روايات

رواية رجفة قلب بارد الفصل الرابع 4 بقلم شروق مصطفى

موقع كتابك في سطور

رواية رجفة قلب بارد الفصل الرابع 4 بقلم شروق مصطفى

رواية رجفة قلب بارد الجزء الرابع

رواية رجفة قلب بارد البارت الرابع

رجفة قلب بارد
رجفة قلب بارد

رواية رجفة قلب بارد الحلقة الرابعة

حاولت تفتكر اين راته من قبل وذهبت لذاكرتها للوراء عندما أفاقت بعد ثلاث ايام من نومتها نظرت حولها الحوائط ابيض ايقنت انها بالمشفي اتنهدت و تذكرت ما شاهدته يوم الحادثه اتخنقت وحبست الدموع و لم تقوي علي الكلام.
نظرو لحالتها بعد ما فاقت و جري والدها سريعا لينادي علي الطبيب غير مصدق انها اخيرا فاقت
حيث ان الطبيب ابلغهم انها في غيبوبه ولا احد يعرف متي ستفوق منها ممكن يوم ثلاثه ايام اسبوع شهور سنين !
ابتسم و حمد الله
الحمد الله انها فاقت
قالها الطبيب للوالد قبل الدخول لها.
و دخل الطبيب يطمئن علي الحاله العضويه و العقليه و النفسيه.
الطبيب بأبتسامه محببه بيحاول يكلمها : ها الجميل عامله ايه ؟
لا يوجد رد.
.طيب ممكن اعرف اخر حاجه انتي فاكراها ايه ؟
لا يوجد رد.
صمت الطبيب قليلا و كمل
طيب عارفه مين دول ؟
و أشار علي الام والاب والاخت و مي و رودي ايضا لا يوجد رد.
الام بدات ف الانهيار لكن وقفها الطبيب بأيده باشاره ان تصمت : اهدوا ممكن.

طيب يا سيلا لو سمعاني ممكن تساعديني شويه لو سالتك ممكن تهزي راسك بس بنعم او لا ممكن

هزت سيلا راسها.
الطبيب هايل بصي و اشار علي الام دي تعرفيها صح؟
هزي راسك بس
سيلا هزت راسها هزه بسيطه بمعني نعم.
الطبيب اطمئن و حب أن يطمئنهم أكثر ودي و أشار علي صديقتها
هزت راسها ب نعم.
طبيب هايل انتي اتحسنتي خالص الحمدلله و نظر لكلا الاب و الام سويا بعد اذنكم ممكن معايا بره !
الطبيب حاول يطمئنهم حالتها العضويه تمام لكن النفسيه محتاجه طبيب نفسي ضروري عشان تعدي الازمه دي علي خير و ترجع تتكلم معاكم هي بس من اثر الصدمه ال شافت فيها الواقعه فقدت النطق
و متنساش انها الشاهده الوحيده عن الحادثه و اكيد الشرطه هتستجوبها.
الام هي في ايه و لا ف ايه مش شايفين حالتها .

محسن لازم يستجوبوها عشان حق للبنت ما يضيعش طيب يا دكتور ابدا فورا بالعلاج النفسي قبل ما حالتها تتدهور اكثر و احنا هنوفرلها الجو المناسب ل كده.

الطبيب تمام و انا هبلغ الشرطه ان حالتها حاليا غير مسموح بيها بالكلام ، بعد اذنكم. و تركهم الطبيب و ذهب .

رجعو لها غرفتها لحد ما
محسن قومي بينا اروحك ارتحيلك شويه و نيجي لها الصبح
ردت نرمين لا مش هسيبها لوحدها
همسه انا هقعد معاها يا ماما روحي ارتاحي انتي.
محسن انا هوصلك و ارجعلها تاني
نرمين طيب كمان اجبلها غيارين لانها شكلها هتطول .
يلا بينا خلي بالك علي اختك يا همسه لحد ما اجيلك انا مش هغيب.
حاضر يا ماما متقلقيش
ذهبو و ظلت همسه بجوارها لحد ما حست باحتياجها لبعض منبهات لكي تفق انا هروح كافيه تحت اجيب قهوه و ارجعلك

.لا يوجد رد فقط تنظر لل لا شئ وسرحانه.
ذهبت من هنا و هو دخل لها !!
وجدها تجلس علي الفراش شاردة و لم تنتبه له…
دخل بكل غرور و كان و اضع يده في جيبه و يسير حول الفراش وخطوات حذائه كانت تصدر صوت كلما تقدم انتبهت بوجود احد ما ! و أقترب منها ركزت معاه بكل خطوه يخطاها ولف ناحيتها و تكلم ببرود هي كلمه واحده هقولها و همشي.

و نظر لها نظره اشمئزاز عاوزك تقطعي علاقتك انتي و صحابك عن اختي ؟و صمت حتي يعرف ردها .

لا يوجد رد.
تحدث اممممم و ياتري بقا فاقده النطق زي ما بيقولوا و لا لسه بتمثلي عليهم زي التمثليه البايخه اللي عملتوها انتي و صحبتك الشمال .
بس بجد واو هايل نقولك بطله بقا صح بس ماتت صحبتكم يا خسارة
لا يوجد رد منها رغم صدمتها.تنظر له باستغراب من هذا الشخص الذي يهاجمها ثم ماذا ، ماتت من حاولت الدفاع عنها ! .
عاصم أقترب من وجهها فجأه وأمسك مقدمه وجهها بايديه وينظر بشمئزاز عموما هيبان إن كنتي شمال ولا ! و لا ايه و الطب الشرعي موجود.
اتصدمت من كلامه الوقح ماذا طب شرعي لمن ؟
أمسكت يده و حاولت تبعدها عنها فتركها لكن قرب منها عاوزك تقطعي علاقتك ب أختي ساااااامعه.
و تعالت صوته الي حد ما في اخر كلمه ثم كمل الصراحه ما يشرفناش انها تصاحب واحده متهوره زيك لو انا كنت اتأخرت ثانيه كان زمانك ميته جانبها انتي كمان و احمدي ربنا انها مكنتش معاكي و قتها عارفه لو كنتي اخدي رورينا معاكي انا كنت دمرتك فاهمه. و دلوقتي تقطعي علاقتك بها انتي و صحبتك التانيه دي كمان انتو الاثنين مدهورين مطمنش ممكن تورطو اختي في حاجه غبيه شبهكم و متحاوليش تكلميها تاني و يا ويلك لو عرفت صدفه انك كلمتيها !
و من غير سلام حتي خرج واغلق الباب خلفه بعنف.
تركها منهاره اكثر و بتحاور نفسها
يعني ده جزاتي اني كنت بحاول انقذها قبل قبل ما ما وهنا انهارت مقدرتش تكمل دانا حتي باعد مي عشان اللهيهم انا يمكن يسبوها عقبال ماتجيب حد يلحقنا بعد كل ده اكون مدهوره في ايه طيب ليه كده طيب انا ذنبي ايه وليه اقطع علاقتي بها وليه يكلمني بأسلوب ده يعرفني منين عشان يوجهلي تهديد ده بجد مش قادره وبعد كل ده ماتت !
والقت نفسها تبكي اكثر لحد ما

همسه دخلتلها بسرعه عندما استمعت الى نحيبها العالي حبيبتي اخذتها في أحضانها تطبطب عليها اهدي اهدي مالك فيكي ايه حبيبتي بس طيب نامي نامي و انتي هترتاحي وظلت تقرأ بعض الايات القرانيه كي تهدأ لحد ما غابت في النوم.

عوده من ذكريات الأليمة…
و لم يأخذ أحد باله منها ابتسمت أبتسامه ماكره و لم يفهموا ما سبب أبتسامتها !
و قامت فجآه.
مي بتساؤل مالك يا سيلا في حاجه!

…لم ترد و أخذت من الطاوله كوب ماء كبير و تركتهم .

أتفأجوا من فعلتها هذه و نظروا لها ليعرفوا ماذا ستفعل و اتفأجاوا بالل حدث امامهم و وضعو ايديهم علي و جههم من هول المفأجاه !
……

بعد انتهائه من الغداء ذهب لغرفته يستريح قليلا و يأخذ قسطا من الراحه اخذ نفس طويل و اخرجه ماضيه ما زال عالق في ذهنه نار مازالت عالقه داخليا لم تهدأ بعد مرور سنوات عده ،تحمل مسؤليه كبيرة علي اكتافه اخواته وشغل ابيه منذ ان كان مراهقا لم يعش مراهقته و لم يعش ايضا طفولته ؟
افتكر كيف كانت طفولته لم يعش كباقي الاطفال دائما يسمع خناقات واصواتهم العاليه لحد سن ال الخامس عشر لم ييأسوا بعد ولم يملوا ولم يتعبوا ايضا تعب

كره كل شئ بسببهم كره جميع الفتيات لم ينظر لهم غير نظره واحده فقط صنفهم جميعا بانهم خاينين لم ينبض قلبه بعد مشاعره جفت لا يعرف ماهي مشاعر الا لعائلته الصغيره فقط يعتبر اخته و اخيه اولاده ال يقترب منهم يدمرو

لم يفعل شئ غير انه ياخذ اخواته التؤام داخل حضنه ويبعدهم عن مصدر الازعاج حتي لا يسمعوا ما سمع هو..

و كان نفس الكلام هو هو لم يتغير كل مره وكان كالتالي
محمد : كنتي فين للوقت ده ومقولتيش ليه انك نازله تعالي هنا رايحه فين.
.انت ملكش دعوه بيا قولتلك ميه مره طلقني طلقني يا اخي.

استحمل بقا و حسيبلك عيالك مش عاوزاهم ربيهم انت

كل هذا باصواتهم العاليه تملئ اركان المنزل بالكامل

محمد انتي ايه مفيش ذره امومه عندك ترمي عيالك كده ولا بتسألي فيهم حتي انا ازاي كنت اعمي للدرجاتي مشوفتكيش علي حققتك انتي ايه ياشيخه

وعاوزاني اطلقك عشان تلفي علي حل شعرك لاااااه نجوم للسما اقربلك

هكذا اكثر خناقتهم و اكثر و اوقات توصل للسب والشتائم لكلا الطرفين وتنهي بمد الايد بأستفزازها

لحد اليوم المشؤم هذا
الابن الكبير كان برحله مدرسيه لكنه لم يذهب للرحله ورجع في منتصفها لأسباب مرضيه، والاب مسافر لشغل ما .

والطفلين التؤام في المنزل مع والدتهم.

تلقي الاب مكالمه تليفونيه من ابنه الاصغر معتز ذات العشر سنوات كان علي علم بسفر الاب والابن الاكبر برحله!
وفجأه اتصل به

معتز بابا تعالي بسرعه انا خايف ؟
الاب: في ايه يا معتز انت راجل والراجل مش بيخاف؟ وانا حرجع بليل مش حتاخر ياحبيبي حخلص حاجه فشغل وهرجع بليل.

معتز لا يا بابا انا انا سمعت صوت راجل بيتكلم بصوت واطي لما عديت من جنب اوضتكم انا خايف يكون حرررامي حاولت افتح الباب براحه لكن مقفول من جوه وماما جوه

الاب بانفعال بتقول ايه ! هي حصلت كمان !

اسمع كلامي كويس خد اختك واقفل عليك اوضك ماتتطلعش منها فااااهم وانا راجع تاني انا مابعدش كتير.

سامعني يا معتز
معتز بخوف ح حاضر يا بابا ح حاضر.

ذهب معتز جري ع اخته وقفلوا الباب وكلم اخوه
الل الحقنا يا عاصم ح حرامي في الاوضه

عاصم بصراخ انت بتقول ايه!

طيب خليك عندك ماتتحركش ماما فين؟
معتز ماما معاه وسمعتهم بيتكلموا بس بصوت واطي انا انا مش فاهم ح حاجه.
عاصم فهم طيب خد اختك. واقفلو علي نفسكو كويس وانا جاي بسرعه.
معتز بيترعش من الخوف ب بابا ج جاي ك كلمته قال مابعدش ك كتير
عاصم صرخ انا جاي انا كمان واقفل الباب عليكو وماتفتحش لاي ظرف كان !

و صل الاب للمنزل (مكنش بعد كتير) بسرعه دخل لمكتبه واخذ سلاحه و طلع من مكتب اتفأجا بعاصم امامه باب…

مكملش كلمته قال له بصيغه امر اطلع اوضتك حالا وخليك مع اخواتك ماتطلعوش فااااهم ! مهما سمعت اي صوت يلاااااا

قال الاخيره بصوت اعلي نسبيا

تركه وجري الاب علي اوضه نومه
وقبل ما يفتح الباب سمع اصواتهم وهمهمات عاليه.

هي وعشيقها معا فتح الباب فجأه واتصدم (وجدها عاريه لم يسترها الا ملاءه وكانت في اوضاع حميميه)
و امسك قلبه ارتفع الادرينالين في الدم لم يفكر و لم يسمع توسلاتهم صوب اليهم المسدس مباشره
واطلق طلقه ثم اخري !
وتوجه للخارج كي يتصل بالشرطه اتصدم برؤيه ابنه عاصم واقف امامه !
..اتكلم بصعوبه و وضع يديه بقلبه : انت انتا هنا من امتي ؟
عاصم اغرورقت عينياه بالدموع واترمي داخل حضنه بحب : بابا

اخذه حضن طويل وظل يملس علي شعره ويطبطب عليه وبيتأسف له : اسف يا بني انا اسف ليكو كلكوا
اختارتلكو ام غلط كان نفسي تعيشو في جو عائلي زي الناس الطبيعيه واوفرلكم حياه هاديه اسف يابني أ أسف
وانهار في البكاء اكثر
ووصاه علي اخواته وكأنه بيلفظ اخر كلامه خ خلي بالك من اخ اخواتك وانسي يابني حاول تنسي ال شوفته وربي اخواتك وخخلي بالك من اخختك ح حافظ عليها ك كويس اختك امانه امنتهالك انت،طلع معتز راجل علمه كويس وخليه يبقا راجل وكمل مسيرتي وامسك شركاتي خلي عمك يعلمك
ان انا ح ححاسس م مش حعيش لكم كتير و…

…بابا متقولش كده انت حتعيشلنا وتربينا بنفسك انت احن اب في الدنيا دي كلها انا انا فخور بيك بجد يا با**سكت اول ما سمعو صوت جسم اتهبد علي الارض لم تكن غير اخته وقعت من طولها اغمي عليها و معتز بجانبها لم ينطق فقدا الشعور من حوله عينه ثابته علي شيئ ما معين ! كأنه سرحان بعرض لوحه مرسومه امامه بلون الدم (صوره امه وآخر؛ لم يسترهم شئ حتي الملاءه بلون الدم داخل حضن بعض فوضع مهين يهز له الابدان اهذه امي!

( حضروا اول ما سمعوا اصوات الرصاص طلعوا يشوفوا ويا ريتهم لم يروا قد رأوا باب الغرفه مازال مفتوح علي اخره و دمهم مغرق السرير وملاءه الابيض اتلونت بلون الدم*)
الاب انهار اكثر و لم يقدر يقف اتسند لحد اقرب كرسي وجلس .
عاصم جري علي اخته
معتز في دنيا اخري مازال فاقد الشعور لا يبكي لم يتهز لم يصدر اي شئ،
الاب اتصل بأخيه كي يحضر و يأتي بالشرطه كي يسلم نفسه.

مر الوقت كأنه دهر حضر الشرطه حرزوا اداه الجريمه وتم القبض علي الوالد.

واخذ العم الاولاد لمنزله مع زوجته وابنه.
و صل للشرطه اعترف بقتلهم دفاع عن شرفه.
و لم يتحمل هذه الفاجعه وامسك بقلبه ووقع التقط اخر انفاسه وخرجت روحه وطلعت لخالقها..

اتنهد و أغمض عينيه و غط في نوم عميق من كثره ارهاقه طول اليوم

بعد ساعتين أفاق علي اتصال وجده معتز.
انا خلصت و جاي في الطريق هوصل الصبح ان شاء الله
عاصم تيجي بسلامه
معتز انا شكلي صحيتك ولا ايه.

عاصم لا ابدا انا كنت هصحي في شويه ورق كده هبص عليهم.

معتز طيب اسيبك انا عشان اركز في طريقي سلام
… سلام

جلس عاصم علي طرف السرير ونظر لساعته و جدها الساعه العاشره مساءا غمض عنيه و امسك بأحدى باصابعيهِ عيناه و أضغط عليهم ظل يفعل هذه الحركه و وقف اتجه للحمام و اخذ شاور ولبس و اخذ حقيبه العمل ونزل يراجع بعض الورق اسفل .

جلسو ثلاثتهم داخل الكافيه و طلبت قهوتها وظلوا يتكلمو كتير

مي بتلقائيه معملناش اي حاجه انهارده الحمدلله ولا سالنا عن الشركه ولا اتفسحنا معملناش غير النوم و كاميرتها باظت و و قعنا في البسين كمان كنا مسخره والناس بتتفرج علينا هههههه .

همسه ضربتها برجليها لكي تسكت
..ااي اه ايه في ايه مالك بتضربيني ليه.
همسه بتحاول تسكتها بتغمز لها لتصمت
مي بغباء ايه مش فاهمه؟
همسه غبيه اسكتي طيب.

اسكتي بتفكريها ليه مصدقنا نست
مي ضربت جبهتها اوبااا عكيتها جامد بس هي مش منتبه لنا اصلا !.

ونظروا لها وجدوها تنظر لشئ ما نظروا مكان ما تنظر اتفاجاو ب…

مي ألحقتها و سألتها بلهفه من منظرها في حاجه يا سيلا.

كانت أمسكت سيلا بكوب من الماء البارد و تركتهم و اتجهت للجالس قصادهم و لم ياخذ باله بالل آتيه اتجاهه واذا اسكبت بكوب الماء كله فوق رأسه مش انا اللي يتعمل معاها كده…
و كادت ان تذهب لكنه احكم بقبضه يده ايديها و وقف و جذبها وراه و ركض و هي خلفه تسبه بأفظع الكلام لفتت انتباه من حولهم من الناس و كثرت الهمهمات عليهم.

تتلوى تحت يديه و بتتآوه من شده قبضه عليها سيب ايدي يا حيوان بقولك
و فجاءة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رجفة قلب بارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى