روايات

رواية رؤى الفصل الاول 1 بقلم قطرة ندى

رواية رؤى الفصل الاول 1 بقلم قطرة ندى

رواية رؤى البارت الاول

رواية رؤى الجزء الاول

رواية رؤى
رواية رؤى

رواية رؤى الحلقة الاولى

في منتصف الليل وفي يوم من ايام الشتاء كانت تمشي متعبه من الالام المخاض تنعي حظها وظروفها التي رمت بها في هذا الوضع المؤلم هي تحمل بطفل يأبي ابيه الاعتراف به وتخلي عنه وعنها
هو من ضحت بأهلها وتخلت عن سمعتها لأجله وتزوجت به سرا حتي يرتب اوضاعو ويعلن زواجهم امام الجميع
ليتها كانت تعلم ان من شروط الزواج الصحيح الاشهار والولي وان الله وضع احكام وشروط للزواج حتي يحفظ لها حقوقها وحقوق ابنها اعمها الحب والتعلق، عن حدود الله وهاهي تحصد ثمار اخطائها
وحيده ليس معها سوا الله وطفلها الذي لم يري النور بعد
دخلت المستشفي العام وفي صالة الاستقبال
لموظف الاستقبال
رؤي:لو سمحت ممكن تقولي فين قسم الولاده ااااه
موظف الاستقبال:دكتور الطوارئ بسرعه حالة ولاده
جاء الطبيب مالك شاب في الثلاثينات من عمره وسيم محبوب من الجميع مشهود له بكفاءته وحسن اخلاقه
ومعاملته الحسنه مع الجميع
مالك : جاء بكرسي المرضي النقال ايوه انا جيت اجلسي واهدي يا مدام حالا هندخل نكشف عليكي
رؤية:هو اانت الدكتور
مالك وهو يسير بها:ايوه بس احيانا اقوم بدور التمرجي في الطوارئ عشان انقذ موقف😁
بداخل غرفة الكشف وبعد ان قام بالكشف عليها
بصي يا مدام انتي كده لازم تولدي قيصري لأن الجنين وضعو مش سليم بس هو بخير متخفيش ولازم ندخل عمليات حالا يعني لو هتبلغي حد من اهلك وزوجك بسرعه عشان مفيش وقت
رؤي: انا مليش حد وزوجي مسافر انا لوحدي
مالك :معقول طب متخفيش احنا هنا معاكي وربنا معاكي قبل الجميع طيب اتفضلي مع الممرضه هتحضرك للعمليات ومتقلقيش
اشفق مالك علي هذه البنت الصغيره التي عمرها لم يتعدي العشرون عاما و تتحمل ان تكون بمفردها في هذا الوضع .
كانت خائفه ولكن روح هذا الطبيب المرحه والمطمئنه اراحتها قليلا دخلت العمليات وقام بتوليدها
وتم نقلها بغرفه ا
وفي الغرفه كانت معها تمرجيه تساعدها ومرافقه لها
التمرجيه:حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي بنتك الله اكبر زي القمر
رؤي:هي فين بنتي
متخفيش هي في غرفة رعاية الاطفال لازم بس تفضل هناك ساعتين كده يتابعوها ويكشفو عليها ويجبوهالك انا قاعده معاكي هنا مرافقه عشان اساعدك لو عايزه اي حاجه قوليلي
رؤي:انتو بتعملو كده مع اي مريض
التمرجيه:لا طبعا بس انا الدكتور مالك وصاني عليكي وقالي متسبهاش لغاية ماتخرج اصل دكتور مالك ده طيب اوي وحلو اوي
دق باب الغرفه
التمرجيه :ايوه اتفضل
كان الدكتور مالك:
السلام عليكم عامله ايه دلوقتي يامدام حمدالله علي سلامتك بنتك جميله اوي ما شاء الله انا لسه جاي دلوقتي من عندها اطمني كويسه شويه وينزلوها هتسميها ايه بقا؟
رؤي: هسميها حلم ،انا متشكره اوي علي تعبك معايا يا دكتور بس لنا اقدر اخرج امتا
مالك: الله اسم جميل
نطمن عليكي بس وتقدري تخرجي بكره رغم ان من رئيي تخليكي يومين تلاته لان زي ما فهمت ان مفيش حد معاكي يساعدك وانتي والبيبي عايزين رعايه
رؤي:لا شكرا انا اقدر اساعد نفسي
مالك :طيب زي ما تحبي بكره اكشف عليكي واكتبلك خروج
وفي الصباح
خرج مالك من عند مريضته محتارا لماذا اهتم بهذه الفتاه ويألمني قلبي عليها اشعر ان عينيها مليئه بالحزن نفض عنو هذه الافكار وغير ملابسه وخرج من المشفي لقد انتهت ساعات عمله وجاء موعد ذهابه الي بيته ليرتاح
دخل سيارته وقام بتدويرها ثم شاهد من بعيد رؤي تخرج من الباب الخلفي للمشفي تتلفت ورئها كالهاربه من شئ وطفلتها ليست معها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رؤى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!