رواية ربما هذا اللقاء الفصل الثاني 2 بقلم شيرين شعبان
رواية ربما هذا اللقاء الجزء الثاني
رواية ربما هذا اللقاء البارت الثاني
رواية ربما هذا اللقاء الحلقة الثانية
شرين: حضرتك ده أمر خاص بيا وأنا مبحكيش أموري الخاصة لحد
عمر: مش هبقى حد بس احكي
شرين: لو سمحت بلاش تدخل في حياتي
عمر بص لها نظرة غضب وعينه احمرت من العصبية
رودي: شرين اتسرقت أمبارح يا دكتور ومن طالبة هنا بس لسة معرفناهاش
عمر: خلاص اللي اتسرق منك هيرجع بس متزعليش ودا وعد مني
شرين: شكراً لحضرتك بس أحنا هنتصرف
عمر: رفيدة خودي صاحبتك وامشوا من هنا بدل ما اتعصب تاني وخليها متزعلش تاني مفهوم
رودى: حاضر يا دكتور
وهم خارجين من باب المكتب
شرين: أي ده محسسني أني مراته استغفر الله العظيم
عمره في نفسه: قريبًا إن شاء الله
رودي: مش عارفه الدكتور كدا مع الكل ولا معاك أنتِ بس
شرين: معرفش بقا هي نقصاه هو كمان
رودي: طب ثانية هروح أجيب الكتب من بثينه عشان سبتهم معاها
شرين: روحي أنتِ وأنا هستناك عند باب الجامعة
رودي: طيب خلي بالك من نفسك
شرين: حاضر
وأنا ماشية شوفت بنت من جنبها.. أي ده دققت شوية فيها دي نفس الهيئة مشيت ببطء وقعدت جنبها من غير ما تحس وبهدوء تام وقولت بصوت فيه بعض الخشوع بسبب حزني”وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا” البنت اتخضت ولما بصت ليا عرفتني وكـ ردة فعل طبيعية البنت أخدت وضع الدفاع ومرة واحدة صرخت وأول ما لقت الناس اتلموا علينا حاولت أقولها تسكت لأنها كدة هتفضح نفسها بس هى شيطانها عماها ومش بس سرقتني دي كمان اتهمتني أني بحاول أسرقها أنا طبعًا كنت مصدومة من رد فعلها هو فعلاً في كدا؟ دا أنا خوفت على مشاعرها أنا خوفت أفضحها قدام الناس ومن سكوتي الناس صدقوها فعلًا وبدأوا يشتموني
عمر: أي الدوشة دي وأي اللى بيحصل؟
مش عارفه هو أنا كنت مستنية أي ده كله عشان اعيط؟! مش عارفة بس أول ما هو جه أنا عيطت من غير صوت لقيت دموعي بتنزل جري ورا بعضها على عيوني
عمر: مالك أي اللى حصل؟
البنت: دي واحدة حرامية وكمان بتتسهوك عشان محدش يقولها حاجة ونسيبها
أنا سمعت كلامها من هنا ودموعي كترت من هنا ومعرفش اى حصل بعدها
_________
شرين: أي اللى حصل؟
رودي: أنتِ كويسة؟
شرين: الحمدالله أنا حاسة بس بصداع هيموتني
رودي: ألف بعد الشر عليك
شرين: أي اللى حصل؟
رودي: أنا جبت الكتب وروحت ليك عند باب الجامعة بس ملقتكيش هناك جيت اشوفك لقيتك أغم عليكِ فجبناكِ هنا
الباب خبط
رودي: دا تلاقي الدكتور عمر اتفضل يا دكتور
شرين بتوهان: عمر مين؟
عمر اتصدم من رد فعلها
عمر: أنتِ بجد مش فكراني
شرين: لا طبعًا أنا فاكرة حضرتك بس هو أنت اسمك عمر؟
عمر: أيوة أسمي عمر فيها حاجة؟
شرين بصت لرودي بصة محدش فهمها غيرها
رودي: ارحمي نفسك شوية
شرين: هو أنا عملت حاجه خلي عندك حسن ظن شوية بقا
عمر: احم أنا هخرج وشوية كدا وأجى عشان عاوز اتكلم معاك على إنفراد
شرين: بس رودي تعرفني أكتر من نفسي فلو عندك حاجه خاصة أو كدة وعاوز تقولي لوحدي فأنا هروح أقول لرودي بردو فقول احسن
عمر: حاضر
وفضل التلاتة قاعدين يبصوا لبعض منتظرين عمر يتكلم
شرين: هو حضرتك نسيت كنت هتقول اى
عمر: احم كنت عاوز أقول..
شرين: آه صحيح أي اللى حصل بعد ما أغم عليا؟
عمر: الأمن حجز البنت دي ورفعت عليها قضية سرقة وسب وإنتهاك حقوق الغير
شرين: دا كدا مستقبلها هيضيع
عمر: هو انتِ متخلفة؟
شرين: رودي هو أنا متخلفة؟
رودي: بصراحه آه يا شرين
شرين: آه أنا متخلفة يا دكتور تقدر تكمل
عمر: دي سرقتك وشوهة سمعتك
شرين: ربنا يسامحها أنا عاوزة بس فلوسي والدريس الأسود بتاعي ومسامحها
عمر: يعني كل اللى فارق معاك الدريس الاسود؟
شرين: ماما الله يرحمها كانت مفصلاه ليا على أيدها
عمر: هيرجع إن شاءالله
وفجاءة الباب خبط
محمد: ممكن ادخل
عمر: اتفضل
محمد: أي إللى حصل ده بقي عمر البارد الهادي اتخانق أخيرًا؟!
عمر: هو أنت صايع على طول لي؟
محمد: ازيك يا آنسة رودي، هو ممكن تحيبي رقم والدك عشان أطلب إيـ
شرين: ما ترحم يا أخي أي عاوز تكمل الاربعة ولا أي؟
محمد: أنتِ متخلفة يا بنتي هو أنتِ كنتِ سبتيني أكمل ساعتها؟
شرين: ما أنت مش أسمك عمر فخلاص مفيش ليك أي فرصة معايا
على ما اكتشفت أنا قولت أي لقيت عمر بيبصلي بصة غريبة خوفتني هو أنا قولت حاجة غلط
رودي: منك لله يا مفضوحة
عمر: هو أنتى بتحبي حد إسمه عمر يا شرين؟
شرين بتلقائية: أنا بحب أي حد اسمه عمر
عمر: أي حد أي حد؟
شرين باستدراك: قصدي يعني بحب إسم عمر بس مش اكتر
محمد: طيب يا ستي لو كنتى سبتيني أكمل كنتى عرفتي أنى عاوز رقمك عشان نطلب إيدك للدكتور
شرين ببراءة: اسمه عمر؟
عمر: أسمي عمر؟
شرين: ما أنا عارفة أنا بسأل على العريس
عمر: ربي إني لا أسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه
محمد: ممكن رقم والدك يا آنسة رودي
رودي: ااا مش حفظاه
شرين: اكتب معايا يا دكترة 010…..
محمد: أردهالك في الافراح يا شرين
شرين: أي خدمة
أي ده هو بيبص كدة لي أنا عملت أي؟
عمر: حسابك معايا بعدين، هاتي رقم أبوك ومن غير لف ودوران
وبعد فترة قرءوا الفاتحة وكتبوا الكتاب
عمر: بيقولوا أنك كاتبة وكدا
شرين: “أما قولوا لك بأن الحروف تستحي من الخروج أمامك؟ أما قالوا بأنك تحتاج مع اللغة ألف لغةً وأكثر للتعبير؟ أما قالوا بأن الكاتب يصبح أمٌيٌ جاهل في حضرتك؟ أم لم تعلم بأني انتظر حصارك كي تكون عيونك هي مدرستي؟”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ربما هذا اللقاء)