رواية رأيتها بعد موتها الفصل الثامن 8 بقلم رولا
رواية رأيتها بعد موتها الجزء الثامن
رواية رأيتها بعد موتها البارت الثامن
رواية رأيتها بعد موتها الحلقة الثامنة
سمع ادهم بكائها
دخل الغرفه فوجدها تضع وجههاا بين قدميها وتبكي فاقترب منها وضمها : ششششش انا آسف
بدأ يمسد علي شعرها فدفنت وجهها ف صدره واكملت بكاء
همس في اذنها : اهدي خااالص
بدأت تستكين وتهدأ وهو يروي لها قصه فنامت بين احضانه
فاطمه نمتي … هه وضعها علي الوساده وظل ينظر لتفاصيل وجهها ويحرك انامله علي وجهها ….. ثم دمعت عيناه ، رحمه … وحشتييني يرحمه
ابتعد عنها وهو ينظر لها بحزن ثم انصرف خارجاً
وفي صباح اليوم التالي استيقظ أدهم فوجد فاطمه تقف في المطبخ تحضر الطعام
صباح الخير
………
طب حتي ردي عليا
……
طب انا كنت زعلتك ف اي
…..
ثم امسك بعض الخيار وبدأ بأكله
ظهر علي وجهها الحنق وقالت بإغتياظ :_ سيب الخيار
ادهم :_ بصالي ف الخيار كمان
فاطمه :_ بقولك سيب الخيار
أدهم :_ طب منتي هتحطي الاكل وانا الي هاكله
فاطمه :_ حد قالك ان الاكل ليك
ادهم :_ هاااا ، يختاي ، يعني حتي الاكل مش ليا
لا
بدأ يقترب منها وهي في يدها سك*ين
ابعد عني
ظل يقترب أكثر فأكثر ، لا مش هبعد هتعملي اي
رفعت السك*ين في وجهه ، ارجع احس*ن ليك
نظر للس*كين وابتسم لا مش هرجع واقترب منها
ااااا*ه ، اااا*ه
اي في اي
السك*ينه دخلت فيا
جلست بجواره وفي يدها الس*كين وطرف السكين بداخل أدهم وممسكه بيده وبدأت بالبكاء : والله ماقصد والله ماقصد انت كويس ، طب اتعورت فين ، انت كده هت*موت 😭
أدهم وهو يتصنع الموت :_ إبقي سلميلي علي امي وقوليلها اني بحبها
تجمعت الدموع في مقلتيها وقالت بترجي :_ لا عشان خاطري متموتش ، لا أدهم اصحي والله هسيبك تاكل بس اصحي
ادهم بابتسامه : احلفي كده ، اقصد اااه اكل اي وانا بم*وت كده
نظرت له فاطمه بخبث : والله ، اوعي ايدك كده
لا الجرح يتجرسم
استني هروح اتصل بالاسعاف
بس هيسألوني مين الي قت*لك
وانت هترد عليهم وانت مق*تول ازاي
بلساني
طب وسع كده ، استعدت للنهوض فألقي بالسكين وسحبها اليه فسقطت علي صدره
ظلت فاطمه واضعه رأسها علي صدره بضع ثوان متفاجئه بما يحدث ، ثم رفعت رأسها ونظرت له
مش هتعرفيني بقي زعلانه مني لي
ملأت الدموع عيناها ونظرت للجهة الاخري
فضم يده علي خصرها وأخري علي شعرها ، العينين الحلوه دي بتدمع بسببي ، لا دنا ام*وتني فيها
ابتلعت لعابها وقالت بحزن :_ بعد اذنك سيبني
طبع قبلة علي وجنتها ثم ..
***
في تلك الاثناء قصر مروان
أمير يتصنع الحزن : لا بقلكو اي ، هتيجو معايا رحله ولا اطلع لوحدي
فرح : لا هنيجي طبعا ، صح يميرو
امير : اه يخويا بيتقالك يميرو ، طب يارب امتا هسمع ميرو يارب بس
فرح بضحك: متستعجلش
مروان طيب اتصل بأدهم ييجو معانا
اه وماله وتتفقع مرارت الي جابني انا مش مهم
ياض متنشف كده مالك
عاوز اتجوووز ، جوزوووني
فرح بابتسااامه عريضه : اتصل بأدهم وسيب موضوع العروسه دا عليا
هوااا بصي بما ان فيها عروسه هتصل هوااا
ههههههههههه الواد اتجنن خلاص
اتصل أمير ب أدهم
جرس بس مبيردش
مروان : طب سيبه يمكن بيعمل جاجه مهمه
حاجه مهمة اي الساعه ٩ الصبح
يبني سيبه يمكن مع مراته
وديني منا سايبه طالما مع مراته
**
في منزل أدهم
وضع يده لياقة بلوزتها ..
فرن الهاتف مره
فاطمه بصوت منخفض : تليفونك بيرن
سيبك منه
رن مرة اخري
تليف وونك
دا مين ابن الثقيله ده
ابتسمت فاطمه بخجل واسرعت بالنهوض
الووو
اي يزفت الطين عاوز اي دلوقتي
بتعمل اي
وانت مالك يغتت
شكلي قطعت عليك
يقطع نفوخك ان اشاء الله
احسن عشان تتجوز من غيري
هتقول عاوز اي ولا اطلع من السماعه اقتلك واخلص منك
طالعين رحله بكرا هتيجي معانا ومش بمزاجك سلام
خد خد هنا يابن الهبله …..
الووو
نظر ادهم لفاطمه التي تخلع سترتها فصُدم مما رآي علي جسدها……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية رأيتها بعد موتها)
