روايات

رواية رايتك صدفة الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني

رواية رايتك صدفة الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني

رواية رايتك صدفة الجزء الخامس

رواية رايتك صدفة البارت الخامس

رواية رايتك صدفة الحلقة الخامسة

ضحكت وكنت فرحانه ان نظرت الكل اتغيرت الفلوس واللبسه بيعلي كرامة ال بن ادم والبت الا مش بتشبع وتلبس فى حضن ابوه هتعيش طول عمرها مكسروة لكن (اجود) مشي من جانبي من غير ما يتكلم وانا عيونى عليه شفوته وهو متجه نحو الشباب وقال.:
معلش يا شباب انا محتاج ياسر فى شغل فرصه تانى تتجمعوا وياريت مش هنا، عشان الحديقة ده من حق اهل البيت وفى بنات ونسوان بيكون عايزين يمشوا براحتهم والا ايه يا ياسر، لو مش غيران على أهل بيتك انا بقي اغير
أحرج ياسر وهز راسه
عندك حق هما الشباب كانوا جايين يتفقوا معايا على النقلة الجديد يعني شغل
ابتسم (اجود) الشغل فى المكتب أو المصنع مش فى البيوت تعالوا معايا.
فعلا اتجه محمود وياسر واجود
اتجه اجود عند ابوه وساله :
طمنى ابوها وافق تتنقل تقعد عندنا
رد عبد الرحمن :
كل حاجه تمام
ابتسم اجود
صح كدة بدل ما يمنعوها تيجى ويلوى درعنا
واريج وفقت تنقل مدرسة هنا
تنهد عبد الرحمن بعصبي لم يتذكر الا حصل:
قولت كله تمام يا اجود
استغرب اجود ضيق ابوه:
انت زعلان ان طلبت منك تجيب اريج تقعد معانا
رفض عبد الرحمن:
لا طبعا انت بتقول ايه ده بنت اختى
استغرب اجود :
طيب مضيق ليه مش بتقول كله تمام اه نسيت الولاية التعليمية عملت فيها ايه وليه اتاخرت اسبوع هناك
مسك ورق وحطه اقدم اجود :
كل ورق اريج وكمان عقد تنازل
مسك اجود وقرا وبعد كده انتبه من التنازل وساله
مش فاهم تنازل ايه ده
تنهد عبد الرحمن بوجع
صلاح اتنازل عن حضانة بنته مقابل الشقة وشيك ٢٥٠ جنيه.
لم يستوعب اجود وشهق من الصدمه وقاعد مكانه شوية
انت بتقول ايه واريج عرفت
اتأثر عبد الرحمن :
عرفت طبعا ما التأخير عشان اخدها واقعد في فندق على ما المحامي خلص الإجراءات
وبعد كده اخد التنازل وطلعت على مدرستها وسحبت ورقها وجينا
ساله اجود بوجع
واريج قالت ايه
تنهد الاب
خلال الأسبوع كانت ساكتة تمام مش بتنطق حتى الدموع منزلتش لدرجة كنت خايف عليها، لحد ما ركبنا العربية واحنا جينا او كلمة طلبتها منى اوديها ل محل هدوم عشان مش معها حاجة سناء خرجتها بالفستان الا عليها بس
كتم غيظه اجود
وازى تسمح ليها تعمل كدة كنت خليتها اخدت هدومها غصب عنها
وضح عبد الرحمن :
كنت هعمل كدة لكن اريج رفضت وقتها
ولم طلبت منى وقالت
مش انت هتكون مكان بابا بعد كدة ومسؤل عنى جيب لي انت ولم قولت ليها اكيد انا وبعدى اجود عارف ردت قالت ايه
ساله بلهفه اجود قالت ايه
تنهد عبد الرحمن :
شبهتك ب ابوها وقالت انك مش بتحبها زى ابوها وممكن تبيعها عشان حبيبتك او مراتك
انصدم اجود
انا كدة ماشي يا اريج
ضحك عبد الرحمن فى وسط حزن
ما عنفك السبب على فكرة وتجاهلك ليها
انا عارف انك تعتبرها اختك زى اشجان
وهى كمان عارفه كدة لكن اسلوبك خالها حست انها تقيل عندنا
رفض اجود
بالعكس انا كنت بستفززها عشان تطلب تقعد معانا
تنهد الاب
هى لسه هتكمل تعليمها وتعمل مستقبل لنفسها تفكيرها يتغير لسه أقدمها ٧ سنين يعمل عقل تانى وتفكير تانى
وصعب الا فى نفسي يحصل
ساله اجود
كان نفسك في ايه
تنهد عبد الرحمن
صعب انت اصلا سنك دلوقتي انك تتجوز والحمد الله متاح كل حاجه صعب انسي
رفض اجود
ومين قالك انى اتجوز دلوقتي
ضحك عبد الرحمن.
يعني هتترهبن ما انت عندك ٢٧ سنه يعنى اصلا اتاخرت على الزواج وخصوصا شقتك جاهزة وسنك مناسب هو انا الود ودي اصلا تكون من نصيبك وتخلص تعليمها وتفضل معنا لكن الفرق كبير ما بينكم ياريت كان عند ولد اصغر منك
هز راسه اجود بالنفي
الفرق ١٢ سنه بس
ضحك عبد الرحمن
يا حبيبي عارف لكن لو مثلا انت ٤٠ وهى ٢٨ تمام عقلها يكون نضج لكن هى ١٥ سنه فاهمنى عشان كدة كان الحل تكون تحت حضانة جدها وكمان ولاية التعليمية من حقنا
هز راسه اجود
وقاعد على المكتب وهو يتنهد ما بين نفسه
انا عارف ان صعب حد يصدقنى ان بحبها عشان انا دايما راسم وش الخشاب كنت خايف يظهر حبي ليه اقدم عيونه واضعف وهى طفلة بريئة وابتسم ما بين نفسه كنت فاكر كدة لحد ما رايتك صدفة رايتك بمنظور تانى وعقل تانى كنت وقتها عندنا وانتى فى سته ابتدائي كنت عندك ١١ سنه تقريبا وقتها كنت في الحديقة المفروض بتلعب زى كل الأطفال الا فى سنك لكن لاقيتك قاعده على الاريكة المتحركة وتتأمل السماء وقتها سالتك اشجان الا كانت همزة الوصل ما بينا كنت دايم ابعتها ليك وقتها دخلت جيبتها
اشجان
انتم سايبن اريج ل وحدها ليه
نظرت اشجان
يخبر انا كنت فاكرة بتلعب مع ملك ومحمود انت عارف سنهم قريب من بعد
تنهد اجود طيب روح خليه تلعب معهم
وفعلا قربت اشجان وانا كنت انسحب لكن لم
سالتك وانتى رديت عليها اوقفنى الرد
متقوم تلعب مع ملك ومحمود يا اريج اقعدة ليه وتتأمل ايه
نظرت اريج ل سماء
القمر شبهي صح
ابتسمت اشجان:
طبعا انتى قمر ١٤
هزت راسها بالنفى اريج:
مقصدش الشكل لان درست في العلوم ان القمر جسم معتم ملي بالظلام ووحيد اه بيعكس ضوء الشمس وده الا بيعطنى النور لكن هو ملى بالظلام وانا زيه وممكن اكون حجرة عايشة جواها
استغربت اشجان كلامها
انتى بتقول كدة ليه وايه الكلام الكبير ده
كانت اريج تنظر إلى القمر
هى ماما روحها موجوده في أنهى نجمة اكيد المنورة واكيد أخوى الا مات جواها النجم الصغير هى ليه ماخدتنيش معها وجبيته هو على الاقل هو ولد يستحمل اي حاجه
نزلت دموع اشجان واقتربت منها وضمتها
يا حبيبتي وانتى كمان قوي
نظرت لها اريج
انتى عارفه اول مرة حد يعمل معايا كدة
استغربت اشجان
كدة ازى تقصد يضمك ما بين صدره
هزت راسها اريج
اه انا عارفه ان تقيل على الكل وبحاول مطلبش اي حاجه من حد عشان محدش يكرهنى نفسي اروح عند ماما
وفجاءة اغمى عليها
انا انصدمت الوجع الا جوك ياريج متصورتش عقلك كبير أو كدة اه طول عمرك هدى وسكتة وضحكتك منورة وشك لكن مكنتش متخيل مخبي كل الوجع ده
جريت عليك حملتك ما بين دراعات وقتها حسيت بقلبي بيدق بشده ومدة ايد على راسك كنت دافى وحرارتك مرتفعة وبتلهوسة بتنادى على امك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رايتك صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى