رواية رؤيا الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا محمد
رواية رؤيا الجزء الحادي عشر
رواية رؤيا البارت الحادي عشر
رواية رؤيا الحلقة الحادية عشر
في المعرض
ازيك ياعاصي عامل ايه
عاصي: مدام رانيا اهلًا بحضرتك اتفضلي
رانيا : كده ألاقي حد بيكلمني من عندك يقولي ان الشغل الجديد وصل، أنا قولت انك اكيد هتكلمني بنفسك
عاصي: بس أنا مش بكلم العملاء بنفسي
رانيا بمكر: هو أنا برضو اي عميله كده ازعل منك
عاصي تجاهل كلامها: اطلب لحضرتك ايه تشربيه
رانيا اتضايقت منه
أي عصير فرش
عاصي: عم سعيد
عصير برتقال لمدام رانيا وحضر الشغل الجديد علشان هتتفرج عليه
رانيا: أنا جيت انهارده مخصوص علشان اعزمك علي حفله عيد ميلادي بكره اكيد هتشرفني
عاصي: كل سنه وحضرتك طيبه بس أعذريني أنا مش بحضر حفلات
رانيا بدلع ولا علشان خاطري
عاصي بعمليه: آسف زي ما قولت لحضرتك، عم سعيد حضر الشغل الجديد تقدري تتفرجي عليه اتفضلي
رانيا اتضايقت جدًا منه
عم سعيد: استاذ عاصي آنسه ندى وآنسه رؤيا منتظرين حضرتك
عاصي بفرحه لاحظتها رانيا، خليهم يتفضلو
ندى دخلت ومعاها رؤيا اللي كانت لابسه النظاره برضو ومعاها العصا بتاعتها
ندى: ازي حضرتك يا استاذ عاصي
عاصي: ازيك يا استاذه ندى، ازيك يارؤيا، اتفضلوا
طمنيني يارؤيا طنط عامله ايه دلوقتي
رؤيا: الحمد لله أحسن كتير
رانيا كانت واقفه متابعه الحوار اللي مابينهم، ايه ياعاصي مش هتطلع تفرجني علي الشغل الجديد مش قولتلي هتطلع معايا
رؤيا لما سمعت صوتها قدرت تعرف انها رانيا
عاصي: مدام رانيا قولت لحضرتك عم سعيد منتظرك هيفرجك على كل حاجه، عم سعيد عم سعيد
ايوه يا استاذ عاصي
عاصي: خليك مع مدام رانيا، رانيا خرجت وهي هتموت من الغيظ
ندى: ياساتر يارب دي شكلها رخمه جدا
رؤيا:ندى بتقولي ايه اسكتي
عاصي بيضحك
سبيها براحتها يارؤيا
ندى: رؤيا انا هروح المشوار اللي قولتلك عليه مش هتأخر عليكي، يالا السلام عليكم
عاصي ورؤيا وعليكم السلام
عاصي مستغرب جدًا زيارة رؤيا ليه
ازيك يارؤيا طمنيني عليكي عامله ايه دلوقتي
الحمد لله تمام
كنت قلقان عليكي جدا وانتِ في المستشفى
رؤيا اتوترت أنا جيت لحضرتك انهارده
عاصي قطع كلامها ممكن تشيلي الألقاب الأول وبعد كده اتكلمي براحتك
رؤيا: طبعا مش هينفع
عاصي بتأكيد لا هينفع، انا بقولك رؤيا وانتِ قوليلي عاصي سهله جدًا ومش هسمع حاجه غير لما تقولي عاصي من غير ألقاب
رؤيا لاقيت نفسها بتقوله حاضر
طيب يا عاصي انا جيت انهارده علشان ارجع لك حاجه مهمه
عاصي استغرب لما شافها بتفتح شنطتها وبتطلع ظرف وطبعًا فهم هي عايزه ترجعله ايه، قام من على الكرسي بتاعه وقعد قدامها وهي حست بالحركه اللي عملها
عاصي ممكن تقوليلي ايه ده
رؤيا: دي مصاريف المستشفي اللي دفعتها لماما أنا الحمدلله مش محتاجه مساعده من حد
عاصي اتعصب: مساعده ومين قالك انها مساعده ليه مقولتيش ان ده واجب عليا وكان لازم اعمل كده
رؤيا استغربت: ليه واجب عليك
عاصي بصوت هادئ جدًا لأن من أول مره شوفتك فيها وانا حاسس اني بقيت مسؤول عنك حاسس انك بقيتي جزء مني مش عارف ليه ولا امتى ولا حتي ليه انتِ بس كل اللي اعرفه اني بقيت أفكر فيكي طول الوقت عايزك معايا علطول بخترع اي حجة علشان أشوفك لدرجه اني جتلك الكليه و أنا بدعي ربنا انك تكوني هناك علشان اشوفك، عارفه أول مره اكره النظارات علشان مخبيه عيونك عني مش عارف أشوفهم رؤيا انتِ قدرتي في مده قصيره جدًا تعلقيني بيكي قدرتي تشقلبي كياني كله انا عمري ما كنت بصدق بالحب وكنت بتريق علي الناس اللي بتحب لحد ما عرفتك ومعاكي عرفت ايه هو الحب بجد علشان كده أقدر أقولك وأقول للناس كلها إني بحبك بحبك يا رؤيا
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رؤيا)