روايات

رواية رابونزل الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم مروة أحمد

رواية رابونزل الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم مروة أحمد

رواية رابونزل الصعيد الجزء التاسع

رواية رابونزل الصعيد البارت التاسع

رابونزل الصعيد
رابونزل الصعيد

رواية رابونزل الصعيد الحلقة التاسعة

مصطفى بصوت عالى انتى مجنونه اى اللى انتى عملتيه ده
هنا : مش قاصدى يا ولد عمى
رعد : وديها الحمام بسرعه تنضف هدومها قبل ما السخونة تأثر عليها
مصطفى شال خديجه وذهب بها إلى الحمام
خديجه بدموع : وجعانى اوى يا مصطفى
مصطفى : معلش تعالى نطلع دلوقت واحطلك كريم وهتبقا كويسه
رعد : انتى يابت اى اللى عملتيه مش بتشوفى يك ولا يكونش اتشليتى مش قادره تمسكي الطبق تقومى تكبى عليها الطبق بالشربه اللى فيه
هنا : مهو مش قاصده
رعد : بخبث مش قاصده ماشي يا هنا
مصطفى خدى يا خديجه اهو الكريم
خديجه بكسوف : بس انا مش عرف احط بايدى الشمال
مصطفى : اممم طب هاتى ايدك
حط الكريم على ايد خديجه وبقا يوزعو بكل هدؤ وحنيه
خديجه : مصطفى انا بحبك واسفه على كل اللى عملته بتمنى انك تسامحنى وبداءت فى نوبه بكاء هستري
مصطفى : اهدى يا حبيبى
انتى عارفه يا خديجه انتى بالنسبالى اى انتى اكتر حد بثق فيه فى الدنيا كلها ولو على سؤ التفاهم اللى حصل فأنا يا ستى مش زعلان بس كنت مستنى اسمعها منك واعرف انك عيزانى زى ما انا عايزك بالظبط ونعيش زى الناس ما عايشه ‘
خديجه: وانا بحبك اوى فوق ما تتخيل تعرف يا مصطفى انا دلوقت مبقيش عندى حلم غير ان يكون عندى ولد شبهك مبقيش فارق معايا تعليم ولا اى حاجه غير وجودك جنبى يا مصطفى
مصطفى : وانا مش ممكن اسيبك تضيعى حلمك انا هنفذ وعدى ليكى يا خديجه لو على رقبتى لآزم انفذ وعدى
خديجه : ربنا يخليك ليا يارب
مصطفى : ويخليكى يا حبيبى
رعد : الو يا مصطفى انا بره وهى دلوقت بتتحرك
مصطفى : حلو خليك وراها واعرف هى فين ومع مين وكلمني
رعد : من عيونى
اما نشوف اخرتها معاكى يا ست هنا ”
هنا :الو يا هشام
هشام : ايوه يا قلبى
هنا : انا اتحركت وهستناك فى مكانا
هشام : ماشي وانا هكون هناك
هنا : انا على وصول
هشام : انا مش ممكن اضيع الفرصه دى من ايدى
هتكونى ليا يا هنا
أخرج من جيبه كيس وكان به ماده بيضاء
هرو*ين
وضع القليل على ظهر يده وبداء بشمه
هشام : اها ااا
كدا نعرف نبداء الشغل كويس
وبعد وقت ليس بكثير وصلت هنا وكان رعد يتبعها
هنا : رنت الجرس
فتح هشام
هنا : اى ده يعنى انت وصلت قبلى
هشام : انا اتحركت على طول لما انتى كلمتينى
هنا : ايوه كدا احبك وانت بتسمع الكلام
هشام : انا بسمع الكلام اوى اوى
هنا : خد يا هشام ده حقك من العمليه الاولى
اما دول فا انا عايزاك تجبلي ****
هشام : طب وعايزه الدوا ده لي ؟؟
هنا : ده على شان احطو لخديجة فى اى مشروب هيخليها يحصلها نزي*ف ومحدش يلحقها
وبكدا اقدر اخد الورث ومصطفى كمان ‘
هشام : طب بالنسبه لرعد هيسكت؟
هنا : رعد ده انا عملته خطه لوحدو خالص’
هعمل******
هشام : يخربيت الدماغ دى بس فيها حاجه
هنا : حاجت اى ؟
هشام : بس قبل ما تبقى معاهم لآزم تبقى معايا انا الاول واخذ يقترب منها وها قد قبض على يدها
هنا : هشام انت بتعمل اى اوعا كداا بقاا
هشام : يسحبها بعنف
مش ممكن يا هنا مش هسيبك غير وانتى ليا
هنا : فوق يا غبى
انت شكلك رجعت للزفت ده تانى
هشام : هنا انتى بتعتى انا مش متخيل انك تكونى لغيرى يا هنا
هنا : دفعته بقوى وخرجت سريعا
واحد مريض
رعد : ايوه يا مصطفى
هى طلعت دلوقت
مصطفى : طب عرفت مين اللى معاها ؟
رعد : ايوه عرفت
مصطفى : حلو هاتو وتعالى
رعد : ماشي ”
خديجه :فى اى
مصطفى : متشغليش بالك
انتى ايدك عامله اى دلوقت ؟
خديجه : كويسه احسن من الاول
مصطفى : يبقا الكريم جاب مفعول حلو
خديجه : لا ده مش الكريم ده على شان انت موجود جنبى بس
مصطفى : اى الكلام الحلو ده بس
خديجه : مصطفى انت لسه ما شوفتش حاجه
مصطفى بخبث: وماله نشوف
خديجه : تشوف اى؟؟
مصطفى : الكلام الحلو واقترب منها وغرقا معاً فى بحر الحب وها قد اصبحت خديجه زوجته قولاً وفعلاً ”
وبعد وقت طويل
رعد : حمدلله على السلام
مصطفى :الله يسلمك بس انا كنت مسافر ؟
رعد : لا بس رنيت عليك كتير مرديتش
مصطفى : انت رنيت فى وقت غلط الله
رعد : على شان كدا بقولك حمدلله على السلامه
ضحك رعد ومصطفى معاً
رعد : دى كل المعلومات عن الواد اللى كان مع الزفته
مصطفى : ماشي
رعد : رن تلفونه
مصطفى وصل
رعد :ايوه
مصطفى حلو : روح انت وانا جاى وراك
رعد : مساء الخير
هشام : انت ازاى
فلاش باك
الو يا حمو بص انا هبعتلك صوره واحد عايزه ميطلعش عليه نهار
حمو : ماشي يا كبير
عوده
رعد : ايوه انت قصدك على الك*لب ده
كنا لايوجد ملامح على وجه الشخص من شده الضرب
مصطفى : اهلا اهلا بالش *مام
هشام : انتو عايزين منى اى ؟؟
مصطفى : عايزين نعرف كل حاجه واظن انك فاهم قصدكى فا تحب تتكلم بالذوق ولا بقلة الذوق وأخرج مسدس كاتم للصوت
ها بقا قولى ”
هشام : بس انا معرفش حاجه
مصطفى : شكل انت مش بتيجى بالذوق بس تصدق ان فى حل تانى ممكن نزود الجرعه وف ثانيه تكون فى خبر كان يا مكان
هااات يارعد الجرعه من عندك
هشام : لا لا ابوس ايدك هتكلم هتكلم
مصطفى : أنجز
قص هشام كل ما يعرفه عن هنا من اول ما عرفها لحد الوقت الحالى
رعد : بغضب يعنى انت اللى عملت ده كله يابن الك*لب
مصطفى : اهدى يارعد
احمد هات الرجاله وقوم بالواجب مع الضيف
احمد من عنيه
وانت يا رعد رن على الشرطه
وانا هروح اشوف بنت الك*ب دى راحت فين
مصطفى : هنا يا هنا
صفا : فى اى يا هنا مصطفى بينده لى
هنا مش عارفه يا مرت عمى هروح اشوف فى اى
خديجه فى اى يا مصطفى
هنا خير يا مصطفى
مصطفى : مسك هنا من شعرها
هنا اى اى شعرى
مصطفى : انتى هتتكلمى ولا اتكلم انا
صفا : سيبها يا ولدى فى اى
مصطفى : يعنى مش هتتكلمى
هنا : انا معرفش انت عايز اى
رعد : انا اللى هقول
الحلوه اللى بتفضل تتعامل طول الوقت بتمثيل هى السبب فى حدثه عمى وزهره اختها
اكمل رعد بدموع زهره حببتى اللى قالت إنها سافرة تكمل تعليمها
هنا : لا لا
مصطفى : وكمان انتى اللى كنتى عايزه تقتلى امى
صفا : صح الكلام ده ؟
وكمان هى اللى كانت عايزه تجيب دوا على شان تقتل خديجه ”
خديجه بصدمه
وانا عملتك اى لكل ده
هنا : خلاص كدا
ايوه انا اللى عملت ده كله ومش هسيبكم تتهنو باى حاجه من اللى انتو فيها دى وقبل ما تتكلم معايا اتكلم مع امك اصل مش هشيل الشيله لوحدى
مصطفى قصدك اى ؟
هنا : قصدى ان امك هى اللى مكانتش عايزاك تسافر وهى اللى قالتلى نخلص من خديجه
صفا : كدابه كدابه انا قولتلها تعمل خطه على شان متسافرش لكن مكنتش اعرف الحقد والغل اللى جوها نحيتنا
مصطفى : مش وقته
رعد : الشرطه وصلت
مصطفى : يلا يا حلوه
خدت الشرطه هنا
مصطفى : يلا يا خديجه جهزى الشنط احنا ملناش مكان هنا دلوقت
صفا : سامحنى يا ولدى
مصطفى : ربنا هو اللى بيسامح الكل
صفا : خديجه انا اسفه يا بنتى والله انا مليه دخل فى حاجه غير فى اللى قولته دلوقت مكنتش عايزه ولدى يسيبنى
خديجه : عمره مايقدر يسيبك يا مره عمى
مصطفى : يلا يا خديجه مفيش وقت
رعد : اسمع الكلام يا مصطفى اخيرا هنرتاج شويا
مصطفى : هنرجع يا رعد بس مش دلوقت
خرج خديجه ومصطفى من المنزل
وبعد مرور سنتين
كان يجلس مصطفى وبيده طفله صغيره لا تقل جمال عن خديجه
مصطفى : بدموع
سنتين يا عمرى وانتى بعيده عنى ربنا يرحمك يارب يا روحى ”
شوفى يا خديجه “تيا “جايه تزورك والنهارده عيد ميلادها
وحشتينى يا خديجه وحشنى حبك ليا وحنيتك عليا
الله يرحمك يا قلبى وبداء فى نوبه بكاء يرق لها الحجر
وبعد وقت قليل
مصطفى سلام يا رابونزل قلبى

ما أجمل شعور ان تكون غأباً حاضراً وليس حاضراً غأباً
تمت 🌷

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رابونزل الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى