رواية رأيتك بقلبي الفصل الأول 1 بقلم منار العتال
رواية رأيتك بقلبي الجزء الأول
رواية رأيتك بقلبي البارت الأول
رواية رأيتك بقلبي الحلقة الأولى
-انت بتقول يا جدى ؟ اتجوز ساره !!
الجد:و مالها ساره ؟؟
-انا مقولتش حاجه بس دى مبتشوفش انت يرضيك اتجوز واحده مبتشوفش !!
الجد بحده:مالك!!!!اولا ساره دى احسن من مليون بنت و ثانيا ساره بنت عمك و على فكره انتم هتتخطبوا لبعض الأول و بعد كده هتتجوزوا و تكون هى عملت العمليه و ترجع تشوف تانى
مالك بسخريه:اه تقصد العمليه إللى نسبه نجاحها ١% !! و على فكره انا مش بحب ساره و بحب واحده تانيه و قلبي معاها و انت مش هتقدر تقف قدام رغبتى و ده جواز مش لعبه
الجد بعصبيه و غضب :انت بتعاندنى؟؟؟؟بعد ما ربيتك بعد موت ابوك و امك !!!!
مالك اتحولت ملامحه للغضب:انت بتعايرنى يا جدى ؟؟؟
الجد :مش بعايرك بس بفكرك يا مالك
بصله مالك بحزن و غضب و مشي بسرعه و ركب عربيته و بيفتكر إللى حصل و هو صغير يوم ما باباه و مامته ماتوا
FLASH BACK…
جد مالك -انتم برضو مصممين تسافروا فى الجو ده
والد مالك “عزت”:مضطرين يا بابا هنعمل اى شغلي بقي
والده مالك “صفيه”:قوله يا حج يعقل ده شغله رقم ١ فى حياته خلاص
جد مالك “حسن”:والله يا بنتى انا قولتله كتير هو إللى دماغه ناشفه اعمل اى
ركب عزت و صفيه و معاهم مالك العربيه و فجأه جت عاصفة شديده و شبوره مكانوش شايفين اى حاجه قدامهم
مالك بخوف:ماما انا خايف
صفيه :متخافش يا حبيبي كله هيبقي تمام اقولك على طريقه تروح بيها الخوف ؟
مالك بطفوله وببراءه بصلها:اه قوليلي
صفيه:غمض عينيك و متفتحش غير لما اقولك فتحها و عد لحد ١٠
اومأ مالك ببراءه و فعل ما قالته له والدته و اغمض عينيه
حتى سمع صوت صرخات والدته ووالده و قبل أن يفتح عينيه قد فقد الوعي
BACK….
فتح مالك اعينه و نزلت الدموع من قلبهما بمراره تحمل من الوجع الكثير
فجأه رن هاتف مالك و كان المتصل مريم
مسح مالك دموعه و عدل من نبره صوته و تكلم :الو يا حبيبتى انتى فين ؟
مريم :انت إللى فين يا مالك و مش بترد على رسايلي لي انا قلقت عليك
مالك : مفيش حاجه يا مريم انا بس انشغلت شويه و مشوفتش الموبايل المهم فيه حاجه و لا اى
مريم :انت كنت قولت انك هتجيب جدك و هتيجى تتقدملي!!
مالك :معلش ممكن نأجل الموضوع ده شويه ؟
مريم بصدمه:نأجله؟؟؟و ده لي بقي ؟ اى اتغير
مالك :مفيش حاجه اتغيرت يا مريم بس انا محتاج وقت اعرف جدى الأول و كده
مريم :مالك انت فيك اى و مخبيى عليا !!
مالك بعصبيه:يووووه يا مريم ما قولتلك مفيش حاجه
مريم:تمام يا مالك
و قفلت المكالمه
كان مالك عاوز يقولها على كل حاجه بس عارف انها مش هتستحمل خبر ذي ده انه احتمال يتجوز واحده تانيه غيرها !
…
كانت تجلس على تربيزه فى لحد الكافيهات و الجو كان بيمطر فى الخارج كانت تشعر بنسمات الهواء البارده التى تلمس وجهها و تستطيع أن تشم رائحه الجو الممطر و رائحه قهوتها أيضا و تضع سماعات اذن فى اذنها تستمع إلى الموسيقي و تجلس امامها شقيقتها هند
هند :ساره انا عاوزه اقولك حاجه بس مش عارفه اجبهالك ازاى
ساره انتبهت لصوت هند و اغلقت الموسيقي التى كانت تسمعها و قالت:اى يا هند فى اى ؟
هند بتوتر:انتى عرفتى باللى عاوز جدك حسن يعمله؟
ساره بعدم فهم:لا هو عاوز يعمل اى؟
هند: سمعت انه عاوز يجوزك مالك
صمتت ساره و زادت دقات قلبها و تسارعت و توترت ف عندما تأتى سيره مالك يحدث لها ذلك فهى تحبه عندما كانت صغيره و قبل أن تفقد بصرها
هند :مالك يا ساره سكتى ليه ؟
ساره بتوتر ورعشه:و مالك قال اى؟
هند بتوتر:بصراحه مش عارفه
نزلت دمعه من عين ساره فجأه:اكيد مش هيوافق اى هيجبره يتجوز واحده ذيى؟
هند بوجع:وهو يطول أصلا؟؟ انتى ذي الفل و مفكيش حاجه و هتعملي العمليه عادى و هتبقي احسن من الاول كمان و هترجعي تشوفي من تانى يا ساره
ساره بألم :العمليه نسبه نجاحها ١% يا هند !! متضحكيش عليا
هند :و لو كانت نسبتها ٠% حتى المفروض نخلي املنا فى ربنا كبير
ساره:و نعم بالله بس انا مقدرش اظلم مالك معايا
هند:يعنى اى ؟
ساره:يعنى لو هو موافقش بكامل ارادته يبقي انا مش هوافق وده آخر كلام عندى و مش هتجوزه غير لما اعمل العمليه
…..
فى اليوم التالي …
الجد :يلا تعالى معايا يا مالك نروح بيت عمك
مالك بنعاس:تانى بيت عمى !؟
حسن :ايوا تانى و تالت و رابع كمان يلا قوووم
مالك قام و بيدعك فى عينيه و غسل وشه و لبس قميص باللون الابيض و بنطال باللون الاسود و وضع القليل من عطره و وقف امام جده باستسلام انا جاى معاك بس مش معنى كده انى موافق
حسن بابتسامه:ماشي
وصل مالك و جده حسن لبيت ساره
ساره كانت قاعده فى اوضتها لحد ما حست و شمت ريحه عطر مالك و زادت نبضات قلبها
دخل مالك و حسن البيت و كان فى استقبالهم محمد والد ساره ووالده ساره منى
منى بفرحه:ما شاء الله انت مالك ؟ كبرت يا مالك انا اخر مره شوفتك فيها كنت فى تالته ثانوى
مالك بابتسامه:انشغلت بقي يا طنط بس منستكومش والله لا انتى و لا عمى
محمد بضحك :واضح يا بكاش تعالى ادخل
دخل مالك و حسن و سط اجواء عائليه
حسن :اومال فين ساره ؟
محمد :زمانها جايه اهى
بعد وقت جت ساره و كانت بتحسس على الحيطة و فى كل ركن علشان توصل للصالون لحد ما قامت هند و راحت تجيبها
مالك اتصدم لما ساره آخر مره شافها كانت فى اعدادى و صغيره لقاها اتغيرت تماما احلوت عن الأول بس حزنها كان واضح عليها مش ذي آخر مره شافها فيها
كانت ساره جايه تقعد بس اتكعبلت و كانت هتقع فى الأرض ف كان مالك قريب منها و لحقها قبل ما تقع
حست ساره بيه و بريحته و اتوترت و اتكسفت و سابها مالك لحد ما عدلت نفسها و قعدت على كرسي
حسن :والله و كبرتى يا ساره و بقيتى ذي القمر اهو
ساره بابتسامه :ده صوت جدى حسن صح؟
محمد :ايوا يا ساره جدك حسن
ساره :وحشتنى يا جدى والله
حسن بابتسامه و بص ل مالك:و انتى كمان وحشتينى و كنا جايين ناخدك معانا ودى رغبه مالك
مالك فى اللحظه دى اتصدم و بص لجده بغرابه
كمل حسن كلامه و قال :بصراحه احنا عاوزين نخطبك ل مالك ابن عمك
ساره فى اللحظه دى اتصدمت ان ازاى مالك يوافق! بس فرحت اما مالك كان باين انه متعصب من جده انه عمل كده من غير ما ياخد رايه الأول
حسن بس ل مالك نظره انه يوافق
و مالك لا يمكن يكسر ل جده كلمه او يصغره قدام حد
مالك بالغصب:ذي ما جدى قال انا عاوز أخطب ساره
ساره قلبها فجأه حست انه هيخرج من مكانه
محمد بفرحه: احنا طبعا مش هنلاقي حد ذي مالك خصوصا انه من دمنا و عارفينه بس ناخد رأى ساره و بص ل ساره و قال اى رايك يا ساره موافقه؟
ساره سكتت مكانتش عارفه تنطق
حسن :اظن السكوت علامه الرضا يبقي نقرا الفاتحة و لا اى ؟
فى اللحظه دى اتكسفت ساره و حاولت تقوم تمشي
قراو الفاتحة و بعد شويه قام مالك و استأذن منهم يقف فى البلكونة
وقف مالك فى البلكونة و طلع سيجاره يشربها و كان كل غضب الدنيا فى قلبه لحد ما جه صوت من وراه
-السجاير مضره على فكره و غلط
التفت مالك ليجد ساره و كشر و قال بسخريه :على اساس جوازتى منك إللى مش هتضرنى و صح؟؟
حست ساره ان قلبها اتكسر لدرجه انها تكاد تجزم انها قد سمعت صوت كسر قلبها فى تلك اللحظه
كتمت ساره الدموع فى عينيها و قالت بصوت يرتجف:انت قصدك اى ؟ يعنى انت مش موافق برغبتك؟
مالك بغضب من غير ما يفكر:اومال انتى مفكره أى هوافق عليكى برغبتى أزاى؟؟؟ انا بحب واحده تانيه و مش بحبك و لا هحبك افهمى
حست ساره انها بتحلم و و حاولت تستجمع قواها و قالت :على فكره انا اه مبشوفش بس على الاقل عندى احساس مش ذيك و فخوره الحمد لله ب ده و انى مبشوفش دى حاجه مش تعيبنى لا بالعكس النظر ممكن يتصلح بس تفتكر الاحساس بيتصلح؟؟
وقف مالك مستغرب انها قدرت تقول الكلام ده و بالقوه دى
و كملت ساره كلامها :و على فكره بالنسبه للجوازه دى انا مش عاوزاها و انا إللى هرفض مش انت علشان انت انسان ميستحقنيش أصلا
حاولت ساره تمشي بس قبل ما تمشي كانت هتقعو قبل ما مالك يلحقها كانت خلاص وقعت على الأرض بقوه لدرجه ان دماغها اتخبطت فى الأرض و نزفت
جرى مالك و ندهعلى الكل و طلبو الإسعاف
…
فى المستشفي …
الدكتور خرج بعد وقت كبير
الدكتور:للاسف المريضة نزفت كتير جدا و هتحتاج نقل دم و لازم يكون نفس فصيلتها و فصيلتها نادره جدا AB negative و ١% بس من الناس إللى بيكون عندهم الفصيلة دى و لو ملقناش حد مش هنقدر ننقذها
منى بدموع :بنتى هتروح منى !!!!
محمد بقلق:طيب يا دكتور حللنا كلنا يمكن حد فينا يتطابق
حسن :ايوا يا دكتور و انا مستعد
فى اللحظه دى حس مالك انه غلط و ان لو ساره حصلها حاجه هيكون بسببه هو و قرر انه لازم يعمل حاجه علشان لو جرالها اى حاجه هيحس بالذنب طول عمره و مش هيقدر يسامح نفسه مهما حصل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رأيتك بقلبي)
