رواية ربما صدفة الفصل الاول 1 بقلم دعاء أحمد علي
رواية ربما صدفة البارت الاول
رواية ربما صدفة الجزء الاول
رواية ربما صدفة الحلقة الاولى
واحد من عشرة
هو:………..
_ لو سمحت أدي للسواق واحد من عشرة بعد إذنك.
بص وراه وأخد الفلوس وإداها للسواق كانت عيونه محمرة أوي كأنه كان بيعيط من امبارح.
هي لنفسها: يالهوي ماله دَ! وأنا مالي ركزي ياختي في آخر مادة يكش تتخرجي ونخلص.
بعد فترة نزل من الميكروباص، والكنبة الأولى مفهاش حد، والسواق كمل لحد آخر الشارع والمفروض الكل ينزل علشان يرجع يحمل.
كانت هي آخر حد ينزل، بصت على مكانه لقت شنطة لونها أسود فتحتها لقت فيها فلوس كتير، جات تأخدها.
السواق: بتعملي أي ياآنسة!
تالين بتوتر: فيه واحد نسي الشنطة بتاعته وهدهاله.
السواق: لا أنا هلف وهدهاله انتِ أنزلي وملكيش دعوة.
تالين: تمام
ونزلت، استنته تشوفه هيلف ولا لا بس ملفش، المفروض انها تركب مواصلة تانية علشان تروح امتحانها في آخر سنة ووقت الامتحان قرب أوي، وقفت مترددة تدور على صاحب الفلوس ولا تروح الامتحان. لقيت رجليها بتوديها إنها ترجع للمكان اللي الولد دَ نزل فيه، دورت عليه كتير أوي بس مكنش لِه أثر، بصت في الساعة لقت معاد الامتحان بدأ، قعدت على رصيف مستشفى وحطت يدها على رأسها وبدأت تبكي.
_ مالك!
تالين: اتأخرت على الامتحان وهشيل المادة وهيقولولي السقوطة راحت السقوطة جات.
بصت تالين للبنت اللي قدامها لقيتها قاعدة على كرسي متحرك ونحيفة للغاية ورموشها وحواجبها مش موجدين وباين عليها التعب الشديد.
البنت: امتحانك الساعة كام؟
تالين: الساعة ٩
البنت: متقلقيش هتلحقي إن شاء الله هرن على أخويا يجبلك تاكسي.
تالين: لا مبركبش تاكسي لوحدي.
البنت: لولا ما ورايا جلسة كيماوي كنت جيت معاكِ، أعذريني.
في الوقت دا تالين بكت كتير بس المرة دِ مش على نفسها على البنت.
البنت: خلاص متعيطيش هتتعدل بإذن الله وهتلحقي.
تالين: انتِ أسمك أي؟
البنت: منار.
تالين: وأنا تالين.
منار: ألو ياأحمد أنت فين!
هات تاكسي وتعالى عند باب المستشفي
بسرعة. سلام.
أحمد جه وكان باين عليه الإرهاق.
تالين باستغراب: إنتاااااا!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ربما صدفة)