رواية رأيتك بقلبي الفصل السادس 6 بقلم منار العتال
رواية رأيتك بقلبي البارت السادس
رواية رأيتك بقلبي البارت السادس
رواية رأيتك بقلبي الحلقة السادسة
قلمى/منار العتال
هند كانت نازله تجرى بخوف و بصوت عالى صرخت
الحقووووونى ساره مش بتتنفس!!!!
حسن فى نفس الوقت جتله مكالمه ان مالك عامل حادثه و بين الحياه و الموت
محمد طلع بخوف هو و منى ل ساره و طلبو الإسعاف بس حسن خدها فى عربيته و جرى على اقرب مستشفي و كان فى حيره مش عارف يعمل اى يركز مع مالك و لا مع ساره
منى بدموع مرير كانت ماسكه ساره فى العربيه ورا و بتصرخ يا ساااره قووومى متحرقيش قلبي عليكى لا يا بنتى
بس ساره مكانتش بتعطى اى استجابه و هند كانت بتعيط على اختها
لحد ما وصلو للمستشفي و محمد شالها و دخل بيها المستشفي و الدموع فى عينيه و الخوف بيعصف قلبه
محمد بزعيق:بنتى بتروح منى
جه دكتور و خدها بسرعه لغرفه العمليات
الدكتور نده على باقي الدكاتره و كلهم اتلمو حوالين ساره
دكتور:دى مش بتتنفس يا دكتور!!
دكتور تانى:هات جهاز انعاش القلب بسرعه
كانت منى و حسن و محمد و هند واقفين بيتفرجو من ازاز اوضه العمليات على ساره إللى خلاص بينها و بين الموت مفيش حاجه
…
اما عند مالك كانوا الدكاتره ملمومين حواليه و كان بينزف لحد ما صوت الجهاز إللى محطوط عليه وقف و عطى دليل ان قلبه وقف عن النبض
دكتور منهم بزعيق:بسرعه هاتو انعاش القلب
كانوا بيحاولوا يفوقوه جربوا اول مره مفاقش
الدكتور: مره تانيه
حاولوا مره تانيه و مفيش نتيجه لحد ما حاولوا مره تالته
عند ساره كان بيحاولوا يفوقوها حاولوا مره و اتنين ومفيش نتيجه لحد ما حاولوا مره تالته و الاخيره
فى المره دى الدكاتره حاولوا و كلهم يقين انهم مش هيعيشوا سواء عند مالك او ساره بس فجأه حصل إللى مش متوقعينه و قلبهم رجع ينبض تانى فى نفس الوقت ذي ما يكون ربنا عطالهم فرصه جديده للحياه و عمر جديد
منى بدموع :الحمد لله يارب الحمد لله يارب
حسن كان فرحان ل ساره بس مشي اول ما اتطمن عليها وراح ل مالك إللى كان فى نفس المستشفي
حسن للدكتور:طمنى يا دكتور مالك فين؟؟هو كويس؟؟؟الحادثة كبيره و لا صغيره!!! طمنى ابوس ايدك على حفيدى انا مليش غيره
الدكتور:اهدى يحج حفيدك بخير مع انه كان خلاص يعتبر مات بس حصلت معجزه و صحي تانى و ربنا كان ليه حكمه انه يعيش من جديد حفيدك محظوظ و هو دلوقتى بخير فيه شويه جروح فى جسمه بس مش خطيره و كسر فى دراعه بس بسيط
حسن اتفاجئ ان ازاى ساره و مالك عاشو نفس الظرف ده !و اتاكد ان اكيد دى اشاره من ربنا انهم لازم يعيشوا لبعض
حسن دخل يطمن على مالك بس كان نايم و مش دارى بحاجه
حسن قرب منه و نزلت من عينيه دمعه على حفيده هو حسن مهما كان يبان قاسي عليه بس ده بيكون بدافع الحب لأنه عارف ان مالك متهور و مش بيفكر قبل ما ياخد اى قرار فى حياته
…..
ساره خرجت من أوضة العمليات لاوضه تانيه و كانت لسه مفاقتش
هند للدكتور:هى لي يا دكتور قطعت النفس؟مع انى كنت سيباها كويسه !
الدكتور:هى كانت زعلانه من حاجه؟
هند:ايوا لي؟
الدكتور :انسه ساره حاولت تنتحر و اخدت كميه مهدئات كبيره و لازم تتعرض على دكتور نفسي علشان ميتكررش إللى حصل ده تانى هى كانت هتخسر حياتها المره دى وربنا ستر بمعجزه اما منعرفش لو اتكرر تانى اى هيحصل عن اذنك
هند كانت واقفه مصدومه من الكلام إللى سمعته من الدكتور مش مصدقه ام ممكن ساره يوصل بيها الحزن انها تفكر تخلص من حياتها
محمد ل منى :اومال ابويا راح فين؟
منى من وسط دموعها:مش عارفه
فجأه محمد شاف حسن جاى ناحيتهم
محمد:كنت فين يحج؟
حسن بحزن:انا مكنتش عارف اقولكم ازاى بس مالك عمل حادثه
محمد و منى بصدمه:ايييه؟؟
محمد:طب وهو فين !؟
حسن:اهدوا هو كويس دلوقتى و هنا فى نفس المستشفي
منى بدموع:انا مش عارفه اى إللى بيحصلنا ده ياربي
حسن:نقول الحمد لله على كل حال و كويس ان ربنا نجاهم دى معجزه
منى من وسط دموعها:الحمد لله
فى اليوم التالى…..
كان مالك فاق و ساره
مالك كان بيفتح عينيه بتعب و شاف حسن قاعد جنبه
مالك بتعب:انا فين؟
حسن بفرحه : حمد الله على سلامتك يا حبيبي
مالك: هو اى إللى حصل ؟
حسن :انت عملت حادثه و كنت بين الحياه و الموت وربنا نجاك الحمد لله
مالك بتكشيره: هو انت مين ؟
حسن بصدمه: انا مين يعنى اى ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رأيتك بقلبي)
