روايات

رواية رجفة قلب بارد الفصل التاسع 9 بقلم شروق مصطفى

رواية رجفة قلب بارد الفصل التاسع 9 بقلم شروق مصطفى

رواية رجفة قلب بارد الجزء التاسع

رواية رجفة قلب بارد البارت التاسع

رجفة قلب بارد
رجفة قلب بارد

رواية رجفة قلب بارد الحلقة التاسعة

صعدوا سريعا لغرفتهم
و همسه جمعت أشيائها هي و سيلا التي تركتها و كانت الاخيرة مشتته و تتحرك ذهابا و ايابا بتوتر وخائفه علي صديقتها من المجهول يا تري اختفيتي فين و الاغبيه اللي تحت دول مش راضين يقولولنا ليه !
همسة أنا خلصت يلا يا مي قبل ما همجي ده يدخل علينا انا خايفه منه اوي .
مي انا اصلا مش طيقاه ازاي هيوصلنا طول الفتره دي .
همسه انا خايفه علي اختي اوي هقول لماما و بابا ايه لما يسألوني احنا لازم نبلغ الشرطه علي اختفاءها اكيد حصل ح…لم تكمل كلامها وجدوا طرق علي باب يلا الخمس دقايق عدوا انجزوا .
انتهت مي سريعا من تجميع اشيائها.
وخرجوا و جدوا معتز امامهم يقف ويضع يداه داخل بنطاله يلا قدامي .
تحركوا أمامه حتى وصلا الى السيارة و ركب وليد بجانبه و تحركوا جميعا.
…..
راكب بجانبها و أحس برجفتها وهي نائمه بجانبه .
خلع سترته و غطاها بها ،و تذكر ما حدث بالقاعه قبل مهاجمتها حيث
جاءه مكالمه من اللواء يخبره بما تداول علي صفحات الميديا خلال دقائق الذي انتشرت بسرعه البرق بوجود من نشر الفيديو و صورهم و المطالبه بأقصي عقوبه و لايوجد غيرها من له مصلحه و ابلغه بسرعه اختفاءها عن جميع الاعين حيث انها في خطر شائك عاد من ذاكرته و نظر لها غبيه ولسه متدهوره مستعجله ع موتك !
يعني انتي ال هتقدري تغيري الكون من حولك و توقفيهم ولا تمنعيهم من اللي بيعملوا ،امال احنا بنعمل ايه.و ابتسم ابتسامه تهكميه و نظر امامه يستعد للجاي
الصمت هو سيد المكان كلا منهم بعالمه الخاص .
وليد بيفكر بساحرته اللي خطفت عقله .
و مي و همسه قلقانين علي غياب سيلا الذي حدث فجأءه ، و معتز متضايق من تصرفات اخيه وهذه التدبيسه .
الطريق طويل جدا
و معتز بدا يغلبه النوم قربنا علي ريست محتاج اشرب قهوه عشان افوق و لو حد عاوز حاجه كمان.
وليد اه ياريت .
و لم يرد احد من البنات ،
و بعد قليل توقفت السياره و نظرلهم لو عاوزين تنزلوا او تشربوا حاجه يلا .
همسه رفضت و ظلت بالسياره ومي نزلت تشرب فنجان قهوه ايضا لتفيق .
وذهب معهم وليد وطلب لهم قهوه.
ارجعوا انتم وانا جاي و راكم .
ذهب وليد ومي بالسياره وجدوا همسه قد غفلت.
وركبت مي بجانبها
سألت مي وليد لو سمحت ممكن سؤال؟
وليد اتفضلي طبعا أسألي.
ماتعرفش سيلا فين!
وليد للاسف معرفش حاجه .
مي اتنهدت بقله حيرة طيب .
ركب معتز لمحهم كانوا بيتكلموا فسألهم مالكو سكتوا ليه اول ماركبت في حاجه ؟
رد وليد لا ابدا بتسالني علي سيلا قولتلها مش عارف انت تعرف حاجه عنها !
نظر لمي وزفر بعض انفاسه وتكلم بهدوء
ال عاوز اقولهولك ان سيلا مع عاصم دلوقتي وهو ال خلاكوا تيجو الافتتاح مخصوص لكن طالما هي مع عاصم يبقي اطمني هي في ايد امينه
متقلقيش وطمني اختها وهو اول مايكلمني تاني هبلغكوا
سيلا مع عاصم !
قالتها و هي غير مستوعبه وبتلقائيه
طيب ازاي ؟ الاثنين مع بعض مش بيطيقو بعض اصلا ؟
معتز صدقيني ده ال قالوا ليا
معرفش حاجه تاني وقالي اوصلكو بس كده.
غريب اوي عاصم ده هيكون عاوز ايه منها احنا من يوم الحادث واحنا بعيد عنكم .
كانت بتحاور نفسها داخليا.
اتفضلو القهوه وناولهم كل واحد قهوته و وقف يستريح قليلا، ومد يده لها بكيس كبير به بعض كيكات وعصاير وشوكليت وتحدث اكيد ماكلتوش حاجه اتفضلي
…مي فعلا حاسه بجوع لكن اتحرجت تاخذه ميرسي مش جعانه .
و أدارت وجهها ناحيه الاخري
اخد نفس بصوت عالي و كان بينظر لها ب المرآه تعرفي انا مش بحب اعيد كلامي كتير وبعدين مش ليكي لوحدك احنا كلنا جعانين يعني هتوزعيه علينا امسكي بقاااا
وقال الاخيره بصوت اعلي.
مسكت منه الكيس سريعا وتلامست الايادي وجد اصابعها بها بروده ظل يتابعها من المرايا الاماميه وأحس برجفتها .
قلع جاكت الخاص به و نظر لها نظره لا تقبل المناقشه : البسي ده و من غير كلام .
مي نظرت له ولسه هتعترض ا ا ا…
لم يعطيها فرصه البسي و اخلصي.
اخذته و استغربته كيف علم بانها بردانه و تكلمت ممكن سؤال بس متتعصبش عليا ؟
نظر لها قولي؟
يعني انت علي طول كده؟
ازاي يعني
ا ا يعني متعصب كده مع اي حد يعني المرات اللي شوفتك فيها متعصب.
و خبت بايديها وجهها خوف من صوته العالي ويعصب عليها امامهم .
ابتسم علي طفولتها وعلي حركتها طيب شيلي ايديك مستخبيه ليه .
تركت ايديها واحده واحده يعني مش تزعق لي !
شافت ابتسامته اطمئنت ما انت بتضحك اهو زينا الله امال مالك ياعم التنين.
رافع حاجبه والله تنين .
تدخل وليد سريعا وهو يقهقه احم احم مش هتاكلونا بقا ولا ايه انا متت من الجوع.
ضحكو على كلمه “متت”
تقلبت همسه ونهضت علي ضحكهم و بتسأل مي
لاقيتو سيلا و لا ايه؟
مي طمأنتها علي الاقل عرفنا هي فين اطمني هي مع عاصم وهو هيرجعها متقلقيش .
بجد الحمدلله كنت هموت من القلق عليها.
بعد الشر عليكي رد وليد تلقائيا علي كلمتها
وصمت بالمكان بعدها.
فتحت مي الكيس وبدات في توزيع ما بها عليهم
وبعد عده ساعات كان الصبح بدا في الظهور وصل مي بيتها ثم وصل همسه ايضا ثم ذهبو للمنزل
…..
فاقت سيلا كأنها لم تكن تنام من قبل ذلك فتحت عينيها و نظرت حولها و بتتساؤل ايه ده انا فين وبدأت تفتكر اخر شئ حدث افتكرت اخر حاجه وجودها في الحمام القاعه و افتكرت هجوم عاصم لها .
مسكت راسها عندما أحست بصداع و نظرت حولها باستغراب انا فين ايه مكان ده ورمت الغطاء وقامت
ذهبت للنافذه و نظرت و اتصدمت من المنظر الذي امامها ايه مكان ده فين ؟
و اتجهت للباب و طلعت نظرت لقدمها حافيه ايه ده مين غيرلي هدومي كمان !
الغرفه كلها عباره خشب و دولاب خشبي و سرير وسط الغرفه و مكتب صغير و طاوله و كرسين خرجت خارج الغرفه و نزلت السلم خشبي.
ونزلت جري نظرت حولها يوجد مدفأه و حطب .
والمكان هادئ جدا اتجهت للباب كي تخرج بسرعه لم تفهم شئ اين هي حاولت فتح الباب لكن !
علي فين العزم
قالها بصوت مفاجئ عالي انتفضت علي اثر صوته والتفتت له و اتصدمت اانت .
تكلم ويده داخل بنطلونه اه انا ايه كنتي فاكره حد تاني !
اتجهت له بسرعه وزقته بصدره
انت انت قليل الادب و سافل وحيوان ازاي تهجم عليا في الحمام بالطريقه دي و تكلمني كده ليه وجايبني هنا ليه انا فين . و فين
همسه و مي و فين هدومي مكنتش لابسه كده انا !
(كانت لابسه ترنج قضيفه وردي ) :
انطق بقا .
واقف صنم وضربته ملاقتش فايده في بروده و سكوته فقط ينظر لها ببرود .
حاولت تفتح النافذه ملقتش فايده ايضا.
انت بتعمل ليه كده معايا انا من يوم الحادثه و انا باعده عن اختك ومعرفش حاجه عنها .
رجعت للباب مره اخرى وبترزع فيه بعصبيه افتح بقااااا.
انا لازم اخرج من هنا افتح الزفت ده.
خلاص خلصتي قالها ببرود عصبها.
سيلا بعصبيه يابرودك يا اخي.
غمض عينه وحاول يتحكم في اعصابه وكمش يده وتحكم بأعصابه قليلا :
اولا مفيش خروج من هنا .
ثانيا انا هنا عشان حمايتك من المافيا اللي سيادك دخلتي نفسك فيها و مش تسكتي لا …
بعد اول مقال تنشري صوت وصوره كمان عاوزه تقوليلهم انا هنا تعالولي.
انتي هتتحبسي هنا لحد ما احنا نتصرف و نمسكهم و بطلي شغل العيال بتاعك ده احنا مش صغيرين بطريقتك دي بتهدي كل اللي بنعمله.
سيلا وانت مصلحتك ايه و بتحميني بتاع ايه و دخلك ايه اصلا في الموضوع ده هو انت مين اصلا ؟ وانا هديت ايه اللي بتعملو انا عاوزه امشي من هنا من فضلك روحني انا كده هتاخر عليهم كده !
سابها وجلس امام المدفأه و لم يعيرها اي اهتمام وتحدث بلا مبالاة
تتاخري علي مين زمانهم كل واحده في بيتها اصلا و في سابع نومه
سيلا بعدم تصديق نعم بيت مين و انا ؟ ازاي يروحوا من غيري !
نصيبك كده قالها باستفزاز.
سيلا انت بجد مجنون و مش مصدقاك وهمشي من هنا يعني همشي.
عاصم ماهو بصي احب اقولك ايه هيحصل برده ماهو لو عديتي بين التريلتين ال بره الباب ( رجال مفتولي العضلات طول و عرض الباب) الكلاب اللي معاهم بقالهم يومين ماكلوش لحمه ولو عاديتي منهم مش هتلاقي غير الغابات و لو دخلتي في الغابات مش هتطلعي سليمه ليكي مطلق الحريه
عاوزه المفتاح اهه .
و القاه علي المنضده الخشب امامه بأهمال ووضع رجل فوق رجل و ربع يده و ابتسامته المستفزه علي وجهه
اتصدمت لما كل هذا لم تيأس تقدمت لتأخذ المفتاح من امامه فهب و امسك معصمها و يدها وثبت يدها الاثنين بكف يده : انتي ايه مخك ده مش شغال ليه (بيشاور باصبعه علي دماغها)
بقولك انتي في خطر و المافيا هتموتك ما تسمعي الكلام بقا انا مواريش غيرك و لا ايه .
انتي هتقعدي هنا الفتره دي لحد ما المهمه تخلص و وقتها انا هوصلك بنفسي بيتك و علي فكره والدك ووالدتك عارفين يعني مش خطفك حبا فيكي انا بقضي مهمتي
تخلص وهرجعك مكان ما اخذتك واضح و لا اعيد كمان.
فقط تنظر له لم يرجف لها جفن .
هددها بصوت اقرب للهمس اياكي اياااكي اشوفك قدام الباب ده مفهوم !
مفهوووووووم
قال الاخيره بصوت هز اركان المنزل كله
نظرت له وضيقت عينيها و ايضا لم ترد عليه
التجاهل انسب حل له.
جن جنونه وقرب لها و أمسك فكها و مازال مثبت يدها الاثنين بيده
شكلك هتتعبيني بس انا نفسي طويل طويل اوووي و هكسر دماغك الناشفه دي.
سيلا نظرت له نظره تحدي ! ونفس الوقت قامت بثني ركبتها ودفعته بكل ما تملك مابين قدميه .
تركها فورا ورجع للخلف و نظر لها نظره توعد و انتقام لها
و نادي علي الخادمه
كااااااثرين
هرولت الخادمه قائله تأمر بشئ سيدي؟
عاصم بصوت جهوري اجلبي لي السوط اسررعي.
ردت بخوف اجل .
و ذهبت تلبي طلب سيدها و…
……
رجعت مي منزلها و فتحت بالمفتاح و دخلت كانت الساعه السادسه صباحا كان البيت هادئ مازالو نائمين دخلت غرفه والدتها و دخلت بجانبها شعرت بها حبيبتي جيتي امتي؟
ردت مي بنعاس لسه واصله ممكن انام في حضنك .
ربتت والدتها طبعا يا حبيبتي تعالي و نامت بداخل حضنها
……
رجع كلا معتز و وليد
معتز مش شايف قدامي انا طالع انام ولما اقوم هكلم عاصم افهم منه يلا تصبح على خير
يا ويل.
وليد و انت من اهله .
و دخل وليد غرفته و غير ملابسه و جلس علي السرير بيحاول ينام و سرح بها يارتني اخد رقمها اتواصل معاها ازاي انا دلوقتي غبي اوي.
اتلهينا ف اختفاء اختها و نسيت اعرف وامسك تليفونه كي يسهر عليه حتي يغلبه النوم لكنه لم يفتح ببصمه يده حاول يفتح بباسورد و لم يفتح دقق فيه اكثر مش تليفوني امال تليفون مين ده ؟
وظل يقلب فيه من خارج و نظر للخلفيه واتصدم ذ وهمس : ده تليفونها و غمض عنيه وافتكر و قت الاصطدام وقعوا تليفونه اتبدل تليفوناتنا
ياه دي احلي صدفه بجد.
وابتسم ابتسامته الجذابه و اخذ التليفون داخل حضنه و نام و هو بيفكر كيف سيرجع تليفونها ؟
…..
همسه خبطت علي الباب و فتح لها والدها حيث يقوم باكرا ليتابع شغله ونرمين بتجهز الفطار .
بابا حبيبي و قامت باحتضانه و بكت داخل احضانه بابا سيلا مجتش معايا انا خايفه اوي.
والدها حس بخضتها علي اختها اهدي اهدي و تعالي حفهمك
خرجت من حضنه انت عرفت كنت عارف انها مش هتيجي معانا !
ابتسم لها ابتسامه اطمئنان تعالي هفهمك وجلسوا سويا .
وبدا يفهمها اخد نفس طويل بصي ياحبيبتي اختك للاسف دخلت نفسها مع مافيا تجاره الاعضاء كانت صدفه كانت جنب قسم وشافت الممرضه دي متردده علي دخول القسم حست ان وراها شئ راحت لها و قالتلها انها صحفيه و البنت ارتاحت لاختك و حكتلها علي ال شافته في عياده ال شغاله فيها و الطبيب كان بيعمل عمليات مشبوهه و شاكه فيه و صورته فيديو كمان مع شركاؤه واحد منهم هنا و واحد بالخارج .
المهم شجعتها طبعا اختك تدخل و تقدم شكوي ضده لكنها اخدت منها نسخ من فيديوه و الصور لنفسها عشان تنشره في الجريده ال بتشتغل فيها و فعلا المباحث قامت بالقبض علي الطبيب و شطبوه من نقابه الاطباء و تم تشميع عيادة.
بقلم شروق مصطفى
وللاسف الطبيب قتلوه داخل السجن و البنت ذبحوها و عشان الموضوع شبكه كبيره طرفها الداخلي لسه مختفي .
واختك دخلت نفسها لانها ظاهره فصوره و فضحتهم علني هي اصلا القضيه شغاله و بسريه تامه.
والشرطه متربصين ليهم لكن بسريه تامه وازاعوا خبر ان القضيه اتحفظت عشان يطمنوا الطرف الداخلي ويطمن الطرف اللي بالخارج لكن متحفظتش ولاحاجه.
القضيه شغالين فيها لكن بسريه لان معانا صور المتهمين و كل حاجه كنا مستنين يتقابلوا ويتمسكو متلبسين اول ما اختك نزلت المقال عنهم الداخليه عينت ظابط سري لحمايتها ولما جالنا تهديد كلمت صديقي عشان نشوف حل و قالي انها لازم تبعد فتره لان جايز يكون معاها نسخ تاني من صور او دليل و تبوظ كل شغلنا فاقترح انها تسافر و كانت مهمه الظابط السري ده انه يبعدها لحد ما المهمه تخلص.
لكن للاسف اختك شكلها هتموتنا كلنا بال نشرته من حوالي ١٠ ساعات كده نزلت علي جميع مواقع صورهم .
و دلوقتي حياتها بقت في خطر اكثر واحنا الداخليه عينت علي كل حد فينا حمايه كامله هما مش ظاهرين لكن موجودين و هيلزموا معانا فكل مكان.
همسه ياااااه كل ده وانا مش عارفه عشان كده سيلا انهارت مرتين مره كانت بتكلم بانفعال…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رجفة قلب بارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى