رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل الخامس 5 بقلم إسراء هاني
رواية رأتها عيني فتورط قلبي البارت الخامس
رواية رأتها عيني فتورط قلبي الجزء الخامس
رواية رأتها عيني فتورط قلبي الحلقة الخامسة
في المستشفى غائبة تلك المنى عن العالم بسبب ضعف في مناعتها جعلتها عرضة لأي مرض حتى لو كان ضعيف
حولها امها تبكي بح. رقة و احمد يمثل انه متماسك و سارة تدعو الله أن ترجع لها و ترجف من شدة خوفها على صديقة عمرها
الدكتور : الحمد الله درجة الحرارة نزلت و كدة الخوف راح يعني ان شاءالله حتفوق في اي وقت
أحمد : بجد يا دكتور الخطر راح
الدكتور : الحمد الله
حضنت سارة سحر و كل منهم يبكي بقوة نظر أحمد لهم و هو يمسح دموعهم
أحمد : ما خلاص حتفوق و اطلع عينيا تاني
سحر: ان شاء الله ان شاء الله
و بعد ساعات بدأت تفتح عينيها و تنظر حولها والدتها تقرأ القرآن و سارة نائمة على الكرسي و أحمد نائم جمبها وضعت يدها على رأسها تلعب بشعره حتى استيقظ ينظر حوله
أحمد: منى
ركضت امها إليها تقبل يدها و ركض احمد ينادي الدكتور
سارة بدموع ؛ متى حمد الله عالسلامة يا قلبي
منى : الله يسلمك ايه اللي حصل في ايه ايه اللي جابني ايه
سحر : عشان رجعتي مبلولة يوم المطر خدتي برد شديد و انتي عارفة مانعتك
سارة : تخافيش يا خالتي دي بسبع اروح
منى : يا ظريفة بقالي قد ايه هنا
سارة : ٥ أيام
منى : ايه ٥ ايام الجامعة المحاضرات و سي …. قصدي و الامتحانات
سارة بضحك : اه الامتحانات
سحر: في دا.هية كل ده المهم انتي كويسة يا قلب امك
الدكتور : عال العال يومين راحة و حتبقى احسن و لازم ننتبه
منى : و الجامعة
أحمد، : جامعة ايه لا طبعا سلامتك عندي في الدنيا انا قلبي كان حيوقف ما فيش حد بيوجع دماغي و لا مجنني طلبات و انا مش متعود على كدة
منى بحب : ربنا يخليك ليا يارب
أحمد : و يخليكي ليا ي قلب اخوكي
و في مكان آخر يشرح سيف المحاضرة و عينيه فقط تبحث عنها في كل مكان و في كل محاضرة ٥ أيام لا يعلم عنها شئ حتى انه ذهب أمام البيت و انتظر بالساعات حتى يلمحها دون فائدة
كاد يجن متى و كيف أصبح هكذا
سيف : اعمل ايه طيب و اروح فين و الاقيها ازاي كنت فين و التعب ده كله فين
بدأت المحاضرة التي كان يراها فيها تخيلها في المقعد تنظر إليه و تغم.ز اليه بعينها الزيتونية حتى لمح صديقتها تنهد بارتياح شديد و انتظر حتى ينهي المحاضرة كان الوقت بطئ كالسلحفاة
انتهت المحاضرة و كانت سارة تتجه ناحية الباب أشار لها سيف
سيف : تعالي يا آنسة
سارة : نعم يا دكتور
نظر حوله حتى خرج جميع الطلاب
سيف بلهفة فشل في اخفاءها : احم هيا صاحبتك اللي دايما بتكوني معاها ما بتجيش ليه اصل انا حاعطي امتحانات و حاسجل حضور غياب و دي بقالها كم يوم ما بتجيش
سارة بسعادة حاولت اخفاءها : أصلها تعبت و دخلت المستشفى
خوف كبير دب في قلبه لا يعلم متى تعلق بها هكذا
سيف بصوت قلق جدا : خير مالها
سارة : يوم المطر الشديد فضلت وقت كبير تحت المطر فصابها نزلة برد قوية و لانه مناعتها ضعيفة شويا أثرت عليها
سيف بغضب : منا قولتلها اوصلها بالأول رفضت
سارة : افندم
سيف : ابدا بس اكتبيلي اسم المستشفى عشان أقدم طلب للجامعة بالمراعاة
سارة : تمام
كتبت الاسم حتى تمنى ان يطير لها ذهب بسرعته و هو يشتمها لانها لم توافق على ان يوصلها بالأول
وصل المستشفى و سأل عنها حتى وصل غرفتها و من حسن حظه لم يكن احد كانت نائمة كالملاك مشى حتى اقترب منها و ضربات قلبه تتسارع و هو ينظر إليها بلهفة شديدة كأنه استرد روحه أمسك يدها وضغط عليها برفق حتى يطمئن قلبه بقربها بدأت تفتح عينيها ببطء سمع صوت باب الحمام يفتح خرج بسرعة
فتحت عينيها تنظر مرة أخرى لم تجد أحدا
سحر : حبيبتي عايزة حاجة
منى : هو كان في حد هنا
سحر : مش عارفة كنت بالحمام
منى : معقول باتخيل
بعد ساعة أتت سارة إليها احتضنتها بقوة و همست باذنها : سأل عنك
منى : بجد و قالك ايه احم قصدي قربي مني و قوليلي قالك ايه بالتفصيل
اخبرتها سارة بما حدث
منى : يعني انتي اعطتيتي اسم المستشفى
سارة : ايوة
منى : معقول يعني ما كنتش باتخيل و كان هنا فعلا مش عارفة امتى اخرج بقى
/////
ينتظرها بلهفة طفل صغير باشتياق شديد مستعد ان ينتظر بالساعات دون ملل فقد ليلمحها كفتاة مراهق نعم فهي اول حب و اول سعادة دخلت قلبه بعد أن تورط بزواجه من أجل شركة و مال مستعد ان يستغنى عن كل ذلك مقابل أن تكون ملكه شعر باقترابها و اشتم عبيرها زادت ضربات قلبه حتى لمحها تخرج من الشركة وقف أمامها و فتح الباب
اسراء بخجل : عرفت ازاي اني خلصت
محمد : انا اساسا ما مشتش من هنا
اسراء بذهول : يعني بعد ما وصلتني فضلت واقف الوقت ده كله
محمد بعشق شديد : ايوة و كنت مستعد استنى عمري كله
اسراء : بس ده تعب عشانك
محمد : إسراء مش عارف اللي بيحصلي بجد مش عايز حاجة غير اني افضل معاكي انا ما بتمناش في حياتي غيرك عارفة لو خيروني بين فلوسي و شركتي و كل حاجة حلوة و بينك حاختارك بدون تفكير و انا الكسبان
اسراء بخجل : ايه الكلام الحلو ده انا مش قدو و يمكن ما استهلوش
أمسك يدها بعشق شديد يقبل باطن يدها بجنون
محمد : ما تستهلوش ده انتي تستاهلي عمري كله يا اسراء
وضعت يدها على خده تتأمله بهيام و سعادة كبيرة
اسراء : انا تأخرت لازم امشي
محمد : انا جعان اوي و ما بعرفش اكل من غيرك نتغدى الاول
اسراء : هيا عل.قة و لا اكتر موفقة
محمد بخوف و فزع : عل.قة عل.قة شو
اسراء بتوتر : لا بهزر
محمد : اسراء احكيلي شو اللي بيحصل مين ممكن يمد ايدو عليكي و انا أولع في عيلته كلها
اسراء بصوت أوشك على البكاء : مرات بابا هيا اللي اجبرتني على الشغل عشان اجبلها فلوس و بابا ما بينطقش و لما برجع البيت بقضي ترتيب و تنضيف و طبيخ و غسيل لآخر الليل عشان كدة برد متأخر على رسايلك و بنام و انا بكلمك
بدأ يضر.ب بيده مقود سيارته و هو يس.ب و يش.تم
محمد : كل ده ذ.ل و تعب انتي شايفاه يا قلب قلبي و بنت ال &***& بتعمل كدة ليه
اسراء : مش عارفة هيا من زمان كدة و انا تعودت
جذبها لحضنه يحتضنها بشدة بل يعتصرها يطمئنها و يطمئن قلبه
محمد بألم: من النهاردة يا اسراء انا في ضهرك و حاكل اللي يقربلك يا كل حياتي ما حدش حيقدر يعملك حاجة طول منا موجود اعطيني رقمها
اسراء : ليه
محمد : اعطيني رقمها بس
أخذ هاتفه و بدأ في الاتصال
هالة : ايوة
محمد : حضرتك والدة اسراء
هالة : خير عملت ايه الز..فتة
محمد بغيظ : انا مدير الشركة اللي هيا بتشتغل فيها و عندها شغل إضافي ببونس حلو اوي حتاخدو
هالة :: يعني فلوس زيادة
محمد : ايوة و كل يوم بوكون جاية نشيطة و مش تعبانة و نايمة كفاية حتخلص شغل بوقت أسرع و تترقى و تاخد فلوس اكتر بالدولار
هالة بسعادة : دولار و ماله يا اخويا تتأخر ما فيش مشكلة و ان شاء الله حنبعتها نشيطة اوي
محمد : تمام يا فاندم
أغلق هاتفه لتقترب منه تق.بله بقوة و بعشق شديد و دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها من شدة سعادتها بأنه يحبها بهذا الشكل ازال دموعها بش.فتيه يق.بلها من كل مكان تطوله شف.تيه بجنون و هوس يبث كل عشقه لها بطريقته
اسراء : انا بحبك اوي اوي
محمد : و انا بعشقك يلا اليوم لينا حنتغدى و نتفسح و اشبع منك مع انه صعب اوي اشبع ده انا بشتاقلك و انتي معايا
////
زينة : يا ابني ارحم نفسك بقالك ٥ أيام ما بتاكلش حتى شغلك ما بتروحش
خالد : مش عايزة تحسرك عليا اديني حم.وت و اريحها
زينة بخوف : بعد الشر عنك يا قلب امك حرام عليك اللي بتعمله فيا
احضتنها و دفن وجهه بعن.قها يبكي بنحيب و يتكلم من بين شهقاته
خالد : اعمل ايه يا أمي مش قادر انساها و لا أقدر اتقبل انها ممكن تكون لغيري و ديني أو.لع فيهم كلهم و في نفسي ربنا يسامحك يا أمي
زينة بدموع : يا ابني انا حبيت زي ما انت حبيت انا وحدة شافت من ابوك الويل كان شيط..ان يضر.بني و هر.بت منه و رجعت بلدي و انتي معايا
خالد : و استقبلتك جميلة و فتحتلك بيتها و انتي …
زينة : والله يا ابني غصب عني انا اول مرة قلبي يدق و حد يهتم بيا كدة رفضت اتجوزوا لكن وعدني يفضل سر بس بعدها عرفت و ياريتني مت قبل ما تعرف
خالد : و انا و مريم اللي بندفع التمن
فلاش باااك
أدهم: يا سعادة الباشا فت.حت دماغي و عايز حقي
خالد : مين دي
أدهم: مريم حسين يا باشا
خالد : و هيا فين و عملت كدة ليه
أدهم: هربت كل ده عشان طلبتها للجواز بأدب و احترام
خالد : اممم أدب و احترام طيب لما نبعت نجيبها و نشوف الادب بتاعك شكله ايه
ارسل شرطي ليأتي بها لتدخل فتاة ترتدي بنطال جينز بجاكيت ازرق تضع يدها في جيبها و قبعة تخفي بها شعرها و تقف كأنها رجل نظر لها من أسفل حتى ظن انها رجل حتى استقر عند وجهها
عيون رمادية برموش طويلة وجه مدور بشرة حليبية كالاطفال شفاه مزمومة كالكرز ملامح جميلة جدا
نظر إليها غير مصدق انها طبيعية مضى بعد الوقت و هو ينظر إليها كالمغيب
مريم لنفسها : ماله ده ما.ت و لا ايه بيبصلي كدة ليه يمكن شبه مامته و لا هو أعمى في ايه بيعمل بش.فايفه كدة ليه حياكلني و لا ايه بس ابن اللذينة موو.ووز ده لو اغتص.بني هنا مش حاعترض احم لا كدة كتير
أدهم بغيظ من نظراته: هيا دي يا باشا باشا
ابعد عنها عيونه بصعوبه
خالد : ايوة اتكلم
أدهم: فت.حت دماغي يا باشا و خدت ٢٢ غرزة
مريم : و حافت.ح كرشك يا راجل يا &***& لأنك &***&
خالد بذهول كيف لذلك الجمال ان يقول كلاما كهذا
أدهم : شايف يا باشا طولة لسانها
خالد : انتي متهمة بفتح دماغه و عمل له عاهة مستديمة
مريم بصوت رجالي : يا باشا ده عاهة من زمان و حياتك
خالد : اتكلمي عدل بصوتك الطبيعي لاحبسك يا بت انتي
مريم : بت لما تبتك يا باشا اسمي مريم
ااااه و اااه و اااه هل انتي بشر ام حورية من البحر اتمنى ان انقض عليكي و أشبع من تلك العينين رباه هاتين الشفتين كيف طعمهما اريد ان انهل من بحورهما
خالد : انتي بتش.تمي و ديني احبسك و ما حدش يخرجك شيل البرقع اللي عدماغك ده عشان نشوف شكلك و نعملك محضر
مريم : و ايه دخل شعري بالمحضر يا باشا اعمل أعمل مش شايلة حاجة
خالد : انا قولتي شيلي يعني شيلي
اقترب منها و سحب الغطاء عن رأسها لينحدر شعرها حتى وصل لآخر ظهرها كثيف و حرير جميل جدا زادها جمالا اضعافا و اضعاف لونه يعكس جمال عينيها ينظر إليها دون أن يحرك جفنه
أدهم لنفسه : واضح جدا انه جيجبلي حقي ده حيعطيني إعد..ام و يعينها مديرة القسم انا عارف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رأتها عيني فتورط قلبي)