روايات

رواية رجفة قلب بارد الفصل الثامن 8 بقلم شروق مصطفى

رواية رجفة قلب بارد الفصل الثامن 8 بقلم شروق مصطفى

رواية رجفة قلب بارد الجزء الثامن

رواية رجفة قلب بارد البارت الثامن

رجفة قلب بارد
رجفة قلب بارد

رواية رجفة قلب بارد الحلقة الثامنة

كانت هذه التقديمه قالها منظم الحفله الذي بدوره توقف علي منصه اعلي نسبيا بدرجتين و امامه المايك و طاوله و الساحه امامه موجود كل من الشركاء و المدير الاداري وبعض من الوزراء
و مي و سيلا متوقفين ب
يقوموا تصوير هذا الحدث.
بسم الله الرحمن الرحيم
احب اوجهلكم بالشكر الجزيل بحضوركم علي تشريفي في هذا المكان وان شاء الله نكون في خدمتكم جميعا واحب اشكر سياده الوزير …
واقدم له كل الشكر والتقدير بحضوره افتتاحيه شركتنا و ايضا وزير ال…
و كل الوزراء ال شرفونا بالحضور و لم انسي مجهود كلا من معتز وعامر ايضا في نجاح هذه الشركات التي لم تكن تنجح الا بوجودهم جميعا واقدم لكم أ / اسامه المدير الاداري لهذا الفرع و سوف يقوم بتوفير جميع الخدمات الفندقيه وهذا (بيشاور علي شاشه العرض الذي ورا ) سلسله اعمالنا جميعا وان شاء الله بكم جميعا في تقدم.
وانتظركم بعد قليل وجود حفله ملحقه بالافتتاح داخل قاعه الفندق الخاص بينا ، و شكرا لكم .
ابتسم لهم وصفقوا له تصفيق عالي
وذهبوا الوزراء داخل الحفله المقيمه بالفندق وظل الشركاء الثلاثه عاصم ، معتز ، وعامر
لكن وليد خرج مع الوزراء ليذهب لساحرته التي سحرته وخطفته من اول نظره و تمني داخليا انه يقابلها تاني.
نظر لسيلا ومي واشار لهم كي يأتوا له وعمل حوار معهم.
وظلوا يتحدثوا كثيرا عن اعمالهم رغم معتز لم يكن مقبلا علي هذه الفكره لكن نظره عاصم له اسكتته .
و قامت بتسجل حديثهم عن انجازتهم جميعا و تم انهاء الحوار .
وذهب كلا عامر ومعتز للحفلة.
وجه عاصم حديثه لها عاوزك تكتبي كل الي تشوفيه هناك .
مي تمام متقلقش.
اقتنع تماما بل تأكد ماذا سيفعلوا هؤلاء لكن سايرهم وذهبو للحفله، تركهم و ذهب مع باقي ضيوفه
لكن عيناه لم تحيد عنها !
اخذت سيلا مي وتهامسوا قليلا بقولك ايه الموضوع جا في صالحنا اوي انا كنت عاوزه اقولك كده لكن مكنش فيه وقت مش هو اللي جابنا مخصوص يستحمل بقا نتايج.
مي وتبقا ضربه معلم وضربنا عصفورين في بعض ههههههه
وظلوا يمزحوا ويمرحوا
وعيناه كالذئب لهم تيقن ماذا يتخابثوا لديه القدره علي فهم لغه الشفايف .
سيلا لمي عاوزه تليفونك هعمل مكالمه منه .
..اتفضلي
اخذته وذهبت علي جنب هادي وعملت مكالمه
الو اهلا استاذ احمد كنت عاوزه استفسر من حضرتك علي شئ؟
….
حضرتك احنا كنا مطلوبين بالاسم من شركه A.m و انا بالأخص ؟
جاءها الرد…
سيلا اممممم تمام ماشي وحاجه كمان عرفت ان الممرضه اتقتلت !
.
طيب و القضيه لسه شغاله طبعا ؟
سيلا اتصدمت و ظلت تتكلم بانهزام غير مستوعبه ايه الكلام ده بجد ازاي و حصل امتي !
خلاص يعني علي كده القضيه اتقفلت بموتهم ! طيب انا مضطره اقفل مع حضرتك .
استمعت لأخر حديثه ثم ردت
اه احنا هنخلص الحفله وهنمشي ع طول تمام مع السلامه.
رجفت قليلا واختلت توازنها لكن لحقتها صديقتها التي بدورها بتسألها بأستغراب مالك يا سيلا فيه ايه !
ردت بتوهان ودمعه علقت بعيناها لكن مسحتها فورا هااه لا ابدا..
ضاع الكلام من شفتيها لم تقوي علي نطق شئ .
لمحها من بدايه مكالمتها و صدمتها من شئ ما ! قد علمه .
واختلال توازنها وتابعها وظل متابعها و هو وسط ضيوفه و معارفه و اولاد عمه.
سيلا مي شنطتي معاكي صح !
اه معايا عاوزاها ؟
اه عاوزاها هاتيها خليكي انتي هنا و كلمي همسه خليها تيجي هنا انا هدخل الحمام و جايه ! ونمشي علي طول بعدها .
واخذت شنطه الظهر لديها وداخلت الحمام تنفذ خطتها التي آجلتها كثيرا ! وفجاءه…
…..
علي الجانب الأخر
استغرقت ساعات و ظلت مندمجه امام لوحتها التي لم تكتمل بعد و لم تنتبه للوقت لحد ما اهتز تليفونها بأصدار مكالمه من مي،
الو ايوه يا مي خلصتوا و لا لسه .
بعد ان استمعت منها ردت ليه هي الساعه كم دلوقتي ؟
بعد ان جاءها الرد ياه محستش بوقتي خالص
خلاص هطلع حاجتي فوق و اعدي عليكوا تمام سلام.
و قفلت ولمت ادواتها واستعدت للذهاب، افتكرت انها لم تأكل شئ اعادت اتصالها بمي مره اخري كي تبلغها انها سوف تذهب للمطعم اولا وبعد ذلك ستأتي لهم و نفس الوقت اتفأجت انها مازالت الاقلام فوق رأسها و ممسكه بالايد الاخري التليفون و بتنزل الاقلام بداخل الحافظه اتلهت بتجميعهم و مازالت ممسكه بالموبايل ومي مازالت لم ترد.
و ماشيه لحد ما اتصدمت بشخص ما كان بيتكلم بالموبايل و اتصطدموا ببعض وواقعو كلا منهم الموبيلات بالارض و جميع اقلامها ايضا.
ذهب خارجا وعاد للفندق مباشره بعد قص الشريط …
كان مازال يبحث عن ساحرته بعد قليل تلقي مكالمه من عامر
انت فين مش شايفك رحت فين وازاي تسيبنا فيوم زي ده؟
وليد طلعت بشوف حاجه كده وجي علي ط…
و انتبه ان شخص ما بينده عليه نظر للوراء ومازل يمشي ولم يجد احد ورجع ينظر امامه اصطدم بشخص ووقع تليفونه بعيد وصوت ارتطام اللوح اصدرت صوت عالي وتناثرت اقلام
ولكنه ابتسم لها وجدها تضايقت ف اعتذر لها اسف اسف بجد مكنش قصدي.
جثي بجسده لأسفل يجمع الاقلام المبعثره فجميع الاتجاهات وايضا هي نزلت لتجمعهم
بجد انا اسف مع ابتسامه جذابه نظرت له وجذبتها عيونه وردت تلقائيه و مازالت تنظر له وايديها بتجمع اللا شئ : ها لا ولا يهمك.
ردت هلمهم انا.
انتبهت لنفسها و جمعت باقي الاقلام و وضعتها في الحافظه و مد يده كي يسلمها باقي الاقلام مع ابتسامته الجذابه و مدت يدها له تمسكهم منه تكلم انتي بترسمي ايه ؟
دخلت الاقلام في الحافظه و اخذت التليفون القريب منها و لم تنتبه له و نهضت لأعلي وأتحرجت،
منه : انا برسم لوحات عندي معرض.
واخذت منه الحامل واستئذنت منه واسرعت بعيد عنه ذهبت لغرفتهم وتركت حاجتها و نزلت مره اخري و عادت لقاعه المؤتمرات مباشره حيث توجد الحفله و كادت أن تدخل القاعه جاء بجانبها و صدفوا ببعض عند البوابه مره اخري.
لا مش ممكن تكون صدفه انتي جايه هنا لمين؟
همسه تفاجأت به ايضا ليه حضرتك صاحب مكان ولا ايه؟
اصدر ضحكه عاليه ايوه يا ستي صاحب المكان عندك مانع جايه لمين بقا؟
احم اسفه مكنتش اعرف انا جايه لأختي جوه ممكن ادخل ولا ارجع و امشي.
…لا لا طبعا ادخلي انتي حتنوري المكان كله اتفضلي و فتح لها الباب و أشار لها بالدخول و دخلت تبحث عن اختها او مي لحد ما وجدت مي واقفه لوحدها ذهبت لها ،
مي حبيبتي اتاخرتي كده ليه ؟
عادي عقبال ما وديت الحاجه ونزلت تاني امال فين سيلا؟
مي دخلت الحمام .
طيب ايه الاخبار الحفله شكلها جامد اوي و نظرت للقاعه و لفت نظرها هذا الشخص اللي اتصطدمت به واقف مع بعض رجال الاعمال و يبستم لها كلما جاءت اعينهم ببعض.
همسه هي سيلا اتاخرت ليه كل ده بتعمل ايه دي؟
مي مش عارفه والله هي اتصلت بحد بعد كده اتغيرت و اخذت شنطتها و دخلت الحمام بقالها ربع ساعه جوه لم تكمل كلامها…
ولاحظت دربكه عاصم و اخذ عامر علي جنب و تركه و بسرعه البرق.
طلع يجري لفت نظره من يتواجدوا بالحفل مع استغرابهم لما يحدث.
لم تفارقه وظل يتابعها لحد دخولها الحمام ورجع يتكلم مع ضيوفه قليلا لحد ما
انتبه باهتزاز تليفونه باعد قليلا عن الضوضاء وسمع فقط للطرف الاخر الذي بدوره تغيرت ملامحه للغضب وضغط بكف يده لحد ما ابيضت عروقه وقفل مع المتصل و اخرج نفس طويل استعجلتي اوووي.
وذهب لعامر اخذه ع جنب
عامر انا هسافر في مؤمريه دلوقتي غطي علي غيابي وانهي الحفله تمام .
عامر تفاجأ بقراره ليه في ايه ؟
عاصم مفيش وقت هفهمك بعدين.
ونظر للفتاتين وشاور له علي مي و همسه.
شايف دول خلي معتز يرجعهم لبيوتهم انهارده و لو عصلج كلمني.
يلا ارجع للضيوف و جري بسرعه البرق الذي الفت نظر بعضهم
و وقف خارج الحمام لحد ما قابل العامله خارجه منه
مين ال جوه ؟
العامله متفاجأه مفيش غير بنت واحده بس…
طيب غوري من قدامي جرت العامله من بطش سيدها.
و هجم عليها داخل الحمام دخل و لكن لم يجد شئ ! لكنه سمع صوت بداخل أحد الابواب و…
…….
انظرو هؤلاء قتله الابرياء الذين مازلوا علي قيد الحياه يستمتعون بحياتهم علي حساب حياتنا يخطفوا ويقتلوا وينهبوا ماليس لهم به حق علي حساب وجع وقهر وفراق انظروا هؤلاء قتلوا الطبيب كي لا يعترف بذنبهم نعم انهم يستق القتل مائه مره لكن اين اين حقوق الذين قتلوا ابرياء بدما بارد ؟ اين حق الفتاه التي ذبوحها بدم بارد كي لا تعترف بجريمتهم ،
ماذنبهم ان كانو يريدون ان يعيشو فقط بسلام وامان..
اذنبهم انهم فقراء !. ام ليس لديهم سند ؟
يقتلوا بدون وجه حق و بذلك الرخص ولا احد يدافع عنهم،
اطالب بالبحث عنهم وتنفيذ اقصي عقوبه رادعه لهم.
(كان هذه الكلمات مرفقه بالفيديو والصور الواضحه بمن ارتكب الجريمه حيث كانت محتفظه بنسخه معها علي لاب توب و حين علمت بموت الطبيب ايضا و حفظ القضيه ثارت و اقسمت انها لم تتركهم يهنؤون بيوم راحه
و نشرته علي مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب وكذا موقع اخر بالسوشيال ميديا استغرقت داخل الحمام اكثر من ثلث ساعه كتبت فيهم و قامت بنشره و انتظرت حتي زاد عدد المشاهدات والمشاركات والهاشتاج الذي تفاعل اكثر و اكثر .
(اعدمو قتله الابرياء)
وابتسمت بأنتصار لكن حست بخبط خارج الحمام قفلت لاب سريعا ووضعته بالشنطه الظهر وفتحت الباب كي تخرج لكنها وقفت متسعه الأعين اتنفضت لم تكن متوقعه ظهوره لها وأين بداخل الحما…
وعند الوصول بتلك النقطه !
تحدثت بتيهه انت انت ايه دخلك هنا بتعمل ايه !؟
سألته بصدمه…
قرب لها واعينه بتطاير لها الغضب هجم عليها وكتم فمها بايده و تكلم بفحيح الافعي وهي غير مستوعبه ما يجري و ما سبب تواجده ماذا يريد منها ! ومتسعه اعينها وهو قريب منها وكاتم فمها بيده من اصدار اي صوت وتكلم : مستعجله اوي علي موتك بالسرعه دي
لم تفهم مقصده ماذا يهذي اي موت هذا !.
كل هذا تتكلم داخليا غير مستوعبه مايرمي له هي قادره علي فك نفسها لكنها تريد ان تفهم ماسبب مجيئه لهنا وتهز رأسها عنفًا يسارا ويمينا ؟
متستعجليش اوي هيجي هيجي ! للاسف مضطر انفذ دلوقتي مابدهاش بقا ..
لم تفهم اي كلمه لكنها لم تستحمل اكثر من هذا وحاولت التملص منه وضربت بكعب رجلها بقوه علي رجله لكنه عمل حساب كل شيئ
ابتسم لها ابتسامته الصفراء : ولا هياثر معايا اي حركه من دي شكلك هتتعبي ع فاضي لكن انا حريحك مؤقتا .
و بحركه معينه باصبعه ضغط علي اسفل رقبتها بما تسمي
(عضمه الترقوه) ثواني كانت اغشى عليها .
حملها وخرج بها من الباب الخلفي كي لا احد يلمحه و ذهب باتجاه سيارته وادخلها علي الكنبه و قفل الباب بأحكام وعاد سريعا مره اخري لانه علي علم بعصبيه اخيه،
وجدوا انهم تم انهاء الحفله و مشت الضيوف ما عدا الفتيات الذين بان التوتر عليهم بغياب سيلا و لاحظو علو صوت معتز احتجاج لشئ ما !
وقابل معتز الذي بدوره كان منفعل لاخباره لتو عامر بتوصيل الفتيات معه ويرجهم لبيوتهم.
معتز استحاله اوصلهم ازاي يقولك كده ما هو عارف اني مش بطيقهم اصلا .
وصل عاصم له وبصوت جهوري معتزززز،
انتبه الاخير له
….
قبل قليل رجعت همسه لمي مش موجوده دورت عليها مش لاقياها خالص !
مي ردت ومش معاها تليفون عشان اكلمها يمكن طلعت فوق !
همسه ..تعملها زي ما عملتها قبل كده
طيب تعالي نسألهم يمكن يعرفوا راحت فين ! و بعدين نطلع فوق نشوفها.
و أقتربوا لهم لكن وقفوا بعيدا قليلا لحين انتهاءهم من كلامهم اولا
معتز بيوجه كلامه لعاصم وبيشاور عليهم انا مش موصل حد معايا زي ماجم يروحوا انا مش السواق بتاعهم.
تفاجأوا كلا منهم انهم سبب هذه المشاجره تدخلت مي وتنظر لمعتز تاره وعاصم تاره اخري توصلنا ليه اصلا ! هو في ايه وفين سيلا ؟
…..
عاصم سحب معتز بعيدا عنهم اسمعني بلاش لعب عيال انا مسافر دلوقتي مؤمريه شغل فجأه
وطمنهم علي سيلا وانا هفهمك كل حاجه بعدين مفيش وقت بس دلوقتي لازم توصلهم لبيوتهم يلا .
و تركهم و ذهب ركب سيارته و ذهب بسرعه البرق نظر لها مازالت نائمه وصل مطار الغردقه وحملها و صعد علي متن طائرته و سافر بعيدا !
….
رجع لهم معتز و حاول يتحكم بأعصابه وأشار للبنات يلا جهزوا نفسكم هوصلكوا وارجعكم لبيوتكو!
مي اندهشت مازالت غير مستوعبه اين اختفت صديقتها ! ولماذا مصمم علي توصلينا ؟ فين سيلا الاول وبعدين احنا مش عاوزينك توصلنا احنا مش صغيرين زي ماجينا هنروح.
معتز بنفاذ صبر مش عاوز رغي كتير خمس دقايق تكونو جهزتوا نفسكو ونمشوا مجهزتوش نفسكوا متزعلوش بقا !
وليد متابع الحوار من الاول تتدخل ليفصل بينهم لانه راي تأزم بينهم انا هجي معاك يا معتز نوصلهم يلا يابنات اجهزوا نفسكوا بسرعه.
همسه والدمع بعيونها فين سيلا طيب اختي فين اختفت فجأه محدش شافها احنا مش ماشين غير و هي معانا امشوا انتو وسبونا.
مي مش هنروح فمكان معاكوا .
و جزبت همسه من ايديها حاولوا الخروج خارج القاعه لحقهم معتز ووراه وليد وقفوا عند باب القاعه مانعهم من خروج.
بعصبيه تحدث معتز كلامي مش بيتسمع ليه مفيش خروج ويلا قدامي حتركبوا معايا اوصلكوا بلاش استعمل العنف معاكو ا
يلااااااه
قال الاخير بصوت عالي
اهدي يا معتز مش كده هتخضهم منك في ايه لكل ده يلا بنات
و هنشوف سيلا فين متقلقوش اكيد عاصم عارف مكانها يلا نمشوا دلوقتي و هنطمنوا عليها وخرجوا جميعا .
بقلم شروق مصطفى
انا هطلع اجيب حاجتي من فوق
قالتها همس و مي قالت و انا كمان هجي معاكي
معتز بتحذير عيناه متتاخروش خمس دقايق مخرجتوش هدخلكوا انا فاهمين و فجاءه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رجفة قلب بارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى