليلا !
اخيرا خرجت عن سكوتها موافقه.
توقع هذه الاجابه منها و تركها و قام اعتدل نفسه وتحدث : يلا علي تحت.
نزلو و اخرجو الكاميرات و قامو بتصوير بعض الروؤساء مع الشركاء
و ذهب عاصم لمعتز الذي ينظر له بنظرات مبهمه له اسكت هفهمك كل حاجه بعدين سيبهم يشوفوا شغلهم الاول .
معتز نفسي اعرف بتخطط لأيه من البدايه و انا حاسس انك بدبر لشيئ لكن متوقعتش انهم لدول.
وبيشاور علي الفتيات.
اخذ نفس و اخرجه الشغل عاوز كده ! هقوله لا .
ودلوقتي نلتقي بكلمه احد رؤساء الاساسين لشركات A.m أ/عاصم الخولي
كانت هذه التقديمه قالها منظم الحفله الذي بدوره واقف علي منصه اعلى نسبيا بدرجتين و امامه مايك و طاوله و فجاءه…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رجفة قلب بارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى