روايات

رواية بركان عهد (شغف القاسم) الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين الهجرسي

رواية بركان عهد (شغف القاسم) الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين الهجرسي

رواية بركان عهد (شغف القاسم) الجزء الثاني

رواية بركان عهد (شغف القاسم) البارت الثاني

رواية بركان عهد (شغف القاسم)
رواية بركان عهد (شغف القاسم)

رواية بركان عهد (شغف القاسم) الحلقة الثانية

سبحان الله وبحمده✨ سبحان الله العظيم
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

خرج مارك من غرفة بلاك يريد ان يثأر ل اخيه بلاك كابوني…

ضرب ‏باب الغرفة بقدمه ودلف إلى الداخل …
كانت كارمن تنام على قدمي داده نازلي التي تقرأ لها آيات من القرآن لكي تهدأ …
استقامت واقفه وهتفت : انت ازي ياحيوان تدخل عليا بالشكل ده

‏اقترب منها وأمسك زراعها وضغط عليها بعنف …

نظرت الي يده التي تمسك ذراعها بإندهاش وضربته في وجهه…

نظر اليها بصدمه من فعلتها و وضع يده حول رقبتها ،، ولف ظهرها له كاد يخنقها…

واكمل و تحدث وهو يصك علي اسنانه ،،، انتي ازي تعملي كده في اخويا موتك علي ايدي وضيق الخناق علي رقبتها…

كانت الدادة نازلي تبكي علي كارمن التي تقاومه بشراسه ،،،

وجميع الحراس يطاطؤون رؤوسهم هي من دربتهم علي فنون القتال ولاكن امام هذا الغبي واخيه المريض تسقط الجرأه

كانت ‏كارمن تتنفس بصعوبة من شدة الخناق حول رقبتها …

ضربته بقدميها في منتصف قدمه تألم و فقد توازنه وحل قيد يده من حول رقبتها…

‏مماجعله يبتسم بسخريه لها ورفع يده يلكمها في وجهها…

وجدهاتتفادي ضرباته وتهاجمه مما جعله يجن جنونه…كان يريد ان يلقيها عده لكمات …
ابتسمت بأستهزاء واقتربت منه ،، كانت تهاجمه بشراسه … حركتها سريعه لدرجه مهلكه …
كان مزهول من جرأتها التي جعلتها تقف امامه…

اخرج مارك كابوني مسدسه من ظهره و تحدث :
انا اللي لازم اخليكي تندمي سمع صوت بلاك يصرخ ويكسر جناحه..

حول نظره الي حارسه طلب منه ان يأمر بحضور الدكتور يلقى نظره على بلاكً …
بسرعه اومأ له الحارس وانطلق

رصاصه خرجت اطلقت في الحائط وراء رأس كارمن …

استقامت الداده لكي تطمئن عليها .. وهرولت تجرى ل كارمن وهتفت :

انت اتجننت يا مارك ازي تعمل كده… انا مهما اربيكم علي الخير مفيش فايده … للاسف الشر بيجري في دمكم…
دفع الداده لبعيد عنها و وجهه المسدس على رأس كارمن .

وقفت الداده مره أخري امامها تحدث مارك …
ابعدي يا داده انتي عارفه معزتك عندي…

احنا مش بيجري الشر في دمنا احنا رغم حبنا ليكي عمرك ما اعتبرتينا ولادك زيها ..
صرخت نازلي بصوت عالي كلكم ودلاى
لو زي ما بتقول ليا معزه عندكم ابعدوا شركم عن كارمن …
مش هستحمل انها تتوجع …

دفعها مارك كابوني بعيد عنها سقطت في الأرض تحت قدمه…

صرخت من الألم حاولت تقف لم تقدر من ألم جسدها .
هرولت لها كارمن وانحنت تحتضنها ودموعها تنهمر علي وجنتيها وهتفت اسفه يا داده كل ده حصل بسببي
وقفت نازلي بتعب وضربت مارك في صدره ودفعته بعيد عنها…

مستحيل اسمح لحد يأذيهاحتي ولو انتم أنا ربتكم كلكم زي بعض… . بس هي بالاخص انا عشت عمري كله احميها من اي شر ….
وهعيش اللي باقي من عمري عشان احميها ولو علي حساب نفسي….

دلف بلاك كابوني وفي يده مسدس وعيونهم مسلطه علي كارمن وتحدث بغضب

انتي كده اخترتي يا داده تقفي معها وتقدم من كارمن و وجه المسدس لها وتحدث :

بقا انتي بتضربيني انا برصاص ولسه منشفه دماغك اسمعي بقي المفيد …

اخذ يتكلم بجنون وهستريا وكل عروق جسمه ظهره من الغضب واكمل حديثه وهو يلوح بيده …

انتي هتكوني ليا بمزاجك او غصب عنك ،،،، امسكها من شعرها وقعها في الارض وجرها وراه …
وجريت الداده وقفت قدامه.

أمسكت الداده نازلي يده واقفته امامها وهتفت ودموعها تغرق وجهها

سيبها يا بلاك عشان خاطرى انا في مقام امك وانت مش هتزعلني صح وبتبصله نظره رجاء .

ضحك بلاك كابوني بهستريا تحول لغضب….
مش لما اعرف امي ابقي اعملك خاطر ابعدى متخلنيش افقد اعصابي عليكي وفي الاخر انتي اللي هتموتي وبرده هعمل اللي انا عاوزه …

كانت كارمن تكتم ألمها وبتتظاهر بالبرود وهتفت :
ابعدى يا داده عشان انتي تعبانه ده واحد مجنون فاكر لما يخطفني هتجوز غصب عني بتحلم يا بلاك دانا اموت ولا اكون لكلب زيك .. وضربت يده ودفعتها بعيد ووقفت امامه بتحدى .

رفع بلاك كابوني حاجبه وهتف يتوعد بسخريه من جرأتها

بقا مش بتخافي لما نشوف يا حلوه هتستحملي لأمته

وجذبها من شعرها وأقترب من وجهها….
كانت كارمن تقف امامه بتحدي فاق جنونه منها …
رفع يده الأخري وأطلق رصاصه استقرت في جسد الداده نازلي….. انفزعت كارمن وهي تري الداده تستلقى في الارض.

دفعته كارمن وهرولت إليها والدموع تغرق وجهها وهتف بصوت يقتلع القلوب :
ارجوكي يا داده انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانتي جنبي بلاش تسيبيني دلوقت انا مقدرش اعيش من غيرك ارجوكي يا داده.

كان يقف خالد يلتزم الصمت ولم يتفوه منذ بدايه الخلاف….
لأنه يعلم أن كارمن ستتكفل بهم الاثنين ….
ولاكن الحزن عليهم كان يمزق قلبه هو أيضا تربيه الداده والاخ المقرب ل كارمن منذ الطفوله …
اقترب من الداده وابعد كارمن وحمل الداده وحول نظره الي كارمن يلا تعالي معايا بسرعه ودخلوا بيها غرفه عمليات المخصصه في الفيلا لإصابه رجال بلاك ومارك.
كان مارك وبلاك يقفون ينظرون إلي بعضهم وهرولوا ورائهم

اقترب مارك كابوني من كارمن وأمسكها من رقبتها وخنقها و رفعها من على الارض وتعلقت في الهواء

كانت تسعل بشده وتغير لون وجهها.. عارفه لو حصلها حاجه هعمل فيكي ايه اكيد هموتك فهمتى

دي امي اللي فضلت جنبي من يوم ما دخلت الملجا وبسببك ممكن اخسرها وده لو حصل هخليكي متعه لكل كلب موجود في القصر .

أمسكت كارمن يده وهى بتهز دماغها غير قادره علي التتنفس….

تركها عندما شعر انها سوف تفارق الحياه سقطت على الأرض تسعل وحول نظره للحارس خالد…

وصلها اوضتها واياك تغيب عن عنيك انت فاهم …
اصلك هتبقي اكل الاسود وهنسي اننا أصحاب مفهوم.

اوما له خالد وهتف تحت امرك يا بوص وهو يكتم غيظه منه ومد يده لها وهتف

اتفضلي يا كارمن حاولت تقف معاه وهو مد يده يساعدها.

ضربه بلاك برصاص في يده وتحدث بغيظ منه
اسمع يا خالد مش عشان انت صديقى يبقي تلمس ممتلاكتي فهمت .

أرادت كارمن أن ترد عليه نظر لها خالد بأن تصمت وتحدث :
تمام يا بوص رغم أنها اختي وهتفضل اختي حتي لو انت رفضت ده ،،،
وحول نظره لها وهو يمسك يدها المصابه باليد الأخري وتحدث :

اتفضلي يا كارمن وبعد ما اختفي عن عيون بلاك نظر ل كارمن انتي كويسه وهو يتألم من يده التي تنزف وتقطر دماء.

كانت كارمن تنظر له بصدمه وهزت رأسها بغضب وهتفت …كويسه ايه وزفت ايه

هو انت بقالك كام سنه تعبت من كتر العد …. كل يوم تسالني انتي كويسه تفتكر .. ممكن اكون كويسه ازى ،،، وانا كل يوم مربوطه في كرسي ،،،، وانا بتفرج علي القرف ده .. اللي المريض ده بيعمله مع بنات الليل وكل يوم بشوف ابشع انواع العذاب بعد ما يشبع منهم…

وبتضحك بوجع بسخريه
يابني انا جسمي بقا خريطه عالم… وانا بقاوم المعتوهين دول ،،
وتقولي كويسه وضحكت بستهزاء
مفيش اسوء من كده ،،
وفي الآخر خسرت داده اللي كانت بتصبرني علي قرفهم امتي اخلص منهم وفضلت تبكي .

اقترب منها خالد ومال برأسه عليها ليمنع أن يتسمع اليهم أحد
انا وعدتك اني ههربك … استحملي كمان يوم واحد بس …
انتي هتخدى علبه مخدر دى وهتحطيها في الكأس بتاع الحراس …. بمناسبه ان الداده قامت بالسلامه ،،، وهما هيناموا وبكده انتي هتهربي ،،، وهتسافري مصر ،،، وانتي هتاخدى اوراق سفرك بكره اضمن عشان محدش يشك في حاجة .

نظرت له كارمن وهتفت والدموع تنهمر من عينيها كشلال سلك طريقه
بس انا عاوزه اشوف بابا قبل ما انزل مصر من ساعه مجبوه هنا وانا نفسي اشوفه واعرف ليه بعني ليهم من زمان وسبني للعذاب اللي انا فيه ده.

أوما لها خالد بقلق وحيره وهو ينظر حولهم
رغم اني رافض ده بس تمام هخليكي تشفيه عشان انا مش ضامن هتشفيه تاني ولا لأ …
تعالي معايا قبل ما يكتشفوا غيابك والكاميرات تشتغل لاني معطل السيستم من الصبح عشان والدك كان عاوزني …
تعالي ونزل بيها في اوضه كان سالم مربوط في الكرسي.

هتفت كارمن وهي تقترب من والدها الذي كان مثل الأسد التي غلبته الذئاب
هتفت بدموع وقهر وحسره

بابا انت أكيد كويس صح بعد اللي عملته فيا مستمتع وانت شيفهم بيعذبوني مش كده .

تحدث سالم بضعف من شده الألم وتحدث : سيبك من المشاعر الفاشله دي اسمعيني كويس وركزى معايا وهتعرفي كل حاجه مع الوقت

انا هديكي سلسه فيها صوره مامتك ومعاها مكروفلم مهم…. جميع الدول العربيه والأوروبية عايزينه و طول ما هو معاكي انتي في الامان ،،، وخالد عارف هيعمل ايه … ابعدى علي قد ما تقدرى وانا هعرف ازى اوصلك تعالي يا خالد فك رباط ايدى ،،،، وبيشاور علي بطنه هتلاقي في قطن فيه سلسه اديها ل كارمن وفعلا خالد نفذ الكلام وادها السلسه .

امسكت كارمن السلسله وهي تشعر انها تائه عقلها لا يستوعب أنها اخيرا هتعرف مين امها ،،،
وعندما فتحت الصوره وجدتها صوره الداده نازلي
أغمضت عيونها واعتقدت انه عمل كده عشان عارف انها بتحب نازلي بس هي كانت عاوزه تعرف امها الحقيقة
هتفت ببكاء وهي تقترب منه وتهزه بس دى مش ماما انا عاوزه اعرف مين امي مش عاوزه صوره ماما نازلي.

تحدث سالم بعصبيه وتحذير البسيها واياكي تضيع منك فهمتي …. ومتفكريش في مين امك الحقيقة ومين اللي ربتك هيجي اليوم اللي هتعرفي فيه كل حاجه
وحول نظره خالد وتحدث خدها و اخرح بيها من هنا قبل ما يكتشفوا غيابها.
اوما له خالد وتحدث يطمئنه
انا عملت اتصالاتي وطلعت كل الاوراق بالاسم المستعار اللي هتخرج به من البلد وبكره هتكون في مصر أن شاء الله .

كانت كارمن تقف الصدمه تدمر اعصابها ونظرت ل سالم وهتفت
لسه مش عاوز تقولي مين امي انا تعبت حرام عليك انا استحملت دا كله عشان اعرف مين امي لسه بتلعب بيا

تحدث سالم بألم وهو ينظر لها بسخريه …
انسي امك دى خالص لان وصولك ليها خطر عليكي وعليها لانهم لو عرف مين هي هتبقي نهايتك…
يوم ما تحسي انك في خطر ادي السلسله لجهاز المخابرات العامه في مصر وهم عارفين هيوصله ليا ازى .

هتفت كارمن وهي تنظر له بعصبيه وكره وتلعن بينها وبين نفسها أن هذا الرجل والدها وهتفت :

انت ملكش دعوه باللي هعمله انا هسلمها ليهم ومش هستني لما يحاولوا يقتلوني …
واكملت و بدموع مش كفايه انت ظلمتني ودخلتني دايره قذره بتاعتكم من زمان ،،، وحرمتني من امي ومش راضي تقولي هي مين…
ورميتني في الملجا وسبتني ليهم يعذبوني عشان مصلحتك انا متاكده انك لو مش هتستفيد من هروبي من هنا مكنتش هتهربني ..
نفسي اعرف هتستفيد ايه ولسه ناوى تدمرني لحد امتي.

تحدث سالم بمكر وهو ينظر لها تاره والي خالد تاره اخري …
هستفيد اني ههرب وراكي..
ماهو الانسان الغبي اللي ما يستفيدش من كل حاجه في حياته حتي لو ولاده وانا استفدت منك كتير اوى و من يوم ما اتولدتي وطاقه قدر اتفتحلي.

نظرت له كارمن بشمزاز وهتفت :
منك لله علي اللي عملته فيا من يوم ما اتولدت …
انا بكرهك وبكره اني بنتك ربنا ينتقم منك

واقتربت منه ورفعت أصبعها في وجهه وهتفت :
خلي بالك لو فكرت بس تقرب مني انت مش متخيل انا ممكن اعمل فيك ايه ،،،، وامي انا هوصلها لو فيها موتي وانسي ان ليك بنت… ومشيت و بعد خطوتين وقفت
ونظرت له والدموع تنهمر من عينيها بشده سلام يا اسوء اب في الدنيا ..
وغادرت الغرفه و ورائها خالد وذهبت إلي غرفتها وظلت تلف في الغرفه كالغزاله التي أصيبت بسهم صياد غادر …
هتجنن ومش عارفه هتعمل إيه ودخل عليها مارك بدون استاذن كعادتهم الهمجيه .

وتحدث مارك بهدوء يالا عشان الداده فاقت وعوزاكي ومش هقولك تاني فكرى في كلامي لو وافقتي انك تبقي معايا هبعد عنك بلاك بجنانه .

نظرت له كارمن وهي تصفق وتضحك بسخريه …
انت مش اقل منه جنان ومستحيل اكون ملك انت او هو
ودفعته من كتفه وتركته وغادرت الغرفه وسارت في الممر
وهو خطي ورائها وأمسكها من زراعها ونظره لها…
يبقي انتي اخترتي يا تبقي ليا غصب عنك لانك مش قادره تفهمي قد ايه انا بحبك ومرر يده علي وجهها .
وهتفت كارمن بغضب ودفعته بعيدا واشارت بيدها عليه
وهتفت : انا بقرف منك ومن اخوك المريض ايه ممكن يخليني اكون ليك او ليه …
دانتم حساله مجتمع بتشتغله في كل حاجة مشبوه تجاره اعضاء بشريه خطف اطفال وبيعهم للجماعات الارهابيه و تجاره مخدرات وسلاح …
انتم اقذر بشر ربنا خلقها في الدنيا ولو اطول هولع فيكم بنفسي مليون مره مش هتاخر .

ضحك مارك كابوني عليها وزم فهمه وتحدث …
اه هو انتي ناسيه ان ابوكي المصون واحد مننا وانتي اكبر دكتوره … وسيده المهام الصعبه ….
دانتي مطلوبه من جميع المؤسسات الدوليه ملقبه بالمراه الناريه …
دا غير انك بتعالجي اللي بيتصاب من رجلتنا يعني انتي مش انضف مننا
وأمسك يدها وضغط عليها بعنف اوجعها وتحدث :
اديكي دى عليها دم الناس اللي كنا بنتاجر بيهم وبأعضائهم يا دكتوره وانتي اللي كنتي بتعملي عمليات تجاره الاعضاء.

دفعته كارمن بعيدا عنها و تكلمت بدموع و ندم علي مافعلته … هم اجبروها علي فعل مثل هذه العمليات وهتفت :
اه كنت بعملها تحت ضغط منكم لما كنتم بتهددوني انكم هتموتوا الاطفال اللي انتم خطفنها فاكر كل مره برفض اعمل العمليه ….
بيبقي تمنها كام طفل بيموتوا قدامي .. لاكن خلاص انتهي ومش ممكن هعمل حاجة تاني …
انا خلاص قرفت من نفسي ومن كل حاجه في حياتي ونفسي انتقم منكم كلكم ،،،، ولازم تفهم انا عندى اموت ولا تلمس شعره مني او اني اعمل اي حاجة غلط ضد مبادئى .

اقترب منها مارك كابوني اكثر وتحدث بالقرب من وجهها انا هوريكي ازى اخليكي تحت رحمتي وعندما اقترب اكثر واردا لمس وجهها فجأته بصفعه علي وجهه وهتفت بتحذير .
اياك تلمسني فهمت وبصقت في وجهه.

اخرج مارك كابوني مسدس من حافظته المعلقه علي صدره وتحدث يبقي تموتي ،،، ووجهه اليها .
سخرت منه كارمن وهي تقترب منه وربعت يديها ونظرت له بتحدى وهتفت

ياريت علي الاقل هترحمني من اني اشوف اشكالكم الزباله.

رد عليها مارك كابوني : يبقي انتي اللي اخطرتي واطلق عليها رصاصه استقرت في كتفها ،،، وتحدث المره الجايه هتبقي في نص دماغك يا غبيه ،،،
وحاول ان يداري ضعفه امامها اياكي تقولي اللي قولتيه ده تاني فهمتي او تقفي قدامي تاني ورصاصه دى عشان تعرفي ترفعي ايدك وتضربيتي ،،، وتركها وغادر.

تحركت كارمن بصعوبه واغلقت عليها الباب بالمفتاح واخرجت شنطها الطبيه ،،،، واخدت منها فوطه ووضعتها في فمها لكي تعض عليها ،،، واخرجت الرصاصه من كتفها لنفسها
هتفت بقهر ربنا يخدكم و يريحني منكم

وحاولت ان تقف وابدلت ملابسها واخدت اربع حبات مسكن وذهبت الي الداده لم تجدها غادرت

وكان خالد يقف امام غرفه بلاك وعندما اردت الحديث …
نظر لها ان تصمت ورفع نظره الي الكاميرا التي تسجل ما يحدث.

أغمضت كارمن عينها بمعني أنها فهمت وهتفت فين داده نازلي .

نظر خالد باسف وتحدث
معنديش اوامر اتكلم اتفضلي يا كارمن علي غرفتك.
دفعته كارمن وهتفت ابعد من طريقي يا خالد كانت تتالم من جرح كتفها التي نسته
وفتحت الباب ودلفت كان بلاك مع انثي في الفراش
اغمضت عينيها واستدارت لكي تغادر .

تحدث بلاك كابوني وسخر منها
اكيد غيرتي رايك ،،، وجايه تشاركيني ليلتي قولي اه وانا هخلي دمها انهار تحت رجليكي.

هتفت كارمن وهي تعطيه ظهرها فين الداده نازلي .

رد عليها بثقه من توقعه ،، كنت عارف انك مستحيل هتكوني جايه عشاني انسي مش هتشوفي نازلي اللي لما تكوني مكان دى

واخذ مسدسه وافرغ رصاصته في جسد الفتاه التي كانت معاه
ومرر يده علي دمائها التي تسيل علي الفراش وتحدث
خساره رغم أنها ماهره .

هرولت كارمن لكي تتاكد ان ما فعله حقيقي ،،، وجدت الفتاه فعلا ماتت ..

غادرت من الغرفه من بدون ان تتفوهه بكلمه
ذهبت الي غرفتها تبكي علي ما يحدث معها
مر اكتر من اربع ساعات الي ان أتى خالد وتحدث الخطه اتغيرت
انتي هتاخدى كل حاجه مهم ليكي هنا وهتطلعي علي القبو فوق
وهتنزلي بحبل وهتلاقي حارس الياس في عربيه … مستنيكي بره هيوصلك المطار… عشان دى اخر طياره هتطلع من المطار …. عشان سوء الاحوال الجويه…. عشان العاصفه قويه هتشل حركه طيران لمده ثلاث ايام …
دى فرصه عشان محدش هيعرف انتي روحتي فين وهتاخدى الفلوس دى معاكي
واول ما تنزلي اشترى فون وخط جديد وابعتي رساله فاضية
وانا هعرف انك انتي وهوصلك خالي بالك من نفسك يالا معدش وقت بعد اللي عملتيه معاه محدش عارف ايه هيحصل.

كارمن اقتربت منه وضمته وهتفت عمرى ما هنسي اللي بتعمله عشاني من سنين خلي بالك من نفسك

وراحت نفذت اللي هو قاله
واخدت أوراقها وفات ساعتين وطلعت علي سطح القصر ونزلت عن طريق الحبل ووصلت العربيه وكان الياس فيها .

الياس : برافوا عليكي متاخرتيش ووصلوا المطار .. الشنطه دى فيها الاوراق اللي هتخرجي بيها من المطار وفي ورقه مكتوب فيها بالتفصيل هتروحي فين وهتعملي ايه وانا رهن اشاره منك لو رجعتي تركيا .

كارمن : شكرا يا بطل اكيد هنتقابل تاني دى كانت عشره عمر ونزلت ودخلت المطار جرى.

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
فيلا اللواء عوني
هرولت خديجه وراه وهتفت وهي تصعد الدرج بصعوبه كادت ان تتعسر قدميها وهتفت

استني يا قاسم بس انا خايفه لو شبعت مني هتبعد عني بس لو منعت نفسي عنك هتفضل تفكر فيا و مش هتشوف ست غيري

انت وسيم اوي يا حبيبي بحس قلبي هيقف لما بشوفك كأني اول مره بشوفك فيها
لما ببقى معاك ببقى هتجنن واقول لنفسي لو مره حب يتجوز عليكي وفي واحده تانيه تشوف جسمك وعضلاتك اعمل ايه قولي انت وتعلقت في رقبته.

اقترب منها قاسم وهو بيضحك عليها وعلي كلامها الذي يعتبره سخيف وليس له مجال من الصحه وتحدث
طيب ده كلام واحده عاقله انتي ايه غبيه دماغك دى بتفكر ازاي هو انا عندي وقت افكر في واحده ولا اشوف ستات وبعدين انت بنت عمي و مراتي وام ولادي.

ابتعدت خديجه عنه شوف انت قلت اني بنت عمك ومراتك وام اولادك وبس مقلتش حبيبتك عمرك ما قولتلي انك بتحبني
وانهمرت دموعها بكثره مما اثار غضبه من بكائها .

حزن قاسم من نفسه وجلس امامها وامسك يدها وتحدث وهو يمرر يده يجفف دموعها

انا قدامي ساعتين وارجع الشغل عشان هسافر وهفضل فتره طويله غايب عنك ولازم اشبع منك واقترب ليقبلها وابتعدت عنه.

ونظرت له خديجه بحزن مش هتقولها يا قاسم انى حبيبتك و انك بتحبنى .

ابتسم قاسم وهتف طبعا هاقولها بس بطريقتي حملها ووضعها على الفراش وذهب بها الى عالمهم.

وبعد وقت من السعاده هتفت بتساؤل وفضول لمعرفه ما يكمن بداخله
قولي يا قاسم ممكن الراجل ما يقولش لمراته ليه انه بيحبها .
اغمض قاسم عينه ومثل انه غرق في النوم والتزم الصمت الى ان رن هاتفه كثير
ما رديش يقوم عشان ما تعرفش انه صاحي.

علمت خديجه انه يدعي النوم هتفت رد على الفون انا هدخل الحمام ،،، وهروح اطمن علي الولاد مع ماما وتركته ودلفت الي الحمام .

حزن قاسم من نفسه وظل يحدثها ويلوم عليها …
فيها ايه لو قولتها مره واحده بحبك ليه يا قاسم ايه اللى هيحصل … انا حاولت كثير بس لساني مش قادر يقولها معقول يكون قلبي ميت ومش بيحس بالحب … انا عمري ما حسيت يعني ايه حب …
وسمع الفون بيعلن عن وصول رساله … اخذ الفون لكي يري من المتصل … وجده الرقم الذى يهدده ،، هو معتاد على كده بس المفاجاه كانت فويس فتحه ليسمعه
(( حلو شعور الابوه صح بس ما تتعودش عليه لانك هتتحرم منهم قريب مش هو وبس اه ومراتك كمان ما هو مش معقول هندفن الاولاد من غير امهم مين اللي هيرضعهم عشان تعرف ان عندى قلب كبير و سمع صوت ضحكه سخريه ))
قام ارتدي سرواله وذهب الي غرفه اولاده ،،
وظل ينظر اليهم وحملهم واحد تلو الاخر والدموع تملئ عينيه
وظل يدعي ربه ان يحفظهم له ووضعهم في فراشهم وغادر عرفتهم

دلفت والدته بعد أن غادر الغرفه كانت في غرفه الحمام عندما أرادت أن ترحب به وجدته غادر
فتحت الباب لتهتف باسمه وجدت خديجه امامها تبكي..

أمسكت يدها وادخلتها وأغلقت الباب خلفهم وهتفت مالك …. ارتمت خديجه في أحضانها وهتفت قاسم عمره ما قالي بحبك حتي واحنا مع بعض
ابعدتها ناهد عنها بعصبيه واستقامت واقفه وهتفت
هو انتي ايه غبيه ليه مش انا قولتلك متخلهوش يلمسك عشان يفضل يفكر فيك طول ما هو بياخد حقوقه منك هيشبع وهيرميكي وهيدور علي واحده يحبها … خليكي ست شاطره ..عشان جوزها ياخد حقه منها تطلع عينه ..

ردت عليها خديجه بس هو بيزعل مني اوي يا ماما ناهد و كمان وحشني قوي
انا كنت هتجنن والمسه واترمي في حضنه
هتفت ناهد بصوت عالي لو خليتي قاسم يقرب منك تاني من غير ما اعرف هخليه يتجوز واحده تسمع كلامي .
انهارت خديجه في البكاء وانحنت تقبل كفها ،،،
وهتفت خلاص هسمع كلامك بس بلاش تجوزيه اصل ساعتها هموت فيها
جلست ناهد علي المقعد وهي تضع قدم فوق الأخر تنظر لها بزهو لامتثالها لحديثها

سقط حديثهم علي مسامع قاسم كصاعقه
وهو يسأل نفسه لماذا تحرض والدته زوجته عليه بهذا الشكل
ولماذا تهددها بزواجي من اخري

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بركان عهد (شغف القاسم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى